أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي خويص - الوطن كمفهوم قسري/ صناعة الوطنية الإقصائية في سوريا















المزيد.....

الوطن كمفهوم قسري/ صناعة الوطنية الإقصائية في سوريا


سامي خويص

الحوار المتمدن-العدد: 8453 - 2025 / 9 / 2 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوطن كمفهوم قسري
صناعة الوطنية الإقصائية في سوريا

سامي خويص

خضعت مفاهيم "الوطن"، "الوطنية"، و"المواطنة" منذ اندلاع الصراع السوري، إلى عملية إعادة تعريف قسرية، انخرطت فيها أجهزة السلطة والجماعات الموالية لها، بوسائل تتجاوز العنف المادي إلى مستويات أكثر خطورة: الرمزية، والدلالية، والتأويلية. فزجّت تلك المفاهيم في المعركة، وخلقت حولها فضاء جديدا من الرموز اللفظية والبصرية مدعوما بآليات قمعية. ومنذ سقوط النظام السابق في الثامن من ديسمبر 2024، دخلت المدلولات الجديدة إلى ميدان التنافر والتنافس مع المدلولات التي كانت موجودة في الواقع، والموجودة أيضا في الصورة المتخيّلة أو المُشتهاة. لم تعد المعركة تدور فقط حول السيطرة على الأرض وأدوات الحكم، بل أيضًا حول امتلاك الحق في تحديد ما هو الوطن، ومن يمكنه الانتماء إليه.
يحاول هذا النص أن يناقش كيف يتحول مفهوم الوطنية إلى أداة للهيمنة، لا للتكامل، وكيف يُختزل الوطن في صورةٍ مفرغة من معناها التاريخي والمعنوي، ليُعاد تعبئته برموز الغلبة، والخطابات الطائفية، وآليات الإقصاء.

في المفهوم
أحيانا يكون الوطن حسب التحديد الجغرافي كيانًا غير ثابت، وغير نهائي، أما مفهوم الوطنية فإنه أكثر ثباتا واستمرارا، لأن الوطنية منظومة من المعاني المستقرة، التي تتشكل ضمن سياقات تاريخية وسياسية، وخلال مدد زمنية لا يشترط أن تكون طويلة، المهم أن تنجح في تحفيز مشاعر جماعية غالبا ما تكون غير عقلانية، وربما غير متوقعة، لكنها كافية لخلق وهم الوطن أو الأمة كما يرى بنديكت أندرسون في تعريفه للأمة: "الأمة جماعة سياسية متخَّيلة، حيث يشمل التخيّل أنها محدّدة وسيّدة أصلا" (الجماعات المتخيلة: ص 52). وعليه فإن الوطنية هي بناء ثقافي/اجتماعي يعيش في مساحة الوهم والتخيل، وهذا يفترض تلقائيا استعداد أفراد الجماعة لتصديق هذا الوهم، الإيمان به ورفع شأنه، والاستعداد الدائم لتطويره وتغذيته عبر رموز وعلامات مشتركة.
أما فالح عبد الجبار فيحيل مفهوم الوطن إلى النشاط الاجتماعي الذي يؤدي إلى تفعيل طاقة "الاندماج السلمي" الذي يخلق روابط قادرة على احتضان التنوع ومنحه فضاء روحيا يحلق فيه بحرية. ويختار مصطلح الانصهار (مع تحفظي على هذا المصطلح) ليشير إلى الوطن كمفهوم متجانس تذوب فيه الجماعات: "انصهار مُختلف الجماعات البشرية وانتماءاتهم (الاثنية–الدينية-الثقافية)، بوجود فضاء ثقافي محفز للدولة (كجهاز حكم)، ثم إحلال روابط حديثة وفضاءاتٍ (مادية-روحية-بنيوية–إدارية) تحملُ هذهِ التنوعات وتديرَ مصالحها وصهرها داخل الدولة" (الهوية والامة عند فالح عبد الجبار، مجلة دراسات دولية، العدد94)
مع أن بنديكت يركز على دور الخيال في خلق المفهوم، وعبد الجبار يهتم بالمعايشة الاجتماعية التي تنتج التجربة المشتركة، لكنهما يتفقان بأن الأمة هي نتاج نشاط جماعي غير مادي، ينتج علاقات اجتماعية وتصورات خيالية. بهذا المعنى يمكننا أن نفهم قوة وعمق مفهوم الأمة، فهو مبني على اجماع الأفراد وجدانيا وعاطفيا وعقليا، وهذا يجعله قيمة عليا لديهم، لكن في الوقت نفسه هو مفهوم هش سريع العطب، شأنه في ذلك شأن جميع العلاقات المبنية على روابط عاطفية وجدانية.

الوطنية و"فقه الغلبة"
إن فهمنا للوطن كقيمة وجدانية عليا وكفضاء للاندماج السلمي، يجعلنا ندرك خطورة العبث به، والتفرد في صياغة المفهوم وتفسيره. وهذا ما حدث في السياق السوري، فمنذ سقوط النظام السابق في 8 ديسمبر 2024، انزلق مفهوم الوطنية خارج مداره العاطفي/الاجتماعي (سأستعمل هذه الثنائية لربط التعريفين السابقين معا) ليصبح أداة طيعة بيد السلطة الجديدة التي أمسكت إدارة الدولة والمجتمع تحت شعار: "من يحرر يقرر"، وهو ما يعني في هذا السياق منطق الغلبة الذي تحدث عنه ياسين الحافظ. حيث لا يرفض منطق "الغلبة" دولة العقد الاجتماعي وحسب، بل يمنح السلطة التي تمثله شرعية الحكم باعتبارها ممثلة حصريّة للوطن، وهذا يلغي التشكل الطبيعي للوطنية كما أشرنا إليه.
فكرة الغلبة تفترض منطقيا وجود مغلوبين، مقهورين، مجبرين على الاعتراف بهزيمتهم، والتخلي عن حقوقهم في المشاركة بصياغة العقد الاجتماعي. كما تسمح للمجموعة الغالبة بإقصاء المخيال الشعبي عن تطوير حكايته، إعادة صياغة مفهوم الوطن، وإخراجه تلقائيا من بعده الجماعي، وتراكمه الوجداني، بل إنها -وهذا أسوأ ما في الأمر- تهشم أي حكاية سابقة أو مفترضة وتجردها من أسطورتها.
لقد فرضت الحكومة الانتقالية الحالية مرجعيتها الدينية على المشهد، واستبدلت الولاء الديني بالانتماء الوطني، تجلى ذلك في آلية توزيع وظائف الدولة، وتحكم البنية المشيخية بالمؤسسات والدوائر وبالفضاء العام، ودفعت بمصطلحات شعبوية إلى مجال التداول العام، مثل "بني أمية" و "دولة السنة" و "نحنا الأكثرية". وبالمقابل وصفت منتقديها بأنهم "فلول"، "جماعة الهجري"، "الخونة" و "الأقليات".
هكذا، وخلال فترة زمنية قصيرة تآكلت بقايا الوطنية السورية بوصفها علاقة عاطفية/اجتماعية بين الفرد والمجال العام، وتحولت إلى أداة طيّعة في يد السلطة تُستخدم للتصنيف وضبط الفضاء العمومي، ثم إقصاء المخالفين، وتبرير الاستخدام المفرط للعنف ضدهم بوصفه "واجبا وطنيا".

حين يُختزل الوطن في سلطة
لعل أوضح تجلٍ لرؤية السلطة الجديدة للعلاقة بينها وبين المواطنين، ما قاله وزير الخارجية أسعد الشيباني في القمة العالمية للحكومات في دبي (شباط 2025):
"نحن حررنا الشعب السوري.. وإذا حررت مخطوفًا من خاطفه فلا يمكن أن يسألك بعد ذلك: إلى أين ستأخذني."
هذا التصريح الموثّق بالصوت والصورة (التصريح متداول على منصات إعلامية ومنصة يوتيوب) يعكس بجلاء منطق العلاقة غير المتكافئة: علاقة المنقذ بالضحية، القوي بالضعيف المغلوب على أمره، القائمة على احتكار الاحتمالات والقرارات الوطنية كلها، وحرمان المواطنين حتى من السؤال.
وللمضي في هذا المسار، اعتمدت السلطة على حوامل رمزية دلالية وأخرى مادية قهرية، لتنقل مفهومها الجديد إلى سياق التداول والقبول، ثم التبني العاطفي، فسارعت إلى إطلاق هوية بصرية جديدة للدولة، وأقامت احتفالا ضخما لها، فتحت المجال واسعا أمام شعارات الفكر الديني السني المتطرف ليحتل الشارع ويطلق دعواته عبر مكبرات الصوت وقوة السلاح، ارتكبت انتهاكات واسعة طالت مدنيين في مناطق متعدّدة، كان أبرزها مجازر الساحل بحق الطائفة العلوية ومجازر السويداء، منعت الناس من التظاهر والتعبير عن آرائهم مستعينة بمجموعات من الشبان المسلحين بالعصي والحقد يهاجمون المدنيين وينهالون عليهم بالضرب (كما حدث في ساحة المرجة وأمام البرلمان)، أطلقت قناة الإخبارية التلفزيونية لتسرّع نشر رؤيتها، وفعّلت حملات إلكترونية منظمة لتشويه صورة المعارضين، وبثّ خطابات تحريضية تدعو للقتل والسبي والحرق بحق طوائف كاملة.
لقد فرضت سرديتها، لتصوغ مفهوما جديدا للهوية الوطنية، لا ينبع من عمق تعدد ثقافي وقومي وديني، ولا من روابط اجتماعية واقتصادية، ولا حتى من مصلحة مشتركة ورؤية مستقبلية، بل من فكر تكفيري اقصائي مغلق، ومن مرجعية دولة الإسلام والبيعة وطاعة ولي الأمر، وهي مرجعيات لا تتوافق على الإطلاق مع مشروع بناء الدولة.

الوطنية الإقصائية
إن اختزال الوطن في هوية ضيقة وخلق رموز ودلالات غريبة عن السياق العام، محكومة بهيمنة أمنية شاملة، يؤدي إلى انتاج علاقة مختلّة بين المواطن والوطن. فبدل أن يكون الوطن فضاءً تُصان فيه الكرامة وتُحترم فيه التعددية، يتحول إلى كيان قسري يُفرض رمزيا وماديا من خلال الخطاب السلطوي المدعوم بأدوات العنف. وهذا سيؤدي في النتيجة إلى تصدع المفهوم، وطرد بعض الجماعات منه، فالاستهتار بأحد مكونات الوطنية، يؤدي كما يشير جاد الكريم جباعي، إلى إخراجه من دائرة الدولة: "يجب أن نعترف أن الأمة الحديثة، وشكلها السياسي، الدولة الوطنية، ينطويان معاً على تنوع إثني ولغوي وثقافي وديني ومذهبي وطبقي، ومن ثم فإن إخراج أي عنصر من هذه العناصر من دائرة الأمة والوطنية أي القومية، هو إخراجه من دائرة الدولة." (جاد الكريم جباعي، المجتمع المدني ص9)
النتيجة الطبيعية لهذا التحول هي صناعة ما يمكن تسميته بـ"الوطنية الإقصائية"، وهي عملية منهجية منظمة، تبدأ باستبعاد الآخرين، ورفض مشاركتهم في الشأن العام، ثم شيطنتهم وتخوينهم، وأخيرا إطلاق الرصاص الحقيقي عليهم وارتكاب المجازر بحقهم. أي يمكننا القول إن الوطنية نفسها أصبحت وسيلة لتبرير الاستبعاد والطرد خارج المفهوم بكامل مساحته الوجدانية. وهنا تتجلى المفارقة الأكثر قسوة: إذ إن الأقليات الدينية والثقافية التي لطالما ساهمت في صياغة المعنى السوري للوطن، تجد نفسها اليوم خارج تعريف "الوطنية" الذي تفرضه السلطة، مطرودة من المجال الوطني الرمزي، ومسجونة في هويات طائفية ضيقة لم تكن يومًا هويتها المفضلة.

