علي محمد اليوسف
كاتب وباحث في الفلسفة الغربية المعاصرة لي اكثر من 22 مؤلفا فلسفيا
(Ali M.alyousif)
الحوار المتمدن-العدد: 8482 - 2025 / 10 / 1 - 09:10
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
استوقفتني عبارة سيجموند فرويد هي إشكالية فلسفية نفسية مركبة تقول ( الاحلام هي الطريق الملكي الى اللاوعي). بالحقيقة اثارت العبارة بنفسي وتفكيري تساؤلا هل الاثقال التي يحملها العقل في جانب كبير جدا من حياة الانسان تستنفد طاقة احتماله في انه يعيش الحياة في بعدها الواحد الذي هو قيد الوعي الصارم للعقل الذي يجد الانسان فيه نفسه يعيش في سجن حديدي مطبق من الحرمان والكدح بالحياة يسمى وعي العقل الصارم الذي يجنبنا الانزلاق نحو الممنوعات المجتمعية سهلة المنال.؟ جنبة أخرى هل الاحلام الذهبية اثناء تغييبها الوعي تأخذ الاسبقية في توليدها اللاوعي؟ ام اللاوعي يستولد الاحلام الذهبية؟. اعتقد العلاقة لا تتقبل الارجحية التراتيبية التي يمكننا الفصل بين الاثنين.
هل جرّب احدنا تأمله كيف تذهب الحياة من بين أيدينا حينما لا نعيش حياة اللاوعي. من اكبر النعم التي يتمتع بها الانسان قبل ان ينفجر في سجن الوعي البائس انه اثناء النوم يغرق الانسان في أحلامه الباذخة متحررا من قسوة الوعي بالحياة التي هي صرامة العقل بالوصاية على الانسان.اذكر اني كتبت مقالة عن مقولة ثانية لفرويد تقول ( اللاوعي لا يحتاج الزمن). مقولة اعجبتني انها تنطوي على بعد مكتنز بالتحليل النفسي استغرق مني كتابة مقالة.
لماذا تكون حاجة الوعي للزمن أولوية بالمقايسة المعيارية بين الشعور العقلي وبين اللاشعور المنفلت من وصاية العقل الصارمة عليه.؟
هل سال احدنا نفسه لماذا يستمتع الانسان بالنوم !؟ صرامة العقل برأيي هي التي تحكم حياتنا اكثر من 16 ساعة باستثناء فترة النوم 6- 8 ساعات باليوم.. انا اترك هنا الراحة الجسمانية التي يتيحها النوم لنا في تعطيل الكثير من فعاليات العقل والجسد.
نعود لماذا يكون اللاوعي غير محتاج الزمن؟
ليرجع كل منا ليرى انعدام الحاجة للزمن اثناء النوم؟ أحلام النوم يجد الانسان نفسه كينونة تلعب بها تداعيات من الانثيالات اللازمنية في تداخل كل ماهو ماض سحيق مع ما يعيشه بحاضره الافتراضي. الزمن لا يحضر الا في مرافقته الصارمة لكل تبدلات الحياة من حولنا بمنطق وصاية العقل في تلازم الوعي بالمكان. لذا نجد النائم طليقا بين انثيالات تبادل الأمكنة اثناء الحلم في غياب محددات الزمن. وربما بعض الاحلام تجعل الانسان يخرق قوانين الطبيعة في انعدام الجاذبية وفي امكانيته الطيران والتحليق. كل هذه الغرائب الحلمية لا تتحقق في وجود شعور زمني. بدلالة الزمن الافتراضية ينتظم المكان. وليس كما يذهب له افلاطون اننا بدلالة نظامية المكان ننظم عشوائية الزمن.
لماذا يكون تفكيرنا مبهجا عندما نتجاوز صرامة العقل بالتفكير الى مرحلة اللاوعي الذي يركن فيه الانسان هموم الحياة خلف ظهره ليعيش بامتلاء روحي البعد الثاني لحياته حين يعيش اللاوعي المنفلت من هيمنة وعي العقل الصارم.؟
أرى العقل يتحرر جدا وينزع رداء الوقار الزائف عنه حين يعيش الحياة بأكثر مما تستحق من جدّية. ويهرب الى عالم اللاوعي الذي هو عالم منفلت تماما من رقابة وهيمنة العقل. اسال هل يستطيع الانسان تطبيق مقولة فرويد ان اللاوعي هو الطريق الملكي نحو بلوغ التحرر من صرامة العقل في دخوله البعد الثاني من الحياة هو حياة اللاشعور التي لا تقتصر على تغييب صرامة العقل الجهنمية بالحياة فقط. حين ربط علم النفس ان اكبر قيمة يحققها الانسان بحياته حين ينغمس في وحل المحذورات ابتداءا من المشروبات الكحولية مرورا بتعاطي المخدرات وليس انتهاءا بالمحرمات الجنسية.؟
لماذا حين تتحرر عقولنا من مقولة زائفة تتمثل في كابوس هيمنة العقل على وعينا يصبح متاحا لنا اللاوعي هو الحياة السوّية للهروب من صرامة العقل؟.
ولماذا يكون الانجرار نحو السقوط في وحل كل ماهو شاذ بالحياة يكن مطلوبا. اللاوعي هو تحرر العقل من احمال الحياة الثقيلة البائسة التي يعيشها الانسان مكرها. لم يكن نيتشة ولا هيدجر ولا الشاعر الألماني هولدرين ولاعديد من الفلاسفة ساذجين حين نادوا عالم الجنون أي عالم اللاوعي هو العالم الذي يجد الانسان فيه حقيقة نفسه. هل فعلا المجنون يعيش عالمه بشعور لا ندركه نحن الاسوياء أصحاب العقول.؟
ايهما احق ان يعاش بالحياة؟ حياة الجنون ام حياة العقل؟ لا يمكننا الجزم في مصادرة حق الجنون بالحياة لأننا لا نستطيع فهم عالم الجنون كما يحياه المجنون. ولا ادراكنا لذلك العالم. ولا يتيسر لنا ان نعيشه. حينما دفع هذا الفضول الشاعر الألماني هولدرين ان يتقمص حالة الجنون لينتهي به الحال مجنونا بمعيارية عقولنا وليس بمعيارية عالم الجنون الذي تقمصه ليجد عالم الجنون يحتويه ولم يستطع هو احتواء عالم الجنون.
بالتأكيد من خلال تجربة الشاعر الألماني هولدرين لا يمكن الجمع بين عالمين لا يلتقيان هما عالم الجنون في اللاوعي لعالمنا مع عالم الاسوياء في الانصياع المتكيف رغما عن الفرد بعالم وصاية العقل في الشعور الملازم لكل صغيرة وكبيرة يعيشها الفرد بحياته.
لماذا اطلق الفلاسفة على حالة التقمص تنويعة هولدرين؟ ولماذا جرى الاحتفاء بها على صعيد الفلسفة وليس على صعيد الطب؟ ايهما اصعب معاناة المجنون في عالم الجنون ام معاناة الانسان العاقل السوي في عالم الاصحاء؟ لماذا هي حالة الجنون اسهل لها من معاناة تفكير العقل لدى الاصحاء بمفهومنا؟ تفكير العقل هو التفكير الذي ياكل كينونة الانسان من الداخل . بينما تفكير الجنون – وهو أيضا تفكير عقلي بابجدية عالمها وليس بابجدية عالم الاسوياء - ياكل كينونة المجنون من خارجه.
الفرق الفاضح بين عالمي العاقل والمجنون ليس لغة العقل بل لغة السلوك بالحياة لكل منهما منعزلا تماما عن الاخر. المجنون يعيش عالمه بلغة اللاوعي العقلي والاصحاء يعيشون عالمهم الافتراضي الزائف بلغة الوعي بالاشياء الذي هو وعي العالم بالعقل من حولهم.
لماذا يستوعب عالم الجنون الاصحاء الاسوياء أصحاب العقول والى جانبهم ومعهم المجانين؟. هل لان حقيقة عالم الجنون في حقيقتها اصلب واصح من حقيقة عالم الاسوياء أصحاب العقول. هنا معيارية المقارنة بين عالم الجنون وعالم الاصحاء ليس العقل بل لغة عالم السلوك بمنطق اللاوعي أي بمنطق الجنون.
كيف لنا وبأي معيار يمكننا الجزم القاطع ان حالة الجنون هي فقدان العقل؟ المجنون يعيش عالمه بتفكير ونمط خاص من فهمه لحقيقته الاسمى في عالم الجنون وليس في عالم الاصحاء بمنظورنا وليس بمنظور المجانين.
اعود قليلا لعبارة فرويد ( اللاوعي لا يحتاج الزمن) في عالمنا نحن الاصحاء عقليا الاسوياء سلوكا نمارس حالة اللاوعي فقط حينما تكون عقولنا في حالة سبات وانفلات من التفكير الذي يصاحبه الزمن. انه حالة النوم والاحلام التي يعيشها الانسان.
هل النوم حاجة ام رغبة؟ النوم حاجة ماسة والا يختل نظام الحياة التي نعيشها في توزيعنا عمل العقل أي عمل الوعي توزيعا متواضعا عليه هي الاشباعات الغريزية للجسم ومن ثم الانتقال الى بيولوجيا احتياجات الجسم يتوزعها العمل , واشباع حاجات بيولوجيا الجسم.
ومضة فلسفية اخرى
الانسان يتكيف مع الطبيعة عندما يجد تفكيره لا يتعدى عالم ما يدركه حسيا. هل يعي الانسان تكيفه مع الطبيعة بارادة ووعي منها ام ان تكيّف الانسان مع تقلبات بعض ظواهر الطبيعة هي استجابة فطرية غريزية لديه. تطور ذكاء الانسان هو الذي اعطاه معنى التكيّف مع تقلبات ظواهر الطبيعة الذي رافقه انقراض انواع عديدة من الكائنات الحية من حيوان ونبات وبعض من سلالات بشرية تعود الى مراحل عصور تطور الانسان انثروبولوجيا. من حيث ان منهج دارون في اصل الانواع والبقاء للاصلح يعتمد تطور انثربولوجيا تاريخ الانسان وليس تطور الغرائز والفطرة البايولوجية للانواع فقط. نظرية داروين تقاطع في بعض حلقاتها حقائق العلم كما تقاطع ميتافيزيقا السرديات الدينية الكبرى. كما تقاطع الماركسية الحاضنة الاولى لافكار داروين. القوى الذاتية لتطور الانواع وبقاء الاصلح هو ناتج املاءات الطبيعة على الكائنات الحية. الطبيعة وبيولوجيا الانواع المرتكز الاساس في الداروينية.
اعجاز العقل يكمن في تفكيره اللغوي الصوري. بمعنى آخر العقل لا يفكر بالفكر المجرد الانفصالي عن الابجدية اللغوية فهذا محال. تفكير العقل ابجدية لغوية صورية صامتة وليس فكرا تجريديا متحررا من ابجدية اللغة. الفكر داخليا في (الجسم) وخارجيا في ادراكه العالم وموجودات الطبيعة والحياة هو لغة لها معنى محدد لموضوع. وهنا اعيد عبارة منسوبة للفيلسوف الاميركي سيلارزهي قمة ما توصلته فلسفة اللغة قوله ( الوجود لغة). وهي تاكيد اننا لا ندرك اي شيء بالفكر وحده مجردا عن ملازمة الابجدية اللغوية له. وجود المادة ادراك لغوي للانسان وحضور مستقل في الطبيعة لا يمتلك التفكير ولا ملكة التعبير عن نفسه.
تفكير العقل صمتا لا يلغي ابجدية اللغة الصورية صوتا ومعنى كما هي في تعبير اللغة الصائتة عن مدركات العقل من الاشياء والمواضيع في العالم الخارجي. والفكر الذي يعمل على تطوير واقع الاشياء إنما هو الآخر يتطور في مجاراته تطورات الواقع ومجاوزته لتلك التطورات في تعاليه عليها بإستمرار.وفي الفرضية الخاطئة التي تقود الى نتيجة خطأ أيضا هي في إعتبار عملية إدراك الانسان للاشياء هو في سعيه مطابقة قوانينه المستحدثة لديه مع قوانين الاشياء في وجودها المادي المستقل قبل إدراكها وهو إفتراض وهمي غير حقيقي ولا يمكن الانسان فهم وتنظيم عوالمه الحياتية بهذا التنميط من التفكيرالسلبي مع إدراكاته لعوالم الاشياء في وجودها الطبيعي. بل أن تداخل الاشياء المدركة مع الفكر في تكامل معرفي ثنائي متبادل يكسبهما كلاهما التغيير والتطور وبغير هذا الفهم معناه نفي أن يكون هناك فائدة من وعي الانسان لموجودات الطبيعة وإستحداث رؤيته وقوانينه لها..ألنتيجة التي يحرزها الفكر بالنهاية من هذه العملية هو أن تكون قوانين الفكر هي قوانين الاشياء في الواقع... بمعنى أصبح ما نمتلكه عن الاشياء من أفكار نتيجة مدركاتنا لها هو وحده الذي يعطي وجودها الحضوري الواقعي في حياتنا. مطابقة تفكيرنا للواقع لا يلغي حيازة الفكر خاصية تغيير ذلك الواقع.تفكير العقل في وعيه القصدي لا يسعى مطابقة صحة افكاره مع مدركاته الواقعية بل في محاولته وضع تنظيرات تغييرها. العقل الانساني يبحث عن الاجابة لماذا ندرك الاشياء؟ وليس كيف ندركها.
العقل وحده له الأسبقية في تحديد الوجود والفكرالمتعالق معه أن يكون ماديا أم مثاليا. واللغة تكون في هذه الحالة وعاء الفكر في تحديد نوع الوجود المادي أو المثالي المفصح عنه بتعبير اللغة. في عالم صنع الانسان لحياته في كل مناحيها بعلاقته بظواهرالطبيعة ومواضيعها, بمعنى أن وجود عالم الاشياء سابق على أدراك الانسان لها انطولوجيا, وتنظيم الانسان لوجود عالم الاشياء هو الحافز الاساس لأدراكه تلك الموجودات, والعامل الأهم أنه ينّظم مدركاته للاشياء التي هي بالنتيجة تنظيم حياته ووجوده, والفكر الانساني لا يعمل في فراغ وجودي مادي أوفي فراغ غير موضوعي متخيّل من الذاكرة ولا في تجريد ذهني يلغي مؤثرات علمية ومعرفية عديدة في فهم وبناء الحياة الانسانية.
اللغة والفكر لا يحضران سوّية الا في محاولة تنفيذ ايعازات مصنع الحيوية العقلية بالاخبار الادراكي العقلي عن موضوع جرى التفكيربه ذهنيا واكتملت مهمة اعادة الوعي من العقل الى عالم الاشياء كفكرجديد بلغة جديدة وليس كوجود سابق مستقل في عالم الاشياء قبل ادراك العقل له.العقل لا يخلق موجودات الحياة القبلية بالفكر بل يخلق وسائل فهم وتفسير وعي تلك الحياة في إعطائها قيمة منظمة تخدم الانسان وتقدمه .
