ستوكهولم: توقيع كتاب (القوش في ليالٍ طوال)

محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 8474 - 2025 / 9 / 23 - 14:12
المحور: الادب والفن
    

ستوكهولم: محـمد الـكحط
أستضاف عدد من أهالي مدينة القوش ومحبيهم الكاتب حمودي عبد محسن للحديث في أمسية ثقافية عن مؤلفه الجديد (القوش في ليالٍ طوال)، وذلك يوم السبت 20 سبتمبر 2025 في ستوكهولم، حضر العديد من أبناء الجالية العراقية وأصدقاء الكاتب، كما حضر مشكورا الدكتور محمد عدنان القائم بأعمال السفارة العراقية وهي التفاتة جميلة من السفارة العراقية.
قدم السيد كفاح حسن الضيف معرفا بسيرته الذاتية ومنجزه الأدبي، فالمؤلف حمودي عبد محسن من مواليد النجف عام 1953، عاش وترعرع في أجواء الشعر والأدب، ومارس بوقت مبكر فن الخطابة ثم درس في كلية الفقه في النجف، وغادر العراق الى أوكرانيا لدراسة الجيولوجيا، بعدها أستقر به المقام في السويد، صدر له حتى الآن 13 كتابا في الأدب باللغة العربية وكتابان باللغة السويدية.
وتحدث الضيف حمودي عبد محسن عن منجزه الجديد رواية (القوش في ليالٍ طوال)، وهذه الرواية تحكي قصة المدينة وتاريخها عبر آلاف السنين، المؤلف عايش المدينة وأهلها لعدة سنوات وعرف طيبة أهلها وحبهم للخير والتضحية، عرف شعاب ووديان وجبال وكهوف المدينة، بل تعمق في معرفة المدينة وموقعها وتضاريسها وكل ما كتب عنها في كافة المجالات،، وتابع تأثير الديانات ورجال الدين وأبطال المدينة، وحصيلة ذلك ممزوجا مع خيال المؤلف الخصب ليقدم هذه الرواية التي تعد بحق هي ملحمة تاريخية ودرسة أثنوغرافية للمدينة وأهلها.
ان المؤلف أجهد نفسه كثيرا ولعدة سنوات وهو يتعمق بسبر أغوار التاريخ، ونسج منها خيوطا ليقدم عملا متكاملا يتألف من أربعة أجزاء، وهذه الرواية تشمل الجزئين الأول والثاني، وجائت بـ 400 صفحة، صدرت هذا العام من دار السرد للطباعة والنشر في بغداد، وقد أهداها المؤلف الى أرواح شهداء المدينة من رفاقه الأنصار والذين أستشهدوا في السجون والمعتقلات في أقبية النظام الدكتاتوري وهم يدافعون عن مبادئهم ومن أجل الحرية والعدالة، وأهداها الى عوائل الشهداء وأبطال العمل السري.
لقد عبر أهالي القوش عن فرحهم وسعادتهم وهم يستمعون الى تاريخ مدينتهم وبطولة أجدادهم، وما مرت به المدينة عبر التاريخ.
الرواية بحق ملحمة غرس فيها الكاتب عصارة أفكاره، فله كل التهاني والتحايا على هذا الإنجاز، متمنين له الصحة ليتحفنا بالمزيد من الإبداع الجميل.

#محمد_الكحط (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل