محمد عبيدو
الحوار المتمدن-العدد: 8487 - 2025 / 10 / 6 - 14:01
المحور:
الادب والفن
يهبك للانتشاء
ضحكتك الراكضة
تواسي الوجع الغامض حينا
وترش الزيت على ناره حينا
*****
شتات ارتباك
في رقبته
التي تكاد تقصف
بميلها لليسار أو للخلف
مع حركتك ..
ويأس خطوات في عينيه
يهم بسرقة
مشاكسات ضحكة
تفلت من فمك
لتنثر
على بلور الروح
المترفة بالشحوب والظلال
*****
خيبة أدمنت الرحيل
تحثه على
اشتمام نعناع جسدك
لينسج فتنة مختلفة
*****
أن تشاغبي
برقتك
وضحكتك المجلجلة
تقاسميه اللحظة ..
بين الغواية والتردد
يهرب من نساء شاسعات
ويحيا العالم في عينيك
*****
ترتشفين القهوة
بتلذذ
وتقتلي الانتظار
انظري إلى قوس السماء
لترينه وهو يتدلى منه
إلى حبق صدرك
****
يعرف انك هشة ووحيدة
رغم مظاهر الصلابة والعنف والمشاغبة
المشعة منك ..
تلاطفين عزلته
وتنتظرين أن يواسي روحك ..
يعرف ان بهاء قلبك
سيبقى له
وانه سيزداد فناءا..
#محمد_عبيدو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