يدين الحزب الشيوعي الهندي الماركسي زيارة سموتريتش الى الهند

أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند

الحوار المتمدن-العدد: 8461 - 2025 / 9 / 10 - 09:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

9 سبتمبر 2025
بيان صحفي
أصدر المكتب السياسي للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) CPI(M) البيان التالي:
 
إدانة زيارة سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي
 
يدين المكتب السياسي للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) زيارة وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى الهند. حيث قاد وفدا إسرائيليا لتوقيع اتفاقية استثمار ثنائية مع الحكومة الهندية.
ينتمي سموتريش إلى حزب عنصري يميني متطرف وهو المدافع الرئيسي في حكومة نتنياهو عن احتلال قطاع غزة من خلال تشريد الشعب الفلسطيني قسرا. وهو أيضا المحرك الرئيسي لمقترحات ضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل.
نتيجة لسياساته التوسعية التي تنطوي على التطهير العرقي للفلسطينيين، حظرت العديد من البلدان دخوله وفرضت بعضها أيضا عقوبات أخرى. من بين هذه البلدان المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والنرويج وهولندا وسلوفينيا ونيوزيلندا.
من المخجل أن حكومة مودي قد استضافت مثل هذا الشخص ووقعت اتفاقيات مع الحكومة الإسرائيلية في وقت يتم فيه ذبح سكان غزة كل يوم. تسلط هذه الحلقة الضوء على العلاقات العميقة والمتجذرة التي أقامتها حكومة مودي مع حكومة نتنياهو، وتواطؤها في الإبادة الجماعية المروعة المستمرة في غزة.
يطالب المكتب السياسي الحكومة الهندية بإلغاء كل التعاون العسكري والأمني والاقتصادي مع إسرائيل، حتى توافق إسرائيل على وقف فوري لإطلاق النار وتعمل من أجل التوصل إلى تسوية عادلة وسلمية للقضية الفلسطينية.
 
موراليدهاران
(لمكتب اللجنة المركزية ل CPI(M))

#أحزاب_اليسار_و_الشيوعية_في_الهند (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل