حيدر الدبوس
الحوار المتمدن-العدد: 1733 - 2006 / 11 / 13 - 01:48
المحور:
الادب والفن
على أبواب ِ ,, حارة الأبنوس
ترجّلَ الشوق
يفاوض الفوانيس التي تحدّق بالظلام
يسأل عن التي وَسَعتْ القلب
نجوى ...
تمخر بضيائها غشاء المدى
وهي .........
جالسة على إرجوحة الوجد
تتثاءب حولها فراشات الحسن
والماء يفصّل لها ثوبا ً ,, يضيق بـ إصبع خصرها
قفز الشوق " سياج " الوجل
دنا منها ،،
فضحتْ الزفرة نزواته
وهي ....
تـُصّرف " صكوك " الريح فلولا ً من نسمات
تحتل مخافر أنفه الطاعن ,,
بشم ِ حفاوتها
كـ عطر ِ أبابيل ,, يلوذ ُ بـ إبط
الياسمين
:
ما فتىء الغسق يراود خدّها
فرَّ بقبضة ِ .. خجل ٍ لها
أسكنهُ جلباب الأفق
تبختر الغروب .. مومىءً ً
بنفاذ بطارية الشمس
وهي ....
ساطعة على عروشها
تتجمهر كالظنون عل فخذ التيقـّن
تـُقيم ولائم التشهّي
شهق الشوق ..
على بعد رمش ٍ من شرشف شفاهها
نصب عزاءا ً للشتائم
دبلج الإفتراضات بــالقبل
حَسَرَ " اللاءات " المتراكمة على أفواهِ ضميره
سَرَحَ .. يستفهم شراسة الجمال
تاهَ .. في رعونة الإنبهار
مدَّ يد الفضول لمزلاج قميصها
نقرتهُ عصافير الصدر
فأسكتهما ..... بحبتي عنب
حوقل الشوق ..
تمنى لو عاث فيها ودادا ً
وهي باسمة ٌ ..
تتخذ ُ من آهاته ِ هزوا
#حيدر_الدبوس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