هلاله مخلوف
الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 00:33
المحور:
الادب والفن
المشهد يتكرر...
ربما اصبح مالوف بالنسبة لي او حدث ارتقبه كفنجان قهوتي!!!!
وموعدي مع تلك الشرفة المطلة على شاطىء البحر...
وتلك الفتاةالممشوقة القوام والخصر النحيل
اعتادت الحضور يوميا لتستمع بجمال الرمل وامواج البحر
تبني حلمااا..
وكأنه قصر تمنت أن تتربع على عرشه ..
برفقة من تُحب
تبتعد قليلا ...
تتامله عن بعد..تُداعب شعرها الاشقرالذي عانق كتفيها بكلتا يديها...
لاتلبث ان تعود وتعبث به ...
تكرر المحاولة...
ربما الحلم أكبر وتتمنى الافضل..
مرت الأيام والوضع نفسه تبني ..تلعب تلهو...تدندن بعض الكلمات....
وعند المغيب بعد ان تنوي الشمس الوداااااع
وينتشر الاحمر مع الذهبي تُطيل النظر بما حولها ...تودع المكان ...
وهكذاااا كل يوم...
الى ان اتى يوم.كعادتها بنت بيتها وسط حديقة شكلتها من بعض البقايا على الرمل
وبدات تدور حوله من جميع الجهات....
يبدو راق لها...
أوربما لسان حالها قال...
قاتل الله التردد.....
بعض الامور يجب ان تنال منٌاالرضا والقناعة
فالسعادة قرار...
والقرار يتم بأن نكون على يقين اننا لايمكن ان
نملك كل مانتمناه.... او نتخيله...
ربما اقدارنا ابعدتنا عن أحلامنا...
#هلاله_مخلوف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