أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ربحان رمضان - لمحة من سيرة نضالية – الجزء السابع















المزيد.....

لمحة من سيرة نضالية – الجزء السابع


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 8460 - 2025 / 9 / 9 - 16:47
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


في معتقلي .. الغرفة التي قضيت بها سنتان ونصف مع 180 معتقل آخر كنت كالآخرين اتمنى الحرية واناقش نفسي فيما افعل لو أطلق سراحي ؟؟
بعض المعتقلين كانوا يقولوا سأنام تحت اقدام اطفالي ، وآخرون يقولوا لو خرجنا سنذهب هرولة إلى البيت ، مشيا على الأقدام ، وغيرهم يقول سلآخذ تكسي يوصلني ، وآخرون قالوا قالوا وغيرهم قالوا .. وأنا فكرت عما سأفعله إن أطلق سراحي من المعتقل .. بالتأكيد سنستمر في النضال .
لكن بعد سنتين وأشهر قليلة بدأت افكر وأسأل نفسي : لو أطلق سراحي ماذ سأفعل ، هل ابقى في الوطن ؟ هل ستتركني قوى القمع ولاجرام اعيش بدون مضايقات ، هل يمكنني متابعة النضال في الخارج ، أسئلة كثيرة تواردت وأخيرا ّ قررت قرارا نهائيا على مغادرة الوطن بأي شكل من الأشكال كي لا أسقط في حضن النظام الذي وعدني عبر جلاده أن أكون عضوا في مجلس الزور الذي أطلق عليه اسم " مجلس الشعب " فيما لو سعيت لانشقاق في الحزب مع العلم اني وقد أسلفت في حلقات سابقة من هذه السلسلة بأني ممنوع من السفر منذ الحادي عشر من نيسان عام 1979 ، وعلى هذا الأساس طرحت الموضوع على السيد عرفات دويك مدير مكتب القائد العام لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي كان يشاركني وأحمد الكردي سفرة الأكل في المعتقل وهي قميص تالف نمده على الأرض عندما نأكل كي لاتهر بقايا الطعام على " البطانيات " التي هي مكان جلوسنا ونومنا ... وحديثنا .. ونقاشاتنا بالصوت الخافت الممنوع .
ناقشنا الموضوع كثيرا انا وابو فتحي واحمد .. كان هشام الاختيار يطلب مني ان اعمل لشق صفوف الحزب ، وفي كل مرة يجري معي التحقيق كان المحققون يستغبوني ، يقولوا : " سيادة العميد عرض عليك عرضا مغريا ، لماذا لاتقبل وتخرج .. ؟ " لكن كنت مصرا على الصمود وعدم القبول بالحرية مقابل طعن الحزب من الخلف .
ومع طول المدة في القاووش الذي بقي عدد نزلاءه 180 معتقل كل تلك الفترة ، وانتشار القمل والجرب أصبحت فكر بطريقة مناسبة للخروج والهرب خارج البلد .
خطرت على بالي فكرة الخروج بشرط فتح جمعية ثقافية كردية ، فقبل اعتقالي كنت اشتري كل موسم مجموعة ورود من مشتل بآخر الحي ، من بساتين " الدايرة" التابعة لمنطقة ابو جرش " بيت بطراز بناء عربي أي ثلاثة غرف ومنافعها تتوسطها باحة كبيرة ، اصبحت اخطط أن اقبل بفتح الجمعية فيه على ان تكون الجمعية ثقافية ، فيها قسم لتعليم اللغة الكردية وغرفتان افتحهما على بعض ليصبحا صالونا كبيرا نقيم فيه الندوات الثقافية والتاريخية والأدبية ، ولما كنت اردد على المشتل كثيرا اصبح صاحب المشتل صديق حتى انه عرض علي بيعه للبيت بثمن اربعين الف ليرة قبل اعتقاللي ، لكن لم يكن لي فيه مأرب لذلك لم أحاول شراءه في تلك الفترة .
كنت في تلك الفترة اتردد عليه واشتري الوردو لأضعها في البلكون والتراس في البيت ، كنت اقول لنفسي وسنعلق فيها صورة للمقبور حافظ أسد ، ثم اهرب الى الخارج لكن ستبقى الجمعية قائمة ، وعندما سيحلونها سيطالب ابناء الحي بإاعاد فتحها وسيتجدد نضال مطلبي حول الجمعية وإلاقها والمطالبة بفتحها ، لأن النظام ضد وجود جمعية كردية رغم وجود جمعيات للأقليات القومية في دمشق كالجمعية الأرمنية ، والجمعية السريانية والجمعية الخيرية الشركسية لكن لاتوجد جمعية كردية لا في دمشق ولا في اي مدينة سورية أخرى ...
بقيت أناقش الفكرة بيني وبين نفسي بالبداية ، واحسب كل خطوة قادمة .. أي كيف يمكن فتح الجمعية وأهرب خارج البلد ، كيف يمكن أن نستفيد من هذه الخطوة قوميا ، وكيف ستغلقها السلطات الأمنية وكيف سيطالب الأهالي بإعادة فتحها وهكذا .. إلى أن طرحت الموضوع على زميلي في المعتقل " أبو فتحي" (1) الذي شجعني على الفكرة والهروب الى الخارج ، وأشار لي ان اذهب الى السيد " ابو مجدي " عضو في المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واطلب منه المساعدة في ايصالي إلى لبنان ، ومن ثم سأجد الطريقة المناسبة لوصولي إلى إحدى الدول الاشتراكية لأتمام دراستي الجامعية بمنحة كالمنح التي كنا نساعد بها رفاقنا وأصدقاء حزبنا في تلك الفترة .
انتظرت الفرصة المناسبة حتى يمكنني طلب لقاء المحقق وكان برتبة مقدم من السجان ، قلت له قل للمقدم أن ربحان يريد مقابلتك ، وفعلا طلبت من سجان لقب نفسه باسم " ابو علي " ولم تمضي خمسة دقائق حتى طلبني المحقق على الفور .
ربط السجّـان يدي ووضع الطماشة على عيني وامسك يدي ليوصلني لعند المحقق الذي امره برفع الطماشة ، وقال لي اجلس ، ماذا تريد أن تقول ؟

قلت له : فكرت مليا َ ووجدت أن افتح جمعية كردية نعلق فيها صورة السيد.
أجابني : لا ، لا
جمعية لانريد ، نريد حزب ونحن سننزل اسمك في قائمة الجبهة الوطنية للمرشحين لمجلس الشعب وسننجحك .
قلت معناها مافي طريقة أخرى لاطلاق سراحي إلا الانشقاق .
مرة أخرى قال : مو بشان اطلاق سراحك ، إذا بدك تعمل هالشي لنطالعك ، مارح نطالعك .
قلت طيب رح نعمل حزب .
قال انت ومن ؟
قلت أنا وحسن صالح
(2) .
قال : سأرفع طلبك لسيادة العميد ، نادى السجان وأمره بإعادتي إلى القاووش .
في صباح اليوم التالي وكنا مصفوفبن بالدور للخروج إلى الحمامات " التواليتات " صاح السجان : ربحان رمضان ضب اغراضك .
أصابتني دهشة وخطرت ببالي الكثير من الأسئلة .. هل هو اطلاق سراح ، أم نقل إلى فرع مخابرات آخر ..
أعطاني السجان البسة لشخص آخر ، واضح بأنه معتقل مسن ، لقد اخذوا مني كل حاجياتي ، منها في الأمانات " الساعة ومحفظة النقود وكان فيها لما دخلت المعتقل حوالي الف ليرة سورية وقشاط البنطلون ، اما الألبسة فقد أخذوها بدون وصل امانات ولذلك اعطوني البسة أخرى ، أعتقد تماما بانهم اخذوا البستي لمنازلهم حيث كانت البسة انيقة وخاصة ربطة العنق والحذاء ..
ثم امسكني من يدي ليوصلني الى ضابط التحقيق حيث سمح لي بالجلوس وقال لي سنوصلك بسيارتنا ، فقلت له على الفور اشكرك انا سآخذ تكسي .. لكن ارجو أن تسمح لي بالاتصال بأهلي تليفونيا .
في الحقيقة اني كنت قد خططت بأني سأذهب اولا الى سوق الحميدية لأشتري البسة نظيفة ، واذهب الى حمام السوق لأغتسل من ادران المعتقل سيما وأن رائحة اجسام المعتقلين وانا واحد منهم تفوح منها رائحة العرق والرطوبة .
قلت للمحقق لكن ارجو منك السماح للاتصال باخوتي كي يخبروا أمي بأني سآتي بعد قليل ، قال لي اعطني الرقم وانا اتصل ، فاعطيته رقم بيت اختي ..
امسك التليفون وضرب الرقم فجاوبته ابنة أختي ، قال لها : نحن فرع المخابرات تفضلي احكي مع خالك !
رأيت أن انتفض ، تغير لونه ، سألته ماذا حدث ؟ قال : جاوبتني : " كول خرا ، وأغلقت اليلفون بوجهي " كدت ان اضحك فحبست الضحكة واعتذرت عنها قائلا انها فتاة صغيرة ، لاتؤاخذها ، وطلبت منه ان أكرر الاتصال ، فاعطاني التليفون وكررت الاتصال ، وطبعا الرقم لم يكن يظهر على الشاشة ، لأن هواتف المنازل في تلك الأيام لم تكن فيها شاشة بالاساس .
ردت علي ابنة اختي ، قلت لها : مرحبا خالو ..
لم تصدق ، أعدت الكلام : مرحبا خالو ..
رددت علي : خالو خالو وينك ؟
قلت لها سيفرج عني بعد قليل ، ارجو ان تذهبي لعند تيتة ، قولي لها سيأتي خالو بعد قليل ، وألقت التليفون .
