تحول

هاجر مصطفى جبر

الحوار المتمدن-العدد: 8443 - 2025 / 8 / 23 - 14:28
المحور: الادب والفن
    

"تحول "
قصة قصيرة
الصغار يجلسون ببشرتهم البيضاء و ثوبهم الأبيض ، وهو هناك يرتدي اللا لون ، يشرح كمحترف ، يجبره التخصص على كلمات بالإنجليزية أو اليونانية ، فإذا لم تسعفه الترجمة لغة الجسد تفعل ... لا يسألون لكنه يعرف أنهم يفهمونه ...
كأستاذ عاش للعلم لا يمكن أن يتخيل العالم خارج قاعة الدرس ، يستمتع بالكلمات ، و بالفلسفة و ما تفعل بداخله . يشرح ، يحلل ، يحكي التجارب .
يحضر لهم الفلاسفة بين أيديهم ؛ من سقراط إلى شوبنهاور و نيتشه و حتى المتنبي و أشعاره فقط ليستمتعوا بالدرس لا للفهم فقط .
يقول : الأسطورة تقول ، وقف على ظهر القارب وواجه العاصفة و قال لا أخاف من شيء لا آمل في شيء أنا حر .
قالها في جملة واحدة بلا فاصل ، لأنه يعلم أن صرير باب الزنزانة سيجبره على الصمت ، يُفتح الباب ....ينظر إليه الحارس الذي يحمل دلوا ، يلقي بالماء على الحائط ، فيُحول الصغار إلى جير ذائب ...هيا إلى الباحة يا رقم ....
@#هاجرمصطفى"تحول "
قصة قصيرة
الصغار يجلسون ببشرتهم البيضاء و ثوبهم الأبيض ، وهو هناك يرتدي اللا لون ، يشرح كمحترف ، يجبره التخصص على كلمات بالإنجليزية أو اليونانية ، فإذا لم تسعفه الترجمة لغة الجسد تفعل ... لا يسألون لكنه يعرف أنهم يفهمونه ...
كأستاذ عاش للعلم لا يمكن أن يتخيل العالم خارج قاعة الدرس ، يستمتع بالكلمات ، و بالفلسفة و ما تفعل بداخله . يشرح ، يحلل ، يحكي التجارب .
يحضر لهم الفلاسفة بين أيديهم ؛ من سقراط إلى شوبنهاور و نيتشه و حتى المتنبي و أشعاره فقط ليستمتعوا بالدرس لا للفهم فقط .
يقول : الأسطورة تقول ، وقف على ظهر القارب وواجه العاصفة و قال لا أخاف من شيء لا آمل في شيء أنا حر .
قالها في جملة واحدة بلا فاصل ، لأنه يعلم أن صرير باب الزنزانة سيجبره على الصمت ، يُفتح الباب ....ينظر إليه الحارس الذي يحمل دلوا ، يلقي بالماء على الحائط ، فيُحول الصغار إلى جير ذائب ...هيا إلى الباحة يا رقم ...

#هاجر_مصطفى_جبر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل