|
الذكرى ال- 78 لاستشهاد النقابي العربي الفلسطيني سامي طه
جهاد عقل
(Jhad Akel)
الحوار المتمدن-العدد: 8458 - 2025 / 9 / 7 - 15:29
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
سيرة النقابي الفلسطيني سامي طه إستحوذت على العديد من المقالات ، بل والأبحاث لمكانته في قيادة الحركة النقابية الفلسطينية ، بمرحلة ما بعد التأسيس ، بل وبعد إشتداد عمودها الفقري ، التنظمي منه ،والنضالي ،وقد أثار أستغرابي كون الأكثرية ممن قاموا بإستعراض سيرته النقابية والسياسية ، بأنهم أطلقوا عليه ووسموه بإسم مؤسس الحركة النقابية الفلسطينية ، وفي هذا الأمر ،مغالطة كبيرة ، وهضم حق النقابيين المؤسسين، والذين ناضلوا اجل مأسسة تلك الحركة في عشرينيات القرن الماضي ومنهم : عبد الحميد حيمور، سعيد وقاص، عيد سليم حيمور والحاج حسين نصّار ومصطفى محمديّه وكامل ياسين زغيرهم من النشطاء الشيوعيين في تلك المرحلة ، عندها كان سامي طه في جيل الحداثة ،ولم يكن ضمن المؤسسين ، نؤكد ذلك من اجل وضع الأمور في نصابها الصحيح ليس اكثر من ذلك.
كما ولفت نظرنا في قراءة العديد من المقالات التي تناول كتابها موضوع وسيرة النقابي سامي طه ،التضارب في التواريخ ، مما يثير العجب ، وبما ان هذه العُجالة ، ليست بحثية ، لذلك نعفي القارئ من ادخاله في تلك التناقضات ، ومنها تاريخ إستشهاده ، وتاريخ ميلاده ، وتاريخ بداية نشاطه النقابي وغير ذلك.
وُلِد سامي طه الحمران في قرية عرابة قضاء جنين عام 1911 "درس حتى الصف الرابع الإبتدائي في المدرسة الرسمية في قريته ولم يتمكن من متابعة تحصيله العلمي بسبب الأوضاع المادية التي كان يعيشها والده، والذي إنتقل الى حيفا بحثاً عن العمل، حيث توفي وتركه مع والدته يعيشان في غرفة متواضعه في أحد أحياء حيفا"(1).
"واصل النُشطاء من بين العمال في نادي عمال السكة الحديد العرب وخارجه مشوارهم لتأسيس حركة نقابية تُمَثِلهم،وبعد القيام بالتحضيرات لهذه الخطوة بشكل رسمي (لأن نشاطهم النقابي بين العمال كان قائماً خاصة من قبل الرفاق الشيوعيين وغيرهم)، فقرروا التقدم بطلب رسمي في نهاية العام 1933 لتأسيس "جمعية العمال العربية الفلسطينية"، ومقرها الرئيسي مدينة حيفا ولها حق تأسيس فروع لها في المدن الفلسطينية الأخرى وأرفقوا بطلبهم المبادئ الأساسيه..." للجمعيه معتمدين بهذا التسجيل على "قانون الجمعيات العُثماني والذي يُجيز لعدد من الأشخاص لا يقل عن سبعة بأن يؤلفوا فيما بينهم جمعية يحددون أهدافها"(4) وتقدموا بالطلب بواسطة المحامي محمود الماضي. تؤكد مختلف المصادر أن قيادة نقابة "الهستدروت" وبدعم من الإنتداب حاولت منع منح موافقه لهذا الطلب، لكن إصرار أعضاء الهيئة التأسيسية على تحقيق الاعتراف بالجمعية والحصول على موافقة لطلبهم أتى ثمارة بعد حوالي سنة ونصف السنة من تقديم طلبهم أي يوم 2. لن نخوض في مختلف مراحل نشاط الجمعية، لأن موضوعنا بالأساس هو النقابي الشهيد سامي طه حمران، لكن لا بد من الإشارة الى ما أشار اليه النقابي أحمد اليماني في كتابه بقوله: "مرت الحركة العمالية العربية في فلسطين بعد قيام جمعية العمال العربية الفلسطينية في 21/3/1925 بمراحل ثلاث"(2) وهي: مرحلة البناء والتثقيف، مرحلة الإضراب العام والثورة الكُبرى ومرحلة الوثبة العمالية وانتصاراتها”(3). وفي مقال لوليد الخالدي وماهر الشريف جاء ما يلي:"دأب سامي طه بعد تسلمه عمله الجديد على دراسة الأوضاع العمالية المحلية والدولية وقوانينها وظروفها، وفي الوقت نفسه ثابر على تثقيف نفسه بالمطالعة المستمرة ودرس اللغة الإنكليزية حتى أتقنها وراح يتدرج في استلام المسؤوليات في "جمعية العمال العربية الفلسطينية" برعاية رئيسها عبد الحميد حيمور.
كانت "جمعية العمال العربية الفلسطينية" أول وأقدم تكتل عمالي عربي في فلسطين في عهد الانتداب البريطاني، وكانت بداياتها في حيفا سنة 1923 في أوساط سكك الحديد العرب بقيادة حيمور، ولاقت الحركة العمالية العربية منذ البدء مقاومة عنيدة من قبل كل من المنظمة الصهيونية العمالية الكبرى "الهستدروت" وسلطات الانتداب، ولم تعترف هذه الأخيرة بالجمعية إلاّ بعد مرور سنتين على تأسيسها في آذار/ مارس 1925. وأخذت الجمعية بعد الاعتراف بها تنمو بقيادة حيمور ورفاقه ويزداد عدد أعضائها وصارت تؤسس فروعاً لها مدينة إثر مدينة، أهمها حيفا ويافا، واقتصر نشاط الجمعية في عشرينيات وأوائل ثلاثينيات القرن العشرين على الشؤون العمالية بما في ذلك التنظيم الداخلي وعقد المؤتمرات والتفاوض مع أرباب العمل في القطاعين العام والخاص. بيد أن الجمعية قامت بنشاط كبير خلال الإضراب العام سنة 1936 فأسست لجاناً تولت تنظيم الجماهير وتقديم الإعانات، ومثّل سامي طه الجمعية في "اللجنة القومية" التي أشرفت على الإضراب وهو لا يزال في سن الخامسة والعشرين. مرت الحركة العمالية النقابية العربية بمرحلة ضعف عام في أعقاب الثورة الكبرى (1936-1939) بسبب تدابير السلطات البريطانية القمعية، غير أن الحياة بدأت تدب من جديد في مكاتب "جمعية العمال العربية الفلسطينية" وفروعها بعيد اندلاع الحرب العالمية الثانية سنة 1939، وكان لسامي طه إسهام كبير في هذه النهضة التي رافقت سنين الحرب الخمس”.(4)
في فترة النهضة النقابية الفلسطينية وذلك مع بداية سنوات الأربعين، كان للنقابي سامي طه وزملاءه الدور الهام ، في توسيع نشاط الجمعية نقابياً ، بل ووطنياً،وتركز هذا النشاط في تنظيم العمال العرب في فلسطين بمختلف مرشات العمل من مصانع وموانئ وشركات تكرير البترول ومعسكرت الجيش البريطاني وغيرها ، وتم توقيع اتفاقيات عل جماعية ، واعلان اضرابات عديدة دفعاً عن حقوق العمال في مواقع العمل ،لم تتوقف تلك النهضة على عملية التنظيم النقابي والنضال النقابي ، ب توسعت كما هو متوقع ، بالخوض في النضال الوطني إتخاذ مواقف مناهضة لللإستعمار المتثل بالإنتداب البريطاني وضد الحركة الصهيونية أيضاً .
انفتاح على الحركة النقابية العالمية على أثر تقوية عضدها النقابي والوطني ، لم تستطع الحركة النقابية العالمة من تجاهل الحركة النقابية العربية الفلسطينية ، عند المبادرة لتشكيل اتحاد النقابات العالمي ، قُبيل إنتهاء الحرب العالمية الثانية، وبالرغم من محاولات الحركة الصهيونية ورديفتها "الهتسدروت" محلياً والقوى الصهيونية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وحتى جنوب أمريكا وغيرها ، في منع تمثيل الحركة النقابية العربية الفلسطينية في هذا المؤتمر التأسيسي للإتحاد النقابي العالمي ،إلا أن جهود الحركة النقابية العربية الفلسطينية وأصدقاء الحركة ، خاصة من قبل الحركة النقابية من الإتحاد السوفيتي وغيرها ، تمت مشاركة الوفد النقابي العربي الفلسطيني، في المؤتمر الذي عقد في لندن أيام 6-17شباط 1945. وكان الوفد برئاسة النقابي سامي طه وعضوية المحامي حنا عصفور (محامي الجمعية) والنقابي بولس فرح.وفيكلمة لجريدة فلسطين ضمن زاوية "شؤون البلد" وتحت عنوان " وفد العمال العرب في لندن" جاء ما يلي:”سافر وفد العمال العرب في فلسطين إلى انكلترا لبسط قضيته في مؤتمر النقابات العالمية الدولية . سافر هذا الوفد العربي دون ما ضجة وتهريج يحمل قضية حق بيّنة يقوم الف شاهد وشاهد منها على عدالتها . وما كان بوفد عمالنا حاجة الى لإصطناع الضجيج في رحلته وحول مهمته وهو يحمل قضية تتحدث كل ناحية فيها عن حق واضح صريح يعفيها عن الجدل الفلسطيني وفنون اللف والدوان".(5) كان الوفد النقابي العربي الفلسطيني هو الوفد النقابي العربي الوحيد الذي شارك في هذا المؤتمر الدولي للحركة النقابية العالمية ، وواضح لنا مما كتبته "فلسطين" في مجمل كلمتها أن الزعامة التقليدية الفلسطينية لم تكن راضية عن هذا الوفد ،خاصة بعد توسع نشاطه وأبحاثه على الصعيدين الدولي والبريطاني خاصة. نشاط الوفد النقابي العربي الفلسطيني في لندن وإجتماعاته مع جهات بريطانية ومنها قيادة حزب العمال البريطاني ومؤشرات إحتمال تأسيس حزب عمالي فلسطيني مشابه ، أثار موقف الهيئة العربية العليا المعلن ضد الحركة النقابية الفلسطينية ، وما صدر من تراشق كلامي وتوجيه التهم من على صفحات الجرائد وغيرها ما بين الهيئة والجمعية، لا يعني أن الطرف الصهيوني والإحتلالي البريطاني وقفا موقف المتفرج فقط، بل كان لهما دور منه المُعلن ومنه المخفي في إذكاء نار التفسخ وتبادل التهم وغيرها بين الطرفين. وعن ذلك التوتر وسمو قيادة سامي طه ، كتب وليد الخالدي وماهر الشريف :”"استمر نجم طه في الصعود في المجال العمالي العربي النقابي محلياً في فلسطين ثم دولياً خارجها، وخاصة في السنتين التاليتين لانتهاء الحرب العالمية الثانية 1946/1947، ورافق ذلك دخول الحركة العمالية النقابية العربية في فلسطين المجال السياسي مباشرة وعلى أعلى مستوياته بقيادة طه، وكان هذا التطور الأخير فريداً من نوعه ذلك بأنه لم يسبق أن تمكنت أي حركة نقابية في أي بلد عربي مشرقي من بلوغ مرتبة المشاركة في القيادة السياسية للبلاد”.(5)
إغتيال النقابي سامي طه
لن نخوض في مجمل التفاصيل التي أدت الى تأجيج التوتر القائم في الساحة الفلسطينية ، لكن تفاصيل إغتيال الشهيد النقابي سامي طه كما أشرنا اليها في السابق كالتالي: "بينما كان المرحوم سامي طه...متجهاً نحو بيته في شارع صلاح الدين في حي الحليصه في عمارة الحاج خليل طه (بمدينة حيفا)... حيث أَطلقت عليه يد الجاني عدة رصاصات كانت كافية لمصرعه أمام منزله، وكان عائداً لتوه هو والقائد العمالي عبد الحميد حيمور من عيادة النقابي المناضل نصري الحلو الذي كان مريضاً . حدث ذلك الإغتيال للشهيد سامي طه حمران في مساء يوم الخميس 11 أيلول 1947، وجرى تشييع جثمانه من بيته في شارع صلاح الدين بحي الحليصة بمدينة حيفا الى ضريحه في مقبرة بلد الشيخ (مقبرة القسّام) شرقي حيفا، اليوم يقع الضريح تحت جسر لشارع قامت ببناءه دائرة الاشغال العامة بالتعاون مع بلدية نيشر (بلد الشيخ) . عندما قام المجرم بإطلاق رصاص الغدر على النقابي سامي طه كانت زوجته حامل بإبنه الذي حمل إسمه فيما بعد، وكانت فترة خطوبته قبل زواجه قد إستمرت مدة سبع سنوات.