تذكرت اني لا اريد احدا ان يعرف بأني خارج المعتقل حتى ارى أمي واهلي ..
طلبت منه تكرار الاتصال ، قال لماذا قلت لأقول لها ملحوظة هامة ..
اعطاني الهاتف ، اتصلت من جديد .. لم ترد على مكالمتي .. لأنها ذهبت مباشرة لعند جدتها تخبرها باطلاق سراحي ..
أعادوا لي أمانتي وهي محفظتي وفيها 1000 ليرة سورية ، قشاط البنطال ، ساعة اليد وقلم حبر باركر لا يزال معي حتى الآن وأنا في النمسا .
نادا للحاجب يوصلني لخارج المعتقل .. خرجت من الباب الرئيسي كأني غريب في بلدي .. مشيت على رصيف الطريق .. لوحت بيدي لسيارة تكسي فتوقفت سيارة اعتقد انها كانت نيسان .. صفراء ككل السيارات العمومية في سورية .. سألني السائق : وين بدك تروح ؟
قلت سوق الحميدية .
في الطريق سألني وبلهجة ساحلية : خير انشالله ، شو كنت عامل ؟
قلت له : مواطن طلب مطلب شرعي فرُمي بالمعتقل ..
حاول ان يسأل اكثر ، أشحت بوجهي نحو الطريق لأرى الناس يعيشوا ، يتحركوا ،
يدبوا على الأرض ، يبحثوا عن فرص أفضل للحياة ..
لما وصلنا قرب تمثال صلاح الدين الأيوبي ، توقف السائق عن الكلام .. أعطيته اجرته ونزلت متجها إلى السوق .
دخلت اول محل للألبسة اخترت قميصا ، وبنطالا .. ثم في طريقي إلى حمام السوق اشتريت ايضا صندل وأسرعت الخطى لأتخلص من أدران المعتقل ورائحة عفونته .
في هذه اللحظات التي اكتب فيها ماحدث معي لم اعد اتذكر اي حمام دخلته !! هل هو حمام منجك بمحلة القباقبية ، أم حمام الملك الظاهر .. أم اني ركبت تكسي مرة أخرى إلى حمام البكري في باب توما كل ما اتذكره اني خلعت البسة المعتقل بالكامل ، وضعتها في كيس نايلون وطلبت من عامل الحمام ان يدلني على المزبلة لارمي الكيس فيها ، وجلست بمواجه الجرن اصب الماء صبا ...
ناديت العامل " المُفرك " الذي يرسموه في دعايات الحمامات واعطيته عشرة ليرات وقلت له فرّكني ..
كانت اول مرة في حياتي اغتسل فيها بحمام السوق ، شعرت بنفسي كمن ينظف نفسه من أدران كل القذارات التي تضرب الناس في أقبية القمع ، يعني طلعت " إنسان جديد خلنج 3" .
خرجت ابحث عن تكسي نرة أخرى توصلني لأمي التي تركتها منذ أن اعتقلوني ولم اعرف عنها شيئا .. كانت في الخامسة والسبعين من العمر .. لا اعرف عنها شئ ، إلا أنها أصيبت بشلل نصفي قبيل اعتقالي بفترة سنتين تقريبا ، وعولجت وقد ساعدني في معالجتها طالة الاختصاص من الشباب الكرد أذكر منهم الدكتور عمران حمدي ، الدكتور أحمد ملا ، الدكتور عبد الحكيم بشار والدكتور علي وغيرهم .. حتى شفيت تماما ، لكن بعد اعتقالي ماذا حدث بها لا اعلم .
سارعت الخطى ، استوقفت تكسي طلبت منه ان يوصلني الى شارع ركن الدين في حي الأكراد حيث تقيم أمي ..
لما وصلت مدخل البناء وجدتها تتوسط اخوتي وابناءهم وجميعهم هجموا علي يحتضنوني وأمي تبعدهم عني كي تستطيع ان تقبلني وتضمني وتبكي .. تبكي بكاء الفرح ..
لم اتصل بأحد من الرفاق لأني اريد أن أشبع من أمي التي حملتها همي طيلة فترة الاعتقال ..
نظرت إلى مكتبتي وجدتها فارغة إلا من عدة كتب مصفوفة .. سألت اخوتي عنها قالوا أن رفاقك (1) دخلوا أخدوا قسم منها والقسم الآخر حملهم اخوك بسيارة هوندا ليرميهم بعيدا فلاحقوه بسيارة أخرى واعتقلوه ومعه الكتب في معتقل آخر .. والقسم الثالث جاء صديقك " أبو زيد " الجوبراني يسأل عنك فقلنا له أن يرميها في نهر تورا .
بحثت بين الكتب والوثائق فوجدت أن سندات التمليك الخاصة بالبيوت والأراضي الزراعية و كتابات شعرية كنت اكتبها احيانا ومسدس اشتريته من المرحوم محمد كرو والبومات طوابع وصور وأشياء أخرى غير موجودة .. اعتقد أنها كانت بين الأوراق التي رموها اهلي في نهر تورا خوفا من ان تصبح وثائقا ضدي اثناء الاعتقال أو انها راحت مع مجموعة الكتب التي حملها اخي برهان ليتلفها فاعتقلوه ، وسرقوها .
في اليوم التالي أخذت أمي ومعنا ضرورات الســفر وخرجــنا ، أردت أن " أفسحها " وانسيها مرارة الحرمان قبل أن أغادر سوريا هاربا من احتمال اعتقالي لأني لن أساعد النظام في تفتيت حزبي .
كانتا سفرتان الأولى الأولى كانت وجهة البحر ، حيث أخذت والدتي الى فندق بمدينة طرطوس ، مروراً بحمص ، وانتقلنا الى حمامات ابو رباح ثم عدنا إلى دمشق فاتصلت بالرفيق زهير علي وأخبرته الذي حدث معي ، ثم اتصلت بالرفيقين حسن صالح " مسؤول اللجنة المنطقية بالجزيرة " وسامي " مسؤول التنظيم الحزبي في جبل الأكراد " عفرين " .. وأخبرتهم بما حدث بالكامل وبخاصة الأستاذ حسن حيث اخبرته اني ذكرته في محضر التحقيق وكيف اني وافقت مؤخرا على شرطهم في انشقاق .. وتابعت اقول له ، لكني لن افعل وسأغادر الوطن .
قال لي : ابقى وسنحميك .
قلت لن اساعد هذا النظام في ضرب حزبي .. لن ابقى ، لكن سأزور الجزيرة وعفرين لأودعها وأودع الرفاق الذين ناضلت الى جانبهم .
وبالفعل اخذت والدتي وسافرنا الى عفرين وإلى الجزيرة أودع الأرض والناس دون أن اخبر احد بما انوي .. ثم عدت إلى دمشق ، وفي الفترة القصيرة تلك قمت باستخراج بدل عن ضائع لسندات التمليك ، وكتبت وكالة عامة لأحد الاخوة ليتصرف بملتلكاتي عندما احتاج لمال وانا في بلاد المنفى ..



