أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب جانال - طاحونتي الحمراء














المزيد.....

طاحونتي الحمراء


طالب جانال

الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 13:12
المحور: الادب والفن
    


الأذرع الدائرة للطاحونة كانت حمراء
كذلك الباصات الدائرة في الشوارع
و الشفاه الحاضرة بابتذال
أغطية الموائد
أربطة عنق الشيوعيين
مداومة الطحن
و الضوء الذي انتزع الماء من وجهي
و ألقى بمتراسي نهبًا للمصابيح.
*
أنا أيضًا سأعتلي المسرح
عارضًا ما بحوزتي على حضرات المتفرجين
لن أستميحهم عذرًا
و أنا أتلو آخر مستجدات الطفح الذي على جلودهم
سأبرئ ذمتي أمام الفتيات في الصالة
إذ لا يد لي في الرقص الساري
و لا رجع عندي لخراب الأغاني
والأمر برمته مجرد فاصل اعلاني ركيك
بات من الضرورة القصوى
حجبه عن ذوي القربى الممتعضين سوادًا
شطب المباهج من ساحة الاندلس
خطوة فائقة الحمق نحو مصيرنا المدبوغ.
*
الوافدون الى معضلتي
يشحون بالعصافير على المدينة
يقطعون أصابعي
كلما حاولت تأثيث الشجرة
بالزقزقات
كيما أتصدى لغروبك
يا أنا الجميل.



#طالب_جانال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجينة النهد البوذي
- الظل أنا
- فودكا
- ماذا تقترح
- نافذة
- صوري الموغلة في الشحوب
- الكلب يعرف ذلك
- ورق عاجل
- رجل مختل الصدر
- دوافع الذباب السرية
- دبيب ذرائعي..
- زلة
- باقة من الجدات الفاتنات
- حروب منزلية
- صوت حاد و صقيل مثل مدية
- التل القادم
- غابات
- دعاء عراقي
- مفتاح
- أقوام


المزيد.....




- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب جانال - طاحونتي الحمراء