|
صفقة تيك توك: تحليل استراتيجي للسيطرة على السردية في الساحة الرقمية العامة
امير وائل المرعب
الحوار المتمدن-العدد: 8480 - 2025 / 9 / 29 - 09:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الملخص التنفيذي يقدم هذا التقرير تحليلاً استقصائياً شاملاً لعملية الاستحواذ على عمليات تيك توك في الولايات المتحدة من قبل كونسورتيوم من الشركات والمستثمرين الأمريكيين. تم تحفيز هذه الصفقة، التي بلغت قيمتها 14 مليار دولار، بمزيج من المخاوف الرسمية المتعلقة بالأمن القومي والضغوط السياسية المكثفة التي استهدفت المنصة بسبب ما وُصف بـ "انحيازها للفلسطينيين" في تغطيتها للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. يكشف التحقيق أن الكونسورتيوم المالك الجديد، الذي يضم شخصيات وكيانات بارزة مثل لاري إليسون وشركة أوراكل، وجيف ياس ومجموعة سسكويهانا الدولية (SIG)، ومايكل ديل وشركة ديل تكنولوجيز، وعائلة مردوخ، وصندوق MGX الإماراتي، ليس مجرد مجموعة من المستثمرين، بل هو تحالف استراتيجي يمتلك ارتباطات مالية وسياسية وأيديولوجية عميقة وموثقة لدعم دولة إسرائيل وسياساتها. يتجلى هذا الدعم في أربعة مستويات متكاملة: التمويل المباشر للجيش الإسرائيلي، والتكامل المؤسسي مع المجمع الصناعي العسكري الإسرائيلي، وتشكيل السياسات والأيديولوجيا عبر مراكز الفكر والضغط، والتحالفات الاستراتيجية على مستوى الدول. الآلية المحورية للسيطرة المستقبلية على المحتوى تكمن في الدور الممنوح لشركة أوراكل، والذي يتضمن "إعادة تدريب" خوارزمية توصية المحتوى الخاصة بتيك توك والإشراف عليها. يوفر هذا التفويض التقني الغامض أداة قوية وغير شفافة لإعادة تشكيل بيئة المعلومات على المنصة، مما يتيح إمكانية خفض ترتيب المحتوى النقدي لإسرائيل وتضخيم الروايات المؤيدة لها، وذلك تحت ستار "المعايرة التقنية" بدلاً من الرقابة الصريحة. يضع التقرير هذه الديناميكيات في سياق الواقع الموثق على الأرض، مستنداً إلى بيانات من الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وبتسيلم والاتحاد الأوروبي، والتي تؤكد حجم الكارثة الإنسانية في غزة، وتوسع المستوطنات غير القانوني، والاتهامات بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية. يبرز هذا التناقض بين الواقع الموثق والأجندة الأيديولوجية للمالكين الجدد الأهمية الاستراتيجية للاستحواذ على تيك توك كأداة للسيطرة على السردية. يخلص التقرير إلى أن صفقة تيك توك تمثل لحظة محورية في تقاطع التكنولوجيا ورأس المال والجيوسياسة، وتؤسس لنموذج جديد من الرقابة الخوارزمية المخصخصة. إنها ليست مجرد صفقة تجارية، بل هي خطوة استراتيجية تهدف إلى تحييد منصة كانت نافذة غير مسبوقة للرواية الفلسطينية، وإعادة تشكيل الرأي العام، لا سيما بين الأجيال الشابة، ليتوافق مع مصالح المالكين الجدد وحلفائهم السياسيين. مقدمة: تقاطع التكنولوجيا ورأس المال والصراع لا يمكن فهم عملية بيع عمليات تيك توك في الولايات المتحدة على أنها مجرد صفقة تجارية. بل هي تمثل لحظة فارقة في تاريخ الإعلام الرقمي، حيث تتلاقى المصالح الجيوسياسية، والثروات الخاصة الهائلة، والسيطرة على منصة معلومات عالمية مهيمنة. يعالج هذا التقرير الشاغل الأساسي الذي أثاره الكثيرون: وهو احتمالية أن يتم إعادة تشكيل واحدة من أكثر تطبيقات التواصل الاجتماعي تأثيراً في العالم بشكل منهجي من قبل كونسورتيوم يمتلك اصطفافاً أيديولوجياً واضحاً ومثبتاً تجاه صراع عالمي كبير. إن الغرض من هذا التقرير هو إجراء تحليل دقيق قائم على الأدلة لهذا التقاطع، من خلال فحص الفاعلين، ودوافعهم، والأدوات المتاحة لهم، والعواقب المحتملة على النظام البيئي للمعلومات الرقمية والتصور العام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. سيتجاوز التحليل السرديات السطحية للأمن القومي لكشف الدوافع الأيديولوجية والجيوسياسية التي شكلت هذه الصفقة التاريخية. القسم الأول: تفكيك صفقة استحواذ تيك توك في الولايات المتحدة 1.1 التجريد القسري: مبرر مزدوج للأمن القومي والسيطرة على السردية بدأت الحملة التشريعية والسياسية التي أجبرت شركة بايت دانس (ByteDance) الصينية على بيع عملياتها في الولايات المتحدة تحت راية الأمن القومي. تمحور المبرر الرسمي حول المخاوف من أن الحكومة الصينية قد تتمكن من الوصول إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين أو التلاعب بالخوارزمية لنشر الدعاية. ورغم أن هذه المخاوف كانت قائمة منذ سنوات، إلا أن الزخم الحقيقي لإقرار قانون يجبر على البيع اكتسب قوة حاسمة بعد أكتوبر 2023. بشكل موازٍ للمبرر الرسمي، برزت سردية سياسية موازية، وربما أكثر تأثيراً، وهي أن البيع كان ضرورياً بسبب "الانحياز المؤيد للفلسطينيين" المزعوم للمنصة. بعد اندلاع الحرب على غزة، أصبحت تيك توك نافذة أساسية لنقل صور الدمار والمعاناة الإنسانية إلى جمهور عالمي، وخاصة الشباب الأمريكي، مما أدى إلى تحول ملحوظ في الرأي العام. وقد أدى هذا التحول إلى رد فعل عنيف من قبل سياسيين ولوبيات مؤيدة لإسرائيل، حيث استهدفوا تيك توك صراحة بسبب تغطيتها للحرب. دعا أعضاء في الكونغرس، مثل السيناتور جوش هاولي وماركو روبيو، إلى حظر التطبيق، مشيرين بشكل مباشر إلى المحتوى "المعادي لإسرائيل" كسبب رئيسي. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الغضب من مقاطع الفيديو القادمة من غزة كان أحد الدوافع الرئيسية وراء الدفعة الجديدة لحظر تيك توك. هذا الربط الصريح بين محتوى المنصة والضغط السياسي من أجل بيعها يشير إلى أن الهدف لم يكن فقط معالجة المخاوف المتعلقة بالصين، بل كان أيضاً خلق تفويض سياسي لتغيير بيئة المحتوى في تيك توك. لقد حوّلت هذه السردية نقاشاً تقنياً حول الأمن القومي إلى نقاش أيديولوجي، مما مهد الطريق لصفقة من شأنها أن تضع المنصة في أيدي كونسورتيوم يمتلك تاريخاً موثقاً من النشاط المؤيد لإسرائيل، مما يوحي بأن النتيجة (السيطرة من قبل المليارديرات المؤيدين لإسرائيل) كانت هدفاً مقصوداً، وليست نتيجة عرضية. 1.2 الكونسورتيوم الفائز: لمحة عن القوة والنفوذ الكيانات التي فازت بالصفقة لا تمثل مجرد مستثمرين ماليين، بل هي شبكة من القوة والنفوذ تتقاطع فيها التكنولوجيا، والإعلام، والسياسة. يتكون الكونسورتيوم من مجموعة من الكيانات المؤسسية والأفراد الذين يمتلكون نفوذاً هائلاً في مجالاتهم. الكيانات المؤسسية الرئيسية تشمل: ● شركة أوراكل (Oracle): عملاق البرمجيات الذي كان يدير بالفعل بيانات تيك توك الأمريكية، ويقود الآن الكونسورتيوم. ● مجموعة سسكويهانا الدولية (Susquehanna International Group - SIG): شركة استثمار عالمية كانت من أوائل المستثمرين في شركة بايت دانس الأم. ● شركة سيلفر ليك (Silver Lake): شركة أسهم خاصة ذات نفوذ كبير في قطاع التكنولوجيا. ● صندوق MGX: وهو صندوق استثماري تكنولوجي مقره أبو ظبي، ويرأسه مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة. أما الأفراد الرئيسيون الذين يقفون وراء هذه الكيانات ويشاركون في الصفقة فهم: ● لاري إليسون: المؤسس المشارك لشركة أوراكل، وهو شخصية محورية في الصفقة. ● جيف ياس: المؤسس المشارك لمجموعة SIG، وأحد أكبر المانحين للحزب الجمهوري. ● مايكل ديل: مؤسس شركة ديل تكنولوجيز (Dell Technologies). ● روبرت ومردوخ ولاكلان مردوخ: اللذان يسيطران على إمبراطورية فوكس الإعلامية (Fox Corp)، وقد تم ذكرهما كجزء من الصفقة. هذا المزيج من عمالقة التكنولوجيا، وشركات الاستثمار الكبرى، والشخصيات الإعلامية، والتمويل السيادي، يخلق هيكل ملكية يتمتع بنفوذ يتجاوز بكثير مجرد السيطرة المالية على التطبيق. 1.3 البنية المالية للسيطرة: هل كانت "صفقة محاباة"؟ تم تقييم قيمة الصفقة بمبلغ 14 مليار دولار، وهو رقم وصفه المحللون الماليون بأنه "منخفض بشكل صادم". هذا التقييم أقل بكثير من عمليات استحواذ أخرى على منصات تواصل اجتماعي أقل حجماً وتأثيراً، مثل استحواذ إيلون ماسك على تويتر مقابل 44 مليار دولار، وأقل بكثير من التقييمات السابقة لتيك توك نفسها، والتي قدرها بعض المحللين بأكثر من 100 مليار دولار. أثار هذا التقييم المنخفض تساؤلات حول ما إذا كانت الصفقة "صفقة محاباة" (sweetheart deal) مصممة لصالح حلفاء إدارة ترامب السياسيين، مثل لاري إليسون وجيف ياس. وقد رفض مسؤولو البيت الأبيض هذه الفكرة، مشيرين إلى أن التقييم يعكس عوامل مثل عدم اليقين السياسي المستقبلي للتطبيق، وأن البديل كان الحظر التام، مما أدى على الأرجح إلى انخفاض السعر. ومع ذلك، فإن التفاوت الكبير بين القيمة السوقية المتوقعة والسعر النهائي يشير إلى أن القيمة الاستراتيجية للسيطرة على هذا المنفذ المعلوماتي الهام ربما كانت الاعتبار الأساسي، متجاوزة الاعتبارات المالية البحتة. توضح بنية الملكية النهائية توزيع القوة داخل الكيان الجديد "تيك توك الولايات المتحدة". جدول 1: هيكل ملكية تيك توك في الولايات المتحدة المستثمر/الكيان حصة الملكية مقتطفات المصدر أوراكل (Oracle) 15% (جزء من تحالف يملك 45%) سيلفر ليك (Silver Lake) 15% (جزء من تحالف يملك 45%) MGX (الإمارات العربية المتحدة) 15% (جزء من تحالف يملك 45%) بايت دانس (الشركة الأم) < 20% (تحديداً 19.9%) مستثمرون آخرون (بما في ذلك SIG) ~35% (موزعة بين مستثمرين جدد وحاليين) يكشف هذا الهيكل أن بايت دانس ستحتفظ بحصة أقلية، بينما ستسيطر أغلبية أمريكية على مجلس الإدارة، مع تولي أوراكل المسؤولية التشغيلية لأمن المنصة. هذه البنية مصممة لتلبية المتطلبات القانونية الأمريكية، ولكنها في الوقت نفسه تركز السلطة في أيدي مجموعة متجانسة من المستثمرين ذوي الأجندات السياسية والأيديولوجية الواضحة. القسم الثاني: أجندة المستثمرين: تحليل معمق للارتباطات المؤيدة لإسرائيل إن فهم الأجندة المحتملة للمالكين الجدد لتيك توك يتطلب فحصاً دقيقاً لتاريخهم الطويل والموثق في دعم إسرائيل على المستويات المالية والسياسية والمؤسسية. هذا الدعم ليس مجرد تعاطف عابر، بل هو التزام عميق ومنهجي يتجلى في أشكال متعددة من التأثير. 2.1 لاري إليسون وأوراكل: تكافل عميق مع الدولة الأمنية الإسرائيلية لاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة أوراكل، ليس مجرد مستثمر في تيك توك، بل هو أحد أبرز المانحين الخاصين للجيش الإسرائيلي على مستوى العالم. وُصف بأنه "أكبر ممول خاص لقوات الدفاع الإسرائيلية (IDF)" وأحد "أكثر المانحين الخاصين سخاءً للقوات الإسرائيلية في العالم". يتضمن سجله الحافل تبرعات شخصية بعشرات الملايين من الدولارات لمنظمة "أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي" (Friends of the IDF)، وهي منظمة تعمل على توجيه الموارد مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك، قام بتمويل مشاريع تنقيب مثيرة للجدل في القدس الشرقية المحتلة ، ويتمتع بعلاقات شخصية وسياسية وثيقة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي ورد أنه عرض عليه مقعداً في مجلس إدارة أوراكل. هذا الالتزام الشخصي يمتد إلى استراتيجية شركة أوراكل المؤسسية، التي تتشابك بعمق مع الدولة الإسرائيلية. لدى الشركة عقود واسعة النطاق لمشاريع مراقبة ودفاع في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. كما أن لديها شراكات مع الوزارات والجيش الإسرائيلي في مشاريع الذكاء الاصطناعي والسحابة الإلكترونية. ويتجلى هذا التوجه في الموقف المتشدد لقيادتها، حيث صرحت الرئيسة التنفيذية صفرا كاتس، وهي إسرائيلية-أمريكية، بأن الموظفين الذين لا يدعمون إسرائيل "لا مكان لهم في أوراكل". هذا المزيج من الدعم المالي الشخصي والتكامل المؤسسي مع الجهاز الأمني الإسرائيلي يضع إليسون وأوراكل في قلب شبكة الدعم لإسرائيل. 2.2 جيف ياس ومجموعة سسكويهانا الدولية (SIG): تمويل الجبهة الأيديولوجية جيف ياس، المؤسس المشارك لمجموعة SIG، التي كانت مستثمراً رئيسياً ومبكراً في بايت دانس ، هو أحد أكبر المانحين للحزب الجمهوري في الولايات المتحدة. لكن نفوذه المالي يمتد إلى ما هو أبعد من السياسة الأمريكية الداخلية، حيث يلعب دوراً محورياً في تمويل شبكة من المنظمات المؤيدة لإسرائيل والمتشددة. كشفت التحقيقات عن ارتباط ياس بتمويل يزيد عن 16 مليون دولار لجماعات متشددة مؤيدة لإسرائيل ومعادية للمسلمين، والتي دعت إلى سياسات أمريكية عسكرية في الشرق الأوسط. تم توجيه هذه التبرعات عبر مؤسسته "Claws Foundation" إلى منظمات مثل: ● جامعة القدس أونلاين (Jerusalem Online University): التي تلقت 7.9 مليون دولار، وهي منظمة ذات "مهمة مؤيدة لإسرائيل بشكل صريح". ● مركز ديفيد هورويتز للحرية (David Horowitz Freedom Center): وهو مركز يروج لنظريات المؤامرة المعادية للمسلمين. ● الصندوق المركزي لإسرائيل (Central Fund of Israel): وهي منظمة تمول بناء المستوطنات في الضفة الغربية. الأهم من ذلك، أن ياس هو داعم رئيسي لمراكز الفكر اليمينية الإسرائيلية، وعلى وجه الخصوص، تم الإبلاغ عن أنه الممول الرئيسي لمنتدى كوهيليت للسياسات (Kohelet Policy Forum). هذا المنتدى هو العقل المدبر وراء خطة الإصلاح القضائي المثيرة للجدل في إسرائيل عام 2023، والتي تهدف إلى إضعاف المحكمة العليا وتعزيز السلطة التنفيذية. هذا الارتباط يوضح أن نفوذ ياس لا يقتصر على الضغط السياسي في واشنطن، بل يمتد إلى تشكيل السياسات الداخلية للدولة الإسرائيلية بشكل مباشر. 2.3 مايكل ديل: العمل الخيري والعقود العسكرية يمثل دعم مايكل ديل لإسرائيل مساراً مزدوجاً يجمع بين العمل الخيري والمصالح التجارية العسكرية. من الناحية الخيرية، تلتزم مؤسسة مايكل وسوزان ديل (Michael & Susan Dell Foundation) بـ 49 مليون دولار عبر 816 مشروعاً نشطاً في إسرائيل، تركز على مجالات مثل التعليم التكنولوجي والخدمة الوطنية والصحة العقلية. بعد 7 أكتوبر، خصصت المؤسسة 8 ملايين دولار لـ "إغاثة إسرائيل" لأكثر من 50,000 عائلة إسرائيلية، وأنشأت صندوقاً للمطابقة بقيمة 1.8 مليون دولار لدعم حملة الطوارئ الخاصة بالاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية (JFNA). من الناحية المؤسسية، تعد شركة ديل تكنولوجيز مورداً رئيسياً للتكنولوجيا للجيش الإسرائيلي. ويشمل ذلك عقداً بقيمة 150 مليون دولار في عام 2023 لتزويد الجيش ووزارة الدفاع بالخوادم والمعدات، بتمويل من المساعدات الخارجية الأمريكية. تُستخدم تكنولوجيا ديل في المراقبة، والعمليات العسكرية الموجهة بالذكاء الاصطناعي، وفي مجمع السايبر الوطني في النقب، وهي منطقة تواجه فيها المجتمعات البدوية الفلسطينية التهجير القسري. وقد ورد اسم شركته في تقرير لمقرر خاص للأمم المتحدة كواحدة من الشركات التي تستفيد من الاحتلال. 