سامي طه وفرحات حشاد مصير واحد على ما يبدو إن معاناة الحركة النقابية الفلسطينية بإغتيال النقابي سامي طه بعملية "نفذها ربما مغتال مأجور بواسطة مسدسه" تتلاقى مع مصير المناضل النقابي الوطني التونسي فرحات حشاد مؤسس الاتحاد العام التونسي للشغل عام 1946، حيث قام باغتياله عميل للمخابرات الفرنسية يوم 5/12/1952، كلاهما كانا في أوج العطاء والشباب، وبالرغم من أنّ النقابي أحمد اليماني يكاد يجزم، في كتابه بأنّ "إسم الجاني الذي أطلق الرصاصات الغادرة على المرحوم الشهيد سامي طه وهو فعلاً من الأجهزه المحسوبة على القيادة السياسية الفلسطينية في ذلك الوقت"، برأيي تبقى العديد من الأسئله مطروحة أمامنا ولا جواب قاطع عليها وهي: اذا تردد الاسم لماذا لم تجر محاكمته؟ اذا كانت هويته معروفه فأين كانت أجهزة أمن الإنتداب البريطاني؟ والسؤال الأخير الذي نطرحه كم من أجير لجهات غير عربية قام بتنفيذ اغتيال أو جريمة ضد قيادات عربية، ولم يكشف عنه بسبب حرص "المُستأجر" على منع نشر وثائقه السريّه والى الأبد؟؟(7)
كما أكد الباحثان الخالدي والشريف حادث استشهاد النقابي سامي طه والغموض الذي ما زال قائماً حول هوية الجاني بقولهم :”وفي مساء 11 أيلول/ سبتمبر 1947 اغتال مجهول سامي طه في مدينة حيفا، واجتاحت البلاد موجة عارمة من الحزن والسخط والغضب وشيعته الجماهير إلى مثواه الأخير في قرية بلد الشيخ القريبة من حيفا. لم تعرف إلى الآن هوية الجاني وإن كانت أصابع الاتهام موجهة إلى أكثر من طرف، أما المؤكد فهو أن الحركة العمالية النقابية العربية وفلسطين بأسرها منيت بوفاة سامي طه، وهو لا يزال في سن السادسة والثلاثين، بخسارة فادحة، وفقدت بفقدانه نقابياً ألمعياً طافحاً بالطاقات والآمال وقادراً على المزيد من العطاء”.(8) نعم بإغتيال الشهيد سامي طه فقدت الحركة النقابية العربية الفلسطينية قائداً نقابياً ووطنياً ، كان له دور هام في بناء الحركة النقابية العربية الفلسطينية هو ورفاق دربه في قيادتها ، بظل ظروف صعبة حيث واجهوا كل من قوات الإنتداب - الإستعمار البريطاني وقوة الحركة الصهيونية التي ناصبت الحركة النقابية العربية في فلسطين العداء وحاولت بحماية البريطانيين تقويضقواها ونشاطها ، لكن الطرفان فشلا في ذلك. لتبقى ذكراه خالده
هوامش 1) أحمد اليماني- جمعية العمال العربية الفلسطينية بحيفا -دار كنعان للنشر دمشق 1993 (صفحه 177) 2) ن. م 3) جهاد عقل - تاريخ النضال النقابي الفلسطيني: في الذكرى ال 71 لاستشهاد النقابي الفلسطيني سامي طه الحمران 4) الموسوعة الفلسطينية التفاعلية -وليد الخالدي ماهر الشريف- سيرة سامي طه حمران 5) جريدة فلسطين – الجمعة 2 شباط 1945 ص 3 6)الموسوعة الفلسطينية التفاعلية -وليد الخالدي ماهر الشريف- سيرة سامي طه حمران 7)جهاد عقل - تاريخ النضال النقابي الفلسطيني: في الذكرى ال 71 لاستشهاد النقابي الفلسطيني سامي طه الحمران 8) الموسوعة الفلسطينية التفاعلية -وليد الخالدي ماهر الشريف- سيرة سامي طه حمران
#جهاد_عقل (هاشتاغ)
Jhad_Akel#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحركة النقابية الأمريكية في عيدها تخوض نضالاً ضد سياسات ترا
...
-
الْحَرَارَةُ قاتِلٌ خَفِيّ: تَقْرِيرٌ أُمَمِيّ يَكْشِفُ تَصَ
...
-
ثقافة عمالية- الحركة النقابية في كوريا الجنوبية ، نضال وإنجا
...
-
تقرير منظمة العمل الدولية الأصفر -تحقيق العمل اللائق في اقتص
...
-
ثقافة عمالية : -التقرير الأصفر - لمنظمة العمل الدولية وعمال
...
-
الشباب في طليعة التغيير: اليوم العالمي للشباب 2025
-
المستقبل يُكتب الآن… والنقابات هي التي تحمي حقوق العمال في ا
...
-
الاتحاد الدولي لعمال النقل يدين كارثة غزة: دعوة صريحة إلى ال
...
-
ثمانون عامًا على هيروشيما وناغازاكي: دعوة عالمية من أجل السل
...
-
قمة L20 في جنوب أفريقيا: الطبقة العاملة تقف متحدة من أجل الع
...
-
النضال النقابي الامريكي بمناسبة عيد العمال :”العمال يستحقون-
...
-
قطاع الأخشاب في البرازيل تحت الحصار: نقابات تحذر من تسونامي
...
-
صوتنا من أجل فلسطين – التضامن ليس خيارًا، بل واجب نقابي
-
النقابات العمالية في منتدى الأمم المتحدة 2025
-
تأثير النزاعات على أبناء الطبقة العاملة في الشرق الأوسط
-
عمال على خط النار: عمال النسيج والملابس يطالبون بتحول بيئي ل
...
-
في معقل الرأسمالية نضال بعنوان :”العمل النقابي هو الأفضل”
-
بليارات الدولارات لامريكيا وأكفان للعمال الوافدين لدول الخلي
...
-
مباردة -طواف السي جي تي النضالي-
-
مايكل زومر (1952 – 2025): وداعًا لضميرٍ نقابي عالمي ورمزٍ لل
...
المزيد.....
-
7 معتقلين في وقفة احتجاجية ضد العدوان على غزة واقتحام بن غفي
...
-
البرلمان يستضيف وزراء المالية والتخطيط لمتابعة صرف رواتب الم
...
-
كوادر التمريض المشارك والمساعد بالصحة يُجددون مطالبهم بتحسين
...
-
أكثر من 1200 متظاهر في لندن احتجاجا على حظر -فلسطين أكشن-
-
أكثر من 1200 متظاهر في لندن احتجاجا على حظر -فلسطين أكشن-
-
أمانة مجلس الوزراء: إلغاء صندوق تقاعد موظفي الدولة لن يمس حق
...
-
فيديو صادم للاعب يصفع حكمة احتجاجا على طرده
-
لهذه الأسباب يفضّل المتقاعدون في سويسرا العيش في الخارج
-
النسخة الألكترونية من العدد 1865 من جريدة الشعب ليوم الخميس
...
-
نقابة الصحفيين: 15 صحفيا شهيدا خلال شهر آب الماضي
المزيد.....
-
ملامح من تاريخ الحركة النقابية
/ الحاج عبدالرحمن الحاج
-
تجربة الحزب الشيوعي السوداني في الحركة النقابية
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
المزيد.....
|