أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد - التخاذل العربي والإسلامي ، والتآمر على سلاح المقاومة














المزيد.....

التخاذل العربي والإسلامي ، والتآمر على سلاح المقاومة


محمود جديد

الحوار المتمدن-العدد: 8469 - 2025 / 9 / 18 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي
المكتب السياسي القومي

- بيان -

حول التخاذل العربي والإسلامي في ردع العدوان، والتآمر على سلاح المقاومة

انعقدت القمة العربية - الإسلامية الطارئة على عجل في الدوحة، إثر العدوان الصهيوني الغادر على قطر، الذي استهدف الوفد المفاوض لحركة حماس، المتواجد في البلد الذي يجري الوساطة، ونحن على يقين أن هذا العدوان لا يمكن أن يتمّ ذلك بدون معرفة ترامب، وبموافقته، على الرغم من أنّ قطر قد بدّدت مبالغ كبيرة لإرضائه، وقبلت بإقامة أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فوق أراضيها، غير أنّ التحالف الإمبريالي- الصهيوني فوق كل اعتبار عند الإدارات الأميركية بدون استثناء..
هذا وقد جاءت مقررات مؤتمر القمة مقتصرة على الشجب والاستنكار، والإدانة للمجرمين المعتدين، وبقيت قاصرة عن اتخاذ قرارات رادعة للحكومة الإسرائيلية ورئيسها..
إنّ الأنظمة العربية والإسلامية المتواطئة والمتخاذلة ستبقى عاجزة عن ردع العدوان، وتحرير الأرض، على الرغم من امتلاكها طاقات بشرية، ومادية، وعسكرية هائلة، لأنّها أنظمة تابعة، فاقدة للكرامة والإرادة، وعاجزة عن الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، وتقديم التضحيات من أجلها.
إنّ طريق المقاومة، المجرّب في الجزائر، وفيتنام ، ولبنان هو السبيل الناجع في مواجهة المحتل مهما كان متفوّقاً، وهذه الحقيقة يعرفها أعداء أمتنا العربية جيداً، ولهذا يصرّون في هذه الأيام للتآمر عليها، ونزع سلاحها .
ففي فلسطين يؤكّد التحالف الإمبريالي- الصهيوني على ضرورة تجريد حركة حماس والجهاد وحلفائهما من السلاح في أيّ تفاوض أو حلّ، هذه الفصائل الصامدة أمام جبروت الجيش الإسرائيلي المدجج بأحدث الأسلحة والعتاد الأميركي في قطاع غزّة منذ حوالي عامين، هذا الجيش الذي كان يُوصف بأنّه لا يُقهَر..
وفي لبنان، وعلى الرغم من وقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 من الجانب اللبناني، إلّا أنّ هنالك إصراراً من حكومة العدو، وحماتها الأمريكان، على أسبقية نزع سلاح حزب الله على أي حلّ نهائي، وتوجد أطراف لبنانية متواطئة مع هذا الطرح، الذي سيجرّ لبنان إلى حرب أهلية إذا بقي هذا الإصرار مستمراً، لأنّ المقاومة لن تسلّم سلاحها مهما غلت التضحيات، وقست الظروف والمعطيات، وهذا ما صرّح به وأكّد عليه قادتها جهاراً نهاراً..
وفي سورية يصرّ العدو الصهيوني على عدم السماح لأيّ وجود للفصائل الفلسطينية، أو لحزب الله فيها.. كما استباحت القوات الإسرائيلية الأراضي السورية، وتمادى في التدخّل بشؤون سورية، وممارسة الضغوط المتواصلة على السلطة القائمة في دمشق لفرض تفاهمات واتفاقيات، لا تحترم حقوق سورية الوطنية، ولا تحميها أو تحافظ على استقلالها وسيادتها.
وفي اليمن، تقف حكومة صنعاء، وقواتها المسلحة، وأنصار الله متكاتفة متضامنة، وقفة عز وإباء إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته في غزة وخارجها وهؤلاء هم الوحيدون الذي يدافعون عن القضية الفلسطينية الآن بكل صدق وقناعة وإيمان، ويدفعون الثمن غالياً من دمائهم، وبنيتهم التحتية، ويتعرضون بسبب ذلك للتآمر المتصاعد عليهم.. فألف تحية لهم ..
- إنّ حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي يرى أنّ فصائل المقاومة أينما وُجِدت هي العروق النابضة بالحياة المتبقية في جسد أمتنا العربية، وكل تآمر عليها أو على سلاحها خيانة وطنية وقومية لا تُغتفر..

الرحمة والخلود لشهداء أمتنا في كافة الساحات..

والنصر سيبقي حليف الشعوب المكافحة الصابرة مهما تجبّر الأعداء والطغاة، وتكبّروا..

في : 17 / 9 / 2025



#محمود_جديد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حزب البعث الديمقراطي حول الدعوات الانفصالية
- بيان حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي حول أحداث السويدا ...
- الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة على سورية
- مفهوم البعث الديمقراطي للعروبة
- قراءة معمّقة في بنود اتفاق الشرع -مظلوم عبدي
- اتفاق الشرع ومظلوم عبدي ظروفه ودوافعه (الحلقة الأولى)
- نواقص رؤية لحراك 20 فبراير منتسبة إلى الماركسية نقاش مع الرف ...
- زعل بايدن من نتنياهو هل يصبح غضبا ؟
- الرصيف البحري حلقة مشبوهة في المخطط الأمريكي
- أضواء على الردّ الإيراني، والآفاق المحتملة
- غضب بايدن. وصمت نتنياهو. والدم يسيل
- المواقف من قرار مجلس الأمن 2728 ، وآفاق تنفيذه
- مسرحية إنزال المساعدات جوّّا
- آفاق العدوان الصهيوني على قطاع غزة
- قراءة سريعة في مقررات مؤتمري قمّة الرياض
- وقفة قصيرة من حدث عظيم
- الغرب الاستعماري شريك في جريمة غزة
- ملاحظات سريعة حول مؤتمر القمة العربية
- خواطر فلسطينية
- صراع الديكة في السودان


المزيد.....




- البيت الأبيض: أمريكا ستُكمل صفقة تيك توك -خلال الأيام المقبل ...
- بوتين يختبر -صمت- ترامب لإعادة رسم معادلة الحرب في أوكرانيا ...
- هاتريك كاين يقود البافاري لفوز كبير.. ونصر أول لهامبورغ
- كيف يفكر نتنياهو في مواجهة العزلة التي يعيشها الكيان الصهيون ...
- من عمود الحلاق إلى سهم أمازون.. حكايات الرموز ودلالاتها الخف ...
- مسعد بولس يكشف التوجه الأميركي بأفريقيا وجهود السلام في الكو ...
- قتيل في قصف إسرائيلي على سيارة جنوب لبنان
- حماس: إسرائيل تستخدم عربات مسيّرة مفخخة لإبادة المدنيين بغزة ...
- الديمقراطيون يضغطون للقاء ترامب مع اقتراب الإغلاق الحكومي
- معهد العالم العربي في باريس يناقش الاعتراف الفرنسي المؤجل بف ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد - التخاذل العربي والإسلامي ، والتآمر على سلاح المقاومة