وفاة المخرجة شيرين غيث

محمد عبيدو

الحوار المتمدن-العدد: 6588 - 2020 / 6 / 9 - 10:20
المحور: الادب والفن
    

وفاة المخرجة والمدرس المساعد بالمعهد العالي للسينما، شيرين غيث يوم الإثنين 08/يونيو/2020 - تخرجت الراحلة شيرين غيث، في معهد السينما عام 1996 وفازت بالعديد من الجوائز عبر فيلمها التسجيلي "همس النخيل" الذي أنتجه قطاع النيل للقنوات المتخصصة عام 2006 والحائز على ثمان جوائز من مهرجانات دولية وقومية. فيلم " همس النخيل " للمخرجة: شيرين غيث . سنة الإنتاج: 2006 المدة: 20 دقيقة . يتناول حالة إنسانية واقعية لسيدة مصرية تعمل في صناعة الأقفاص ونظرتها لواقعها وأحلامها التي لم تتحقق. نعمات تقود أسرتها وسط أمواج الحياة العاتية وظروف المعيشة الصعبة، فهي تعيل ستة أبناء منهم اثنان معاقان(أصمان أبكمان)، وداخل سجن الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة تكره مهنتها فهي ترى القفص معادلا لحياتها: إنه هو الذي يعيلها اقتصاديا ويحبس أحلامها في آن واحد. وحصل فيلم شيرين غيث الثاني"عروستى خلج" على جائزة أفضل فيلم وثائقى قصير من المهرجان الدولى للسينما العربية الأوروبية "آمال"، والذى أقيم فى سنتياغو. وقالت شيرين إنها تتمنى أن تكون الجائزة مناسبة للتحرك من أجل الاهتمام بالأطفال المهمشين فى العالم العربى. ويتناول فيلم "عروستى خلج" قصة طفلة من الأقصر فى جنوب مصر تصنع العرائس والدمى من القطن والقماش لتبيعها إلى السياح، وككل البنات فى سنها، تريد أن تكون لها عروس تزينها بطريقتها وتحافظ عليها وكأنها صورة لشخصيتها أو قطعة منها، لكن الطفلة ولاء مجبرة على التخلى على "فلذة كبدها" المصنوعة من قطن، وبيعها لتحصيل لقمة العيش.
تعرض ولاء عروسها وفى داخلها صراع بين موقفين جارفين يتجاذبان وجدانها الصغير الحالم. الموقف الأول هو حبها لعروسها وتمنياتها بأن لا تباع كى تظل بين أحضانها. والموقف الثانى هو موقف الخبز اليومى الذى يعصف بأحلام الطفولة ويفصل الدمية عن صاحبتها.

#محمد_عبيدو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل