رسالة تهنئة إلى أول رئيس جمهورية منتخب في العراق

التجمع العربي لنصرة القضية الكردية

الحوار المتمدن-العدد: 1160 - 2005 / 4 / 7 - 11:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

برلين في 6/4/2005
السيد رئيس الجمهورية العراقية الأخ الفاضل جلال الطالباني المحترم/ بغداد
تحية ودٍ واعتزاز
يسرني, باسمي وباسم جميع أعضاء التجمع العربي لنصرة القضية الكردية, أن أقدم لكم أحر التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة انتخابكم أول رئيس للجمهورية العراقية الفيدرالية من قبل الجمعية الوطنية. إن هذا الانتخاب يشير إلى أن العراق يقف اليوم في بداية طريق طويل صوب التحولات الديمقراطية الجديدة المنشودة.
نشد علي أيديكم ونتمنى لكم النجاح والتوفيق في إنجاز المهمات الكبيرة الملقاة على عاتق رئاسة الجمهورية والجمعية الوطنية.والحكومة القادمة وعلى عاتق الشعب. والشعب العراقي, بعربه وكرده وتركمانه وأشورييه وكلدانه, يتطلع إلى بدء مرحلة جديدة يتحقق حلم العراقيات والعراقيين بالاستقرار ووضع حدٍ نهائي للإرهاب الدموي الجائر وبناء مؤسسات الدولة وفق دستور ديمقراطي فيدرالي مدني وتعددي حديث يستند إلى مبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات والعدالة الاجتماعية, وإلى وضع الثروات العراقية, وخاصة النفط الخام, في خدمة تقدم البلاد ورقيها وسعادة المجتمع وتأمين استعادة الاستقلال والسيادة الوطنية التي فرط بها النظام الدكتاتوري المخلوع وإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد.
مع خالص التقدير والاحترام

كاظم حبيب

#التجمع_العربي_لنصرة_القضية_الكردية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل