أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رياض الصيداوي - قصة أسد الجبارين: ياسر عرفات 3















المزيد.....

قصة أسد الجبارين: ياسر عرفات 3


رياض الصيداوي

الحوار المتمدن-العدد: 1822 - 2007 / 2 / 10 - 11:23
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


صراعات "فتح الداخلية"
حركة "فتح" ليست نشازا بين التنظيمات العربية أو حتى العالمية المختلفة حينما يتعلق الأمر بالصراعات الداخلية. فقد اخترقت "فتح" تيارات وأجنحة وحدثت فيها انشقاقات واندلعت فيها معارك تجاوزت في بعض الأحيان مجرد الصراخ بصوت عال إلى استخدام السلاح وحتى المدافع بين رفاق الدرب الواحد. وكان على أبي عمار دائما أن يخرج من هذه المعارك إما منتصرا أو منسحبا بأقل ما يمكن من الخسائر.
فهذا التنظيم الصغير الذي ضم في يومه الأول خمسة مناضلين أصبح بعد سنوات يضم عشرات الآلاف. وكان لا بد لحركة "فتح" أن تواكب هذا التغيير وأن تصبح تنظيما مؤسساتيا وديمقراطيا يمكنه الاستجابة لتحديات جديدة أكثر طموحا ولتعقيدات كبيرة شهدتها الساحة العربية في سنوات الستين. ولكي يتم ذلك تم تأسيس "اللجنة المركزية" التي عقدت مؤتمرها في شهر فبراير 1963. وقد برز منذ بداية الأشغال تيار جديد داخلها شكله الوافدون الجدد. هؤلاء الوافدون الجدد جاؤوا خاصة من الكويت ويتميزون بمستوى تعليمهم الجيد إضافة إلى ترفهم المادي وكان ممثلهم الأول رجل اسمه خالد الحسن.
ولد خالد الحسن في مدينة حيفا سنة 1928، سنة تأسيس الإخوان المسلمين لحركتهم في مدينة الإسماعيلية في مصر. وهو ابن لقاض شرعي محترم. وقد هرب سنة 1928 إلى إفريقيا بمساعدة البريطانيين وذلك على إثر احتلال اليهود للمدينة. وقد انتقل فيما بعد إلى المشرق العربي محاولا تنظيم المقاومة الفلسطينية في سينا في مصر أو في دمشق عاصمة سوريا. لكن الأمر انتهى به إلى الكويت حيث وجد المال وكثير من الكوادر الفلسطينية التي سبقته إلى هناك. وقد حاول تأسيس حزب سياسي فلسطيني لكنه التقى بعرفات فتغيرت برامجه وانضم إلى حركة "فتح".
انقسام داخل القيادة المركزية
أصبحت القيادة المركزية موزعة الآن على عشرة أعضاء بمن فيهم ياسر عرفات صاحب الشخصية القوية ذات الإشعاع الكاريزمي. ولكن خالد الحسن يريد الحد من نفوذ هذه الشخصية ملتجئا إلى شعار وجوب الديموقراطية داخل التنظيم. ولكن أخطر شيء في أطروحة هذا التيار الجديد الذي يقوده خالد الحسن هو معاداته للكفاح المسلح واختياره فقط للعمل السياسي. ودافع الرجل عن رأيه هذا لاحقا "كنا نعتقد أن الوقت لم يحن بعد لاندلاع العمل العسكري. حيث ساد الاعتقاد أن استفزاز إسرائيل سيولد رد فعلها العنيف. والأنظمة العربية لم تكن مستعدة للحرب. فكنا سنقع حتما بين المطرقة والسندان..وكان رأينا أن نمر أولا بمرحلة توسع سياسي، وهذا يعني تنسيق حركتنا مع بقية العرب".
رأي عرفات
أما عرفات فكان رأيه معاكسا تماما. يجب القتال حتى تثبت الهوية الفلسطينية محليا وعربيا ودوليا من جهة وحتى تثار عزيمة العرب من جهة أخرى. فلا يجب ترك الأنظمة العربية غارقة في وضعية لا سلم ولا حرب مع إسرائيل..لكن الرجل وجد نفسه ممثلا للأقلية داخل اللجنة المركزية. ووجد أن القيادة الجماعية ل"فتح" ستكون عبئا عليها وليست سندا لها. فكان عليه أن يناور يمينا ويسارا مع رفيقه المخلص أبي جهاد حتى يتمكن من تحقيق غايته في اندلاع الثورة المسلحة. وكانت خطتهما ذكية حيث أقر عزمهما على تشريك هاني الحسن، الأخ الأصغر لخالد الحسن في تفجير الثورة المسلحة. لقد تم اختيارهما على هذا الشاب المتحمس لعدة أسباب فهو أولا أخ خالد الحسن وثانيا موهبته القيادية والتنظيمية حيث نجح في تجميع وتنظيم 68 ألف طالبا وعاملا فلسطينيا مهاجرا في ألمانيا الفدرالية (الغربية أنذاك). قام خليل الوزير بدعوة هاني الحسن إلى مكتب فلسطين في الجزائر وشرحوا له أسباب خلافيهما مع أخيه وقال له عرفات "هاني، إننا في حاجة إلى رفاقك الطلاب، فلنجمع مقاتليك المتطوعين مع فدائيينا". وأجابه الشاب قائلا "موافق، ولكنهم سيذهبون أيضا للقتال في الأردن! أنت تعرف أن تنظيمي يطالب بتحرير الأردن". لكن أبو عمار أجابه بحنكته المعهودة حينما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأنظمة العربية "كلا، كلا، أفعل كل ما تشاء، لكنني لا استطيع أن أتصور للحظة واحدة مقاتلة الملك حسين". ونجح خليل الوزير في اليوم الموالي في إقناع هاني الحسن بأطروحة عرفات واهما إياه بقوة "فتح" وقدراتها العسكرية حتى أنه حدثه عن امتلاكها لطائرات هيلوكبتر.
كان انتصار سياسي حقيقي لرفيقي الدرب أبو جهاد وأبو عمار. ورغم أنهما استخدما كثيرا من المناورات وفي بعض الأحيان إيهام الآخرين بحقيقة قوتهم مبالغين فيها عشرات الأضعاف...إلا أنهما نجحا في استعادة المبادرة وتغيير موازين القوى في حركة "فتح" معتمدين في خطواتهم على قوى ثورية أخرى أكثر حيوية واستعدادا للكفاح المسلح. لقد وجدوا ضالتهم لدى الشباب أساسا. من الطلبة الفلسطينيين المنتشرين في جامعات العالم على كافة المعمورة من جهة والذين سيشكلون مستقبلا الكوادر المتعلمة للثورة، وفي شباب المخيمات الذي يعاني من الفقر والحرمان من جهة أخرى وهم من سيشكل القوى الفدائية الضاربة للثورة. هذه هي مصادر الثورة الفلسطينية التي لا تنضب.
الثورة أم الدولة
الثورة ليست كالدولة. فالأولى تحمل مثلا ومبادئ عليا قد توصل معتنقها إلى الموت في سبيلها. أما الثانية فتعتمد على العقلانية والحسابات وموازين القوى. فدولة مصر مثلا بقيادة جمال عبد الناصر كانت كثيرا ما تكون مضطرة للخضوع إلى منطق الدولة وعلاقاتها بالقوى الإقليمية وبالقوى الكبرى، حتى وإن كان زعيمها يتمتع بكاريزما حقيقية ويعتمد في خطابه على أيديولوجيا قومية عربية وتقدمية مؤثرة في الجماهير ..فإنه في نهاية المطاف لا يستطيع العمل كثيرا خارج الأطر التقليدية للدولة. أما الثانية، أي الثورة فهي بطبعها رومانسية حالمة لأنها رفضت أصلا النظام القديم وارتبطت بما يجب أن يكون لا بما هو كائن..