طالب جانال
الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 08:44
المحور:
الادب والفن
يؤسفني اخبارك، يا أبي
انك لم تكن مصيبا
عندما قذفت بي نحو مساوئ هذا العالم
مع كتيب تعليمات، ينهي و يأمر
*
ليس من طبعي الاذعان للدليل
دائما أنحت أفعالا مفردة
لطريقة الاستخدام
*
أعاشر الذين ليسوا على وفاق
أنادم أنهارا لاذعة مثل دواء
ساعات طويلة أمكث في المعابد
منتظرا كاهنتي الرقمية
لأنزع عنها الافتراضات
وأدفن مخاوفي تحت رابط نهديها
*
أنا وحيد يا أبي، ومهمش جدا
" كاروكي " الذي أرضعتني أشجاره
صيروه حطبا للحروب
والأيادي الفرحانة التي هزهزتني
غدت سكونا رميم
*
ماذا تقترح أيها الوغد المسرحي
لاعادة كتابة المشهد
ومسح رأسي من السقوط
بين حشود المشيعين
#طالب_جانال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