حزب الكادحين
الحوار المتمدن-العدد: 8428 - 2025 / 8 / 8 - 16:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بيان : اعتداء مدان ومستنكر على الاتحاد العام التونسي للشغل .
تعرض اليوم الخميس 7 أوت 2025 المقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل الى هجمة منظمة من قبل زمرة من الأشخاص الذين يزعمون كذبا الانتساب الى انتفاضة 17 ديسمبر وهبة 25 جويلية ، رافعين شعارات تعتبر الاتحاد عدوا للبلاد ، منادين بتجميده ، وفي علاقة بذلك يعبر حزب الكادحين عما يلي :
1ــــ الوقوف الى جانب الاتحاد العام التونسي للشغل الذي سيظل مكسبا وطنيا وملكية شعبية عامة.
2ــــ يمثل ما حصل اعتداء مُدانا ومُستنكرا على منظمة وطنية تمثل نقابيا أغلب الشغيلة في تونس ، بما يذكر باعتداءات إجرامية سابقة كان الفشل مصيرها خلال حقب الحكم المتعاقبة ، قدم خلالها العمال تضحيات مجيدة عمدها الشهداء والجرحى بدمائهم الزكية .
3ــــ تتحمل البيروقراطية النقابية المسؤولية عما آل اليه الاتحاد من ضعف جراء التضحية بالديمقراطية داخله وتفشي الانتهازية والمراهنة على الولاءات الفئوية وطلب الامتيازات الشخصية ، مما حال دونه و القيام بمهامه الكفاحية في الذود عن مصالح الشغيلة والوطن ، غير أن الخلافات صلبه تخص منخرطيه دون غيرهم وتُحل على أيديهم وحدها .
4 ـــــ يحذر من السطو على مكاسب الانتفاضة والهبة من قبل مجموعات من المرتزقة التي ترفع راية الوطن والوطنية ظاهرا لكي تمرغها في الأوحال واقعا .
5ــــــ تنبيه السلطة الى المخاطر المترتبة عن مثل هذه الأفعال ودعوتها الى محاسبة أصحابها و العمل حالا على وقف حملات التجييش والتحريض من طرف ابواق رخيصة ، تعمل على زرع الانقسام بين صفوف الشعب والزج به في تطاحن داخلي ، خدمة لأهداف داخلية وخارجية ، جوهرها العودة بالبلاد الى ما قبل هبة 25 جويلية الشعبية.
حزب الكادحين.
تونس 7 أوت 2025
#حزب_الكادحين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