|
حول كتاب - بشار اسد .. أضاليل ونهاية عهد - للدكتور ميشيل صطوف
ربحان رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 8412 - 2025 / 7 / 23 - 18:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إلى شبابنا المنتفض وقد حطم جدران الخوف والخنوع ودك بإرادته وشجاعته المتميزة ممالك الرعب والصمت .. مصمما بكل مسؤولية ووعي، على بناء المستقبل الكريم في وطن الحرية والكر الكرامة والعدالة والتقدم ... إلى ثورات جماهيرة في ربيع تحررنا واستقلالنا الثاني من نير الاحتلال الداخلي وأمراض الاستبداد والفساد والتخلف، وفي المقدمة منها " العهد الأسدي المارق " هذا ماورد في بداية صفحات كتاب الدكتور ميشيل صطوف " العهد الأسدي في سورية ونهاية عهد بشار الأسد، أضاليل ونهاية عهد " الذي أهداني إياه مشكورا في لقاءنا عام 2012 بمدينة تونس خلال انعقاد المؤتمر الأول للمجلس الوطني السوري الذي رسم به المجتمعون الخطوط الأساسية للثورة السورية المجيدة ضد النظام البائد وصدر عنه بيانا ً في غاية الأهمية ورد فيه : " جدد المجلس التزامه بخيارات الشعب السوري وأهداف ثورته المتمثلة في إسقاط النظام برأسه وكل رموزه وأركانه، وبناء سورية الجديدة ،دولة مدنية ديمقراطية تعددية يتساوى فيها أبناؤها نساءً ورجالاً في ظل سيادة القانون . - أكد المجلس التزامه بالاعتراف الدستوري بالهوية القومية الكردية ، واعتبار القضية الكردية جزءاً من القضية الوطنية العامة في البلاد، ودعا إلى حلها على أساس رفع الظلم وتعويض المتضررين والإقرار بالحقوق القومية للشعب الكردي ضمن إطار وحدة سورية أرضا وشعبا ًً - أكد المجلس التزامه بالاعتراف الدستور بالهوية القومية الاشورية السريانية ،و دعا الى حل هذه القضية ضمن إطار وحدة الوطن . - شدد المجلس على نبذ التمييز ضد أي من مكونات المجتمع السوري الدينية والمذهبية والقومية ( من عرب وكرد و آشوريين سريان وتركمان وغيرهم ) ، في إطار دولة المواطنة ... " . تضمن الكتاب عدة فصول يعتبر كل فصل منه كراسة متممة للكراسة التالتي تليها - رئاسة بشار شار أسد بين " تأييد جماهيري صادق " و إعطائه فرصة .. " - سورية : تجديد العهد أم عهد جديد . وفي أي اتجاه ؟ - رسالة مفتوحة إلى الدكتور بشار أسد . - سقوط بدعة التوريث . - سورية ليست عصية على التغيير . - نهاية عهد . - نهاية العهد الأسدي والتحول الجاري في نقاط قوته . - ماذا بعد . - من تضليل إعلام النظام السوري . - الأكاذيب التسعة للعهد الأسدي . - في معادلة الثورة السورية . - عندما يصبح الرأي ابن الشجاعة. - في معادلة الثورة السورية . - اجتهادات مواطن في استكمال أطر الثورة. وقد اخترت فصل الأكاذيب التســـعة الكبرى للعهد الأسدي في سوريا الذي افتتحه الكاتب في بيت شعر لأديب اسحاق يقول فيه :
قتل امرؤ في غاية جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن، قضية فيها نظر
الدكتور صطوف عدّدَ الأكاذيب التسعة مع الشرح الوافي لأكاذيب رئس النظام البائد و فصلـّها على الشكل التالي : - أكذوبة " منحبك " . - أكذوبة « الممانعة ". - أكذوبة " المؤامرة ". - أكذوبة " الإستقواء بالخارج ". - أكذوبة " الإصلاح ". - أكذوبة " الحوار ". - أكذوبة " الأرقام " وتشبيح الإعلام . - أكذوبة " التهديد بتقسيم البلاد" . و أخيرا أكذوبة " وجود العصابات المسلحة ". أوضح د.صطوف في الكذبة الأولى مدى كذب النظام كاسلوب باطني معتمد وثابت ، لتبرير عمليات القتل الجماعي في حماه وحلب في عهدي ّ الأب والابن على السواء ، في ظل إعلام نازي - فاشي وصهيوني ليكون بطل الأكاذيب والتضليل دون منازع أو شبيه .. اورد نكتة كذب بشار وابيه في الحمام عندما اظهر نفسه بمظهر الكريم فظهر بأنه ابخل من بخلاء الجاحظ ، واوسخ من أبيه ، وفي الكذبة الثانية كذب بشار عندما نشر طابور إعلامه في كذبة انتخابه رئيسا لسوريا التي ثبت في دستوريها وجوب بلوغ المرشح لرئاسة الدولة اربعين سنة وأجبر عبد القادر قدورة ذو الأصل الليبي على تبصيم اعضاء مجلس الشعب بالموافقة على تنصيب بشار اسد . يوضح الدكتور صطوف أكذوبة " منحبك " بأنها الأكثر فظاظة وتضليلاً والأكثر التباس بل هي على صعيد العلاقة بين الحاكم والشعب . وفعلا صنع بشار من نفسه زعيم مخلص للبلاد بالرغم انه لم يستطع حفظ دور الرئيس الذي كتبه له المخرج وكاتب السيناريو رغم التطبيل والتزمير من عموم الطوائف والمكونات السورية وخاصة من المفتي حسون رمز الكذب المتفلح بغطاء الايمان . ثم يسجل الكاتب عدة ملاحظات في مضمون أكذوبة " منحبك " الفاقعة أهمها عدم اهتمام الزعيم بشعبه والتركيز على نفسه وعلى سيدته الأولى وابنه المعدّ للخلافة . ويشير إلى أن من فجر انتفاضة الشعب السوري ومن نادى بإسقاط النظام هم فتية وشباب ممن عاشوا وعايشوا مرحلة بشار اسد بالذات حيث أن أعمار معظمهم لم تكن تتجاوز الخمس أو عشر سنوات لحظة تنصيبه رئيسا ...حطموا تماثيله وتماثيل أبيه في غالبية المدن السورية ، اعتبرهم الكاتب غير مصدقين لكل اعلامه الكاذب والمتجني وعن أكذوبة الممانعة يقول الكاتب : " .. إن حالة اللاحرب واللاسلم هي الحالة النوعية الواعية والمشتركة والمثلى الاستمرار عائلة أسد في الحكم من جهة، واستمرار نخب التطرف الصهيوني في قيادة الكيان الصهيوني من جهة ثانية ، ضمن تحالف خبيث غير مقدس تباركه القوى الخارجية والإقليمية والعربية الكبرى المعنية " ... ويضيف بأن أكذوبة " الممانعة" مخادعة كونها اخر اختراع لتوصيف حالة اللاحرب واللاسلم القائمة على مدى أكثر من أربعة عقود، هي الأكذوبة الأفظع من بين أكاذيب وأباطيل العهد الأسدي ، كونها الثدي الذي يغذي كل الأكاذيب الأخرى مشيرا ً إلى موقف بشار الجبان أثناء العدوان الصهيوني المجرم على لبنان في جويلية 2006. هذا مع تذكيره بأن هزيمة حزيران 1967 قد تمت على يد المقبور أبيه وزير الدفاع الذي أعلن في بيان عن سقوط القنيطرة قبل أن تسقط . والحقيقة أن حافظ المقبور أمر المقاتلين السوريين أن يدمروا أسلحتهم الثقيلة ويهربوا قبل أن تلحقهم قوات الجيش الاسرائيلي ، يومها هرب غالبية سكان مدينة القنيطرة وقراها ولم يبقى إلا الملاكين فيها ، والدي محمد أديب رمضان لم يخرج من اراضيه في قرى سويسة وعين التينة والهجة وقصيبة بل كان يذهب إلى القوات العسكرية السورية في الحارّة على حدود منطقتي الجولان – حوران يستنجدهم بالعودة إلى تلك الأراضي لأنها خالية من القوات الاسرائيلية فلم تدخل تلك القوات السورية حتى بعد ثلاثة اشهر حيث ارسلت قوات استطلاع ثم دخلوا ورابطوا في اراضي والدي رحمه الله وخاصة في كرم ابو حلاوة التي تمتد مساحته 200 متر يومها . وقصة " استشهد البكاري وعاش أهل الرفيد " التي كتبتها منذ عشر سنوات تقريبا دلالة على هروب الجيش بأوامر من المقبور حافظ أسد . ثم يشير الدكتور ميشيل إلى ترتيب حافظ للسيطرة على الحكم مستفيدا ًمن تحكمه " بميزانية الجيش بالترافق مع عملية الإفساد لتقريب وكسب الموالين والانتهازيين .. " ثم اندلاع حرب أكتوبر 1973 بصيغتها التحريكية حسب رأيه وحسب مانشرته مجلة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يومها ، وتوقيع الأسد على الهدنة مع اسرائيل . ثم دخول القوات السورية إلى لبنان 1976 ، وممارسة عملية إضعاف الجميع لصالح هيمنة حافظ المقبور المطلقة كقوة احتلال ليمتلك الورقة اللبنانية ويصارع منظمة التحرير للاستيلاء على الورقة الفلسطينية وصولاً إلى طرد المقاومة الفلسطينية من لبنان مدّعيا تحرير فلسطين رافعا شعار جبهة " الصمود والتصدي " الذي رفعه معه موالوه بالرغم من أنه لايوجد صمود ولا تصدي بل أقدم نظام أبيه على تعطيل الوقت في سبيل تأمين استمراره في الحكم وتوريث سلالته في الخلافة الأسدية الضامنة وجود اسرائيل في اراضي الجولان المحتلة من خلال لعبة اللا حرب واللا سلم التي حافظ على لعبها هو وابنه خلال خمسة عقود حكموا فيها سورية المتطلعة دائما للحرية . هذا الرئيس المتسلط الذي يقول عنه الدكتور صطوف بأنه لا يمكن أن يكون مقاوماً أو " ممانعاً " من لديه سياسة ثابتة وناشطة لاختراق وتمزيق كل القوى السياسية في القطر " وهذا الذي جرى فعلاً عبر أجهزة قمعه ومخابراته وأول ما من عمل على انشقاقاتهم أحزاب جبهة الزور المسماة الجبهة الوطنية " ويمنع أي صوت معارض أو معترض .. ويلغي أي هامش الحرية التعبير والتفكير والرأي وذلك برصد أنفاس الشعب والاعتقال أو التصفية .. يتابع الدكتور ميشيل قائى ً : لا يمكن أن يكون مقاوماً أو " ممانعاً " من سعى وجهد وساهم مساهمات نوعية مستمرة في تمزيق المقاومة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ولا يمكن أن يكون مقاوما من يفتك بالقوى الوطنية اللبنانية فتكا وحشيا واغتيال قياداتها بدءاً من الزعيم كمال جنبلاط ووصولاً إلى المناضل الكبير جورج حاوي أو المثقف والناشط سمير قصير . لا يمكن أن يكون مقاوماً من يمنع استخدام القضية الإنسانية لأكثر من مليون سوري لاجئ من الجولان ، بينما يتحدث صوريا عن اللاجئين الفلسطينيين ويحرك موالوه ليقتلوا اهلهم الفلسطينيين في لبنان وفي مخيم اليرموك على يد عميلهم أحمد جبريل داخل مخيم اليرموك ... وبرأيي وتنشر مجلة إلى الأمام صورا لمقاتليها بدعسوا رؤوس إخوتهم الفلسطينيين في مخيمات طرابلس للفلسطينيين كرامة سيدهم حافظ المقبور . لا يمكن أن يكون مقاوماً أو عنواناً وطنياً من يتلقى الإهانة إثر الإهانة والعدوان العدوان بما في ذلك التحليق حول قصوره الرئاسية دون أدنى رد سوى أكذوبة " لاحتفاظ بحق الرد " هههههههه الذي لم يصل طيلة هذه العقود ... لا يمكن أن يكون وطنيا أو مقاوما من يزج جيش الشعب والوطن في مهمات قتل للشعب و وتدمير للبيوت وحماية للمرتزقة .. ثم يؤكد الكاتب ماصرح به رامي مخلوف عن ارتباط أمن أمن الكيان الصهيوني مع أمن النظام كما جاء علانية في تصريح كما ورد نقلاً عن دائرة اتخاذ القرار العائلي لي الذي يمثل عضوا فيها وينتقل إلى الأكذوبة التالية ، أكذوبة المؤامرة : الدكتور ُيشبه المؤامرة بمخطط جماعة لا تملك حقاً وفعلاً ، لا شرعيا وأساليب لا مشروعة لتحقيق مصالح لها - معلنة أم لا - على حساب حقوق ومصالح جماعات أخرى ... ويربط ممارسات الطغمة الأسدية تجاه الثورة السورية بأكذوبة المؤامرة والارتباط باأعداء الوطن كي يسهل عليه دفع الأغبياء التابعين له بمعادات كل من يطالب بالديمقراطية وحرية الكلمة . ويتابع قائلا ً : بل لم يتوقف نظام أسد لحظة واحدة عن تسليط سيف " الإستقواء بالخارج " على رقبة قوى المعارضة التي بقيت أشبه باليتيمة طيلة العقود الماضية ...تهمة هو فاعلها ومرتبطة به لابقاءه حاكما لا وطني يمارس حكم ديكتاتوري شمولي على السوريين جميعا ً مشيرا إلى دعم واسناد قوى الهيمنة العالمية لنظامه البائد . كما أشار إلى أن الدول الخارجية اللاعبة لاتتحرك سلبا تجاه النظام واستبداد الأنظمة المشابهة له طالما تلائمت مصالحها مع وجود مثل هكذا أنظمة ويبقى الحديث عن الديمقراطية واحترام حقوق الانسان حبرا على ورق تماما كما ظهرت مواقف الكثير من دول العالم والهيئات الدولية بحيث ساد الصمت عن المجازر التي ارتكبها النظام البائد في حماة وحلب وجسر الشغور وغيرها ومجزرة سجن تدمر .. في حين أن الثورات الشعبية وعلى رأسها الثورة السورية لا يمكن لها أن تكون فعلاً تأمرياً أو حدثا مفتعلاً بل إرادة السوريين بالتغيير للوصول إلى سوريا ديمقراطية – مدنية – تعددية .
يتابع الدكتور صطوف ايص النظام وسلطته هما غير شرعيان ولهذا السبب حرصوا على إخضاع الشعب وتضليل الوعي وغسل الدماغ .. وعمل على إشغال المواطن بعدو خارجي مفتعل لأنه بالأساس كان متفق مع اسرائيل بمعاهدة هدنة سلام بين الطرفين في حين كان يعتبر أي معارض عميل للصهيونية والامبريالية واشباهها وعمد إلى تسويق أكذوبة المؤامرة الخارجية والداخلية واصفا الثورة بالمؤامرة الداخلية السلفية والطائفيةولا يجد الدكتور حلا إلا أن يتصالح النظام مع شعبه " .. بدل أن يفتك به فتلا وتنكيلا وحصارا وإذلالا ً .."
ولا ينسى الدكتور صطوف التذكير بما سجله طبيب أنور السادات محمود جامع في مذكراته عن تصريح السادات له خلال رحلة عودته من دمشق بأن الرئيس عبد الناصر كان قد علم وأخبرهم بأن حافظ أسد . وزير الدفاع - كان قد تفاهم مع الإسرائيليين والأمريكيين على التنازل عن الجولان مقابل مبالغ مالية ضخمة ومساعدته على الوصول إلى السلطة ... . و بما سجله العقيد عبد الكريم الجندي - مسؤول الأمن القومي - في وصيته التي نشرت عام 1969 في بيروت من أن وزير الدفاع هذا هو عميل ومرتبط ومشبوه . سيدمر الحزب ويدمر الوطن ويدمر نفسه " بعد أن جمع آلاف الوثائق عن علاقاته مع قوى وأطراف خارجية عدوة " ... أكذوبة الاستقواء بالخارج أو استدعاء التدخل الخارجي حول " ضرب اسرائيل بالنقيفة " من جانب حزب الله الداعية لاسرائيل في قصف غزة يقول الدكتور صطيفو : " اليس الطغاة هم من يستدرج الغزاة ؟" ويؤكد أن أكذوبة النظام في اتهامه للمعارضة الوطنية بالتعامل مع الخارج كذبة مفضوحة والنظام اشاع هذه الأكذوبة المفضوحة ليخلطها مع أكاذيب أخرى ليظهر اما الرأي العام انه هو الصادق والمعارضة خائنة ومعادية لوطنها ســـوريا معتمدا في حججه على شعار اتخذه المفلسون وأعداء سوريا يصف ذلك بقوله : " ضربني ويكي ، سبقني واشتكى " ويذكر كيف أن حافظ أسد ما أن احتل الكرسي حتى وافق على قرار مجلس الأمن 242 الذي حوّل الصراع العربي – الاسرائيلي من صراع وجود إلى صراع حدود . وجهد حافظ المقبور في ترتيب توريث أولاده داخليا وخارجيا لخلق مرحلة خلافة أسدية في سوريا بدعم غربي " امريكي – فرنسي " وعربي . يقول د.صطيفو : كان هناك الكيان الصهيوني والصهيونية العالمية دائمي الحضور للوقوف في وجه مشروع تغيير النظام ، كما هو معروف وكما ألمح الرئيس الفرنسي شيراك إلى ذلك في مذكراته ، كما أن حافظ اسد تنازل عن ( لواء اسكندرون ) لتركيا مقابل سعيها لفك العزلة الدولية عنه. ثم يتساءل : " كيف له أن يتحدث عن استقواء الشعب بالخارج أو ارتباط ثورته بأجندات أجنبية ؟؟.. " كيف يمكن للطغمة الحاكمة في دمشق أن تتحدث عن الاستقواء بالخارج أو عن التدخل الخارجي .. وهو الذي طلب علانية وصراحة عبر تصريحات رامي مخلوف إلى الصحافة الأمريكية أن يتحرك الكيان الصهيوني والصهيونية العالمية ( حركة وتصريحات نتنياهو خاصة ) في سبيل التأثير على مصادر القرار الدولي من أمركا حتى روسيا ، لتخفيف الضغط (القاصر أصلاً ) عن ممارسات النظام السوري والعائلة الحاكمة... وعلى هذا يكرر تساءله قائلا ً : من يستقوي بالخارج إذا ً ؟ ؟ هذا في الوقت الذي ما انفكت الثورة الشعبية وناشطوها من الإعلان صباح مساء عن سلمية الثورة وعن الوحدة الوطنية هاتفين " واحد واحد واحد .. الشعب السوري واحد "
أكذوبة الإصلاح
د.صطوف يفتتح البند بقوله نظام برهن خلال أكثر من أربعة عقود أنه لا يصلح ولا يصلح ولا يصلح .." و اعتبر بشار غير جدّي ، وهو منتوج ىعوجاج راسخ ووريث لاشرعي لحقبة لاشرعية .. ثم يتسائل : " هل لزعيم قاصر ، أصم أذنيه منذ تنصيبه قبل 11 عاما ، على كل النداءات الوطنية الصادقة الداعية إلى الشروع بالإصلاح السياسي المتدرج واستعادة الحقوق الدنيا للمواطن والشعب في الوجود والحياة والحرية والكرامة ...هذا الرجل وعد السوريين منذ عام 2000 لكنه بدل أن يصلح فقد خرّب وفتح المجال لضباط الجيش لبعيثوا فساد وتدميرا ضد البشر والحجر بل أنه بعد أسبوعين من نزيف الدم لفتية وأطفال في شهر مارس الماضي بأن هناك عناصر أجنبية ومندسين تستهدف استقرار البلاد و " أنهم إذا أرادوا الحرب فهو لها " .. واعتبر انتفاضة الشعب السوري من فعل خارجين عن القانون ( 64400 ) وأنه لا بد من سحقهم بكل وسائل الحرب والدمار وأعلن بكل صفاقة رفع حالة الطوارئ سامحا ً لأجهزة القمع وتباشر بالاعتقال والتصفية داخل المعتقلات والمظاهرات السلمية في الملاعب والمدارس و الإجهاز على الجرحى في المستشفيات واحتجاز الشيوخ والأطفال كرهائن ، واغتصاب النساء وسرقة البيوت والعباد. بل سمح نظريا بحرية التظاهر ليعتقل المتظاهرات والمتظاهرين و كل من يتقدم بطلب ترخيص للتظاهر . هذا المدّعي بالاصلاح شنّ حربا حقيقية شاملة مسعورة على شعبه ورفض إجماع العالم على دعوته الإيقاف المجازر وتنفيذ الإصلاحات العاجلة والضرورية التي ينادي بها الشعب ... ثم يشير د. صطوف إلى أن الإصلاح الوحيد الممكن والمطلوب والمفروض هو اقتناع الفاشل المارق بضرورة خروجه من التاريخ .. وما عدا ذلك ، يبقى مجرد وهم ثمنه استمرار الاستبداد والفساد والموت ...
أكذوبة الحوار يتابع د.صطوف قائلا : بشار أسد لم يتوجه إلى الشعب أبدأ ، ولو بكلمة واحدة رغم كل هذا الكم المتراكم من الشهداء والجرحى والمفقودين والمعتقلين والنازحين والمهجرين ، ورغم حجم الأزمة والمحنة التي تعيشها سورية والتي هزت بعمق الضمير العالمي . " حاكم " لم يكن يعترف أصلاً بوجود شعب سوري .. بل استعبدهذا الشعب وحطم قواه واستلب حرياته ولجم لسانه وحول أحلامه إلى كوابيس قمع المعارضة قمعها واخترقها ومزقها ... الطغمة الحاكمة لم تحاور أو حتى تفاوض الثورة شعبية من أجل تقليص المعاناة والضحايا واستكمال مرحلة العبور نحو التغيير الوطني الديمقراطي وطي صفحة هذا العهد الأسدي الأسود والمارق إلى الأبد ، عكس ما يحلو له التوهم باستمراره " إلى الأبد " ...
أكذوبة " الأرقام " و " تشبيح " إعلام طغمة الحكم
يؤكد د.صطيفو أن جماعة الحكم الأسدي ووسائل إعلامه وإعلاميوه أن ماتذيعه الفضائيات العربية والعالمية غير صحيحة .. وأن الاحتجاجات الشعبية لا تتعدى عشرات آلاف أو - إذا تكرموا - مئات الآلاف من أصل 23 مليون سوري .. كذبة كبيرة أضاف إليها كذبة تقول بأن مظاهرات مليونية ايدته.. مقابل احتجاجات مزعومة ، بل أن الشهداء هم عناثر القمع والمخابرات المسيرة والتابعة لأوامره . وأهم ماطرحه الدكتور صطيفو في كتابه هذه أن من كان يحمل حياته على كفه ويمر بين رصاص المرتزقة وعناصر الجيش والأمن هم بنات وابناء سوريا الرافضين لحكمه الديكتاتوري . ذلك بالرغم من القبضة تاقمعية الرهيبة التي كانت تهيمن على المدينتين الرئيستين في سورية : دمشق وحلب بما يحد كثيراً من قدرة التظاهر ، إلى درجة أن بعض أبناء هاتين المدينتين يخرجون للتظاهر في مناطق أخرى من ريفيهما . لخرجنا - حينها -بحصيلة أن معسكر ( إسقاط النظام ) هو أوسع بكثير من معسكر الموالين ، زيادة على أن أبناء معسكر الثورة رجال لهم قضية وطنية عادلة يتميزون نوعيا عن عدد من المضللين المساكين أو الانتهازيين الفاسدين. فقد كانت تتزايد أعداد الضحايا ما بين شهيد وجريح ومختطف ومفقود ومعتقل ونازج ومهجر بما يعد بمئات الآلاف، من جهة وحديث بشار أسد منذ أشهر عن ملاحقته لـ 64400 " لا غير خارجا عن القانون " من جهة ثانية ، يسمح باستنتاج كذب الإعلام الرسمي على كافة الأصعدة ... اثبات كذب النظام هو منع حكام دمشق أية وسيلة إعلام عربية أو أجنبية من تغطية الأحداث ونقل الحقائق بشكل محايد أو مستقل ولو نسبيا ...
أكذوبة التهديد " بتقسيم البلاد "
يشير الدكتور صطوف إلى أكذوبة " التقسيم " وتصريح بشار أسد الذي صرح به في 18 من ايلول / سبتمبر امام الوفد البرلماني الروسي ... واصفا ً إياه بالأكذوبة مؤكدأ بأن هذا التصريح هو إثارة الحكومة التركية وايران والسعودية ايضا ضد الثورة السلمية في سوريا ومحاولة إفهام تلك الدول بأن عمه رفعت قد يحرك أهالي الساحل للمطالبة بتقسيم البلد طائفيا وإلى حليفته الكبرى إيران.. بل أنه كان يهدد السوريين بفعل مافعله عمه رفعت لترتيب وإعداد كيان منفصل باسم " الطائفة العلوية " وتصريحاته بأنه لم يستعمل بعد كل أوراقه إضافة إلى تصريحات بثينة شعبان منذ الأيام الأولى حول الانتفاضة السلمية التي كانت كلها بمثابة تهديد مبطن للسوريين في نفس الوقت التي هي تمثيل كاذب بأنه مستهدف من جانب أعداء الوطن ضاربا بالمثل القائل : " ضربني وبكي سبقني واشتكى " وعن كذب الأسد في اظهار تخوفه عبر وسائل إعلامه يقول د. صطفوف بأن هناك أمثلة متعددة ومتنوعة وناطقة بكل اللغات فالمثال العراقي ، رغم الغزو والاحتلال الأجنبي ورغم تدخل ملالي طهران بكل ثقلهم والنفخ في في الفتن الطائفية وبعد مرور كل هذه السنوات الطويلة ، يقدم أبرز نموذج لفشل مشاريع ريع التقسيم .. بل أن الجانب الكردي للموضوع ورغم الاندفاع المعروف الكردستان العراق نحو الدولة والاستقلال لم يقدم على ذلك ، ليس بسبب المصالح الخاصة فقط بل لأن المسألة ليست بهذه البساطة كما لا يمكن تجاوز حقيقة الأوضاع والكوابح الإقليمية القائمة والهامة ... ويتابع د. صطوف : " .. لقد اعتقدنا ، خلال تحليلنا مطلع هذا العام لحتمية قدوم الثورة ووصول تسونامي الحرية إلى سورية ، بأن الورقة الطائفية التي استخدمها العهد الأسدي واتكأ عليها سوف تعبر على وجهها الآخر والثورة بطريقته وتضليل ليله مستفيدا من أخطاء ومغامرات البعض . تصبح ورقة ضعفه وتنقلب عليه لا محالة وإن طال انتظار البعض لها تحت ضغط القتل والقهر المسعو رين ... بقي أن نذكر أ أيضاً ببعض الأوراق الأخرى ، خاصة فيما يتعلق بأحاديث التقسيم . وحتمية انقلابه عليه : كالورقة التركية التي لن تتفرج على مشروع تقسيم دول المنطقة المعنية وخاصة إيران وتركيا الدولتان الجاهدتان في منع تقرير المصير للشعب الكردي ضمن دولتيهما . حتى أن مشاريع الواقع لدول الشرق الأوسط مضطرة للأخذ بعين الاعتبار حقائق الواقع التي تنطق بلغة الثورة وحرية الشعوب وبناء الدول الحديثة على لى أساس المواطنة والـ والتاخي وليس التفريق والاستبداد والكبت ... أما التهديد بتصاعد الإرهاب ، فمن المعروف أن التطرف آخذ بالانحسار ، كما الحرية والعدالة والكرامة هي اللقاح الحقيقي ضد هكذا أمراض ، فلا خوف و لا مكان لهذا الا التهديد الذي لن يفيد بشار أسد اليوم كما لم يفد القذافي بالأمس .
أكذوبة الإدعاء " بوجود العصابات المسلحة "
حول هذه الأكذوبة يقول د.صطوف " لا شك أن حديث الطغمة الحاكمة عن وجود عصابات إرهابية مسلحة أصبح الخط الثابت والخيط الواصل لأطروحاتها الإعلامية جميعا ، و أضحى القاعدة الوحيدة والسائدة لتبرير ممارساته القمعية الدموية واحتلاله للمدن والبلدات .. " شاركه في ذلك تطبيل إعلامي لبعذ القومجيين وحزب الله والنظام الايراني وروسيا الذين انخرطوا في جوقة الضجيج والتشويش .
وبالمناسبة فإن الثورات الشعبية عبر التاريخ ، تعتمد دائما الصدق - كخط - في سلوكها ، لمراكمة وترسيخ المصداقية الضرورية والحيوية لاستمراريتها كما لدعمها ونجاحها على الصعيدين الشعبي والدولي .. ، والثورة السورية لا تشد - ولا حاجة لها لأن تشد عن هذا الخيار - ناهينا عن أن وسائل التحقق والاتصالات هي اليوم أكبر من أية محاولات للمراوغة والتضليل.. سرعان ما يتكشف زيفها ... إن وجود خطأ ما في الممارسة الميدانية أو الإعلامية - عفوياً كان أم مخططاً لسبب عابر أو لوجود التباس ، في إخراج حدث ما للرأي العام ، لا يعني بالضرورة و لا يمكن أن يؤثر على الخط الثابت الذي تعلن عنه و تعتمده الثورات ... نظام بشار أسد يحتاج إلى الكذب والتضليل في حين أن الثوار الذين يغامرون بحياتهم من أجل قضية عادلة لايحتاجون إلى الكذب ، إن مفهوم العصابات المسلحة الإرهابية يختلف تماما عن مفهوم قوى الشعب الثورية . فمسمى العصابات المسلحة يسري على عصابات التهريب والمخدرات والمافيات في أماكن معينة ، وهو ما لا ينطبق بتاتا على الوضع السوري ، حتى في حالة تشكل بعض المجموعات المسلحة كخيار يبدو لها اضطراريا لممارسة حق الدفاع عن النفس ودرء المخاطر الكبرى ثورتنا ثابتة في سلميتها ، ونداءاتنا هي الحفاظ على هذه السلمية كأساس ... ثم يكرر قائلا " إن مثل هذا اللجوء الاضطراري - الطارئ أو المرحلي - للدفاع المسلح عن الذات من قبل بعض الأفراد أو المجموعات ، لا يبدل من صفة الثورة الشعبية السلمية و لا من يتقبل أي ادعاء بعنفيتها . نعم لايحق لهذه الطغمة المستبدة كما لايمكنها أن تبرر ممارساتها في أشكال العنف الذي بدأت به واستمرت عليه - وحيدة - منذ الأيام الأولى لانتفاضة أطفال درعا الأبرياء .. ويؤكد د.صطوف بأن استخدام وإضافة صفة الارهاب على سلوك الجماعات الثورية ، لا يصح إلا في حالة استهداف الأبرياء والمدنيين .. وهو أمر غير مطروح على الإطلاق لا في النص ولا على اللسان ولا في الميدان ، على الثوار السوريين وممارساتهم المعروفة .. فليسوا بالمرضى وليسوا باليائسين أو الأغبياء ليعملوا ضد معسكرهم وشعبهم وأهلهم ... بل إن رفض عديد الجنود السوريين إطلاق النار على أهلهم المدنيين مقابل تعريض حياتهم للخطر والموت ، دليل على أن المواطن السوري ليس مستعدا أبدا لهكذا سلوك إرهابي شاذ أعمى وهذا الموقف يفتخر به كل السوريين . ويتسائل كيف يعلن حربه الشاملة على هذه العصابات المسلحة والمندسة ، و لا نرى من ضحايا حربه سوى الأطفال والنساء والأبرياء وبعض ناشطي تنسيقيات الاحتجاجات السلمية العزل ... كيف يمكن له الحديث عن مواجهة هذه العصابات ، في الوقت الذي يعتقل فيه ويستمر في اعتقال النساء والأطفال والمثقفين والشيوخ والسياسيين والناشطين السلميين بالآلاف .. ويفتك بالعديد منهم - في السجون - تقطيعا وتشويها لا يمكن وصفه وتوصيفه، إجراماً مجانيا ... بل كيف يمكن تفسير عدم حدوث المواجهات المسلحة إلا بعد حضور الشبيحة وعناصر الأمن وقوى الجيش .. في الوقت الذي يعتبر حق الدفاع عن النفس وواجب التحوط أمور لا جدال فيها بكل القيم والأعراف والقوانين المشروعة ... ثم يؤكد د.صطوف عجز نظام بشار أسد طيلة الفترة الماضية رغم احتلاله البلاد ودعم حلفائه الروس والايرانيين واستنفار كافة أجهزته الأمنية الرسمية وغير الرسمية على كم الأفواه وتوقيف المظاهرات السلمية .. لا يمكن للشعب السوري أن يسكت طيلة هذا الوقت عن وجود مندسين ومتأمرين على الوطن إن كان يوجد مندسين ومتآمرين على ثورتهم إنها أكذوبة النظام . المواطن السوري ليس مستعدا أبدا لقتل أخيه في الوطن .. وكذب النظام - بمسؤولية وإعلامييه ومواليه - وجود " عصابات مسلحة إرهابية مأجورة " تعمل لحساب " الخارج " وتواجه خصما يستخدم كل أدوات الحرب الرهيبة والإرهابية ضد شعبه في معركة غير متكافئة ، منطق غير مقبول لعدة أسباب أهمها عجز النظام طيلة هذه الفترة ، ورغم مسلسل إعلاناته عن أيام وأسابيع الحسم ، عن وضع حد لها رغم ممارساته الدموية الرادعة ورغم احتلاله البلاد ودعم ( حلفائه ) واستنفار كافة أجهزته الأمنية الرسمية وغير الرسمية .. بما يعني أن الثورة ضده ليست عصابات مسلحة و مندسين يتنقلوا من مكان لآخر في " الصحون الطائرة " يتسائل د. صطوف : كيف يمكن قبول وتفسير ادعاءات السلطة سقوط أعداد كبيرة من قوى الجيش والمخابرات على أساس أنها مُعدّة لمواجهة اسرائيل مع كذبة وجود الأمن والاستقرار في سورية في الوقت الذي لا نرى قتلى تلك العصابات المسلحة ، التي يبدو أنها لا تنهزم ولا تتقلص ولا تتراجع ... كيف يمكن تكذيب آلاف الضباط والجنود المنشقين وهم يفضحون أكاذيب السلطة لجهة قتل الأبرياء واغتيال الناشطين المسالمين ومجمل الممارسات البشعة بحق الجماهير السلمية المنتفضة . ولجهة تصفية الضباط والجنود الذين يرفضون توجيه السلاح ضد أخوتهم المدنيين .. ؟؟ وأخيرا يقول د.صطوف سواء تعلق الأمر بأكذوبة العصابات المسلحة أم ببقية أكاذيبه " الأولومبية " الفاضحة ، فإن الكاشف الكافي الوافي هو إصراره على تغييب التغطية الإعلامية المستقلة أو المحايدة وشن الحملات المفضوحة على هذه الفضائية أو تلك كما لو أن الشعب السوري المشهود له بوعيه وثقافته قطعان يتم التحكم بها عن بعد ... تبقى الكلمة الفصل في هذه الأكذوبة على رأي د.صطوف أن البلاد، أو حتى النظام الحاكم ، عندما يتعرض " لمؤامرة خارجية وعصابات مسلحة وما شابه " يصبح من الواجب والضرورة والمنطق أن تتصالح السلطة مع الشعب وقواه الحية لمواجهة العدو المشترك ، لا أن يستنفر قواته القمعية والتدميرية وتضليله الإعلامي لمواجهة الشعب الذي يطالب بحريته وكرامته المستلبتين منذ عقود طويلة ... الخلاصة : أن حال السلطة المستبدة الدموية في دمشق تنطبق عليه مقولة : " اكذب ، اكذب حتى تصدق نفسك .. فتفقد صوابك ويفضحك الآخرون " صدق الدكتور ميشيل صطوف في تحليله الواعي حول طبيعة نظام عائلة اسد الاستبدادية – الاجرامية ، وانتصر شعبنا بسقوط نظامه وهربه إلى خارج البلاد قد سرق هو وأبيه وعمه وأخويه باسل وماهر املاك الشعب السوري وأمواله ليصل سعر الليرة السورية إلى أدنى مستوى خلال فترة حكم تلك العائلة المجرمة بحق الشعب والوطن .
#ربحان_رمضان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتاب - حلم الأمل - سرد ووصف جميل لكاتبه سمكو بوتاني
-
شخصيتان مؤثرتان في حياتي - أولهما خطيب وثانيهما فوال .. !!
-
جريس الهامس لم ينساني لكن لم يكن يعرف اسمي
-
عودة الى نوروز الانتفاضة 1986
-
علم ودستور ، وقضية جوابا ً على أسئلة الأستاذ حاجي سليمان
-
لاجئ و نازح ومهاجر
-
سامي ناصرو ، حدثته ذات مرة عن طرفة
-
ياأطفال المنفيين .. مررت عليكم .. لم أجدكم
-
- نعم لجبهة معارضة سورية تضم العرب والكورد ولا لعزل حزبه في
...
-
جلسة خاصة مع الكاتب والروائي البريطاني جيمس أولدريدج
-
نص كلمة ربحان رمضان في لقاء استانبول من أجل سوريا المنعقد بت
...
-
الأستاذ جريس الهامس كما عرفته عن قرب
-
أحبك حتى .. !! نص من كتابات قديمة
-
تســـــامح بلا قيود الجزء الأول
-
قراءة في كتاب حول كتاب حي الأكراد في مدينة دمشق للأستاذ عز ا
...
-
حرّ ، رغم الحصار ومنع السفر
-
مناشدة نشرت في صفحة الحوار المتمدن بتاريخ 30/1/2011 - كي لا
...
-
قصة الهروب من الخوف - 1
-
من يوميات أحمد المنفي في وطن المنفيين .. !!
-
من يوميات أحمد المنفي .. !!
المزيد.....
-
ماذا يخبرنا -المسنّون الخارقون- عن الشيخوخة الصحية؟
-
بعد أن اتهمت بريجيت بأنها -متحولة جنسيًا-.. الزوجان ماكرون ف
...
-
سوريا ـ كيف يمكن للشرع السيطرة على العنف -دون أن يقع هو نفسه
...
-
اتفاقيات إيطالية جزائرية جديدة بشأن الهجرة والتجارة والأمن
-
زامير يتحدث عن حرب غير مسبوقة يخوضها الجيش الإسرائيلي
-
رويترز: البرازيل ستنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام ال
...
-
ضغوط قطاع الصناعة تدفع الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة القوانين
...
-
لماذا تعد قطارات ألمانيا وسيلة مناسبة للسفر والمتعة والتوفير
...
-
قرار نهائي بهدم بناية في القدس يسكنها الشيخ عكرمة صبري و100
...
-
كيف أثرت حرب غزة على مسار التطبيع مع إسرائيل؟
المزيد.....
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|