أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سنية الحسيني - الهجوم على قطر وعودة إلى معضلة الأمن القومي العربي















المزيد.....

الهجوم على قطر وعودة إلى معضلة الأمن القومي العربي


سنية الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 8462 - 2025 / 9 / 11 - 12:03
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


كان هناك وقع صادم لاهتزاز العاصمة القطرية أول من أمس، تحت وطأة الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية على أحياء سكنية، بهدف اغتيال قيادات من حركة حماس. وقد شكل موقف الولايات المتحدة، التي حاولت التنصل من تحمل مسؤولية الهجوم مع إسرائيل، من خلال التلاعب بالصيغة اللغوية لتصريحات مسؤوليها بعداً مهمة لدق ناقوس الخطر لمستقبل الأمن القومي العربي، والخليجي تحديداً، في ظل اعتماد المنظومة العسكرية لدولها على الولايات المتحدة. وما يزيد من تعقيد معضلة الموقف الاميركي تجاه قطر، تلك القاعدة العسكرية الأميركية "العديد" الموجودة على أرض قطر والاتفاقيات الأمنية الموقعة بين الطرفين، واعتماد قطر على المنظومة العسكرية الأميركية كمصدر لمعداتها. تعد تلك التطورات المتعلقة بضربة إسرائيل لقلب العاصمة القطرية مثلاً حياً لما طرحته في مقال سابق بعنوان: "إسرائيل الكبرى وتساؤلات حول الأمن القومي العربي". طرح المقال معضلة اعتماد عدد من الدول العربية، على رأسها الخليجية على منظومة عسكرية متكاملة مصدرها الولايات المتحدة، والتي تعد الحليف والداعم الأول لإسرائيل، التي باتت لا تواري طموحاتها العسكرية، بالاستيلاء على دول عربية أخرى، بالإضافة لفلسطين، والتدخل الاستخباري والتجسسي في تلك الدول العربية وأخرى مجاورة.

في ضربة هي الأولى، ولكن يبدو أنها لن تكون الأخيرة في المنطقة، شنت الطائرات الاسرائيلية غارة على العاصمة القطرية، مستهدفة قيادات من حركة حماس. تحمل تلك الضربة أبعاداً إستراتيجية مهمة، سواء على مستوى الضيق الخاص بالحرب الدائرة على غزة، أو على المستوى العام الأوسع، المتعلق بقواعد العلاقة التي تضعها إسرائيل في تعاملها مع الدول العربية. احتضنت قطر المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، على مدار العامين الماضيين، وطالما شهدت العاصمة القطرية حراك دبلوماسي نشط، وفقاً لذلك، لكن دون جدوى. فقد بات من الواضح أن إسرائيل استخدمت تلك المفاوضات للمراوغة، والمماطلة أمام العالم، بالظهور بمظهر وكأنه لا يرفض بالتفاوض، بينما بقيت الأهداف الاسرائيلية بحسم المعركة عسكرياً في غزة لم تتغير، وذلك بالاستيلاء عليها، والقضاء على مقاتلي حركة حماس، وتهجير السكان منها، رغم جولات المفاوضات المتكررة دون نتائج. ويبدو أن المرحلة الأخيرة من حسم تلك الحرب قد اقترب، فبالتزامن مع الهجوم على مدينة غزة، التي تقع في شمال قطاع غزة، تحركت الطائرات الاسرائيلية للقضاء على قيادات حركة حماس في قطر، والتي تقود مسار التفاوض مع إسرائيل. يأتي ذلك في ظل خطة إسرائيلية متكاملة ومتدرجة، فبعد الإعلان عن شن الحرب على غزة، والهجوم على مجمل مناطق القطاع، بالتركيز على اقتحام أطرافها والسيطرة عليها، واقتحام عمقها بين كر وفر، وتوجيه ضربات مستمرة لخلخلة العمق، بدأ الاحتلال بالدخول لعمق القطاع بشكل متدرج، فبدأ بالهجوم على رفح، في شمال غزة، لتدميرها وإفراغها من أهلها، ثم انتقل بعد ذلك إلى خانيونس في وسط القطاع، لإنجاز ذات المهتمة، وجاء الدور حالياً على مدينة غزة في شمال القطاع، وهي آخر مناطق القطاع، لذلك تزامن الدخول إلى مدينة غزة مع القضاء على الوفد المفاوض من الحركة، لحسم المعركة وفق الأهداف التي وضعتها حكومة الاحتلال.

ورغم أنه لا توجد علاقات طبيعية بين قطر وإسرائيل، إلا أن قطر طالما أبقت العلاقات في إطار سياسي متوازن. افتتحت إسرائيل مكتب تجاري في قطر في العام 1996، وزار شمعون بيرس قطر في تلك الفترة، والتقى مسؤولي البلدين في محافل دولية عديده، لكنّ دون تطور للعلاقات الدبلوماسية. بعد حرب عامي 2008 و2009 استضافت قطر مؤتمر طارئ للدول العربية وإيران لمناقشة تبعاتها، وفي مطلع 2012 دعت الدوحة لتحقيق دولي في جرائم إسرائيل، ففترت العلاقات بين البلدين. إلا أن إسرائيل وفي ظل مقاربتها بتعميق الانقسام بين الفلسطينيين في غزة والضفة لأهداف سياسية تفاوضية تقوض مستقبل الدولة الفلسطينية، سمحت بوجود قطر كوسيط، بينها وبين حركة حماس، التي تفرض عليها الحصار، الأمر الذي فسر وجود قطر في العديد من مفاصل تلك العلاقة. واستقبلت قطر خلال العامين الأخيرين وفوداً إسرائيلية من الموساد والشاباك في إطار اللقاءات والاجتماعات التي عُقدت في الدوحة، بهدف إنهاء الحرب الحالية الدائرة في غزة. وشاركت قطر في شهر نيسان الماضي، في مناورات عسكرية جوية مع إسرائيل، وتعرف بـ "إينيواخوس 2025"، التي تستضيفها اليونان في قاعدة أندرافيدا الجوّية، هو تدريب جوّي متعدّد الجنسيات يُقام سنوياً، ويهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتبادل الخبرات. أي أن العلاقات بين البلدين تقع ضمن إطار تفاهم مقبول، إلا أن اتخاذ إسرائيل قرار بإنتهاك سيادة الأرض القطرية، يعد رسالة مهمة لباقي دول الخليج العربي والدول العربية الأخرى، وهي أنه لا يوجد خطوط حمراء لدى إسرائيل بالتعامل معها، لم تتخذ قطر، والدول العربية الأخرى رداً معقولاً، ستبدأ إسرائيل بوضع قواعد التعامل العسكري مع جميع الدول الأخرى، كما يحدث الآن مع سوريا ولبنان، أي لا يوجد رادع يقف أمام تحقيق أهدافها.

تخطت معضلة العلاقة بين العرب وإسرائيل حدود القضية الفلسطينية، بعد أن حددت إسرائيل أهدافها وطموحاتها، والتي لا تستهدف فقط منع قيام دولة فلسطينية بالقوة، واستهداف الفلسطينيين، وتقليص وجودهم، بل تمادت بإعلان عن طموح السيطرة على دول عربية أخرى وتكرار الاعتداء عليها، ناهيك عن مساعي إسرائيل لضمان وجودها في المنطقة كقطب إقليمي يتفوق فيها على أقرانه، سواء بامتلاكها سلاحاً نووياً، لا يمتلكه غيرها فيها، وتميزها عسكرياً عن باقي دول المنطقة، وهو ما يعكسه الالتزام الأميركي لها بذلك، والقدرات الاستخبارية والتجسسية العالية، والتي انكشفت في حربها الأخيرة مع لبنان، وعمليات الاغتيال في إيران، وليست الدول العربية بعيدة عن ذلك.

