أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - في هولنداندوة سياسية حول الوضع العراقي الراهن















المزيد.....

في هولنداندوة سياسية حول الوضع العراقي الراهن


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 56 - 2002 / 2 / 6 - 07:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    




بدعوة من مختصة العمل الفكري التابعة لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي في هولندا عقدت ندوة سياسية يوم الأحد 3/2/2002 في مدينة ليدن تحت عنوان (الوضع العراقي في اللحظة الراهنة ) قدم المداخلتين الرئيستين الرفيقان : د. حامد أيوب ، ود. حسان عاكف ، حضرها جمع من أبناء الجالية العراقية وعدد من الشخصيات الوطنية المعروفة .



تناول الرفيق حامد أيوب الأوضاع السياسية والدولية بعد أحداث 11 سبتمبر متطرقاً إلى الجانب القانوني في ردود أفعال الولايات المتحدة الأمريكية ، مؤكداً على أن الحرب على أفغانستان أشرفت على نهايتها وهي كما يقول المسئولون الأمريكيون ستتواصل لتشمل مناطق أخرى ليست فقط تلك التي توجد فيها أنشطة إرهابية ، بل تشمل البلدان المتهمة بمحاولة الحصول على أسلحة بيولوحية وكيمياوية ونووية وغيرها من أسلحة الإبادة الشاملة مثل العراق وإيران وكوريا الشمالية ، العراق مرشح للضربة العسكرية القادمة لأنه رفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والسماح للمفتشين بالعودة إلى العراق ،والنظام يشكل خطراً على جيرانه ، وعلى مصالح أمريكا في المنطقة تحاول أمريكا إضفاء غطاء قانوني على عملياتها العسكرية التي شنتها ضد أفغانستان استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة ( حق الدفاع الشرعي ) والقرارات الصادرة من مجلس الأمن بخصوص مكافحة الإرهاب . ولكن رغم كل هذه الادعاءات نخلص إلى أن لا هيئة الأمم المتحدة ولا القرارات الدولية تبيح شن حرب بقرار منفرد من دولة معينة وتتولى هي تنفيذه وركز المحاضر على رفض الخيار العسكري ،وأن تغيير النظام هو شأن داخلي يخص الشعب العراقي ، موضحا أن سلوك الإدارة الأمريكية لا ينطلق من حرص على المنطقة ، وإن ما تقوم به لا يصب حقا في مكافحة الإرهاب بل من اجل مصالحها في المنطقة ومصالح حليفتها إسرائيل ، وتطرق إلى موقف النظام العراقي الذي يوفر الذرائع التي تسهل لأمريكا تنفيذ مخططاتها ، منها تأييده لنظام طالبان وبن لادن ... وتناول وضع المعارضة وتشتتها وتضارب مواقفها بين مؤيدة لأمريكا ومعولة على العامل الخارجي وبين معتمدة على جماهير شعبنا وقواه الوطنية وبين موقف حزبنا الرافض للضربة العسكرية ومناهض للنظام الدكتاتوري وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب توحيد كل الجهود ...



وبدأ د.حسان عاكف مداخلته موضحا موقف حزبنا من الإرهاب حيث قال : أن حزبنا يدين بحزم العمليات الإرهابية ويتضامن مع ضحاياها ، وفي الوقت نفسه يرفض " الحرب ضد الإرهاب " خارج إطار الأمم المتحدة ، ويعترض بشدة على الهجوم العسكري على بلادنا . وإذا كان لا بد من إجراءات عسكرية لمحاربة الإرهاب ، فلتكن وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وبإقرار وإشراف من هيئاتها الشرعية . كما نرفض المحاولات التي تسعى للصق صفة الإرهاب بكل نضال تحرري ونتصدى لها بحزم . وأكد على عدم الانخراط بالجهد الأمريكي ، والتعويل على الشعب ووحدة قواه والاستعداد للتطورات المفاجئة كطرف مستقل مناهض للنظام ورافض للخيار العسكري . وتحدث أيضا عن الدور المباشر وغير المباشر الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية في تشجيع الإرهاب سواء أكان إرهاب أشخاص ومنظمات أو إرهاب دولة . وإن محاربة الإرهاب لا يتم فقط عن طريق القوة بل من خلال معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ، والمستوى المنخفض للوعي ...

وتحدث عن محاولات النظام العراقي الأخيرة ومناوراته السياسية والدبلوماسية حين راح يبدي سلسلة من التراجعات والمواقف المرنة شعوراً منه بجدية التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة إلى العراق وتتمثل هذه المواقف في دعوته لطي صفحة الماضي واقتراح مكة مكاناً لمؤتمر القمة ، رسالة من صدام حسين إلى عنان تتعلق بالوضع في العراق عموماً والحوار بين الأمم المتحدة والعراق ، مبادرة صدام إلى الزعماء العرب بضمنهم الزعماء الكويتيين والسعوديين ، زيارات طارق عزيز للصين وروسيا ، زيارة الحديثي إلى إيران ، دعوة المقرر الخاص لحقوق الإنسان في العراق التابع للأمم المتحدة لزيارة العراق . طلب العراق الحوار مع أسبانيا التي تترأس الاتحاد الأوربي لإجراء حوار حول عقوبات الأمم المتحدة ، صدام يعلن عن ترحيبه بزيارة مسئولين كويتيين وسعوديين لسجون عراقية للتأكد من عدم وجود أسرى كويتيين " ولكنه لم يحقق نجاحاً يذكر حتى الآن فالموقف الفرنسي طالب النظام العراقي بالسماح بعودة المفتشين الدوليين وتحسين سجله في مجال حقوق الإنسان وتطبيق ما تبقى من قرارات مجلس الأمن ، مسئول روسي رفيع المستوى يقول ليس بإمكان روسيا دعم العراق إلى مالا نهاية وعلى صدام إعادة النظر بسياسته المتشددة ( الأسمنتية المسلحة ) .

ثم تطرق إلى ردود فعل النظام بعد فشل مساعيه في كسب التأييد .



وبعد المداخلتين قدم الجمهور أسئلة ومداخلات عديدة أبرز ما ورد فيها :

ثلاثة عوامل تتحكم بالوضع العراقي : الشعب والمعارضة والعامل الدولي .، هل من مصلحة أمريكا تغيير النظام ؟، هل احتواء فصائل من المعارضة هو لتغيير النظام أم لعرقلة أي جهد وطني ، استبعاد أفغنة الحالة العراقية بسبب اختلاف الوضع الإقليمي وصعوبة الاتفاق الدولي ، واختلاف طبيعة المعارضتين العراقية والأفغانية حيث الثانية كانت موجودة على الأرض مسلحة وهي التي حسمت الموقف ، بينما العراقية تعاني من التشتت وعدم الوحدة بسبب عدم التجديد المعرفي والسياسي والفكري ، أين تقف المعارضة العراقية ، وهل شاخت ولم يبق سوى الجلبي، احتلال أفغانستان ليس له علاقة بالبرجين لأن احتلالها كان حلم الغرب إذ قال تشرشل من يصعد على جبال أفغانستان يملك العالم كله ، ويقول روزفلت من يملك الشرق يملك مواصلات العالم ، لذلك أمريكا جادة في تغيير النظام العراقي ، الضربة قادمة لا محالة وعلينا أن نناقش إذا حصلت ماذا نفعل ؟ وفي حالة وصول قوى جديدة هل نبدأ من الصفر . لا يمكن فرض العولمة إلا بالقوة . ماذا جرى في اجتماعات المعارضة في دمشق ولندن ؟ يجب أن يكون لتيار اليسار ويسار الوسط دور أكبر ، وضرورة توسيع علاقات المعارضة مع القوى الإقليمية .



وقد رد الرفيقان د. حامد ود. حسان على المداخلات والأسئلة بمزيد من الشرح والتوضيح

فكانت ندوة غنية ومفيدة . أدارها مجيد خليل .



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل دبلوماسية النظام من فشل سياسته
- غابي تسيمر رئيسة حزب الاشتراكية الديمقراطية ، في لقاء ودي مع ...
- لقاء وفد منظمة حزبنا الشيوعي العراقي في السويد مع المناضل د. ...
- زيارة ناجحة ولقاءات واسعة في الدنمارك للرفيق حميد مجيد موسى
- ماذا وراء السماح لمافروماتيس بزيارة العراق؟
- نقل سجناء ومعتقلين سياسيين الى سجون «غير رسمية» في اماكن مجه ...
- المؤتمر التأسيسي/ لاتحاد تموز للتنمية الأجتماعية
- سيمنار سياسي عن العراق في مالمو السويدية
- الطاغية وتجليات أم معاركه
- مؤتمر أيام السلام في فنلندا
- أمام أنظار شعبنا بطيحان ينهض من جديد
- في الذكرى الحادية عشر لحرب الخليج الثانية
- بيان من الاحزاب الشيوعية والعمالية في البلدان العربية
- إعدام ثمانية مواطنين من البصرة بتهمة الاتصال بقوى المعارضة
- بيان تضامني مع طلبة وشبيبة وشعب العراق
- اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- خوفا من انتفاضة شعبية جديدة كاسحة
- ندوة عن حقوق الإنسان في العراق
- البؤس والمعاناة حصيلة رسالة صدام حسين سيئة الذكر
- مجزرة اعدام سجناء في -غرفة الغاز


المزيد.....




- بايدن يتحدث عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات: - ...
- بايدن يكشف ما إذا كانت احتجاجات الجامعات ستُغير سياسته تجاه ...
- الاستخبارات الأمريكية: لم نجد أي دليل على تورط روسيا في الاح ...
- إيران تنفي التقارير حول -الاعتداء الجنسي على المتظاهرة نيكا ...
- توقيف 3 مشتبه فيهم بقتل شخص بمنزله وسرقته جنوب شرق الجزائر
- تحقيق لبي بي سي يظهر احتمالية ارتكاب إسرائيل لجريمة حرب بقتل ...
- بعد حماس وحزب الله.. الحوثيون يواصلون حفر الأنفاق وبناء الم ...
- من سيدفع المال لإعادة إعمار غزة بعد الحرب؟
- شاهد بالفيديو.. البابا فرنسيس والعاهل الأردني يتبادلان الهدا ...
- الاستخبارات الأمريكية تعترف بقدرة روسيا على تحقيق اختراقات ع ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - في هولنداندوة سياسية حول الوضع العراقي الراهن