|
عالم ما بعد قمة الاسكا
رياض بدر
كاتب وباحث مستقل
(Riyad Badr)
الحوار المتمدن-العدد: 8438 - 2025 / 8 / 18 - 07:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لقاء بوتين - ترمب يصفه ويتكلم عنه الاعلام الموجه على انه لقاء لإنهاء الحرب في اوروبا فحسب وكأن اشعال الحرب كان لإنهائها دون فوائد لحلف الناتو او على الأقل للاتحاد الأوروبي وبريطانيا! فهل هذا فقط ما اجتمع عليه رئيسي اقوى دولتين في العالم وما مصلحة ترمب في انهاء حرب لا تريد أوروبا انهائها الا بهزيمة لبوتين! لنستعرض بسرعة اساسيات نتجت لهذه اللحظة عن هذه المغامرة الاورو- امريكية والتي تم التخطيط لها منذ 2014 ان لم يكن قبلها باعتراف جو بايدن كذلك مستشارة المانيا السابقة انغلا ميركل عندما ردت على سؤال لما تم قبول اتفاق منسك مع روسيا عام 2014 فأجابت " لشراء الوقت ".
الإرهاصات
الروس استعدوا للحرب قبل 10 سنوات من اندلاعها فقد تيقنوا في العقد الأول من الالفية وبما لا يقبل الشك ان حلف الناتو يبيت لهم ضربة عسكرية مباغتة فتجهزوا لها اقتصاديا وعسكريا (العرف العسكري يقتضي منك ضربة استباقية لعدوك في حالة التيقن من ان العدو يعُد العدة لشن حرب ضدك) في حين ان حلف الناتو خطط واجزم بان الحرب ستجعل روسيا تدخل مستنقع افغاني جديد خلال أيام فقط لكن فشل الامر وهرب كل المرتزقة الذين جمعوهم من اكثر من 50 دولة في الساعات الاول من المنازلة بل غالبيتهم تبخرت أجسادهم بفعل الضربات الروسية الدقيقة جدا ولم يعثر لهم حتى على اثر وضاعت أوكرانيا شعبا قبل الجيش فالتمزق الداخلي المستمر منذ 3 سنوات ينذر بحرب داخلية يمسكها عن الاندلاع الان وجود حرب على الجبهة وليس امرا اخر (قد لا يقبل الروس بهذه الحرب الداخلية فيما بعد لأنها ستكون على مقربة من حدودهم بالإضافة الى عوامل اجتماعية تاريخية مشتركة فروسيا لا تكره الاوكرانيين وهذه حقيقة).
من الناحية الاقتصادية فدول الناتو حصرا كانت قد خرجت للتو من حرب هالكة خسروها بسهولة وهي حرب كورونا التي رفعت معدلات التضخم الى مستويات قياسية بالإضافة الى النقمة الشعبية داخل الاتحاد الأوروبي بل بدأت شرارة ثورة شعبية ذكية جدا عام 2021 مشابهة للثورة الفرنسية كادت تعصف بكل دول الاتحاد الأوروبي كانت المانيا وفرنسا جذوتها بالاشتراك مع أحزاب إيطالية (وصلت الى دفة الحكم في الانتخابات الأخيرة) فتم القضاء عليها فورا وبلا رحمة (تم اعتقال قيادات وضباط متقاعدين في فرنسا وبعض الأشخاص في المانيا بتهمة التحضير لانقلاب رغم ان كل ما فعلوه هو تأسيس حركة شعبية او نواة لحزب جديد بلا أي سلاح ولا عمل سري فتيقنت الحكومات ان أي حزب ينشأ الان معارض لهم سيكتب له النجاح الساحق بلا ادنى شك)، فكان القرار ضرب عصفورين بحجر، فمن ناحية التضخم فإشعال حرب سيلجم سعيره ويؤخره بل يرجعه لمعدلاته الاعتيادية وهذا ما حدث بالفعل كذلك اخماد أي محاولة للثورة عن طريق خلق عدو اكبر وان لم يكن جديدا ثم تغويله لدرجة مطاردة يخوت أثرياه بعد ان فشلوا في مطاردة الجيش الروسي, كله تحت شعار كل شيء من أجل النصر. طرق معالجة التضخم لن تؤتي اُكُلها على الاطلاق إلا بالحقنة المباشرة في القلب وهي إشعال حرب (شرط ان تكون رابحة وإلا) وهذه طريقة متبعة منذ قرون وناجعة جدا فتكلفتها ستكون مجرد مجاميع بشرية مستهلكة للطاقة حسب العرف السياسي اللاإنساني لمنظري الحروب وهم المؤرخين والفلاسفة فهم أي البشر، ثمن (رخيص) من اجل المحافظة على المجد التليد. (أوروبا الشرقية بشعوبها لا تزال مكروهة وغير مرغوب بها في أوروبا الغربية سواء على الصعيد الرسمي او الجماهيري).
النتائج
أكثر من 3 سنوات مرت على الحرب لم يتزحزح الجيش الروسي متر عن الاراضي التي سيطر عليها بل ولأخر ساعة قبل لقاء القمة بين بوتين وترمب قصم الروس ظهر الناتو بسحق ارتال ومخازن أسلحة ومراكز قيادة هدمت على من كان فيها من ضباط ومستشارين وجنود والسيطرة على مناطق أكثر وهذه ورقة ضاغطة خلال القمة حيث يبدو ان أي وقف لإطلاق النار او اتفاقية سلام مضمونة سوف لن تتضمن أي شرط على روسيا الرجوع الى حدود ما قبل شباط 2022 ولا الحالية. بالإضافة الى شبه جزيرة القرم الروسية بل ستكون اعتراف رسمي موثق في الأمم المتحدة وهذا ما يقض مضاجع الاوروبين. الاقتصاد الروسي ينمو رغم الصعوبات وهي صعوبات طبيعة الحرب والروبل حقق انجازات لم تحققها عملات ولا اقتصادات حلف الناتو بل اقتصاداتهم تترنح فعلا بلا امل فالأرقام الاقتصادية تؤكد ان الاتحاد الأوروبي يواجه مشاكل اقتصادية غالبيتها قد يكون فعلا بلا أي حل واضح او مضمون لضمان التفوق الذي واكبه منذ عقود طويلة بل الخطة الان أصبحت كيفية الاستمرار.
القمة التاريخية
استعرضت هذا كي نفهم ان الرئيسين ذهبا الى القمة وفي جعبتهما كل هذا أي منتصر ومستثمر ينظر الى الخراب على انه فرصة استثمارية وهذا فيه ذكاء منقطع النظير بالطبع. القمم والمفاوضات تبتدأ فقط وفقط حيث وصلت اليه الأمور على ارض الواقع في تلك الساعة وليس الذهاب للقمة ليعرض المنتصر تنازلات للمهزوم بل تبين انه أي بوتين منفتح على قبول عرض ترمب لاستثمار هزيمة الناتو لصالح الولايات المتحدة (قد تكون عملية دق اسفين على المدى البعيد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي). بوتين لم يذهب الى ارض امريكية كي يتنازل ويوقف انتصاراته التي سطرها الجيش الروسي ويثير نقمة شعبية ضده بتبديد دماء وارواح الروس, هذا تهريج من نوع ترمب 2025 الذي عندما وجد انه لا يملك أي ورقة ضغط سوى الجعجعة الإعلامية كما هو معروف عنه منذ 40 سنة. فانت لا تستطيع ان تلوي يد منتصر تركك بلا يد حتى, أي يد يتملك ترمب او حلف الناتو, زيلينسكي وقادة جيشه الفاسدين مثلا! ام العقوبات الاقتصادية التي زادت عن العشرين الف والمستمرة ضد روسيا منذ أكثر من 15 سنة ولم تثمر عن شيء سوى انجبار الاتحاد الأوروبي لشراء غاز امريكي بأربعة اضعاف سعره في البورصات العالمية ! وخسارة مستعمرات بأكملها في القارة الافريقية لصالح الصين وبدعم عسكري روسي علني ! بالمقابل حظيت الصين بأسعار طاقة لم تحلم بها مما ساعدها فعليا على الوقوف بوجه أي مخطط لتحجيم صناعاتها وتجارتها مع أوروبا والولايات المتحدة. حلف الناتو أيقن هذا جيدا وضم ذراعيه تارة حول جسده لاحول ولاقوة وتارة وضع يده على خده لا يدري ما يفعل للدب الروسي الذي باتت حجارته فقط تستطيع تهديم لندن وباريس وبرلين بدقائق وقدمه مغروسة في مناجم افريقيا تحرس الصين. التخلي الروسي عن بشار الاسد وتسليم سوريا لجماعات إرهابية مولها وخلقها ودعمها حلف الناتو لم يكن مجانا على الاطلاق بل بدأ يتضح الفرح او لنقل الاستفادة الاسرائيلية من هذ، كيف! هل اسرائيل والاتحاد الأوروبي فعلا يريدان سوريا حرة وديمقراطية والخ من شعارات يسوقها الاعلام الغربي يرددها خلفه ببغاوات الابواق الخليجية يسوقون لشعوبهم ان مشروع مترو او مشروع محطة كهرباء في سوريا او شراء طائرات تجارية بقروض تعجيزية ستحل مشاكلهم وتجعلهم دولة راقية، أي تهريج هذا !
لماذا روسيا لم تضغط او تدين اسرائيل في موضوع حرب غزة! (اكتفت ببيانات عاطفية بروتوكولية من نوع دايت). ولا ننسى ان اسرائيل لم تدعم حلف الناتو ولا حتى اعلاميا في حربهم على روسيا في اوكرانيا بل رفضت اي شكل للتعاون حتى العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لم تطبقها كذلك ان تركيا ذات الشعارات الإسلامية الرنانة دعمت اسرائيل ضد حماس أكثر من اي دولة أخرى ولم تطبق العقوبات الغربية ضد روسيا بشكلها المطلوب.
المتفرجين قسرا
اوروبا اعلنت قبل ايام رسميا انها حذرت بل توعدت ترمب من الاتفاق مع بوتين دونهم فالأوروبيين يرون ان اي وقف لإطلاق النار على الوضع الحالي هو انتصار لبوتين وان أي اتفق سلام بين روسيا وأوكرانيا دون منافع أوروبية فهو مرفوض مهما كلف الامر بذريعة ان لا ثقة ببوتين. (عرج بوتين في تصريحه بعد القمة وبصريح العبارة من الاعيب أوروبية خلف الكواليس). فهم سيستخدمون الدمية التي خلقوها اسمها زلينيسكي وظيفته مراسل اعلامي ينقل راي وطلبات الأوروبيين الى أمريكا وأيضا الى روسيا وليس العكس. (تبين اثناء كتابتي للمقالة ان قادة من الاتحاد الأوروبي فرضوا أنفسهم مع الاستدعاء الذي قام به ترمب لزلينسكي للبيت الأبيض لتفادي ان يضغط ترمب ويقنع زلينسكي بالاتفاقية ويهينه كما حدث من قبل). فاذا خرج بوتين منتصرا ... هذه نهاية الاتحاد الاوروبي فعلا. (تاريخيا تنتهي الإمبراطوريات بعد حربين كبريين فقط فإذا ما دخلت الثالثة فهي مجرد رصاصة رحمة لا أكثر) ترمب عقلية تجارية لا سياسية، يبحث عن استثمار اي, ثمن مقابل شيء، يريد