2.4 إمبراطورية مردوخ الإعلامية: إرث من السيطرة على السردية تورط روبرت ولاكلان مردوخ، اللذين كانت شركة فوكس التابعة لهما جزءاً من الكونسورتيوم ، يضيف بعداً إعلامياً قوياً إلى هيكل الملكية. تمتلك إمبراطورية مردوخ الإعلامية العالمية، وخاصة شبكة فوكس نيوز، تاريخاً طويلاً من المواقف التحريرية المؤيدة لإسرائيل بشكل ثابت، والتي تعرضت لانتقادات بسبب دفاعها عن العمليات العسكرية الإسرائيلية ومهاجمتها للنشاط المؤيد للفلسطينيين. وقد عبر روبرت مردوخ شخصياً عن مواقف متشددة، حيث ساوى بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية. كما قدم تبرعات مالية لمؤسسة القدس (Jerusalem Foundation)، وهي منظمة تدعم بناء المستوطنات ، وحصل على جائزة القيادة الدولية من رابطة مكافحة التشهير (ADL). كما أن الاجتماعات الأخيرة التي عقدها لاكلان مردوخ مع القادة السياسيين الإسرائيليين تؤكد استمرار هذا التحالف الوثيق. 2.5 صندوق MGX واتفاقيات أبراهام: محور جيوسياسي جديد إن استثمار صندوق MGX الإماراتي بحصة 15% ليس مجرد استثمار مالي، بل هو خطوة جيوسياسية ذات دلالات عميقة. يرأس الصندوق، وهو صندوق استثماري حكومي متخصص في الذكاء الاصطناعي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات. يضع هذا الاستثمار أبو ظبي كمستثمر تكنولوجي رئيسي متحالف بشكل وثيق مع المصالح الأمريكية والإسرائيلية، في أعقاب تطبيع العلاقات ضمن اتفاقيات أبراهام. إنه يمثل مصادقة على مستوى الدولة على هيكل الملكية الجديد وتوجهه المحتمل المؤيد لإسرائيل. كما أن التعاملات التجارية السابقة للصندوق مع المشاريع التجارية لعائلة ترامب تشير إلى وجود علاقات سياسية وثيقة. إن هذا الدعم ليس مجرد مجموعة من الآراء المشتركة، بل هو تقارب بين أنظمة نفوذ قوية ومترابطة. يكشف تحليل أنماط الدعم عن منظومة شاملة ومتكاملة: إليسون يمول الجنود، وديل يزودهم بالمعدات، وياس يمول السياسات التي توجههم، ومردوخ يشكل الرأي العام الذي يسمح بأفعالهم. هذا يشير إلى أن سيطرتهم الجماعية على تيك توك ستكون مدفوعة بهذه النظرة العالمية الشاملة والراسخة. جدول 2: ملخص الدعم المالي والسياسي لإسرائيل من قبل المستثمرين الرئيسيين المستثمر / الكيان الدعم العسكري المباشر (مثل جيش الدفاع الإسرائيلي) التبرعات السياسية/اللوبيات العقود المؤسسية/العسكرية العمل الخيري/مراكز الفكر في إسرائيل لاري إليسون / أوراكل "أكبر ممول خاص لجيش الدفاع الإسرائيلي"؛ عشرات الملايين لـ "أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي" علاقات وثيقة مع نتنياهو عقود دفاع ومراقبة وذكاء اصطناعي وسحابة إلكترونية واسعة مع الجيش/الوزارات الإسرائيلية تمويل أعمال التنقيب في القدس الشرقية جيف ياس / SIG تبرعات لـ "أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي" عبر مؤسسة Claws أكبر مانح للحزب الجمهوري؛ يمول جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل والائتلاف اليهودي الجمهوري غير متوفر ممول رئيسي لمنتدى كوهيليت للسياسات ومراكز فكر يمينية أخرى؛ الصندوق المركزي لإسرائيل (المستوطنات) مايكل ديل / ديل تكنولوجيز عضو في "أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي"؛ تبرع مزعوم بقيمة 350 مليون دولار غير متوفر المورد التكنولوجي الرئيسي للجيش الإسرائيلي؛ عقد بأكثر من 150 مليون دولار في 2023 أكثر من 49 مليون دولار التزامات نشطة عبر المؤسسة؛ 8 ملايين دولار لـ "إغاثة إسرائيل" بعد 7 أكتوبر عائلة مردوخ / فوكس غير متوفر عقود من الدعم التحريري المؤيد لإسرائيل عبر الإمبراطورية الإعلامية غير متوفر تبرعات لمؤسسة القدس (المستوطنات) MGX (الإمارات العربية المتحدة) غير متوفر تحالف جيوسياسي مع إسرائيل عبر اتفاقيات أبراهام غير متوفر استثمار استراتيجي على مستوى الدولة في قطاع التكنولوجيا القسم الثالث: الخوارزمية كساحة معركة: مستقبل المحتوى على تيك توك في الولايات المتحدة 3.1 اتهام "الانحياز المؤيد للفلسطينيين" كعامل محفز كانت الادعاءات بأن خوارزمية تيك توك منحازة بطبيعتها هي الشرارة السياسية التي أشعلت حملة البيع القسري. استندت هذه الادعاءات إلى بيانات أظهرت أن الهاشتاجات المتعلقة بفلسطين كانت أكثر شعبية على مستوى العالم. ومع ذلك، دافعت تيك توك عن نفسها بالقول إن هذا يعكس المشاعر العضوية لقاعدة مستخدميها الأصغر سناً، وليس تلاعباً خوارزمياً. تدعم الأبحاث المستقلة هذا الدفاع. فقد وجد بحث أجرته جامعة نورث إيسترن أنه على الرغم من أن المنشورات المؤيدة للفلسطينيين فاقت بكثير عدد المنشورات المؤيدة لإسرائيل، لم يكن هناك دليل على تضخيم خوارزمي ثابت لصالح أي من الجانبين على المدى الطويل. هذا يقوض الأساس التقني لادعاء الانحياز، ويعزز فكرة أنه كان مبرراً سياسياً للاستحواذ، وليس مشكلة تقنية حقيقية. لقد تم استخدام "مشكلة" المحتوى كذريعة لإحداث تغيير في الملكية، والذي بدوره سيمكن من "حل" هذه المشكلة من خلال السيطرة على الخوارزمية. 3.2 تفويض أوراكل: "إعادة تدريب" و"الإشراف" على الخوارزمية يكمن جوهر السيطرة المستقبلية على المحتوى في الترتيب التقني الذي تم وضعه لإدارة الخوارزمية. بموجب الصفقة، ستحتفظ بايت دانس بملكية الخوارزمية الأساسية، ولكنها ستقوم بـ تأجير نسخة منها إلى الشركة الأمريكية الجديدة. وهنا يأتي الدور المحوري لشركة أوراكل. ستكون أوراكل مسؤولة عن استضافة بيانات المستخدمين الأمريكيين، واستلام نسخة من الخوارزمية، وإجراء "فحص كامل" لها، ثم "إعادة تدريبها" "من الألف إلى الياء" باستخدام بيانات المستخدمين الأمريكيين فقط. إن مصطلح "إعادة التدريب" غامض بشكل مقصود. في مجال تعلم الآلة، يمكن أن يعني هذا المصطلح أي شيء بدءاً من المعايرة البسيطة بناءً على مدخلات بيانات جديدة، وصولاً إلى إصلاح شامل للأوزان والإشارات التي تحدد أي محتوى يتم الترويج له وأي محتوى يتم كبته. هذا الغموض يخلق "صندوقاً أسوداً" يوفر الآلية التقنية والإنكار المقبول لتنفيذ تغييرات منهجية على رؤية المحتوى. إن الحل التقني (تأجير وإعادة تدريب الخوارزمية) مصمم بشكل مثالي لمعالجة "المشكلة" السياسية ("الانحياز المؤيد للفلسطينيين"). فهو يسمح للمالكين الجدد بالادعاء بأنهم لا يمارسون "الرقابة" (أي حذف المحتوى بشكل صريح)، بل يقومون ببساطة بـ "إعادة معايرة" الخوارزمية لجمهور الولايات المتحدة. وهذا يوفر طريقة متطورة ويصعب إثباتها للسيطرة على السردية، تعمل على مستوى الرؤية والتضخيم، وهي أكثر فعالية ودقة من الرقابة العلنية. 3.3 شبح الرقابة: السوابق والاحتمالات إن المخاوف بشأن الرقابة على تيك توك ليست افتراضية. فقد وثقت منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، نمطاً واسع النطاق من قمع المحتوى المؤيد للفلسطينيين على منصات رئيسية أخرى مثل ميتا (فيسبوك وإنستغرام). هذا يثبت أن الرقابة على المحتوى المتعلق بفلسطين هي ممارسة قائمة في الصناعة. في المقابل، تفتقر أوراكل إلى سياسات عامة وشفافة لإدارة المحتوى الذي ينشئه المستخدمون على نطاق تيك توك. تتركز سياساتها المعلنة بشكل أساسي على أمن استضافة السحابة المؤسسية ومعايير الوصول، وليس على القضايا المعقدة المتعلقة بحرية التعبير والمعلومات المضللة على منصة اجتماعية عالمية. هذا الفراغ في السياسات يخلق بيئة يمكن فيها لأجندة المالكين الأيديولوجية أن تملأ الفراغ وتوجه قرارات الإشراف على المحتوى دون قيود واضحة. بالنظر إلى الاصطفاف الصريح والمؤيد لإسرائيل للمالكين الجدد (القسم 2)، والتفويض السياسي "لتصحيح" الانحياز المزعوم (القسم 3.1)، والآلية