أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد عبد المومن - الحدود كحاجز واقعي ورمزي: جدار سبتة نموذجا















المزيد.....

الحدود كحاجز واقعي ورمزي: جدار سبتة نموذجا


محمد عبد المومن

الحوار المتمدن-العدد: 8474 - 2025 / 9 / 23 - 04:49
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


- مقدمة
تشكّل مدينة سبتة، بما تحمله من موقع استراتيجي على الضفة الجنوبية للمتوسط، مجالاً استثنائياً في تاريخ العلاقات المغربية–الإسبانية، ومختبراً مكثفاً لتقاطعات الاقتصاد والسياسة والأمن والهجرة. فهي مدينة ذات جذور تاريخية مغربية عميقة، غير أنّ استمرار الوجود الإسباني بها منذ القرن الخامس عشر جعلها نقطة توتر دائم بين المغرب وإسبانيا. وعلى امتداد العقود الأخيرة، غدت سبتة أكثر من مجرد مدينة محتلة؛ إنها فضاء حدودي تتقاطع فيه رهانات محلية ووطنية ودولية.
لقد برزت سبتة في العقود الأخيرة من خلال قضايا متعددة:
• فمن جهة، عُرفت كمنفذ رئيسي للتهريب المعيشي، الذي ظل لسنوات يشكل اقتصاداً موازياً يربطها بمحيطها المغربي، قبل أن يتراجع تحت ضغط السياسات الأمنية والجائحة.
• ومن جهة ثانية، مثّلت المدينة بؤرة حساسة فيما يتعلق بظاهرة الجهادية، إذ كشفت الدراسات أن بنيتها الاجتماعية والثقافية الهشة جعلتها مجالاً خصباً لاستقطاب بعض الشباب نحو التيارات الراديكالية.
• ومن جهة ثالثة، فإنّ إغلاق الحدود بعد جائحة "كوفيد-19" غيّر ملامحها الاقتصادية والاجتماعية بشكل جذري، إذ حرمها من دينامية التبادل مع الداخل المغربي، وأدخلها في مرحلة جديدة من البحث عن نموذج اقتصادي بديل.
ضمن هذا السياق، يبرز الجدار الحدودي لسبتة ليس فقط كحاجز مادي شيّدته إسبانيا بدعم من الاتحاد الأوروبي لمراقبة الهجرة والأنشطة غير النظامية، بل كرمز مكثف لكل هذه التناقضات: فهو تجسيد مادي لسياسات "أوروبا الحصينة" في مواجهة الجنوب، ورمز سياسي لاستمرار النزاع الترابي بين المغرب وإسبانيا، كما أنه شاهد على التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع آلاف المهاجرين للمخاطرة بأرواحهم في سبيل عبوره.
إنّ دراسة الجدار الحدودي بسبتة تقتضي النظر إليه في أبعاده المتعددة: كسور مادي قائم على تقنيات عسكرية ورقابية متقدمة، وكسور رمزي يعكس صراعات السيادة والهوية والذاكرة، وكأداة جيوسياسية توظَّف في إطار استراتيجيات الأمن والهجرة والعلاقات الدولية. ومن هنا، تنبثق الإشكالية التي يسعى هذا المقال إلى معالجتها: كيف يمثل جدار سبتة في آنٍ واحد آلية أمنية لحماية الحدود، ورمزاً جيوسياسياً يعكس التوترات العميقة بين ضفتي المتوسط؟
- أولا: الجدار كسور مادي
بدأ تشييد الحاجز الحدودي في سبتة خلال تسعينيات القرن العشرين، في سياق أوروبي ودولي اتسم بارتفاع حدة المخاوف من تدفقات الهجرة غير النظامية القادمة من الجنوب نحو الشمال. فمع دخول اتفاقية "شنغن" حيّز التنفيذ، وما تبعها من سياسات أوروبية مشتركة لمراقبة الحدود، وجدت إسبانيا نفسها أمام مسؤولية مضاعفة: حماية ترابها الوطني من جهة، وضبط إحدى البوابات البرية القليلة التي تفصل إفريقيا عن أوروبا من جهة أخرى.
في بداياته، اتسم الحاجز ببساطته؛ مجرد أسلاك شائكة بارتفاع متواضع لم تتجاوز ثلاثة أمتار، وضعت أساساً لتقييد الحركة وضبط محاولات العبور الفردية. لكن سرعان ما أظهرت الوقائع الميدانية محدودية هذا الخيار، إذ تزايدت محاولات الاقتحام الجماعي، وتطورت أساليب المهاجرين في اجتياز الأسلاك، الأمر الذي دفع السلطات الإسبانية إلى الرفع من حجم الاستثمارات الأمنية. ومع مطلع الألفية الثالثة، أصبح الحاجز منظومة متكاملة تتألف من سياجين متوازيين بارتفاع ستة أمتار، تتخللهما مساحة مراقبة مضاءة ليلاً ومزودة بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار للحركة، إضافة إلى أبراج مراقبة ثابتة ومتحركة.
وفي سنة 2005، عقب سلسلة من المحاولات الجماعية التي أدت إلى سقوط ضحايا عند الأسلاك الحدودية، تم تعزيز الجدار بإجراءات إضافية شملت تزويده بحواجز مضادة للتسلق، وتكثيف الوجود الأمني، واستخدام طائرات مروحية وطائرات مسيّرة للرقابة الجوية. كما جرى إدخال أنظمة معلوماتية متصلة مباشرة بالوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (FRONTEX)، ما جعل من سبتة نموذجاً لما يعرف بـ "الحدود الذكية" التي تجمع بين الرقابة المادية والتكنولوجية.
يمثل هذا الجدار استثماراً ضخماً من الناحية الاقتصادية والسياسية. فمن الناحية المالية، تتحمل إسبانيا العبء الأكبر لصيانته وإدارته، مع مساهمات أوروبية معتبرة باعتباره جزءاً من "الحدود الخارجية" للاتحاد الأوروبي. وتظهر تقارير البرلمان الأوروبي أن كلفة المنظومة الأمنية في سبتة ومليلية تصل إلى عشرات ملايين اليوروهات سنويا، تشمل البنية التحتية والتجهيزات التقنية ورواتب الآلاف من عناصر الشرطة والحرس المدني المكلّفين بالمراقبة. أما من الناحية السياسية، فإن الاستثمار في هذا الجدار يعكس رغبة مدريد وبروكسيل معاً في تقديم نموذج أمني متقدم يوازن بين مطلب الأمن الداخلي وضغوط الرأي العام والانتقادات الحقوقية.
هكذا، لم يعد الجدار مجرد سياج معدني يفصل بين مجالين جغرافيين، بل أصبح جزءاً من منظومة أوروبية واسعة لإدارة الحدود ومراقبة حركة البشر، ما يضعه في قلب النقاش الدولي حول "عسكرة الحدود" (Border Militarization) باعتبارها أداة سياسية وأمنية لحماية الشمال من تدفقات الجنوب.
ثانيا: الجدار كسور رمزي
لا يقتصر دور الجدار الحدودي في سبتة على كونه حاجزاً مادياً يمنع الحركة ويضبط التدفقات، بل يتجاوز ذلك إلى حمولة رمزية متشعبة، تتقاطع فيها أبعاد تاريخية وسياسية وثقافية وإنسانية. فالجدران، كما يبين عدد من الباحثين في دراسات الحدود، ليست مجرد منشآت فيزيائية، بل هي أيضا علامات تعكس أنماط السلطة وإنتاج الهويات وإعادة تشكيل العلاقات بين "الداخل" و"الخارج".
- في الذاكرة المغربية
بالنسبة إلى الذاكرة الوطنية المغربية، يمثل الجدار استمرارا لوضع استعماري قائم منذ القرن الخامس عشر. فمدينة سبتة، التي ارتبطت تاريخياً بالمجال المغربي سياسياً وثقافياً واقتصادياً، جرى فصلها عن عمقها الطبيعي عبر سيطرة أجنبية ممتدة، ثم ترسيخ ذلك بفعل الحدود المسوّرة. إن وجود هذا الجدار لا يُفهم محلياً فقط كوسيلة لمراقبة الهجرة، بل كـ رمز للاقتطاع الجغرافي وفصل المدينة عن بيئتها المغربية. بهذا المعنى، فإن الأسلاك ليست سوى تكثيف مادي لذاكرة استعمارية طال أمدها، وهو ما يجعل النقاش حول سبتة جزءا من الخطاب الوطني حول استكمال الوحدة الترابية.
- في المخيال الإسباني والأوروبي
أما في المخيال الإسباني والأوروبي الأوسع، فإن الجدار يشكّل جزءاً مما يسمى بـ "أوروبا الحصينة" (Fortress Europe)، أي أوروبا التي تبني أسوارا مادية ورمزية لحماية نفسها من "مخاطر" الجنوب. ففي الخطاب السياسي الإسباني، يُقدَّم الجدار بوصفه أداة ضرورية لضبط الحدود وحماية الأمن الداخلي من تهديدات مرتبطة بالهجرة غير النظامية، وتهريب المخدرات، والاضطرابات الأمنية في الضفة الجنوبية للمتوسط. وبالنسبة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، فإن دعم الجدار مادياً ورمزياً يندرج ضمن استراتيجية أوسع لبناء حدود خارجية موحّدة تعكس الهوية الأوروبية المشتركة. وبهذا يصبح الجدار أكثر من مجرد أداة ضبط؛ إنه رمز للانتماء الأوروبي وحارس لفضاء شنغن.
- في تجربة المهاجرين
في المقابل، يكتسي الجدار حمولة مأساوية في تجربة المهاجرين، خصوصاً أولئك القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء. إذ يُنظر إليه كحاجز يفصل بين الحلم والواقع: حلم بلوغ "الأرض الموعودة" الأوروبية، وواقع الاصطدام بجدار يصدهم بالعنف ويعيد إنتاج هشاشتهم. إن محاولات اقتحام السياج، غالباً في مجموعات كبيرة، تنتهي في كثير من الأحيان بسقوط ضحايا نتيجة السقوط من ارتفاع الأسلاك أو التدافع أو التدخل الأمني العنيف.
وقد تحولت بعض هذه الأحداث إلى قضايا رأي عام دولية، حيث اعتبرت منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية أن الجدار يجسد "عسكرة الحدود" على حساب القيم الإنسانية. وبالتالي، فإن رمزية الجدار بالنسبة للمهاجرين ترتبط بمعاناة واقعية وتجارب شخصية من الإقصاء والعنف، ما يجعله رمزا للفصل بين عالمين غير متكافئين اقتصاديا واجتماعياً.
