أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل خليل - سعد الله ونوس -الملك هو الملك - أنموذجا















المزيد.....

سعد الله ونوس -الملك هو الملك - أنموذجا


فاضل خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12 - 12:00
المحور: الادب والفن
    


استلهم ونوس حكايات نصوصه المسرحية من الواقع العربي ، من ماضيه ، ومن حاضره ، من التراث الذي استلهمه وطوعه لذلك الحاضر . منطلقا من أهمية التغير التي يجب أن تشمل كافة نواحي الحياة . بدأ من أبطال مسرحياته . من البطل الإنسان ، من حيث انتهت البطولة ،من الأبطال الأسطوريين في أزمانها المختلفة ، من زمن الإغريق حيث الأبطال الآلهة ، وأنصاف الآلهة . إلى القرون الوسطى وأبطالها الملوك ، والقديسين . حتى الأبطال المعاصرين من عامة الناس ، ممن وجدوا احترامهم عند قسم من الكتاب ولم يجدوه عند البعض الآخر . ونوس أحد الذين انتصروا لإبطالهم الفقراء ، واكبهم حيث هم . لم يكونوا عنده حاكمين بقدر ما كانوا محكومين يحلمون أن يلعبوا دور الحاكم ليتعرفوا على أسرارها ، هذه المهنة التي ما أن تتلبس صاحبها حتى يضيق عليه جلده فيكبر على المكان كما هو الحال مع الملك الذي يتورم لديه الشعور انه اكبر من الموقع فيلعب اللعبة التي ندم عليها وهي انه أعطى عرشه لغيره ليوم واحد . نسي أن اليوم قد لا يكون واحدا :
الملك : كثيرا ما اشعر أن هذه البلاد لا تسحقني .(المسرحية ص18)
وفي مكان آخر :
الملك : …. يزداد ضيقي ، كلما فكرت أن هذه البلاد لا تستحقني
.. أريد أن ألهو … أن العب لعبة شرسة .. (المسرحية ص20)
وسرعان ما يحدد نوع اللعبة في الحوار التالي :
الملك : …. أريد أن اعابث البلاد والناس .(المسرحية ص21)
وهكذا تكون الدعابة بالعرش ، الذي ضاق عليه قاسية حين يتمسك بها مغفل حالم بالسلطة لكي ينتقم من أركانها الذين أذلوه وأضاعوا له ثروته . أن العرش عند (أبي عزة) ، لا يتعدى أن يكون اكثر من لعبة تحقق له الانتقام ممن هم أعلى منه موقعا في الحياة ليعود بعدها إلى ما كان عليه الرجل البسيط الذي طموحه أن يحلم فقط .
السؤال إذن هو كيف عالج ونوس هذه اللعبة ؟ من أين دخل إليها ؟ وهل دخلها لأنه أيضا كان يشكو ممن ظلمه ؟ أم انه كان المراقب –المفكر لمثل هكذا تجاوزات أم انه ضليع بأحلام الفقراء الذي هو واحد منهم؟ أسئلة وأسئلة كثيرة تنطلق من الجدل الذي يمارسه ونوس بحثا عن الأجوبة لأسئلة كثيرة ، وعن الخلاص من المخاوف التي تقلق الناس البسطاء . إذن هو التغير بفعل الزمن ، وبفعل التطور المستمر للقوانين الاجتماعية ، ولكن كيف يكون زمن هذا التغير؟ ولأنه مؤمن من أن هذه التغيرات مستحيلة بالشكل الذي اقترحه في مسرحيته ، وافق أن لا يكون التغير نهائيا فوضعه بصيغة الحلم . فأبو عزة إذن لم يكن اكثر من ممثل لعب الدورين في آن واحد في ذلك الحلم الأمنية .
الممثل في مسرح ونوس يشكل أهمية استثنائية ، وكذلك المتفرج . فالممثل هو من يقوم بفعل التغير وهو " الذي يعطي الحياة لنص الكاتب المسرحي ، والكاتب المسرحي هو دائما الذي يلهم الممثل . كما أن دائما هناك الجمهور الذي يساهم في العرض والذي من اجله يكتب الكتاب ويمثل الممثلون " (1) . أي هو من يحرك الحياة ويكون نبضها على المسرح ، هو من يحقق الحلم . أما المتفرج فقد شاكسه ونوس حين اتهمه بالسلبية وانعدام القدرة على اتخاذ المواقف في الأزمات . " إن الشعب دائما مدان بشكل تعميمي عند ونوس ، وان النظرة إلى فعالية الجماهير سوداوية "(2) رغم أن الجمهور في حساباته خير من يرى العيوب . ومن تفاعل الطرفين : الممثل والمتفرج ، يبدأ المسرح ، فهما "قد يندغمان معا في احتفال أو يظل الواحد منهما في مواجهة الآخر ، ولكن المسرح يبدأ فعلا عندما يتوفر ممثل ومتفرجون يتابعون لعبة الممثل ويشاركونه فيها ، وغياب أحد هذين العنصرين فقط هو الذي ينفي الظاهرة" (3) . هذا الرأي رغم صوابه إلا انه يظل ناقصا من دون جهود المخرج . فالمسرح لا يقوم من غير: فكرة ، ومفكر (مخرج) : يجسد هذه الفكرة بوسائل منها الممثل وفريق العمل ليختم الجمهور العرض .
استلهم ونوس مبنى حكائياً لمسرحيته الملك هو الملك من حكاية (النائم واليقظان) في الليلة الثالثة والستين بعد المائة من (ألف ليلة وليلة) ، وهي إحدى اشهر الحكايات وأكثرها تناولا من قبل الكتاب المسرحين . لقد تناولها مارون النقاش عام 1853 بعنوان (أبو الحسن الخليع والجارية شموس) ، في حين أخذها ونوس عام 1977. مستفيدا من الأصل مضيفا إليه مقترحا عليه بعدا فلسفيا من خلال إثارة السؤال : ماذا لو استمرت اللعبة ولم تنته كما انتهت في أصل الحكاية حيث يعود الرجل إلى بيته وزوجته وابنته بعد انتهاء الليلة المتفق عليها مثلما يعود الرشيد إلى عرشه . إن أبو عزة في لعبة ونوس يظل متشبثا بالسلطة ليهتز عرش الملك . إذن في لعبة ونوس لا فرق بين ملك وملك ، وأبو عزة في العرش هو الرشيد طالما أن الملوك بلا سحنة . وهكذا كانت محصلة الدعابة الملكية التي اختلقها الملك ليتسلى لتنقلب وبالا عليه . نعم هي وبال حين ينقلب السحر على الساحر ، حين يجهل الحكام نتائج دعاباتهم ولا محدودية سلطاتهم .
ملخص الحكاية :
أن هارون الرشيد الذي حولته - ألف ليلة وليلة إلى شخصية أسطورية - في إحدى جولاته التنكرية بصحبة سيافه (مسرور) مرا ببيت التاجر المفلس أبا الحسن الخليع الذي استضافهما وشكا لهما من الحياة التي يحياها . وتمنى أن يكون صاحب أمر ونهي لينتقم من أربعة شيوخ يعرفهم . فخدره الرشيد وأمر بنقله إلى قصر الخلافة . وقرر أن ينصبه خليفة لاجل التسلية والمداعبة ، وهكذا عندما يستفيق أبا الحسن من النوم والخدر يعيش حالة من رغد العيش كان يتمناها ، وقرارات الأمر والنهي التي كان يحلم بها . ما أن يتلذذ بهذا حتى يخدره ثانية ليعيده إلى حقيقته . فظن أبو الحسن انه كان في حلم جميل ليس غير . وكررها الرشيد اكثر من مرة للتسلية والتندر . وحين استلطف خفة دمه جعل منه نديما له لكن السؤال هو : كيف تناولها سعد الله ونوس ؟
والجواب أنه افترض المقترح آلاتي : لو أن أبو عزة أصر على البقاء ملكا ؟ ماذا سيحدث حينها ، له ، وللملك ؟ هو افترض لحكايته المستوحاة من (ألف ليلة وليلة) ما يساعد على قبولها من فكرة أن { الملوك بلا سحنة } ، منطلقا من أن أي تغير سيكون عاديا عندما تغيب الملامح . فمن طبع المحيطين بأي ملك لا يمتلكون جرأة النظر إلى وجهه وانما يتحدد نظرهم من اسفل الوجه فما دون . وهكذا فأن أي تغير سيكون عاديا لا يثير الشبهات . هذه الفرضية جعلت من الرجل المغفل ملكا ذو سلطان بمجرد أن لبس رداء الملك وحمل صولجانه ، ولاضير بعدها أن يكون عادلا أو ظالما ، لأن من يذوق طعم السلطة (المنصب) يصعب عليه تركه – وهي صفة غالبة . فالحاكم حتى لو كان عادلا عليه أن يطلق الأحكام الجائرة التي تحفظ له مكانه حتى لو كانت بعض تلك الأحكام جائرة . وبالنتيجة نخلص وفق نظرية ونوس من أن : { الملك هو الملك } . هكذا ناقش الكاتب الوضع الذي سيكون عليه أبو عزة حين يصبح ملكا . فتتلبسه شخصية الحاكم ليطلق أحكاما لا يجرؤ أحد على مناقشتها ولا يسمح له موقع الملك في التنازل عنها إن كانت خاطئة . لقد " جاء توظيف هذه اللعبة{…..} من حيث تطويع {…..} إن كان سخرية مرة من قيم سائدة . أم تشريحا عنيفا لواقع مرفوض ."(4) تناولها ونوس بكثير من التصرف مستفيدا من إيمانه في " أن للأشكال المسرحية مسؤوليات سياسة . وان هذا المسرح العربي يجب أن يقوم على أسس مادية ملموسة تحدد موقفها وموقعها من العالم . لكن داخل شكل عربي "(5) .
