هلاله مخلوف
الحوار المتمدن-العدد: 8452 - 2025 / 9 / 1 - 23:36
المحور:
الادب والفن
إِنَّهُ يَومُ العيدِ
فجرٌ مُختلِفٌ فرحَةٌ تعُمُّ الحيَّ
الكِبارَ والصِّغارَ.
رائِحَةُ الحلوَى تتسَرَّبُ مِنَ النَّوافِذِ
الجمِيعُ مُنهَمِكٌ فِي التَّحضِيرِ، والضِّحكَاتُ تملَأُ المَكَانَ، بِاستِثنَاءِ فرَحٍ
يكَادُ حُزنُهَا يَلِجُ الأُفُقَ، فسعَادَتُهَا مَهدُدَةٌ بِأَن تَتلاشَى.
لازالَ ثوبُهَا لَم يُنتهَ مِنهُ بَعدُ
تُعِيدُ وتُكرِّرُ صُراخَهَا بِلهفَةٍ ممزُوجَةٍ بِالخَوفِ
يا أُمَّاه، متَى يُكتمَلُ تَطرِيزُ ثَوبِي؟
خَوفٌ يُهدِّدُ زيَارَتَها لِجدَّتِهَا
هَل تَلبَسُ ثوبَهَا الجدِيدَ أَم لَا؟
صَوتُ الحَقِّ يصدَحُ~
ابتِهَالاتٌ تجُوبُ السَّمَاءَ
قُلُوبٌ مُتسَامِحَةٌ.
#هلاله مخلوف
#هلاله_مخلوف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