|
لقمانيات (67)
محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)
الحوار المتمدن-العدد: 8428 - 2025 / 8 / 8 - 00:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
2211- أتعس البشر من اعتقد أن فكره بكل أشكاله الاخلاقية والدينية هو وحده الصحيح وأن أفكار الآخرين في العالم خطأ!! تعقيب على مفهوم الألوهة للدكتورة وفاء سلطان. 2212- السلطانة وفاء: الألوهية منصب للخالق اخترعه العقل البشري للقائم بالخلق، أي كالملكية والامبراطورية وغيرهما .. وحسب هذا الفهم لا يوجد آلهة على الاطلاق. لكن يمكن القول أنه يوجد قائم بالخلق ، أي خالق ، وبما أن العلم أخبرنا أن الوجود كله هو تحولات المادة والطاقة، يمكن القول في هذه الحال أن الخالق يكمن فيهما . لذلك قلنا إن الخالق طاقة عقلانية تتسم بالوعي والحكمة تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما .. فتأملوا جمال الخلق لتدركوا جمال الخالق . تعقيب ثان على مفهوم الألوهة للسلطانة وفاء: 2213- طاقة الخلق العقلانية وإن شئتم الألوهة تسري في كل كائن في الوجود من أصغر كائن إلى أكبركائن ، ومنحت كل كائن القدرة على أن يكون مبدعاً بدوره على قدرحاجته بأن منحته قدراً من عقلها ليتدبر شؤون حياته من بناء العش للطيور على سبيل المثال إلى بناء البيت وصناعة الطائرة للإنسان ، كما تركت لكل كائن في الوجود الحرية في سلوكه بين ما هو خيراني وما هوشرّاني ، بين من يساهم في بناء الحضارة وبين من يساهم في هدمها ، وليس لها أي تدخل على الاطلاق في حياة الكائنات خارج هذا الفهم، كأن تنصر كائناً على كائن أو تهزمه ، أو تشفيه من مرض ، أو توفر له مأوى أو تنزل عليه قفف خبز من السماء!! تعقيب ثالث على رد للسلطانة وفاء: 2214- قلنا ونكرر: قدرة الخالق كطاقة عقلانية ليست مطلقة حسب ما جاء في بعض المعتقدات، والخالق تجلى في خلقه ليعمل على إقامة حضارة انسانية ، لكن القدرة غير المطلقة للخالق لا تعني أن لا يطلب المبتلي بمصيبة ما أو مرض ما معونة الخالق ، فقد يكون له قدرة على ذلك من ضمن قدراته العظيمة. ومن المنطقي أن يتساءل انسان ما ، هل من خلق الوجود بما فيه يعجزعن انقاذ حياة انسان؟ يبدولي أن المشكلة تكمن في الآلية التي يتم بها الفعل ، فحين أوجد الخالق الكائنات ، أوجد لها آلية للتكاثروالتطور، وليس هناك طريقة غيرها كاللجوء إلى فعل الكينونة حسب بعض المعتقدات الدينية . 2215- لا تصدق كل ما تقرأ وخاصة في التراث الديني ، حيث تختلط الأسطورة بالخيال والتلفيق لتضيع الحقيقة عبر ضياع المنهج التاريخي الواقعي والمنطقي 2216- لم يتخلص العقل البشري من الفكر الوجودي الديني رغم تطور العلوم الفائق. 2217- مليارات من البشر يتعبدون لمئات الآلهة مما تخيله أجدادهم ، وحين تسألهم عما يثبت وجود هؤلاء الآلهة يأتونك بأحاديث مما قاله هؤلاء الأجداد ، أو بكلام مما ورد في كتب تنسب لهؤلاء الآلهة 2218- ظهر العديد من المسحاء قبل وبعد زمن المسيح المفترض ممن ادعوا أنهم أبناء آلهة أو أنبياء وقد أعدم الرومان العديد منهم قبل أن تعتنق روما المسيحية بعد أن اتبعها الامبراطور قسطنطين .. ومن الذين ادعوا انهم مسحاء ملوك وزعماء وكهنة ، وكان المسح بالزيت المقدس تقليد ديني وسياسي أيضا يؤهل المدهون به لعمله. 2219- اعتنق الامبراطورالروماني قسطنطين المسيحية عام 312م. وفي عام 313 أصدر مرسوم ميلانوالذي يمنح حرية الدين لجميع الأديان بما في ذلك المسيحية ، وربما لولا اعتناق الامبرطورالمسيحية وإصدار هذا المرسوم لما انتشرت المسيحية بشكل واسع. 2220- ليس هناك أي اثبات تاريخي وثائقي على وجود شخصية يسوع المسيح في زمنه. الوثائق المتبعة هي وثائق بولس (20 إلى 30 سنة) بعد زمن المسيح المفترض، والأناجيل الأربعة المختلف على زمن كتابتها بين 40 إلى خمسين سنة وأكثر بعد المسيح. الملك لقمان
#محمود_شاهين (هاشتاغ)
Mahmoud_Shahin#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لقمانيات (66)
-
لقمانيات (65)
-
لقمانيات (64)
-
لقمانيات )63)
-
لقمانيات (62)
-
لقمانيات (61)
-
لقمانيات (60)
-
لقمانيات (59)
-
لقمانيات -58-
-
لقمانيات - 57-
-
المشهد الروائي الفلسطيني
-
لقمانيات (56)
-
نافِذَتي تُطِلُّ عَلى رِوايةِ -سَعيد وزُبَيدَة-
-
لقمانيات (55)
-
لقمانيات (54)
-
لقمانيات (53
-
لقمانيات (52)
-
لقمانيات -51-
-
لقمانيات (50)
-
لقمانيات (49)
المزيد.....
-
إسرائيل.. اليهود المتشددون يصعدون ضد الخدمة العسكرية
-
المرشد الأعلى الإيراني يعين مسئولين سابقين في مجلس الدفاع ال
...
-
على خلفية رفض تجنيدهم في الجيش الإسرائيلي.. الزعيم الروحي لل
...
-
قوات الاحتلال تعتقل 12 مواطنا من محافظة سلفيت
-
أسوأ يوم في تاريخ المسجد الأقصى!
-
أسوأ يوم في تاريخ المسجد الأقصى!
-
عالم دين سني يطالب الأمة بالإستشهاد بطريقة الامام الحسين (ع)
...
-
خبيرة دولية: الحوار بين الأديان أصبح أداة لتلميع صورة الأنظم
...
-
رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا: الجزيرة صوت ال
...
-
الاحتلال يبعد مفتي القدس عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
المزيد.....
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
المزيد.....
|