ثالثا: الأبعاد الجيوسياسية
لا يمكن النظر إلى جدار سبتة بوصفه مجرد بنية أمنية محلية، بل هو تجل ملموس لتحولات جيوسياسية عميقة تحيط بالمتوسط الغربي، حيث تتقاطع رهانات الهوية الأوروبية، المصالح الاستراتيجية الإسبانية، والعلاقات المتوترة والمتداخلة مع المغرب.
- واجهة الاتحاد الأوروبي في إفريقيا
يمثل جدار سبتة خط تماس مباشر بين أوروبا وإفريقيا، وهو ما يمنحه قيمة رمزية وسياسية تتجاوز حجمه المادي. فالمدينة تُصنَّف ضمن (الحدود الخارجية) للاتحاد الأوروبي، مما يجعلها جزءا من سياسات أوروبية أوسع تُعنى بـ "تحصين الفضاء الأوروبي" في مواجهة التحديات القادمة من الجنوب. ويتجسد ذلك في التمويل الأوروبي السخي الموجه لصيانة الجدار وتعزيز تقنيات المراقبة، وفي تزايد حضور وكالة "فرونتكس" في المنطقة. وبذلك يصبح الجدار بمثابة "علامة هوية" تُحدّد حدود الانتماء إلى الفضاء الأوروبي، وتعيد إنتاج الفصل الجغرافي والثقافي بين "الشمال" و"الجنوب".
- أداة للتفاوض بين المغرب وإسبانيا
يحتل الجدار موقعا حساسا في ديناميات العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا. فمنذ بداية الألفية الثالثة، تحولت قضايا الهجرة والحدود إلى ملفات متكررة في الأجندة الدبلوماسية، وغالباً ما استعملت كورقة ضغط متبادلة. وقد برز ذلك جليا خلال الأزمات المتكررة التي شهدتها المنطقة، مثل أزمة جزيرة ليلى سنة 2002، أو أزمة تدفق آلاف المهاجرين إلى سبتة في ماي 2021. في هذا المعنى، لا يُختزل الجدار في بعده الأمني، بل يغدو أداة ضمن لعبة سياسية أعقد، حيث يتقاطع المحلي بالإقليمي والدولي.
- البعد الأمني
يشكل الجدار جزءاً من منظومة متكاملة لمكافحة ما يُعتبر "تهديدات عابرة للحدود"، من هجرة غير نظامية إلى شبكات التهريب والجريمة المنظمة وحتى الإرهاب. فالموقع الاستراتيجي لسبتة على مضيق جبل طارق يجعلها نقطة حساسة في التحكم بحركة الأشخاص والسلع، وبالتالي تُدمج في الاستراتيجية الأمنية الإسبانية والأوروبية الأوسع. هذا الطابع الأمني يعزز مقاربة تُغَلِّب منطق السيطرة والردع على حساب البحث في جذور الظاهرة الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالهجرة.
- البعد الإنساني والحقوقي
على الرغم من التبريرات الأمنية والسياسية، يظل الجدار موضوعاً لنقاش حقوقي محتدم. فالمآسي المتكررة التي شهدتها حدوده، خصوصاً أثناء محاولات العبور الجماعي التي أسفرت عن وفيات وإصابات، أبرزت كلفة إنسانية باهظة. وتستند منظمات حقوقية دولية وإسبانية إلى هذه الأحداث لانتقاد ما تعتبره "عسكرة الحدود" وتغليب مقاربة أمنية على حساب احترام الكرامة الإنسانية. هكذا يغدو الجدار رمزاً للانقسام بين خطاب رسمي يركز على "حماية السيادة" وخطاب حقوقي يسعى إلى إبراز المعاناة الإنسانية الكامنة وراء الأرقام.
خاتمة
يبرز جدار سبتة بوصفه مختبرا دالا على التناقضات البنيوية التي تطبع الحدود في عالم اليوم: فهو من جهة أداة أمنية تسخر لحماية السيادة والتحكم في التدفقات، ومن جهة أخرى رمز مكثف للفصل الحضاري والاقتصادي بين فضاءين غير متكافئين. إن وجوده يكشف عن هشاشة التوازن بين منطق الدولة، الحريصة على ضبط حدودها وصون أمنها، ومنطق الأفراد الذين تدفعهم الحاجة أو الطموح إلى البحث عن حياة أفضل خلف الأسلاك الشائكة.
لكن الجدار، على الرغم من تكلفته المالية والسياسية والإنسانية، يطرح سؤال الجدوى: هل يشكل بالفعل حلا ناجعا ومستداما لإشكالات عميقة ترتبط بالهجرة والفوارق الاقتصادية واللامساواة العالمية؟ أم أنه مجرد آلية لتأجيل الأزمات وترحيلها، مع ما يترتب على ذلك من إعادة إنتاج الهشاشة وتعميق الفوارق بين الشمال والجنوب؟
إن استشراف مستقبل العلاقات المغربية الاسبانية، في ضوء هذه الأسئلة، يستدعي تجاوز المقاربة الأمنية الضيقة نحو رؤى تنموية وإنسانية مشتركة، قوامها إدماج البعد الاجتماعي والاقتصادي في معالجة قضايا الحدود. بذلك فقط يمكن تحويل الجدار من رمز للفصل والقطيعة إلى مناسبة للتفكير في بناء جسور تعاون وتكامل أكثر عدالة بين الضفتين.