وتمتلك قطر مع الولايات المتحدة علاقة استراتيجية مميزة، تفرض على الولايات المتحدة التزامات تجاهها، إلا أن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على قطر كشف خلاف ذلك. وقعت قطر مع الولايات المتحدة اتفاقية تعاون دفاعي في العام 1992، واعيد تجديد الاتفاقية في العام 2013، لمدة عشر سنوات، أي حتى العام 2024. وتشمل تلك الاتفاقية بالإضافة إلى التعاون العسكري، حماية المعلومات العسكرية، والدعم اللوجستي المتبادل. ووضعت الولايات المتحدة قطر كحليف استراتيجي من خارج الناتو، في العام 2022، والذي يعني وجود تعاون وتسليح مميز. وتستضيف قطر قاعدة العديد الجوية، وهي مقر متقدم للقيادة الوسطى الأميركية، ومركز للعمليات الجوية الأميركية، وتتراوح عدد القوات فيها ما بين 6 و10 الاف عامل. واستثمرت قطر مليارات الدولارات لدعم تحالفها مع الولايات المتحدة في قاعدة العديد منذ العام 2003، وهناك برنامج تطوير تشارك فيه قطر لتلك القاعدة يمتد حتى العام 2033، لتحويلها لقاعدة دائمة، تضم الاف العاملين. وتشترى قطر من الولايات المتحدة سلحها الحكومي الهجومي والدفاعي من رادارات الإنذار المبكر، والطائرات المقاتلة المتطورة والمروحيات، ناهيك عن البنية التحتية للذخائر والتدريب، بمليارات الدولارات. وهناك علاقة استراتيجية مميزة بين الولايات المتحدة وقطر، تمتد لشراكة دفاعية عملياتية، حيث تستضيف قطر المقر الأمامي للقيادة المركزية الأميركية، المسؤولة عن العمليات العسكرية الاميركية في المنطقة وآسيا الوسطى، والذي تجعل قطر شريكاً محورياً في أي عملية عسكرية أميركية في المنطقة، سواء في العراق، وسوريا والخليج العربي. كما تعتبر قطر عضو في القوات البحرية المشتركة. وتواصل قطر تواصلها مع الولايات المتحدة في ملفات حساسة في المنطقة، كونها وسيط مع أطراف إقليمية متعددة كغزة وأفغانستان. إن تلك العلاقة الاستراتيجة المميزة مع قطر، تمنح الولايات المتحدة قدرة على إدارة عملياتها بسرعة من داخل المنطقة، ويفترض أن يعزز ذلك من مكانة قطر، كحليف للولايات المتحدة، ويمنحها ضمانات سياسية وعسكرية إضافية من قبل الولايات المتحدة، مقارنة بالدول الأخرى. ولكن أثبت الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر، أو الولايات المتحدة تستخدم قطر وغيرها من الدول التي تعتبرها حليفة لتحقيق مصالحها، بينما تمتلك تحالفاً حقيقياً وحيداً مع إسرائيل، وفي الأزمات فقط تنكشف تلك الحقيقة، كما ظهر مؤخراً. وتعتبر القضية المهمة حالياً، والتي تعد ذات بعد استراتيجي حساس، ولا تتعلق بقطر وحدها، وإنما بجميع الدول العربية التي تعتبر حليفة للولايات المتحدة، وتعتمد في بناء منظومتها العسكرية مع الولايات المتحدة. وكشف موقف الولايات المتحدة الأخير بعد ضرب إسرائيل لعمق قطر، والذي ظهر عملياً بدعمه لذلك الاعتداء، واللجوء للتلاعب بالألفاظ، لتبرير ذلك الموقف، مع حليف عسكري واقتصادي مهم لها، ضرورة مراجعة قطر والدول العربية الأخرى، التي تعتمد على المنظومة العسكرية الأميركية لاعادة النظر في ذلك النهج، لحماية أمنها القومي أو الوطني، وبات ذلك حاجة عربية ملحة، في ضوء جميع تلك التطورات، خصوصاً الأخيرة منها، التي كشفتها حكومة نتنياهو الحالية ذات التركيبة اليمينية المتطرفة.

بعد ضربة إسرائيل لقطر، تحتاج الدول العربية مجتمعة لرد عقابي قوي يوجه لإسرائيل، ولحليفتها الولايات المتحدة، التي فشلت في الالتزام بشراكتها مع دولة مثل قطر تعتبر حليفة استرتيجية لها، في سبيل ضمان مصالح إسرائيل، لأن الصمت والتجاهل العربي، لمثل هذا الانتهاك الإسرائيلي، سيشجعها للإقدام على مزيد من الانتهاكات المستقبلية بحق دول المنطقة. كما يحتم ذلك الحدث الأخير وغيره اعادة نظر الدول العربية بمنظومة الأمن الوطني المعتمدة على الولايات المتحدة، خصوصاً وأن هناك العديد من المنظومات العسكرية، التي يمكن استثمارها وفق المصالح العربية والوطنية الخالصة، فهل يتعلم العرب من التجارب؟



#سنية_الحسيني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهداف إسرائيل وسيناريو تقويضها
- «إسرائيل الكبرى» وتساؤلات حول الأمن الوطني العربي
- تبعات الاحتلال السيبراني على الفلسطينيين
- غزة تعيد رسم التوازنات في أوروبا، لكن مَن يوقف الحرب عليها؟
- ما الذي يوقف جموح إسرائيل؟
- إسرائيل بين تناقض السياسات ووضوح الاستراتيجية في سورية
- هل وقف الحرب في غزة ممكن في ظل نوايا حكومة نتنياهو؟
- هل الضفة بعيدة عن حرب غزة؟
- المستقبل النووي الإيراني بعد الحرب
- ثلاثة عوامل تحسم نتائج هذه الحرب
- إسرائيل ترفع القناع عن وجهها القبيح وعزلة دولية في انتظارها
- أميركا وإسرائيل بين تحالف والتزام تاريخي وتباين في المصالح
- القضية الفلسطينية في مواجهة التحديات
- حصاد أول 100 يوم من حقبة ترامب الثانية
- المفاوضات النووية والهيمنة الأميركية
- القرارات الدولية بحاجة لقوة تنفيذية وإلا باتت حبراً على ورق
- حرب ترامب الاقتصادية إلى أين؟
- هل سينجح ترامب في الترشح لولاية رئاسية ثالثة؟
- ما بين غزة والضفة..الاحتلال يخطط لحسم الصراع
- هل تنجح أوروبا بالتحرر من تبعيتها لواشنطن؟


المزيد.....




- لأول مرة منذ 19 شهرًا.. الأمير هاري يلتقي والده الملك تشارلز ...
- أثر الهجوم الإسرائيلي في قطر على ترامب.. محلل يعلق لـCNN وهذ ...
- في أول بيان بعد -هجوم الدوحة-.. -حماس- تصفه بـ-الفاشل- وتعلن ...
- تقرير: حرّاس مواقع المساعدات في غزة ينتمون لنادي أمريكي معاد ...
- تصعيد ميداني يتزامن مع زيارة لودريان: مقتل شخص في غارات إسرا ...
- قطر تشيع ضحايا الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على الدوحة
- ماذا نعرف عن الناشط الأمريكي تشارلي كيك الذي قتل بطلق ناري ب ...
- لجنة برلمانية فرنسية تصف تيك توك -بأسوأ شبكة اجتماعية- وتطال ...
- ضجة حول عارض أزياء يشبه بشار الأسد في -شي إن-.. ما الذي جرى ...
- زيمبابوي تترشح للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سنية الحسيني - الهجوم على قطر وعودة إلى معضلة الأمن القومي العربي