هلاله مخلوف
الحوار المتمدن-العدد: 8459 - 2025 / 9 / 8 - 16:04
المحور:
الادب والفن
هايبون: كرامة
كانت تراقب من نافذتها كمن يطالع مصيره في عيون العابرين.
الشارع ذاته، الأقدام نفسها، لكن رجاءها يتغيّر كل يوم.
لا تمد يدها...
تخاف أن يُصاب الرجاء بالمهانة، وتبقى الكرامة عُريانة من الكبرياء.
تُحادث ظلّها:
هل يليق بالأمنية أن تُستجدى؟
ثم تُهمس للغيب:
"كم أنت كريم، يا الله..."
ثم يحدث ما لم يُنتظر،
وتبتسم العيون المبللة بما يشبه المطر الخفيف.
كرامة وجهٌ لم ينحنِِ
يخفي في عينيه ضوء
دمعةُ الفرج
#هلاله مخلوف
#هلاله_مخلوف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