أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة رستناوي - مقال حواري مع موفق زريق عن مجازر السويداء ما بين الاضطرار والمسؤولية.















المزيد.....

مقال حواري مع موفق زريق عن مجازر السويداء ما بين الاضطرار والمسؤولية.


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8492 - 2025 / 10 / 11 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1)
موقف زريق- إذا كان الإنسان أو الجماعة أمام خطر وجودي أو تعرض حقا لمقتلة جماعية بدون وجه حق، يصبح كل شيء مباح له للحفاظ على وجوده الحي.

حمزة رستناوي:
ما يسمى بالخطر الوجودي في لحظة معينة هو حدث له سياقات سياسية مركبة ومتراكمة سابقة. في كثير من الحالات يمكن تجنّبه، وهذا تحديدا دور الادارة والقائد السياسي.. في تجنيب من يمثلهم حدوث هكذا ( خطر وجودي)
لا يجوز القول بأن كل شيء مباح للحفاظ على وجود طائفة دينية أو مجتمع بشري! لمقاربة هذه الموضوع ينبغي الوقوف عند مقولة ( الاضطرار) فالاضطرار يُقدّر بالحاجة له ، ولا ينبغي تفسير كل مواقف الشيخ الهجري وأتباعه من باب الاضطرار. في لحظة معينة عندما قامت قوات حكومية بتنفيذ اعدامات ميدانية بحق سوريين دروز.. يمكن تفهّم – وليس تبرير- موقف طلب المساعدة من أي جهة كانت متوفرة بما يشمل اسرائيل لوقف هذا الهجوم، ولكن أن يتحول الشيخ الهجري بما يُمثله من ثقل طائفي إلى آداه لتنفيذ المشروع الصهيوني في تقسيم سوريا وتحويلها إلى دولة فاشلة فهذا ليس اضطرار!
من يلاحظ مثلا منشورات ماهر شرف الدين كأحد ممثلي الهجرية السياسية يدرك تماما أن هكذا خطابات عنصرية تحرض على الكراهية بين السوريين ليست من قبيل الاضطرار!
توجيه الشكر من قبل الهِجريين مرار لإسرائيل وناتنياهو لا يدخل في باب الاضطرار! وجود تنسيق ودعم عسكري ومالي اسرائيلي مباشر أو عبر قنوات الشيخ موفق طريق وحركة مروحيات إسرائيلية باستمرار لا يدخل في باب الاضطرار قبل وبعد المقتلة . الاضطرار يكون لمرة واحد و وليس كسياسة و استراتيجية
كل شيء مباح .. هذا تبرير.. لا يصح. في حالات كثيرة يقع ظلم وضرر مُعين .. وأي انسان منا يدرك بفطرته السليمة أن الاستمرار في طريق معين او القيام بردّة فعل معينة سوف يضاعف الخسائر، ويفاقم الأذى .. عندئذ يقوم الانسان العاقل بالامتناع عن رد فعل أو تصرف معين.. وفي هذه الحالات تبرز أهمية امتلاك العقل السياسي الذي يقوم على النسبية والمُمكن و التنازلات المتبادلة ..ربطا بموازين القوى وامكانات الجغرافيا والمجتمع والموارد الاقتصادية المتوفر.

(2)
موفق زريق- الرابطة الوطنية ليست رابطة مقدسة مطلقة، بل هي رابطة المُفترض انها أعلى وارقى وتمنح الفرد المُواطن حرية أوسع وقدرة أكبر من الروابط السابقة عليها، العائلة أو القبيلة أو الطائفة. لكن حين تتحول إلى مصدر خطر على الحياة نفسها، فطبيعي ان يحصل الارتكاس الى الروابط الأدنى، القبيلة أو الطائفة، وهذا ما حصل في سوريا منذ عدة عقود.