الدروز بين الإبعاد الرمزي والقتل الواقعي
يمثّل التعامل مع الطائفة الدرزية في السويداء نموذجا مأساويا لهذه الدينامية الإقصائية: إقصاء سياسي متدرج، شيطنة إعلامية، ثم عنف واسع النطاق. على مدى أشهر، صُوّر المجتمع المحلي في السويداء كمصدر تهديد، لا كشريك في الوطن، وُسِم زعماؤه ومثقفوه بالخيانة، تعرضوا للإهانات الشخصية المباشرة، وفُبرِكَت لهم تهم ومواقف غير صحيحة، (مثل تهمة إهانة الرسول الكريم التي حدث على إثرها اعتداءات مباشرة في عدة مناطق يقطنها الدروز، أدت إلى قتل العشرات، سرقة البيوت وحرقها، وإهانة كرامات النساء ورجال الدين). كل ذلك كان تمهيدا لشنّ الهجوم العسكري الواسع في منتصف شهر تموز، والذي استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة، وأدت بحسب أرقام عرضها المبعوث الأممي غير بيدرسون في اجتماع مجلس الأمن (تموز 2025)، ووثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان وعشرات الناشطين المدنيين، إلى مقتل أكثر من ألف وخمسمئة مواطن، حرق وتدمير 34 قرية بالكامل، تهجير حوالي مئة وسبعين ألف مدني من بيوتهم، تدمير بنى تحتية آبار ومحطات كهرباء واتصالات، مهاجمة مشافٍ وقتل كوادر طبية، حرق معامل وجامعات ومدارس ودور عبادة ومزارات مقدسة، بالإضافة إلى عمليات الخطف والاغتصاب. ولازال مصير المئات مجهولا حتى الآن، مع استمرار فرض حصار كامل على المحافظة ومنع دخول الأدوية والمواد الغذائية والوقود. وأكدت الشهادات المباشرة والتسجيلات الموثقة أن تلك الحرب جرت تحت رايات وشعارات طائفية تدعو للقتل والإبادة، أطلقت في حرم الجامعات ومنابر الجوامع وساحات المدن السورية "بدنا نبيد الدرزية"، وشارك في المعركة إلى جانب فصائل الجيش والأمن العام، جماعات جهادية تكفيرية من داعش وغيرها، ومن جنسيات غير سورية، بالإضافة إلى عشائر البدو الممتدة في سورية ودول الجوار.
هذه الجريمة هي إعلان صريح عن انهيار معنى الوطنية السورية كما عرفته الأجيال السابقة. فلم تكتفِ السلطة بإقصاء الدروز سياسيا، بل أخرجتهم بالكامل من سردية الوطن. إن دفع جماعة ما خارج الوطنية، هو أحد أخطر أشكال العنف الرمزي الذي تمارسه سلطة، لأنه يُعيد ترسيم حدود الوطن على أسس ضيقة تُقصي كل من لا يندرج ضمنها.
الوطن ليس شعارا يرفع ولا سلطة تُفرض، بل تجربة عاطفية مستمرة. وما لم يستعد السوريون حقهم في عيش هذه التجربة بحرية، ستبقى كل شعارات التحرير والسيادة مجرد واجهات تخفي عمق الأزمة.



#سامي_خويص (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة معاذ الخطيب… لغة تصالحية وهروب من المواجهة
- مديح الكراهية… من الرواية إلى مشفى السويداء
- حين يصبح القانون ستارا / مناقشة مقال -معضلة الأقليات بين الإ ...


المزيد.....




- لأول مرة.. العرض العسكري الصيني -الضخم- يجمع شي و بوتين وكيم ...
- -على العالم أن يختار بين السلام والحرب-.. أول تصريح لرئيس ال ...
- عشرات الشهداء وإسرائيل تحشد قواتها لاحتلال غزة
- نتنياهو يوصي وزراءه بالتكتم إزاء خطط ضم الضفة
- تقرير أممي: جيش ميانمار قتل 7100 من مسلمي الروهينغا منذ انقل ...
- محمد بن سلمان يجدد دعوة السعودية إلى-وقف حرب غزة فورا-.. وإد ...
- ترامب يعلن مقتل 11 -إرهابي مخدرات- بضربة أميركية استهدفت قار ...
- هجوم بسيارة مفخخة يستهدف بوابة معسكر للجيش الليبي في بني ولي ...
- ماكرون: فرنسا والسعودية ستترأسان مؤتمرا لدعم حل الدولتين.. و ...
- طهران تبدي انفتاحها على التفاوض مع واشنطن وترفض أي مساس ببرن ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي خويص - الوطن كمفهوم قسري/ صناعة الوطنية الإقصائية في سوريا