ايعازات العقل الارتدادية الانعكاسية الصادرة عنه والواردة اليه بواسطة منظومة الجهاز العصبي المرتبطة بالدماغ في تخليقه لمواضيع جرى تفكيره بها انما تتم في تنفيذ اللغة او غير اللغة ايعازات العقل في اعادة الموضوع المفكّر به من العقل الى امكانية ادراكه في العالم الخارجي بفهم جديد عما كان عليه قبل ادراك العقل له, في توّسله اللغة التي هي الفكر ولا فرق بينهما في التعريف المادي او التجريدي بالموضوع في وجوده المستقل في عالم الموجودات الخارجي بعد تخليقه عقليا.الوجود الادراكي الحسي او العقلي المستقل هو وجود فكري لغوي كما هو وجود مادي مستقل في عالم الاشياء ايضا.
ومضة فلسفية اخرى
كل خارق لقوانين الطبيعة معجزة لا يستطيعها كل البشر ولا يتم ادراكها عقليا لتصبح وجودا بذاته. يمكن التسليم بها ايمانيا فقط.
المنفعة او مبدا اللذة الابيقورية وفي الفلسفة البراجماتية الاميريكية هي جوهر انساني فطري غريزي .اي انها لا تحتاج اشتراط فلترتها التجريبية العملانية في تاكيد نفعها من عدمه كما تذهب له الذرائعية الامريكية.
المنفعة غريزة انفرادية يعزز انتشارها انها تعيش ضمن مجتمع. والمنفعة معرفة وسلوك تلازم الانسان كمثل تقاسيم وجهه. اعمال الانسان طيلة حياته هي سعي محموم مرتكزه برمجة الانسان لعقله من اجل تحقيق منفعة انفرادية من حيث طبيعة الانسان كائن نفعي. والتضحية من اجل الاخرين ضرورة ملزمة وليس ارادة ذاتية متحررة. وحين يحب رجلا امراة على سبيل المثال انما يحبها بدافع اشباع لذته ومنفعته الغريزية وليس تلبية رغائب المراة في العملية الجنسية..
عالمنا المعاصر اصبح مفهوما متفقا عليه يقوم على ثلاثة ركائز هي :اولا الشعور الواقعي هو عالمنا الحقيقي الذي نحياه ولا يشترط ان يكون افضل العوالم كما ذهب له لايبنتيز في القرن الثامن عشر. كا لا يوجد عالما مثاليا لا ندركه هو الاسمى من عالمنا الذي نعيشه كما ذهب له افلاطون ونيتشة وبعض فلاسفة الوجودية. الركيزة الثانية لم يعد امام العالم التراجع عن منجزات العلم الواجبة التكيف معها لذا يكون العقل البوصلة الحقيقية الوحيدة في محاولة معرفتنا موضع اقدامنا. الركيزة الثالثة التفكير الصارم بعدم جنوح النزعات التدميرية والحربية بدل ترسيم مستقبل متعايش بسلام يحتضن الجميع.
لم يعد امام عالمنا اليوم التعويض عن تازمات الحياة المتوالية في سلسلة متناسلة من الكوارث سوى دخول واقعنا الحقيقي بخطاب نافذ جريء. الخطابات الانانية الضيقة التي تلهث وراء الاستهلاك النخبوي لم تعد صالحة لعالمنا اليوم فقد انتهى زمن القضم من حافات تجسير العلاقات الانسانية وتراجع تاثيرها. اعتقد مقولة برتاغوراس "الانسان مقياس كل شيء" صالحة الاستعمال.
من جملة فلاسفة عديدين انكروا العقل الانساني يبرز في الفلسفة الغربية المعاصرة الاسكتلندي ديفيد هيوم ليتبعه زميله الانجليزي جلبرت رايل 1900- 1976 الذي قال باصرار عنيد ليس هناك عقلا ولن يكون مستقبلا ابدا. الوعي هو الوسيلة الادراكية العقلية لفهم الواقع وتغييره.لا علاقة جدلية بين الوعي والواقع, الوعي تجريد عقلي تصوري لا ينتجه الواقع. بل هو توسيط نقل مقولات العقل عن مدركاته الواقعية.
#علي_محمد_اليوسف (هاشتاغ)
Ali_M.alyousif#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