أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - بهار رضا - الى زينب جواد....الى زينبات -ژن، ژيان، آزادي-














المزيد.....

الى زينب جواد....الى زينبات -ژن، ژيان، آزادي-


بهار رضا
(Bahar Reza)


الحوار المتمدن-العدد: 8451 - 2025 / 8 / 31 - 18:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لم تتبنَّ هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق، الشعار "ژن، ژيان، آزادي" لأنها مؤمنة بالحرية، بل لأنها وجدت فيه غطاءً سياسيًا يُستخدم حين يناسب المصالح. هيلاري لا تملك قيم الحرية، بدليل صمتها التام عن فضائح زوجها، بيل كلينتون، الذي اعترف باستغلال منصبه وتحرشه الجنسي.
لم تُدنه يومًا، لا كزوجة، ولا كامرأة، بل دافعت عنه كسياسية تسعى لحماية نفوذها. لا تزال، حتى اليوم، تدعمه وتبرر أفعاله، رغم أنه متهم في عدة قضايا تحرش، نجا من معظمها بفضل دعمها، باستثناء قضيتين بارزتين:
- باولا جونز (Paula Jones – 1991):* اتهمت كلينتون بالتحرش بها عندما كان حاكمًا لأركنساس، بعد أن دعاها إلى غرفته، كشف عن نفسه، وطلب منها ممارسة الجنس الفموي. رُفعت دعوى قضائية ضده، وتمت تسويتها خارج المحكمة مقابل 850,000 دولار، دون اعتراف بالذنب.
مونيكا لوينسكي! القضية الأشهر في التاريخ السياسي الأمريكي، حيث اعترف كلينتون بأنه استغل منصبه لإجبار متدربة البيت الأبيض على ممارسة الجنس الفموي، ذلك بعد العثور على آثار من سائله المنوي على ثوبها الازرق .
بالإضافة إلى ذلك، كان محاميًا دافع عن مغتصب ، ورغم معرفته بذنبه، قال: "أنا محامٍ، وواجبي الدفاع. لا يهم إن كان مذنبًا."
هذه هي النماذج التي تتبنى اليوم قضايا المرأة وتتكلم باسمها، في مشهد مقلوب، يُستخدم فيه العدل كأداة نفوذ.

وعلى الرغم من أن المرأة في الجنوب لا تقل معاناة عن أختها في إقليم كردستان، إلا أن للأخيرة قصة من نوعٍ مختلف — قصة تُجسّد الغرابة والمرارة في آنٍ واحد.
ففي إقليم كردستان العراق ، تنتظر بعض النساء موعدًا أخيرًا مع الظلم... في مقبرة "ئارامكاى ژيان" مرقد الحياة وتعرف في العراق بمقبرة "المنبوذات"، المقبرة الوحيدة من نوعها في العالم، والمخصصة لنساء قُتلن بذريعة الشرف.
قبور بلا شاهد قبر، بلا وداع، بلا عزاء، وبلا آيات قرآنية، وكأن حياتهن لم تكن تستحق حتى الذكرى.
المرأة لا تُقاتل في معركة منفصلة، بل تتقاسم مع مجتمعها مرارة القهر، هي تدفع الثمن الأكبر. لا لأنها ضعيفة، بل لأن الجميع يسقط عليها خيباته
الحرية كلٌّ لا يتجزأ… إما أن تكون للجميع، أو لا تكون.
وإذا بقي إنسانٌ واحد غير حر، فستعكس عبوديته ظلالها على العالم بأسره.
أقترح عليك يا زينب كمحامية تؤمن بالحقوق ان تتبني قضية تلك النسوة وتحميلي حكومة الاقليم المسؤلية عمّا تسمى بجرائم الشرف، والغاء هذه المقبرة، ونقل رفات الضحايا الى مقابر رسمية من اجل اعادة الاعتبار للإنسان قبل اي اعتبار اخر...



#بهار_رضا (هاشتاغ)       Bahar_Reza#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتصرت غزة ؟
- هل الله كبير أم الله اكبر؟ هل يسكن في الكعبة ام يسكن كل مكان ...
- التطبيع ونهاية مصر .
- وبمعنى اخر ( هلا بحسين الثاني)
- الحريات وحصان طروادة .
- الله مع الذي يسعى لامتلاك المدفع الأكبر .
- -عندما تشتري العولمة من باب الشرجي-
- قحابهم اكثر وجداناً من قحابنا ( تسلسل 3)
- البوتكس والطراز...ة وحبيبة رونالدو Don’t Worry Darling
- رواية ( تسلسل 2)
- قحابهم أكثر وجداناً من قحابنا . رواية ( تسلسل 1)
- الرجل لا يملك ماء في محجريه
- ميدوسا ....مسقط رأسي
- ثلاثاء تشيلي وثلاثاء الولايات الامريكية
- -صديقتي غوديفا-
- إلى المغيبين من شباب الكورد الفيلية
- الى صوفيا السعودية
- السور واختلاف الثقافات
- العمر واختلاف الثقافات
- بغداد والموت والصور


المزيد.....




- العمود الثامن: البرلمان يعلن الحرب على النساء
- فيديو يثير الغضب في الجزائر.. ممرضة تصور جثمانا داخل مستشفى ...
- المرأة الجديدة تعقد مائدة مستديرة حول تعزيز دور وحدات تكافؤ ...
- الجزائر.. غضب بعد تصوير ممرضة لجثمان ونشره على -تيك توك- ووز ...
- وزير خارجية بريطانيا: الوضع الإنساني في غزة كارثي والنساء وا ...
- -قتل من أجل النفقة-.. لماذا تتصاعد جرائم قتل النساء في مصر؟ ...
- مصر.. فيديو يرصد تحرش جسدي بامرأة وما فعله رجل على دراجة يثي ...
- بكتيريا آكلة للحم أفقدتها أجزاء من جسدها.. امرأة تواجه مصيرً ...
- “البيّنة على من ادّعى”.. ولكن هل يشهد البحر؟!
- مذكرات امرأة سودانية حامل فرّت من الحرب: -تمنيت ألّا يُولد ا ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - بهار رضا - الى زينب جواد....الى زينبات -ژن، ژيان، آزادي-