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوميات لاجئ سياسي او منفي رغماً عن انفه
- فلنتوقف عن الثرثرة
- رب ارحمني من أصدقائي..
- علاء الدين آل رشي حول مقالة - الكورد حافظوا على سلميتهم رغم ...
- خربشات - 2 - رسالة كتبتها لصديقة من هواة المراسلة منذ خمس وخ ...
- خربشات.. لم تنشر في حينها كتبتها على دفتر صغيرفي ستينات القر ...
- رسالة كتبتها لصديقة من هواة المراسلة منذ خمس وخمسون عام
- حول كتاب - بشار اسد .. أضاليل ونهاية عهد - للدكتور ميشيل صطو ...
- كتاب - حلم الأمل - سرد ووصف جميل لكاتبه سمكو بوتاني
- شخصيتان مؤثرتان في حياتي - أولهما خطيب وثانيهما فوال .. !!
- جريس الهامس لم ينساني لكن لم يكن يعرف اسمي
- عودة الى نوروز الانتفاضة 1986
- علم ودستور ، وقضية جوابا ً على أسئلة الأستاذ حاجي سليمان
- لاجئ و نازح ومهاجر
- سامي ناصرو ، حدثته ذات مرة عن طرفة
- ياأطفال المنفيين .. مررت عليكم .. لم أجدكم
- - نعم لجبهة معارضة سورية تضم العرب والكورد ولا لعزل حزبه في ...
- جلسة خاصة مع الكاتب والروائي البريطاني جيمس أولدريدج
- نص كلمة ربحان رمضان في لقاء استانبول من أجل سوريا المنعقد بت ...
- الأستاذ جريس الهامس كما عرفته عن قرب


المزيد.....




- الناهبة، قصة حقيقية..
- جريدة الغد الاشتراكي العدد 49
- إسبانيا تمنع وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف من دخول أرا ...
- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: الهجوم على قطر تم بضوء أخض ...
- مقتل متظاهرين خلال احتجاجات شرقي الكونغو الديمقراطية
- اليسار يفوز بالانتخابات التشريعية في النرويج
- حزب التقدم والاشتراكية يستقبل التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال ...
- م.م.ن.ص// عمال ميناء جنوة: امتداد لتاريخ بحري من التضامن ال ...
- تركيا تشهد احتجاجات حول مقر حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، و ...
- مجزرة السويداء تكشف عن الطابع الطائفي للنظام الجديد


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ربحان رمضان - لمحة من سيرة نضالية – الجزء السابع