فلم يعد يهمها الربح والخسارة بحسابات المنطق المادي الضيق وإنما تتطلع إلى أفق إنسانية أرحب حيث المثل العليا والمبادئ الخالدة. أبو عمار فهم هذه المعادلة. وأدرك حدود ما يمكن أن يقدمه الرئيس المصري في هذه المرحلة رغم احترامه الشديد له. فبحث عن مساعدة ثورة. وكانت الجزائر في استقباله سنة 1962، سنة استقلالها. فرجال جبهة التحرير الوطني كما رجال جيش التحرير الوطني كانوا مستعدون للعطاء بلا حساب. وتجربتهم في حرب التحرير الوطني أصبحت نموذجا عالميا تدرسه الشعوب التي ما زالت تعاني الاستعمار. باختصار، كانت الجزائر سنة 1962 "مكة الثوار"، إليها يتجه كل من يريد الانعتاق من نير الاستعمار والاحتلال.
الجزائر و"فتح"
سبق لأبي عمار الالتقاء مرات كثيرة بقادة الثورة الجزائرية في عواصم ومدن عربية مختلفة حيث نسج علاقات صداقة واحترام متبادل. وفي أحد المرات التقى عرفات بأحمد بن بلا بعد أن أطلق سراحه من السجن الفرنسي وتحادث معه في الشأن الفلسطيني ووعده قائلا "عندما تحصل الجزائر على حريتها واستقلالها، لن تنسى أبدا إخوانها الفلسطينيين المضطهدين". وفي 3 يوليو 1962، اجتمع مناضلون كثيرون من جميع أنحاء العالم في ساحة الاستقلال في الجزائر العاصمة ليحتفلوا بالانتصار..استغل عرفات الفرصة وذكر بن بلا بوعده الذي رد عليه "أخي ياسر لقد وعدناكم وسننجز ما وعدنا به، لنلتق في الأيام القادمة ولنتحادث في ما تريدونه بالضبط من دعم لثورتكم".
وبعد ستة أشهر، أنشأت حركة "فتح" مكتبها في الجزائر تحت اسم مكتب فلسطين وكلف أبو جهاد بإدارته وكان اسمه الحركي علال بن عامر. ورغم تدخل السلطات المصرية لدى الجزائر لغلق المكتب، فإن بن بلا أمر باستمراره. ونجحت "فتح" في تأسيس أول قاعدة دبلوماسية في العالم يمكنها من خلالها إجراء عمليات الاتصال بالدول والحكومات والمنظمات في العالم دون خوف من المخابرات العربية ولا من الأجهزة العسكرية والأمنية للكيان الصهيوني. والأكثر من ذلك، أعطاهم تواجدهم في الجزائر وزنا كبيرا أخذوه من مصداقية الثورة الجزائرية وإشعاعها.
دعم الصين
ففي سنة 1964، تمكنت سفارة الجزائر في بكين من إقناع السلطات الصينية بضرورة استضافة ياسر عرفات وخليل الوزير. وفي الصين، كانت محادثاتهما صعبة مع مضيفيهم الذين ينتمون إلى عقيدة قتالية تعتمد على حرب العصابات حيث قالوا لهما "إن الثورة لا تنجح إلا إذا تبنتها الجماهير. وأنتم ليس لكم أية قواعد في الأراضي المحتلة ومن ثمة فإن معركتكم خاسرة أصلا"..وبعد إلحاح ومناقشات عسيرة وعدهم الصينيون بإمدادهم بالأسلحة ولكن بشرط اندلاع الكفاح المسلح أولا وبوسائلهم الذاتية.
وحينما انشق محمد خيضر الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني وهرب إلى مدريد انفرد بأموال جبهة التحرير الوطني المودعة في حساب خاص في سويسرا وقال أنه لن يعيدها إلى الجزائر وإنما سيعطيها للثورة الفلسطينية دعما لحربها ضد الاحتلال الصهيوني. لكن بعد اغتياله من قبل المخابرات العسكرية الجزائرية في مدريد بأمر من هواري بومدين، استعادت الجزائر أموالها عن طريق أرملته.
وفي سنة 1965، أثناء انعقاد مؤتمر القمة العربي في الإسكندرية، كان الفلسطينيون في استقبال الرئيس احمد بن بلا إلى جانب جمال عبد الناصر حيث هتفت بنات فلسطينيات "بن بلا يا ثائر، فلسطين بعد الجزائر".
