أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التجمع العربي لنصرة القضية الكردية - بيان حول كركوك














المزيد.....

بيان حول كركوك


التجمع العربي لنصرة القضية الكردية

الحوار المتمدن-العدد: 1833 - 2007 / 2 / 21 - 13:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشير الأخبار الواردة من كركوك إلى بروز توترات سياسية إضافية في المدينة نتيجة صدور قرارات لجنة تطبيع الأوضاع في كركوك وتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الدائم المتعلقة بقضية كركوك والمستندة بدورها إلى المادة 58 من قانون إدارة الدولة المؤقت. تؤكد المادة 140 ما يلي:
"أولاً – تتولى السلطة التنفيذية اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ متطلبات المادة (58) من قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية, بكل فقراتها.
ثانياً – المسؤولية الملقاة على السلطة التنفيذية في الحكومة الانتقالية, والمنصوص عليها في المادة (58) من قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية, تمتد وتستمر إلى السلطة التنفيذية المنتخبة بموجب هذا الدستور, على أن تنجز كاملة ( التطبيع , الإحصاء , وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها , لتحديد إرادة مواطنيها ) في مدة أقصاها الحادي والثلاثون من شهر كانون الأول سنه ألفين وسبعة".
وتحدد المادة 58 من قانون إدارة الدولة المؤقت الآليات التي تمارس لتحقيق هذا الهدف. (راجع الملحق في الهامش).
تلقى التجمع العربي لنصرة القضية الكردية خلال الأيام الأخيرة الكثير من الرسائل والاتصالات الهاتفية التي تدعو الهيئة التأسيسية للتجمع إلى إصدار بيان بشأن الوضع الراهن في كركوك بما ينسجم مع المبادئ والأسس التي تعتمدها الهيئة التأسيسية في حل الخلافات التي تنشأ بين مختلف القوميات والقوى السياسية في العراق باعتماد المفاوضات السلمية والآليات الديمقراطية والموضوعية والابتعاد عن أساليب. إذ أن أساليب التهييج والإثارة والتطرف والعنف لن تعالج المشكلات القائمة بل تزيدها تعقيداً وصعوبة, خاصة وأن القضية قد اقترنت بعقد مؤتمرات في تركيا وتحالفات سياسية يمكن أن تزيد من تعقيد اللوحة السياسية في كركوك في غير مصلحة سكانها والحياة الديمقراطية فيها وتنشط الإرهاب الجاري حالياً.
لقد اتخذت اللجنة مجموعة من القرارات التي تتعلق بالعشائر العراقية التي هُجّرت قسراً من أراضيها في الفرات الأوسط ورحلت لتقطن كركوك بعد أن كان النظام الدكتاتوري قد مارس على امتداد فترة حكمه حتى سقوطه سياسة شوفينية ونفذ إجراءات مناهضة للقوميات الأخرى غير العربية, وخاصة الكرد, إضافة إلى أنها كانت موجهة ضد العرب وممن يختلفون معه في الرأي. وقد مارس سياسة التعريب القسري والتهجير التعسفي للعوائل الكردية والعوائل التركمانية من كركوك بهدف إجراء تغيير ديموغرافي في بنية السكان في محافظة كركوك التي أطلق عليها محافظة "التأميم" إمعاناً في هذا النهج الشوفيني. وقد كان نضال قوى المعارضة العراقية ضد سياسات ونظام صدام حسين بما في ذلك مواقفه إزاء كركوك. وبالتالي, وبعد سقوط النظام برز المطلب المشروع في إعادة الأوضاع الطبيعية إلى هذه المحافظة وإدانة السياسات التي مارسها النظام السابق. وعلينا أن نشير هنا إلى أن العشائر العربية التي هُجرت من أراضيها عنوة لم تكن مساندة للبعث الحاكم, بل كانت في الغالب الأعم من العشائر المعارضة لسياسات النظام, إذ حاول النظام صيد عصفورين بحجر واحد!