التقنية الغامضة للقيام بذلك (القسم 3.2)، فإن هناك احتمالاً كبيراً لحدوث تحول كبير في سياسات الإشراف على المحتوى في تيك توك الولايات المتحدة. من المرجح أن يشمل هذا التحول خفض ترتيب أو "حظر الظل" (shadowbanning) للمحتوى الذي ينتقد السياسة الإسرائيلية، وتضخيم المحتوى الذي يتماشى مع وجهات نظر المالكين. القسم الرابع: وضع الصراع في سياقه: خط أساس قائم على الأدلة لفهم الأهمية الكاملة للسيطرة المحتملة على السردية في تيك توك، من الضروري مقارنة الروايات التي يروج لها الملاك الجدد وحلفاؤهم بالواقع الموثق على الأرض من قبل منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية المعتبرة. 4.1 الخسائر البشرية: الضحايا والنزوح والمجاعة إن حجم الكارثة الإنسانية في غزة، كما وثقته مصادر دولية، هائل. ● الضحايا: تشير الأرقام المجمعة من الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، وتقارير إعلامية إلى مقتل ما بين 65,000 إلى 70,000 فلسطيني، مع كون نسبة كبيرة منهم من النساء والأطفال. وقد أشارت تقارير في الإعلام الإسرائيلي نفسه إلى أن عدد القتلى قد يقترب من 100,000. كما تم تسليط الضوء على أن غزة أصبحت موطناً لأعلى عدد من الأطفال مبتوري الأطراف للفرد في العالم. ● النزوح: تم تهجير ما يقرب من 2.3 مليون نسمة، أي كامل سكان قطاع غزة تقريباً، بشكل قسري، وكثير منهم نزحوا عدة مرات. وقد وثقت الأمم المتحدة حوادث نزوح جماعي محددة، مما يؤكد الطبيعة المنهجية لهذه السياسة. ● المجاعة: أكدت تقارير الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى أن ظروف المجاعة قد ترسخت في جميع أنحاء غزة، مع مئات الوفيات المؤكدة بسبب الجوع، بما في ذلك أكثر من 140 طفلاً. 4.2 مسألة الإبادة الجماعية: نتائج مراقبي حقوق الإنسان إن استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" لوصف الأحداث في غزة ليس مجرد خطاب، بل هو استنتاج قانوني توصلت إليه منظمات حقوق إنسان رائدة. أصدرت كل من منظمة العفو الدولية ومنظمة بتسيلم الإسرائيلية تقارير تفيد بأن إسرائيل ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية في غزة من خلال فرض ظروف حياة بشكل متعمد تهدف إلى التدمير المادي للفلسطينيين. تستند هذه الادعاءات إلى أدلة تشمل القتل الجماعي للمدنيين، وتدمير البنية التحتية الحيوية للحياة، والخطاب الرسمي الصادر عن المسؤولين الإسرائيليين الذي يعبر عن نية التدمير. 4.3 توسع المستوطنات: حقائق على الأرض بالتوازي مع الحرب في غزة، تسارعت سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، مما يؤكد أن الصراع ليس محصوراً في غزة بل هو جزء من سياسة أوسع. وفقاً لتقرير الاتحاد الأوروبي لعام 2024، ارتفع عدد المستوطنين إلى أكثر من 737,000 مستوطن. والأخطر من ذلك، أنه تمت المصادقة على خطط لبناء ما يقرب من 29,000 وحدة سكنية استيطانية جديدة في عام 2024 وحده، مما يدل على تسارع كبير في هذه السياسة غير القانونية بموجب القانون الدولي. إن هذه البيانات من مصادر دولية موثوقة تؤكد أن المخاوف بشأن الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتوسع الاستيطاني ليست مجرد ادعاءات، بل هي حقائق موثقة. يوجد تناقض صارخ بين هذا الواقع الموثق والسرديات التي تروج لها الإمبراطوريات الإعلامية واللوبيات السياسية المرتبطة بالمالكين الجدد لتيك توك. هذا الفجوة تسلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية الهائلة للسيطرة على منصة مثل تيك توك، التي كانت نافذة نادرة وغير خاضعة للوساطة على التجربة الفلسطينية لجمهور عالمي. السيطرة عليها تسمح للمالكين الجدد بإغلاق هذه النافذة واستبدالها بسرديتهم المفضلة. الخلاصة والآثار الاستراتيجية تؤكد الأدلة التي تم استعراضها في هذا التقرير بشكل قاطع الفرضية الأساسية: الكونسورتيوم الذي استحوذ على عمليات تيك توك في الولايات المتحدة يتكون من أفراد وكيانات لديهم التزامات عميقة وطويلة الأمد ومتعددة الأوجه لدعم إسرائيل وسياساتها. كان المبرر السياسي للصفقة مدفوعاً إلى حد كبير بالرغبة في السيطرة على السردية على المنصة، ويوفر الترتيب التقني لـ "إعادة تدريب" الخوارزمية آلية واضحة وقوية لتحقيق هذا الهدف. إن الاستحواذ على تيك توك، وهي أداة رئيسية للقوة الناعمة الثقافية والإعلامية لجيل الشباب، يمثل جبهة جديدة لهذا التحالف. قد لا يكون هدفهم مجرد الدفاع عن إسرائيل، بل تشكيل فهم الجيل القادم للصراع بشكل استباقي، وتحييد منصة كانت فعالة بشكل فريد في نشر وجهات النظر الفلسطينية. يحمل هذا التطور آثاراً استراتيجية عميقة لأصحاب المصلحة المختلفين: ● لمناصري الحقوق الرقمية: تعد صفقة تيك توك دراسة حالة في شكل جديد من أشكال الرقابة المخصخصة والقائمة على الخوارزميات، والتي تتطلب أساليب جديدة للمراقبة والدفاع. إن نموذج "الإشراف الخوارزمي" من قبل شريك مؤسسي متحالف سياسياً يمكن أن يصبح نموذجاً جديداً للسيطرة الحكومية غير المباشرة على منصات التواصل الاجتماعي. ● للنشطاء الفلسطينيين وحلفائهم: المنصة التي كانت ذات يوم أداة رئيسية للتواصل العالمي قد تصبح بيئة معلوماتية معادية، مما يستلزم تحولاً استراتيجياً في الاتصالات الرقمية والتنظيم. ● للجمهور العام: يمثل هذا الاستحواذ توطيداً كبيراً للسلطة السردية، مما قد يقلل من تنوع المعلومات المتاحة للمستخدمين على واحدة من أهم المنصات الرقمية في العالم، ويشكل الرأي العام حول قضية حاسمة تتعلق بالسياسة الخارجية وحقوق الإنسان. في جوهرها، المعركة من أجل تيك توك هي معركة من أجل مستقبل الإجماع الأمريكي بشأن قضية فلسطين وإسرائيل
#امير_وائل_المرعب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خطة لتطوير العراق
-
الرياضيات اصلها عدم وهي اكتشاف وليس ابتكار
-
الوعي مراة كاربونية معقدة للتناظرات الرياضية للكون
-
التردد الكهروكيميائي والديالكتيك الدماغي وانعكاس وصراع الفكر
...
-
السيمفونية الكونية: تحقيق في التناغم الفيثاغوري ونظرية الأوت
...
-
العدد - ملخص كتاب بروفيسور جون ماكليش
-
المعنى في الوجود الصفري - حوار
-
المحرك الكمومي: من الفيزياء النظرية إلى إعادة تشكيل البشرية
-
زياد الذي غيرني
-
شهاب جيكور
-
الكون الواعي: بحث في الضبط الدقيق، والواقع الكمومي، وطبيعة ا
...
-
العراق عبر العصور 10 الاف عام من الحضارة والصراعات
-
المادة والوعي
-
رقصة الالكترونات هل تحمل مفتاح اللغز
-
المادة الوعي الديالكتيك
-
حوار مع الذكاء الاصطناعي عن لغز الوجود
-
لغز الوجود
-
حقوق الطفل العراقي ومساهمة منظمة هشام الذهبي
المزيد.....
-
مصدر لـCNN: رئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية أطلعا -حم
...
-
توني بلير يعلق على -خطة ترامب للسلام في غزة-
-
لقاء مصري- إمارتي في القاهرة يناقش القضايا الإقليمية، فما أب
...
-
مسؤول أمريكي: ضرب أوكرانيا للعمق الروسي بأسلحة أمريكية فرضية
...
-
كيف يؤثر تعظيم المشاهير على الشباب المسلم؟
-
بالنسبة للفلسطينيين: ما نقاط القوة والضعف في خطة ترامب؟
-
بالخريطة التفاعلية: مراحل الانسحاب الإسرائيلي ودور الأردن وم
...
-
الحرب على غزة مباشر.. واشنطن تنشر تفاصيل خطة ترامب ونتنياهو
...
-
بمكالمة من واشنطن.. نتنياهو يعرب عن أسفه لانتهاك سيادة قطر
-
أيهما أفضل لصحتك التفاح الأحمر أم الأخضر؟
المزيد.....
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
المزيد.....
|