من اجل إبعاد شبح الحرب عن العراق ورفع معاناة الشعب العراقي

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 1 - 2001 / 12 / 9 - 02:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تتداول الأوساط السياسية والإعلامية الأنباء والتحليلات التي ترجح ان يتعرض العراق وربما دول عربية أخرى إلي ضربات عسكرية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في إطار ما يسمى بالحرب ضد الإرهاب. ان الشعب العراقي لا يزال يعاني من الخراب والدمار البشري والمادي الذي ألحقته حرب الخليج الثانية واستمرار الحصار الدولي المفروض عليه منذ اكثر من إحدى عشرة سنة ومن الآثار الصحية والبيئية الفتاكة للأسلحة المحرمة التي استخدمتها الولايات المتحدة كاليورانيوم المنضب. ويفاقم هذه المعاناة غياب الحريات الديمقراطية واستمرار الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان، كالاعدامات والاعتقالات الكيفية وممارسة التعذيب والتهجير القسري لآلاف العوائل من الأكراد والتركمان لتغيير التركيب القومي لبعض المدن والمناطق وممارسة التمييز الطائفي وقتل وتغييب وملاحقة العديد من رجال الدين الشيعة ، وعدم الإفصاح عن مصير عشرات لآلاف من المفقودين. وتنال النساء الحصة الأكبر من ويلات الحرب والحصار والدكتاتورية التي بلغت ذروتها بقطع رؤوس بعض النسوة المتهمات بممارسة الدعارة وتعليقها في الأماكن العامة أواخر العام الماضي.



نحن أعضاء مؤتمر نشيطات حقوق الإنسان في العالم العربي المجتمعين في مدينة مالاكوف في ضواحي باريس خلال الفترة 12- 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2001 ، إذ نؤكد شجبنا للحرب التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد أفغانستان، ندين المخططات التي تستهدف توسيع نطاقها لتشمل العراق وبلدان أخرى ونعلن تضامننا مع الشعب العراقي ونطالب :



1. برفع الحصار عن الشعب العراقي فوراً دون قيد أو شرط

2. بإيقاف الضربات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد العراق

3. بكشف كل المعلومات المتعلقة باستخدام اليورانيوم المنضب وغيره من الأسلحة المحرمة أثناء حرب الخليج وتحديد مسؤولية الدول التي قامت بهذه الانتهاكات ومقاضاتها وفق القانون الدولي ومطالبتها بتعويض ضحايا هذه الأسلحة في العراق وتوفير كل المساعدات اللازمة لمعالجتهم.

4. بإلغاء القوانين والأحكام المصادرة للحريات والمنافية لحقوق الإنسان في العراق والوقف الفوري لحملات التهجير القسري والاعدامات بموجب قرارات محاكم استثنائية وإطلاق سراح سجناء الرأي والإعلان عن مصير المفقودين والمفقودات.

5. باحترام التعددية الفكرية والسياسية والقومية الدينية والطائفية للمجتمع العراقي من خلال ضمان حرية التنظيم والتعبير والرأي للجمعيات والنقابات والأحزاب والمنتديات وتكريسها حقوقياً.

المنظمة
الاسم



لجنة النهوض بالمرأة العربية /مصر
تهاني محمد الجبالي

المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة / مصر
هدى عبد الوهاب

محامية / اليمن
نظيرة أحمد علي

صندوق إغاثة الاسرة في فلسطين
نادية شبيب

مجلة " القضايا النسوية الجديدة"
غيث جاسر

المنظمة البحرينية لحقوق الأنسان
رملة جواد

المنظمة العراقية لحقوق الانيان / لندن - انكلترا
ندى فاضل الربيعي

الجمعية المغربية لحقوق الانسان/ المغرب
حكيمة الشاوي

الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان
عائشة زيناتي

البرنامج العربي لحقوق الانسان
لارا خيطاني

مركز المرأة للارشاد القانوني والقضائي
مها شماس

اللجنة العربية لحقوق الانسان
مجد الشرع

المنظمة السودانية لحقوق الانسان
نجاة محمد علي

المنظمة السودانية لحقوق الانسان
عبد الله دولا

البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان
أماني عثمان حامد

جمعية الجذور الفلسطينية
هدى بري

الملتقى النسوي العراقي /فرنسا
سوزان صالح

الملتقى النسوي العراقي /فرنسا
نجاح جبير

رابطة المرأة العراقية
بخشان زنكنة

اللجنة العربية لحقوق الانسان
هيثم مناع

الحقوق والديمقراطية (كندا)
رشاد أنطونيوس

مركز دمشق للدراسات
ناصر الغزالي

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل