أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبيدو - -مارسيل بوا- مترجم الادب الجزائري














المزيد.....

-مارسيل بوا- مترجم الادب الجزائري


محمد عبيدو

الحوار المتمدن-العدد: 5899 - 2018 / 6 / 10 - 19:39
المحور: الادب والفن
    


مارسيل بوا، المترجم الكبير الذي غادرنا قبل ايام ، اضطلع ،منذ أربعين عاماً،بترجمة عشرات الأعمال الشهيرة من الادب المكتوب بالعربية في الجزائر الى الفرنسية ، يتصدرها ترجمته لأوّل رواية جزائرية مكتوبة باللغة العربية وهي "ريح الجنوب" لعبد الحميد بن هدوقة، الذي ترجم له جميع رواياته مثل "نهاية الأمس"، و"الجازية والدراويش"، و"بان الصبح"، و"غدا يوم جديد".؛ كما ترجم أيضا روايتي "الزلزال" و " عرس بغل " للطاهر وطار، وروايات "سيدة المقام" و"الأمير" و " العربي الاخير " و "البيت الأندلسي" لواسيني لعرج، و"بوح الرّجل القادم من الظّلام" لإبراهيم سعدي، و روايات جزائرية أخرى. مارسيل بوا(1925- 2018) اسم محفور في الذاكرة الثقافية الجزائرية و لقد كان مشواره في مجال الترجمة ثريا ،فهو مترجم من الطراز الرفيع، دقيق وتعكس ترجماته روح النص الأصلي وكأنه يتقمص شخصية الكاتب الأصلي، أنّ ترجمة كلّ مبدع من الذين نقل رواياتهم الى الفرنسية تستدعي منهجيّة معيّنة وخاصّة تستند إلى مرجعيّة ثقافيّة واسعة، فكلّ واحد من هؤلاء الرّوائيّين ينضوي نصّه على جملة من المفاتيح الّتي لا يتمّ الوصول إليها بسهولة ، حيث يتوجّب على المترجم الغوص في أغوار هذه النّصوص الرّوائيّة وإدراك عُمق معانيها ودلالاتها وتجذّر مفاهيمها الثّقافيّة والتّراثيّة في المجتمع الجزائريّ،. ان مارسيل بوا يعد المترجم رقم واحد في الجزائر،التي احبها وعاش فيها منذ نزل بها سنة 1961 قبل عام من الاستقلال وعكس الفرنسيين الذين سارعوا لمغادرة البلاد اثر البقاء بها، بعد زيارتين اواخر الخمسينيات الى تونس و بيروت، حيث اتقن اللغة العربية ، ليحصل على ليسانس في الأدب العربي في جامعة الجزائر ويعمل مدرسا بثانويات العاصمة حتى تقاعده عام 1986 . أصابته وعكة صحية اثناء عطلته السنوية بين اهله بفرنسا لكنه سارع بالرجوع الى الجزائر بمجرد تماثله للشفاء ليغمض في المكان الذي ألفه وأحبه.
رحل مارسيل بوا وهو يعمل على روايات جديدة بدأ ترجمتها وهو الذي عبر بقوله إن الترجمة "جسر هام بين الثقافات، وأداة حضارية للتثاقف، يجعلها فعلا إنسانيا بالدرجة الأولى" .



#محمد_عبيدو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا ادريسا ودراوغو الطيب الوحيشي.. صنعا سينما عربية وافريق ...
- الشحوب الأخير
- رحيل الناقد الجزائري شريبط أحمد شريبط
- خزائن القلق
- جوسلين صعب: افلام تتلمس الهموم ومكامن الجروح‏ في الجسد العرب ...
- وحشة الأسرار
- - جيلبير مينييه - عمل المؤرخ على قضايا الذاكرة الفرنسية الجز ...
- رحيل رائد السينما التونسية المخرج عُمار الخليفي
- تشكيليون عرب رحلوا عام 2017
- نور الدين سعدي ترك رحيله اثرا بالغا بالوسط الثقافي الجزائري
- أبتكر يأساً‏ لرحيلك
- إشارة حقيقية لطريق صعبة
- رحيل النجم الهندي شاشي كابور
- وفاة مراسلة الحروب النيوزيلاندية جاسمين راين من شرفة منزلها
- خطوات أوسع للضوء..‏
- السينما الجزائرية تفقد المخرج محمود زموري
- رحل السينمائي المؤسس صلاح دهني
- النشوة مكتملة عبر ثوان
- د مباركة بلحسن : علاقة المرأة والرجل في المجتمع الحساني علاق ...
- الطيران قرب الموت


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبيدو - -مارسيل بوا- مترجم الادب الجزائري