حمزة رستناوي:
أتفق معك في كون الرابطة الوطنية غير مقدسة، وكونها مصلحة للمُشتركين فيها، من الواضح أن الرابطة الوطنية السورية هشّة ، وأنّ الدولة السورية الحديثة غير مُتحققه. لكن الروابط الأخرى على أساس فئوي طائفي وأثني لا تصلح لان تكون بديلا أفضل من الرابطة السورية المُتعثرة.
إن المسؤول الاكبر عن بناء الوطنية السورية عقب انهيار الاسدية هي السلطة الحالية وحكومة الرئيس احمد الشرع كونها تملك الصلاحيات، ولكونها تملك شعبية جماهيرية واعتراف دولي واسع، من هنا كل خطوة ايجابية تقوم بها الحكومة السورية في التأسيس لدولة حديثة تقوم على المواطنة والمشاركة السياسية وحيادية الدولة تجاه عقائد مواطنيها.. سوف تعزز من قوة الرابطة الوطنية السورية وينبغي الضغط باتجاه ذلك بغض النظر عن موازين القوى والعوائق في مجتمع مدمّر خارج من استبداد مزمن وصراع استنزف السوريين.
من المهم هنا التأكيد أن مصطلح " المشاركة السياسية " لا يعني المشاركة بين الطوائف وممثليها من رجال الدين، بل يعني المشاركة المجتمعية السورية العابرة للروابط الأخرى بما يشمل الرابطة الطائفية و القومية والمناطقية وغيرها.

(3)
موفق زريق- في الأشهر الأخيرة بعد سقوط النظام واستيلاء الجولاني الطائفي الارهابي على السلطة وارتكابه عدة مجازر على الهوية الطائفية، راح فيها الآلاف من المدنيين في جو من التحريض الطائفي على القتل والانتقام.

حمزة رستناوي:
التوصيف الموضوعي المُحايد هو ( الرئيس السوري أحمد الشرع) ويمكن إضافة صفة الانتقالي كذلك ، هذه هي الصفة الرسمية له، يمكنكَ نقد سياساته ويُمكنك معارضة السلطة السورية ..فهذا حقك وحقي وحق كل مواطن سوري . وأما قولك" واستيلاء الجولاني الطائفي الارهابي السلطة" فهذا بحد ذاته يدخل في باب خطاب الشحن والتحريض الطائفي الذي لا يساعدنا على تجاوز عنق الزجاجة التي يعيش فيها السوريين اليوم.

الصديق موفق .. لا يمكن الحديث عن مقاربات عقلانية سياسية وطنية جامعة باستخدام لغة عاطفية غير مُنضبطة، الرئيس أحمد الشرع – بغض النظر عن موقفنا من سياساته- هو من رموز إسقاط الاسدية.. ملايين السوريين اللاجئين عادوا إلى منازلهم وبلدانهم في عهده، وهو مدعوم من قاعدة شعبية عريضة من السوريين الآن، فهل استخدام توصيفات من قبيل " الجولاني الطائفي الارهابي " يساعد على اقامة صلات ودّية مع السوريين من أبناء بلدنا! هل يساعد هكذا خطاب على تفهمهم و تفاعلهم مع الانتقادات التي تعرضها في خطاباتِك! هل يصلح القول ب" الشيخ الخائن الارهابي العميل حكمت الهجري" كبداية ومقدمة لخطاب السوريين من منطق وطني- عقلاني مسؤول! هل يصلح القول ب" المطران الطائفي الشبيح يوحنا العاشر يازجي" كمنطق لتواصل صحي بين السوريين!
بالمقابل من المهم الاشارة إلى مسؤولية الرئيس والحكومة السورية سياسيا عن الانتهاكات الواسعة التي حدثت في موجات العنف في الساحل السوري والسويداء! هذا صحيح ويجب محاكمة ومحاسبة كل المُتورطين في هذه الانتهاكات. مع الاشارة الى نقطتين: الاولى أن الانتهاكات لم تكن من قبل القوات الحكومية فقط بل شارك فيها مليشيات علوية و درزية و قوات العشائر كذلك، وإن تدخل القوات الحكومية كان تاليا لتصاعد أحداث عنف محلية مركبة ذات طبيعة طائفية. كذلك ينبغي عدم اهمال الدور الإسرائيلي المباشر في تصعيد أعمال العنف وتفاقمها.
لمقاربة حجم المسؤولية يمكن مراجعة التقرير الأممي الذي صدر عن أحداث الساحل وكذلك انتظار التقرير الأممي الجاري الاشتغال عليه فيما يخص أحداث السويداء مع الاشادة بتسهيل الحكومة السورية لعمل هاتين اللجنتين، وهذه سابقة غير مألوفة في محيطنا العربي والاسلامي. إن طريق العدالة الانتقالية يشمل ما قبل سقوط النظام الاسدي وما بعده أيضا.. وينبغي الاصرار على محاسبة ومحاكمة المتورطين باختلاف انتمائهم.. وهذا يحتاج لشغل سياسي و حقوقي- قانوني المطلوب منا جميعا كسوريين المشاركة به.

(4)
موفق زريق- الدعوة للاستقلال الذاتي أو الانفصال او طلب الحماية الدولية يصبح امر طبيعي وانساني لأقلية واجهت خطر وجودي من جهة سلطة الأكثرية. الخوف والقلق على الوجود والمستقبل حالة مرضية نفسية تلازم الأقليات من طغيان وخطر الأكثرية خصوصا في ظل غياب دولة قانون عادلة غير محسوبة على الأكثرية بل دولة قانون محايدة فعلا.
كلنا مع وحدة سوريا لكن يجب أن نتفهم موقف هذه الاقلية التي تعرضت للقتل الجماعي من طرف حكومة طائفية في ونهجها وسياساتها. بدل ان نخون ونتهم ونهاجم ونكفر علينا أن نشعرهم بالأمن والأمان ونعتذر لهم ونعوضهم ونمارس سياسة وطنية مواطنية عادلة حقا.

حمزة رستناوي:
معظم الخبراء يعلمون بأن الاستقلال الذاتي أو الانفصال أو اقامة دولة مستقلة للدروز في السويداء هو حل غير واقعي والاستمرار في هكذا مطالبه ومشاريع سوف يؤدي إلى تفاقم الصراع وارتفاع تكلفته الانسانية والوطنية على الجميع.
ثمة نقطة مهمة ينبغي عرضها هنا يمكن مقاربة موضوع مطالب الأقليات من منظور حقوقي وسياسي.. وهذا طلب عادل ومفيد لكل السوريين ويجب دعمه والتجاوب معه. بالمقابل يمكن أن تتحول مطالب الأقليات إلى حالة استعلاء وعرقلة للمشروع الوطني عند ترتبط بالحماية الأجنبية و التورط في محاور ومشاريع هيمنة لا تريد الخير لسوريا وشعبها ، أو أنها لا تعترف أصلا بوجود سوريا! . المسؤولية ليست على عاتق الحكومة فقط بل هي مسؤولية مشتركة تحتاج لتعاون الجميع ونضال سياسي طويل.
نحن في سوريا الآن أمام سلطة وحالة انتقالية في وطن مدمر عقب استبداد أسدي عمره نصف قرن وحرب مدمرة تركت المجتمعات السورية في حالة فوضى وعجز. ينبغي أن نكون حذرين في مقارباتنا خوفا من انهيار ونكوص سياسي يهدد باندلاع حرب أهلية جديدة وغياب حكومة مركزية فاعلة.
في النهاية ، ينبغي تفهم هواجس ومخاوف كل السوريين، وليس الأقليات الدينية والقومية فقط، المطالبة بدولة مواطنة متساوية ومشاركة سياسية واسعة والتخلص من الحالة الفصائلية والعدالة الانتقالية والمصالحة الاجتماعية ( بعيدا عن شعار اذهبوا فأنتم الطلقاء) ..هذه مطالب عابرة للأقليات والأكثريات.. كلما ازداد عدد السوريون المقتنعين والمشتغلين عليها ، كلما تحققت ضمانات أكثر.. وخفت حدة المخاوف.

من يطالب بدولة ديمقراطية- علمانية ( بمعنى حيادية تجاه عقائد السوريين) يجب أن يكون سبّاقا لتطبيق ذلك قبل أن يُطالب الآخرين ويشترط عليهم تحقيق ذلك! الدولة الديمقراطية العلمانية المنشودة في سوريا تحتاج إلى تعاون وتفهم .. هي صيرورة تدريجية تتحقق – جدلا- من خلال النضال السياسي المدني، وتدوير الزوايا بين السوريين. في كثير من الأحيان المُفاضلة تكون بين وجود الدولة وغيابها! وفي أثناء سعينا لتحقيق دولة ديمقراطية- علمانية تحترم ثقافة السوريين.. علينا أن نتذكر أن الوجود مُقدّم على العدم! و أن تحسين صلاحيات الدولة يقتضي وجود الدولة نفسها.
أتفق معك في ضرورة الحفاظ على سوريا موحدة، و ضرورة مكافحة خطابات التكفير و التخوين والتحريض العنصري، حاجة سوريا إلى ثقافة التسامح والاعتذار لبعضنا البعض ، ولكن الاعتذار لا يحل محل العدالة في حال ارتكاب جرائم كبرى.
ما سبق من نقاش لا يغني عن ضرورة وجود معارضة سورية وطنية للسلطة والحكومة السورية .. معارضة للسلطة وليست للدولة السورية.. معارضة لتوجهات وقرارات وسياسات معيّنة، وليست معارضة لمجتمعات وفئويات سورية على اساس عنصري طائفي أو قومي.. وهذا الكلام يشملنا جميعا كسوريين دونما تمييز.



#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماية الأقليات والوطنية السورية الرومانسية
- الاسلام ليس هو المشكلة، تعقيبات جورج كدر
- في المجازر، وسرديات الكراهية في خطابات السوريين.
- عن مسلسل الحشاشين والطوطم المشرقي
- مقالة في طقوس التطبير الشيعي و إيذاء النفس
- حول كتاب ( استراتيجية نزع القداسة )
- مقالة على هامش الزلزال!
- الإسماعيليون ، خرافة عبادة الفرج والصورة النمطية
- على هامش إسلام بلا معجزات، تعقيبا على أحمد الشمام.
- فداك أبي وأمي يا رسول الله ؟! عن سلمان رشدي
- فلم الخيمة 56 وأسئلة الثقافة الزائفة!
- عن مجزرة حي التضامن ولعنة الطائفية
- موفق زريق تعقيبا (على اسلام بلا معجزات) هل يمكن دراسة الدين ...
- أحمد الرمح تعقيبا على ( نحو إسلام بلا معجزات)
- المَظلوميّات ! حوار أعرج على تخوم الطائفية
- عن الاسلاموفوبيا وجريمة دهس لندن/ أنتاريو
- ليس انتصارا وليس هزيمة!
- فلسطين والنضال اللا-عنفي.. والصديق خضر قاسم.
- عن السيارات والاسلام وحوار -غير ودّي - مع فواز تللو
- حول الإله الشخصي ورسالة من السيدة الفاضلة


المزيد.....




- شاهد.. عاصفة عاتية تُغرق شوارع مدينة تشارلستون الأمريكية
- الغضب الشديد: رد فعل طبيعي أم حالة مرضية؟
- ترامب: ماشادو أخبرتني بأنني أنا من أستحق جائزة نوبل للسلام
- لم يفز بها ترامب .. رهانات مشبوهة تسبق إعلان نوبل للسلام
- 19 شهيدا وانتشال جثامين 135 آخرين في غزة خلال يوم
- مقتل شخص وإصابة 7.. رئيس لبنان يندد بغارات اسرائيلية ليلية
- الدفاع الجوي الروسي يدمر 42 طائرة أوكرانية مسيرة خلال الليل ...
- مذيعة CNN لممداني: هل يستحق ترامب الثناء على وقف إطلاق النار ...
- سوريا.. ما هو قانون قيصر بعد تصويت الشيوخ الأمريكي على إلغائ ...
- آلاف الفلسطينيين يعودون إلى منازلهم شمال غزة.. ليجدوا الدمار ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة رستناوي - مقال حواري مع موفق زريق عن مجازر السويداء ما بين الاضطرار والمسؤولية.