لقد بدأ اللعبة من داخل القصر حين لم يفرقه أحد عن الملك الذي استمر خلعه ، حتى أن زوجته وابنته عزه لم يتعرفا عليه وعلى عرقوب :
عزة : (تلمح عرقوب ، فتجحظ عيناها) أماه .. انظري .. كأنه عرقوب ؟؟..
أم عزة : (تنظر هامسة بغضب) لاتكوني حمقاء .. أتخلطين بين الوزير الخطير
وعرقوب ؟؟..
وحين انقلب حاله وهو يرى أسباب نكبته وخسارته الشهبندر والشيخ طه ، نسي العداوة حفاظا على عرشه من كانوا سبب ظلمه وهم الشهبندر والشيخ طه ، اللذان اصبح بمقدوره التصرف بهما وإنزال العقوبة التي يريد لطالما هو الملك :
عرقوب : (مقلدا صوت أبي عزة) طه …. الشيخ الخائن المخادع …
الملك : خائن مخادع ؟ ..لماذا؟؟
عرقوب : لأن ذمته واسعة … يأكل أموال اليتامى …
الملك : ألم يخطب لذلك في صلاة الجمعة ؟
عرقوب : (يرتبك) حتما .
الملك : هل حرض الناس على العصيان والفتنة ؟
عرقوب : أيجرؤ؟… لا قلت فقط ..إن ذمته واسعة يأكل أموال اليتامى ..
الملك : مصيبة هذا البلد ، إن الله وضع لهم بدل الألسنة ثعابين …
عرقوب : طيب … وشهبندر التجار ؟
الملك : صديقنا الشهبندر ؟
عرقوب : صديق ؟ يسميه مولانا صديق ، وهو الذي خرب تجارتنا …
الملك : ماذا دهاك هذا الصباح ؟ تبتدع لي العداوات مع أركان دولتي وملكي ..
أتريد أن تقوض عرشي … ؟؟
اللعبة إذن أعجبت أبو عزة كثيرا وتمنى أن تستمر فكل أوامره مطاعة ، وكل ما يرغب فيه طوع بنانه دون عذاب . لقد عاش السلطة بكل مقوماتها . حتى السلطة لم تكن غريبة عليه ، لقد عاشها يوم كانت حلما كما تدربت عليها عائلته عندما كانت تنفذ له أوامره نزولا عند رغبته في أن يكون آمرا ناهيا . لقد كان انتقاله من الحلم بالملكية إلى الملكية في اليقظة هينا ، وربما نتيجة تدريبه القاسي على السلطة قبل استلامه لها جعلت منه ملكا اكثر من الملك سطوة وقسوة . يتوضح ذلك في الحوار التالي :
الشهبندر : أما تلاحظ أن سحنة الملك تغيرت ؟
الإمام : نعم … لقد اصبح ملكا اكثر .(6)
عندها استطاع أبو عزة أن يقضي على ما كان شائعا في فكرة حوار اسبق من : " إن الملك على مقاس الرجل ، والرجل على مقاس الملك " ، وذلك عندما يتلبس الحاكم أبو عزة فيحكم على زوج زوجه أم عزه – أي هو _ وعلى ابنته التي يحكم عليها بالزواج من الوزير ، أو تكون جارية له حسب رغبته . هذه الأحكام أرسطياً نافذة حتى ولو كانت دون علم أو دراية من أبو عزه . فالأبطال يدخلون مأساتهم دون إرادتهم . إذا جاز ذلك فلقد جار بأحكامه على نفسه وعلى زوجته وعلى ابنته . فأم عزة عندما شكت عنده تجاوزات (الإمام والشهبندر) اللذان كانا سببا في تدهور حالهم . نرى أبا عزة يعطيهما الحق ويعتبرها مذنبة في ادعائها لأنها بشكواها إنما تعتبر العرش باطل ، والملك باطل ، وان النظام الذي يسود البلاد والعباد باطل في باطل . لأن الإمام والشهبندر هما الناموس الذي يحكم البلاد والعباد ، فيحكم على زوج المرأة – هو – بالتجريس .
الملك : …. حكمنا على زوج هذه المرأة بالتجريس ، يدار به في كل أسواق
المدينة من الباب الصغير إلى الساحة المركزية . وقسمنا لهذه جعالة
سنوية مقدارها خمسمائة درهم ، يدفعها الوزير من ماله ومقابل ما
يدفعه تعهد إليه هذه الفتاة وله أن يتزوجها ، أو أن تكون جارية في
قصره .
عزة : (تستند إلى أمها صارخة) مولاي …؟؟
الملك : (يدق الصولجان) انتهت الجلسة …. هيا أيها الوزير . (المسرحية
ص 110 – 111)
لقد قضى ونوس تماما على الوراثة في الملكية . واثبت أن كل شئ ممكن أن يتحقق بالتاج والرداء والصولجان وكرسي العرش . ففي الأنظمة التنكرية لا يحسب حساب الرجال ، إن الذي يحسب حسابه هو التاج والرداء ، ولاشيء غير ذلك .
زاهد : أعطني رداء وتاجا … أعطك ملكا . {المسرحية ص23) .

الهوامش
1) سعد الله ونوس : بيانات لمسرح عربي ، دار الفكر الجديد ، بيروت 1988 ، ص20و21 .
2) رياض عصمت: التجارب المسرحية الجديدة في المسرح السوري الحديث ، مجلة الأقلام ، عدد خاص عن المسرح العربي المعاصر ، العدد 6 ، بغداد 1980 ص 99 .
3) جيورجي توفستونوكوف : نفس المصدر السابق .
4) خالد محي الدين البرادعي : خصوصية المسرح العربي [ دراسة ] ، منشورات اتحاد الكتاب العرب ، دمشق 1987 ص 326 .
5) د.عبد الرحمن بن زيدان : قضايا التنظير للمسرح العربي من البداية الى الامتداد ، منشورات اتحاد الكتاب العرب ، دمشق 1992 ، ص 191 .



#فاضل_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جعفر السعدي .. أب المسرح العراقي
- فرقة المسرح الفني الحديث
- أسباب غياب الخصوصية في المسرح العربي
- المسرح الشعبي العربي
- الهيمنة والحداثة - ومشكلة غياب الهوية العربية في المسرح
- إشكالية محنة الوحدانية في المونودراما
- تاريخ فن الدمى في العراق
- تأريخ المسرح العربي


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل خليل - سعد الله ونوس -الملك هو الملك - أنموذجا