لشركته التوسع في السوق ولو على حساب الشركاء لان الشركات تموت ان لم توسع حصتها السوقية مهما كانت الطريقة, أي انه يريد ان يستثمر المغامرة الأوروبية الفاشلة في أوكرانيا وتحويلها لنصر اقتصادي لامريكا وهذا ما لن تمرره أوروبا فلسان حالهم يقول " لقد خسرنا لليوم اكثر من نصف ترليون يورو في 3 سنوات فقط والفاتورة بارتفاع مستمر" ترمب يريد المجد (سيثأر ممن أخرجوه عنوة في انتخابات 2020 وقد اثار هذا بوتين له في اللقاء وكأنها رسالة للأوروبيين) وقضية مثل تورطه بافعال جنسية مُشينة مع القواد الأمريكي الدولي ابنستين تقلقه جدا بالإضافة لموضوع التعريفات الكمركية التي تثير رعب الاقتصاد الامريكي فمالحل! (في الثامن عشر من شهر كانون الأول / ديسمبر من عام 1998 عندما أدين بيل كلنتون بسبب حنثه باليمين في الفضيحة الجنسية مع المتدربة مونيكا لوينسكي اضطر لشن حرب قصيرة وسريعة ضد العراق بنفس الوقت 16-19 سميت بثعلب الصحراء فاذا بقرار الإقالة يُشطب بل ويفوز كلينتون بولاية ثانية).
الأهداف والنتائج المتوقعة
ترمب يريد انجاز تاريخي اقتصادي بحت للولايات المتحدة وهو تامين مصدر معادن نادرة كبير ومضمون (روسيا وأوكرانيا من أكبر وأفضل مصادر المعادن النادرة على وجه الأرض ومستغل قسم منها في اوكرانيا من قبل الاتحاد الأوروبي لغاية بداية الحرب).
لكن لماذا مصادر معادن؟
أحد اهم الأسباب لهجرة الصناعة الامريكية الى الصين هي ليس فقط رخص العمالة فهذا عامل مساعد وليس حاسم انما توفر مصادر معادن رخيص وقريب لازم للصناعات الالكترونية والميكانيكية، فالولايات المتحدة مثلا لا تحتاج للطاقة لأنها أكبر منتج للنفط في العالم لكن نقصها الموجع هو في المعادن وهذا ما يريد ان يدخل ترمب به التاريخ الأمريكي الحديث ولسان حاله يقول " انا جلبت لكم مصادر معادن ثمين ورخيص لإعادة التصنيع في الولايات المتحدة مع سلام شامل عبر الأطلسي" لكن ... طز باوروبا سياسيا وبما انفقته خلال الحرب. كذلك:
1. سيضمن ترمب حليف قوي موثوق به في شرق الأرض. 2. سيضمن شرق اوسط بعيد عن الروس والإيرانيين مع ضمان وسطية آمنة في العلاقة بين روسيا والصين (فرنسا تحاول البقاء في المنطقة لكن يبدو ان الامر شائك لذا تبدي عداء ولو ظاهريا لإسرائيل) 3. سيضمن تفوق إسرائيل التي هي العامل المشترك المتفق عليه بين بوتين وترمب بالإضافة الى الأوروبيين فلا ننسى ان روسيا وامريكا هما اول من اعترف بدولة إسرائيل التي خلقها ستالين فعليا وليس وعد بلفور الورقي.
أجمل وأفضل من هذه الصفقة الثنائية التاريخية المنافع لن تخطر بخيال جرى الاتفاق عليها شفهيا في الاسكا بين بوتين وترمب (التحضيرات كانت قد بدأت لها منذ أسابيع بل لبناتها وضعت مباشرة بعد فوز ترمب بالرئاسة) وعين اوروبا تدمع غضبا مدركة ان ترمب ينتقم منهم وان ابعادهم عن وضع الشروط العريضة لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا بشروطهم سيجعل التنور الشعبي في الاتحاد الاوروبي يفور وما مصير موسوليني وعشيقته منهم ببعيد. (بنك سيتي Citi group وهو أكبر 5 بنوك في العالم يُجري سرا منذ تولي ترمب السلطة تحضيرات ومباحثات حقيقية لإعطاء قروض اعمار لأوكرانيا حسب تسريبات على مستوى عالٍ من داخل إدارة البنك. هذه التحضيرات تسارعت قبل أيام، فتقديرات البنك الدولي لإعادة اعمار أوكرانيا تقدر بأكثر من نصف ترليون دولار) مبلغ إعادة الاعمار قد يظل حبرا على ورق إن لم يعطي بوتين الضوء الأخضر لهذا. لم تكن قمة لبحث وقف إطلاق نار وانهاء حرب وارجاع مناطق محتلة فحسب وكأنههم يرجعون من نزهة الى بيوتهم، بل لبحث تقسيم وتقاسم للغنائم والخرائط (لا استبعد المكائد الأوروبية لمنع أي اتفاق سلام) لكن السياسة تفرض عليك كي تنجح, ان تسير كماء النهر حسب الواقع لتضمن المصب، فالقمة كانت واضحة جدا لمن يقرأ الثلاث ساعات التي جمعت الطرفين والتي خرج منها ترمب ليقول " على زلينسكي الموافقة على الاتفاق" أي ان هناك اتفاق شفهي او لنقل تفاهم موثوق قد تم عقده بين بوتين وترمب دون الاوروبيين مما تطلب استدعاء زلينيسكي الى البيت الأبيض ليقابل ترمب غدا مثيرا ذكريات المشهد التاريخي الساخر لاخر لقاء جمعهما.
تحيتي
#رياض_بدر (هاشتاغ)
Riyad_Badr#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيتنام بودا وفيتنام رامبو
-
دق الإسفين
-
بين فانس وماسك إدارة ترمب تترنح مبكرا
-
هل فعلا ترمب خيار امريكا الجيد !
-
وكشر ترمب عن انيابه
-
بين الافتتان والحقيقة
-
بين صواريخ إعلامية و قبة حديدية خريطة المنطقة الجديدة
-
هل وضِعتْ ساعة الصفر لاجتياح لبنان !
-
لهذا رفض بوتين انهاء الحرب !
-
هل وضعت الحرب في اوروبا اوزارها !
-
كيف سيطر بوتين على 70% من يورانيوم العالم !
-
قمة جنائزية
-
بالأدلة والاعترافات, هذه القوات خططت لتدمير سد نوفا كاخوفكا
...
-
اسدال الستار على امريكا
-
هل فعلا خططت إسرائيل لاغتيال صدام حسين ؟
-
عام قبل الحرب العالمية الثالثة
-
فضيحة قطر غيت
-
هل اطلق بايدن النار على اوروبا !
-
ماذا يخفي حلف الناتو بتصنيفه روسيا دولة إرهابية !
-
هل طردت الصين شولز برسالة الى اوروبا !
المزيد.....
-
-ستعيشان حبًا عظيمًا-..بريطاني وأمريكية يجمعهما القدر على طا
...
-
روسيا تعلن السيطرة على قريتين في دونيتسك.. وزخم الوساطة يترا
...
-
نهاية الحرائق المدمرة في إسبانيا -أصبحت وشيكة-
-
معاريف: نتنياهو مُصر على المضي في العملية العسكرية
-
تأجيل الانتخابات البرلمانية في 3 محافظات سورية
-
وزير الخارجية النرويجي: الوضع بغزة كارثة من صنع الإنسان
-
ناج من الهولوكوست: وسائل الإعلام الغربية شريكة في إبادة غزة
...
-
-تأثير أحمر الشفاه-.. لماذا لا نتخلى عن الرفاهية رغم ضيق الح
...
-
شريكة جيفري إبستين عن ترامب: لم أر أي شيء غير لائق منه.. وكا
...
-
كارثة جوية كادت تقع.. كاميرا توثّق انكسار جناح طائرة دلتا
المزيد.....
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|