مقارنة بين "الجبهة" و"فتح"
وحقيقة يعتبر إنجاز دراسة أو دراسات مقارنة بين نشأة جبهة التحرير الوطني الجزائرية وحركة التحرير الفلسطيني (فتح) مسألة هامة للمؤرخين وعلماء السياسة. فالأولى تشكلت في الجبال وبدأت بالرصاص رافعة شعارا مركزيا قاد كل مراحل الكفاح المسلح وهو: "الحرية لا تعطى وإنما تنتزع" (La liberté ne se donne pas mais s arrache). كما أن جبهة التحرير الوطني بدأت كفاحها المسلح من داخل الأراضي الجزائرية المحتلة من قبل الاستعمار الفرنسي وليس من خارجه. أما حركة "فتح" فقد بدأت بصحيفة "فلسطيننا"، مركزة في البداية على الدعاية الإعلامية والسياسية. كما أنها بدأت من بلد عربي بعيد جغرافيا عن الأراضي المحتلة وليس من الداخل. إضافة إلى أن اختيار الكفاح المسلح أسلوبا وحيدا وأساسيا في عملية التحرير الوطني لم يتأكد بعد لدى كل النخب التي شكلت الحركة.
نقطة أخرى تستحق المقارنة وهي مدى تسامح الحركتين في قبول التعايش مع حركات وتنظيمات وطنية أخرى تتفق معها على نفس الهدف الكبير أي التحرير والاستقلال. إننا نلاحظ قبولا كبيرا من حركة "فتح" للتعايش والتعاون مع الفصائل الفلسطينية الأخرى وصل بهم إلى حد الالتقاء التنظيمي في مؤسسة أشمل هي منظمة التحرير الفلسطيني. وذلك على عكس جبهة التحرير الوطني الجزائرية التي ألزمت كل التنظيمات الوطنية السابقة الانضمام إلى الجبهة كأفراد وليس كفصائل أو حل نفسها. ومن لم يقبل هذا الاختيار مثل حركة مصالي الحاج فقد تم إخضاعها بقوة السلاح.
لكن من المؤكد أن الطبيعة المتمثلة في الجبال الوعرة والغابات الكثيفة قد ساعدت كثيرا الثوار الجزائريين في سرعة اختيارهم للكفاح المسلح وتفجير حرب العصابات الناجحة. في حين أن الفلسطينيين لم تساعدهم الطبيعة والتضاريس، فحربهم لن تكون إلا حرب شوارع وحرب مدن. وهو ما عاشوه طيلة تجاربهم إلى يومنا هذا.
في كل الأحوال، من الممكن القول أن الثورة الفلسطينية الناشئة وجدت في الدولة الجزائرية الفتية مصدرا لا ينضب من الدعم المادي والمعنوي ساعدها على تصليب عودها وعلى التمكن من ربط شبكة علاقات واسعة مع الدول الاشتراكية، وعلى رأسها الاتحاد السوفيتي، إلى جانب الصين ومنظومة دول عدم الانحياز.




#رياض_الصيداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة أسد الجبارين: ياسر عرفات 2
- قصة أسد الجبارين: ياسر عرفات 1
- جان زجلر يتحدث إلى العرب 5
- (جان زجلر يتحدث إلى العرب (4
- نحو فهم سوسيولوجي للحركات الإسلامية في الوطن العربي وقدرتها ...
- انتشار الجماعة السلفية الجهادية في المغرب العربي
- جان زجلر يتحدث إلى العرب 3
- (2) جان زجلر يتحدث إلى العرب
- (1)جان زجلر يتحدث إلى العرب
- الأسس الفلسفية القيمية الليبيرالية في بناء المجتمع والدولة
- ما الذي يمنع الديموقراطية في الوطن العربي؟


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رياض الصيداوي - قصة أسد الجبارين: ياسر عرفات 3