أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - ماذا وراء السماح لمافروماتيس بزيارة العراق؟














المزيد.....

ماذا وراء السماح لمافروماتيس بزيارة العراق؟


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 51 - 2002 / 1 / 31 - 09:16
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تعليق 2002/1/29



ذكر مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف ان الخبير الدولي اندرياس مافروماتيس، المقرر الخاص لحقوق الإنسان في العراق، سيتوجه الى بغداد الشهر القادم، في زيارة تستمر ثلاثة او اربعة أيام، يقوم خلالها بمهمة استكشافية لاوضاع حقوق الإنسان في العراق.

ومعلوم ان النظام الدموي في بغداد. الذي، قرر الان السماح للمسؤول الدولي بزيارة العرق، كان حتى ألامس يمنع أي بعثة تابعة للأمم المتحدة، أو لمنظمة العفو الدولية، أو رأي منظمة أخرى تعنى بحقوق الإنسان، من زيارة العراق منذ عام 1992. وقد طبق هذا المنع حينما اصدر المقرر الخاص السابق لحقوق الإنسان في العراق السيد ماكس فان ديرشتويل، تقريراً عن مشاهداته لانتهاكات حقوق الإنسان في العراق، وعن الإجراءات الوحشية التي تتبعها سلطات النظام الحاكم سواء في سجونها أو في قمعها لأبناء شعبنا.

وظلت تقارير المنظمات الدولية والعربية المعنية بحقوق الإنسان تسجل ابشع الانتهاكات لهذه الحقوق من جانب الحكام في بغداد.

ورغم الأدلة والشهادات التي كانت تستند عليها هذه المنظمات في تقاريرها، ظل الحكام ينكرون وقوع هذه الانتهاكات، أو بيررونها بالأوضاع الاستثنائية، بعد ان يقللوا من شأنها. واكثر من ذلك، راحوا يزعمون ان هذه التقارير ملفقة، بهدف تبرير العدوان على العراق!

واليوم إذ يسمح الحكام للخبير الدولي مافروماتيس بزيارة العراق، فيما تواصل منظمات حقوق الإنسان المختلفة في العالم، نشر التقارير عن خرق هذه الحقوق في العراق بشكل صارخ، فليس وارداً بالطبع ان يعمد الحكام الى كشف سجلهم الأسود أمامه.بل من المؤكد انهم اتخذوا من الاحتياطات ما يعتبرونه كافياً لطمس أي معلم من معالم استهتارهم بحقوق الإنسان العراقي وكرامته، وحتى بحياته.

فقد عمد النظام الحاكم في السنوات القليلة الماضية الى التخلص من ألوف مؤلفة من أبناء شعبنا، ممن تعتبرهم مناوئين له ولحكمه، في حمامات دم، أطلق عليها حملة تنظيف السجون. وقد أنكر مندوب النظام في الأمم المتحدة وقوع هذه الجرائم، عندما طلبت منه الهيئة الدولية في وقت لاحق إيضاحا حول المعلومات التي تشير الى أقدام النظام على إعدام 1500 سجين سياسي. وادعى ان أحكام الإعدام صدرت بحق مجرمين عاديين وقتلة، ارتكبوا جرائم سطو مسلح أو جرائم قتل عمد، وليس بحق سجناء سياسيين.

ثم جرى نقل من بقي من السجناء السياسيين الى سجون سرية، ليس منتظراً بالطبع ان يكشف الحكام عنها أمام اية هيئة أو مسؤول دولي. كما ليس وارداً ان يفسح النظام في المجال أمام الخبير الدولي مافروماتيس نفسه للقاء بمن يشاء من ذوي الضحايا داخل العراق، ويستمع الى شهاداتهم.

لذلك ندعو أبناء شعبنا، وخاصة من ضحايا وحشية النظام المجرم، أو من ذويهم، الى استغلال هذه الفرصة، والسعي الى إيصال شهاداتهم الى المسؤول الدولي باية طريقة وعبر اية قناة، وليس بالضرورة ان تكون هذه القناة داخل العراق.

ويجب ان لا يغيب عن بال أحد ان سماح النظام لمقرر حقوق الإنسان مافروماتيس بزيارة العراق، لا تؤشر أي مراجعة من جانبه لسجله الأسود أو تراجع عنه، أو محاولة لتغير شيء في نهجه الدموي.

ان السماح هذا هو ثمرة للضغوطات التي يواجهها الحكام من الداخل والخارج على حد سواء، والتي تضطرهم الى إبداء بعض المرونة، على أمل عبور المرحلة الراهنة الخطيرة بالنسبة إليهم، بأمان وسلام، والبقاء في كرسي الحكم متسلطين على شعبنا ووطننا.



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقل سجناء ومعتقلين سياسيين الى سجون «غير رسمية» في اماكن مجه ...
- المؤتمر التأسيسي/ لاتحاد تموز للتنمية الأجتماعية
- سيمنار سياسي عن العراق في مالمو السويدية
- الطاغية وتجليات أم معاركه
- مؤتمر أيام السلام في فنلندا
- أمام أنظار شعبنا بطيحان ينهض من جديد
- في الذكرى الحادية عشر لحرب الخليج الثانية
- بيان من الاحزاب الشيوعية والعمالية في البلدان العربية
- إعدام ثمانية مواطنين من البصرة بتهمة الاتصال بقوى المعارضة
- بيان تضامني مع طلبة وشبيبة وشعب العراق
- اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- خوفا من انتفاضة شعبية جديدة كاسحة
- ندوة عن حقوق الإنسان في العراق
- البؤس والمعاناة حصيلة رسالة صدام حسين سيئة الذكر
- مجزرة اعدام سجناء في -غرفة الغاز
- العار لحكومة شارون! والظفر للشعب الفلسطيني
- برقية تضامن مع شيوعيي تشيلي
- من اجل إبعاد شبح الحرب عن العراق ورفع معاناة الشعب العراقي
- مستقبل الشيوعية في القرن الحادي والعشرين
- اكثر من 100 الف متظاهر يهتفون: لا للحرب.. لا للارهاب


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - ماذا وراء السماح لمافروماتيس بزيارة العراق؟