#محمد_عبد_المومن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبتة والظاهرة الجهادية: تقاطعات الهوية والهشاشة في مجال حدود ...
- سبتة بين العزلة والانفتاح: نحو تصور لاتفاق أورو مغربي مستلهم ...


المزيد.....




- تركيا توضح سبب إقفال الميكروفون أثناء كلمة أردوغان في مؤتمر ...
- واشنطن توافق على علاج للتوحد وترامب يحذر من مخاطر الباراسيتا ...
- ترامب يصنف حركة -أنتيفا- منظمة إرهابية محلية عقب اغتيال حليف ...
- شهداء بقصف لا يتوقف على مدينة غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط برتبة رائد يقود سرية في ا ...
- حملات دهم وتفتيش في قلقيلية ونابلس والخليل
- لماذا منعت إدارة ترامب الدبلوماسيين الإيرانيين من التسوق في ...
- الأردن وفلسطين.. علاقة تتخطى الجغرافيا ومطلوب تعزيز دعم الشع ...
- إدارة ترامب تحذر إسرائيل -سرا- من ضم الضفة الغربية
- أطباء بلا حدود: أزمة لبنان الإنسانية مستمرة رغم مرور عام على ...


المزيد.....

- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد عبد المومن - الحدود كحاجز واقعي ورمزي: جدار سبتة نموذجا