حيدر الدبوس
الحوار المتمدن-العدد: 1743 - 2006 / 11 / 23 - 06:35
المحور:
الادب والفن
رقـّنْ سرورك فالشفاه هجيرُ
واقصرْ فما كل القلوب تجيرُ
بالأمس ودّعنا البقاء حقائبا
واليوم يحتضن الرحيل سريرُ
باتَ الشتاتُ الغض ِ يـُربك شملنا
والنفس من أدنى ائتلاف تثورُ
حتى حسبنا الضحك ضرب نخاسة
والهمس ما بين الورود خطيرُ
رسمَ التطلـّـع للغروب أناملا
مُـدّت الى شاطي الغياب جسورُ
ربضتْ على مرج الهباء سنيننا
والحلم مبتز الرموش ضريرُ
قمرٌ عجوزٌ في صباح عاطل
شمسٌ الى إست التلال تسيرُ
أكلت مفاتننا الحروب عشية
ووضيع أشباه الرجال أميرُ
منذ اندلاع الآه نحن وفودها
ألم يرفرف والدموع سفيرُ
صِغنا على رحم المواجع إسمنا
في كل جرح يستفيق نفيرُ
لمّا قرعنا الود، شذّب خيبة
وبدا على باب الحبور صريرُ
يا أيها الحضن الدؤوب فما جرى
قد غار دفئك والظنون حصيرُ
قد كنتَ في عدو التجمل سابقا
والآن في رقم السرور أخيرُ
فمضيتَ تستجدي البلاهة جهرة
علّا على قدم النعيم تسيرُ !!
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