أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب جانال - ورق عاجل














المزيد.....

ورق عاجل


طالب جانال

الحوار المتمدن-العدد: 8444 - 2025 / 8 / 24 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


كانا صديقين
لكن احمد في السر
يكتب تقارير يومية عن طالب
لصالح الأمن العام

تقارير مقتضبة
يرفعها على قصاصات ورق عاجل
إلى الجالسين حول المكاتب
خلف كروشهم:

في الساعة الثامنة صباحا
تثاءب طالب بطريقة معادية للحزب والثورة

في الثامنة إلا خمس
أنهى فطورا أعدته أمه
بمهارة مشكوك بمصدرها

في الثامنة وخمس دقائق
دخل في تفكير مريب
لم يخرج منه إلا بشق نفسي

الآن، يلعب الشطرنج
لا يبدو عليه الاهتمام الكافي
بقيمة قطعاته
أو أفضلية بعضهم على بعض
فهو ينوي التضحية بالوزير
لفك الحصار عن جندي حقير

في المقهى، أحبط محاولة شفتيه للانفراج عن ابتسامة
عندما طلب أحدهم شايا بسكر زايد
ألا ترونها إشارة مغرضة، بالله عليكم
لحالة اختفاء السكر من الأسواق

ليلة البارحة، كشف عن نيته الاقتران بفتاة
دعوه يفعل
ففي الزواج ما يكفينا شر مساسه بأمن الدولة

في الثامنة والنصف
اختفى من مجال مراقبتي
وفي العاشرة تماما
ظهر حاملا قصصا وأشعار

منذ آذان الظهر وحتى آذان العصر
استحوذت الخمرة على جوارحه
فهو يشرب كل ما يعبأ في زجاجة
لا يأكل كثيرا
لكنه يدخن بشراهة

منتصف الليل دخل فراشه
حالما بالرياح
والهزات
والعصافير.
ملاحظة
--------:
ما زال "الحاج احمد" مواضبا
على تأدية واجبه الوطني
يكتب التقارير اليومية
يرسلها على ورق عاجل
الى الجالسين حول المكاتب
تحت تيجان رؤوسهم.



#طالب_جانال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل مختل الصدر
- دوافع الذباب السرية
- دبيب ذرائعي..
- زلة
- باقة من الجدات الفاتنات
- حروب منزلية
- صوت حاد و صقيل مثل مدية
- التل القادم
- غابات
- دعاء عراقي
- مفتاح
- أقوام
- أحفاد
- بلادي المخمورة
- نفايات ديمقراطية
- بكل خساراتي ، أعلن
- أصدقائي القتلى
- أمام أنظار -سوق هرج-
- أمام أنظار -سوق هرج-
- عادت لقوادتها حليمة


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب جانال - ورق عاجل