محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)
الحوار المتمدن-العدد: 8357 - 2025 / 5 / 29 - 23:22
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
2141- قلنا ونكرر : الطريق الثالث في الفلسفة هو وجود خالق طاقوي يتسم بالعقلانية والحكمة يسري في الكون والكائنات ويتجلى فيهما ، وأن غايته من الخلق هي أن يرى ذاته مجسدة في وجود يساعده في إقامة حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبى والجمال
2142- الطريقان المتعارف عليهما في الفلسفة هما، أولاً : الانطلاق في التفكير من وجود خالق للكون حسب أحد المعتقدات الدينية السائدة في العالم . ثانيا: الانطلاق من المادة واعتبار الوجود مادي متحول ولا علاقة لآلهة به ، فالآلهة حسب الفهم المادي لا وجود لهم . طريقنا هو الطريق الثالث الذي يرى وجود خالق طاقوي وقد عرّفناه كثيراً
2143- الاعتقاد بعدم وجود خالق بالمطلق وأن لا غاية من الخلق ، هو الذهاب في العدم المطلق دون أي حاجة إلى قيم مهما كانت !
2144- وجود عقل لدى الكائنات الحية وخاصة الانسان ليس حالة عبثية ، بل ضرورة للعمل والمساعدة في عملية الخلق ببناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال
2145- ليس هناك دين في العالم منذ فجر التاريخ يقوم على حقائق علمية ، وجميع الديانات والمعتقدات تمزج بين الواقع والخيال وخاصة الأسطوري منه. والمشكلة تكمن في العقل البشري الذي يصدق الجانب الاسطوري ويعتبره حقائق مطلقة
2146- بفهم الدين ترقى الأمم أو تنحدر إلى الحضيض
2147- ثمة مئات الملايين من البشر مجانين بقدر ما والمؤسف أنهم لا يعرفون أنهم مجانين ، وبعضهم قد يقتل من يتهمهم بالجنون
2148- الأمم لا تنهض بالمعتقدات والديانات بل بالعلم والعمل والمحبة والتعاون.
2149- لو أخضعت الأمم المعتقدات والديانات إلى المنطق والعلم والعقل لما بقي دين قائما وخاصة في الجانب الأ سطوري منه
2150- الدول التي ترى أن الحروب وحدها هي القادرة على حل المشاكل المستعصية بين الشعوب دول لا تؤمن بالسلام بين البشروتعمل ضد إرادة الخالق من الخلق الانساني.
الملك لقمان
******
#محمود_شاهين (هاشتاغ)
Mahmoud_Shahin#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