إن التجمع العربي لنصرة القضية الكردية, في الوقت الذي يدافع عن القضية الكردية حيثما وأينما تعرضت للقمع والاضطهاد ومصادرة الحقوق القومية, لا يمكنه التفكير أو القبول بإلحاق أي ضرر بالعوائل العربية التي سامها النظام الدكتاتوري سوء العذاب, كما أنه رفض تلك الإجراءات الشوفينية والعنصرية العدوانية التي مارسها النظام الدكتاتوري ضد الكرد والتركمان في المدينة وفي المحافظة. ويرى التجمع بشأن الوضع الراهن في كركوك ما يلي:
1. إن القرار المتخذ من جانب اللجنة يتطابق مع ما ورد في نص المادة 140 من الدستور العراقي وكذلك مع منطوق المادة 58 من قانون إدارة الدولة المؤقت.
2. يدعو التجمع العربي لنصرة القضية إلى التزام جميع الأطراف بالمبادئ الأساسية التي يفترض أن تمارس في معالجة جميع القضايا المعلقة من خلال احترام حقوق الإنسان وحقوق القوميات والكرامة الإنسانية والابتعاد عن الإثارة أو ممارسة التطرف والإرهاب وإشاعة الفوضى, إذ أن وضع العراق الراهن لا يتحمل ذلك ولن يكون في مصلحة التآخي والتضامن في هذه المدينة التاريخية الحبيبة إلى قلوب الجميع. لهذا يؤكد التجمع أهمية الالتزام بالقواعد التالية:
3. أن لا تتخذ عملية إعادة الترحيل أسلوب القسر بل تستند إلى موافقات العوائل التي هُجرت إلى كركوك, خاصة وان بعضها قد مر عليه ما يقرب من ثلاثة عقود, كما أن الكثير منهم قد هُجّر قسراً إلى كركوك.
4. أن يتم توفير, لمن يعاد ترحيله إلى مناطق سكناه السابقة, ظروف السلامة والانتقال الإنساني الهادئ على عكس ما جرى للعوائل الكُردية والتُركمانية التي هُجّرت من مناطق سكناها في كركوك إلى مناطق أخرى وعانت الأمرين طوال فترة التهجير القسري.
5. أن يمنح المعاد ترحيلهم مبالغ مجزية تساعدهم على إعادة بناء حياتهم الجديدة وسكناهم والتي يفترض أن تزيد عن 20 مليون دينار عراقي, إذ أن المبلغ لا يوفر الحد المناسب للعودة إلى الحياة الطبيعية, وأن تعاد لهم الأراضي التي سلبت منهم في مناطق سكناهم في الفرات الأوسط, بعد أن تقرر إسقاط العقود القديمة التي فرضها النظام المقبور في كركوك.
6. كما يمكن لمن يريد البقاء في المنطقة ومن المرحلين إليها أن لا يُدخل اسمه في سجل الإحصاء السكاني لسكان المحافظة الأصليين, وبالتالي يتم تجنب منح حق التصويت لمن لا يحق له ذلك.
في 12/2/2007 التجمع العربي لنصرة القضية الكردية











#التجمع_العربي_لنصرة_القضية_الكردية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل دعم الحل السلمي والديمقراطي للمسألة الكردية في كردستا ...
- في الذكرى السنوية الحزينة لجرائم النظام الدكتاتوري البعثي – ...
- رسالة تهنئة إلى أول رئيس جمهورية منتخب في العراق
- بيان التجمع العربي لنصرة القضية الكردية بشأن قضية كركوك


المزيد.....




- -أمريكا ستنقذه-.. ترامب مدافعًا عن نتنياهو وسط محاكمته بتهمة ...
- مقتل عدة أشخاص خلال هجمات للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغ ...
- خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقس ...
- إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو ...
- وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعو ...
- ترامب: أميركا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة ...
- ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية ب ...
- بعد وقف إطلاق النار.. وزير دفاع إيران يصل الصين في زيارة تست ...
- موجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد ...
- عاجل | حماس: جرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في كفر مالك تست ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التجمع العربي لنصرة القضية الكردية - بيان حول كركوك