أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الدبوس - سرفات تشتهي النهار














المزيد.....

سرفات تشتهي النهار


حيدر الدبوس

الحوار المتمدن-العدد: 1834 - 2007 / 2 / 22 - 03:26
المحور: الادب والفن
    


وأنا في طريقي الى السماء

لمحت نورسا ........ يعتمر ألما ً

ويتأبط جرحا يؤهله الدخول الى الجنة

سألته:ــ خريج أي حرب انت

ابتسم وأبكاني.

قال :ــ واغرورقت عيناه بالحلم

أنا....... خريج طف العامرية *

- - - - - - - - - - - -

إرزم الأفراح وامضي

فما انفك بالبارود يكتحل وطني

وعلى اَذان الغارات تصلي مدينتي

كان لابد من أرتجال نقاء يرتقي ألمي

ولأجل أن أتسلق ذمم الجباه

سأرفع منبه .... كل الساعات

وأضع مكانها ....

بكاء طفل لأتذكرك يا وطني

فهذا ( المتزئبق ) فينا ..........

مقياسا ( للثرموغيره ) .

رغم ان مؤخراتنا ( تبوسرت ) من عربات الـ ( إيفا )

لكن ما زال في القلوب منتجع ......

لسرفات تشتهي النهار.

يا جلالة المتبوء ردحا...... أنت يا سيد المقابر

سيعوم قبرك ببصاق الآفلين

وتركلك كل البساطير ..

فما برح ......

في السلم ندوب حرب ..

وفي غيابنا أجل الى حصار مسمّى.

لذلك.............

سأثير حفيظة البترول بعود ثقاب

وألعن الرؤوس المرصعة..

بداء التضرع.

واُرقـّـن قيّم الحكـّام المتخمين...

بالتعمير.

وفي الخاتمة اُغني...........

إرزم الأفراح وأمضــي

فما أرق سيقتفي وسني







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمتهن الصمت
- القمر العجوز
- ليس إلا ........
- أصدقاء ملوّثون بالشذى
- حارة الأبنوس
- أخونني


المزيد.....




- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...
- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الدبوس - سرفات تشتهي النهار