[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

لقمانيات (61)

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 23:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

2151- هل ينجح الانسان في تطوير الجينوم البشري ليخلق انساناً متفوقاً يمكن تبديل أي عضو داخلي مستهلك فيه بعضو من خنزير مثلاٍ ليعيش مدى الحياة دون أن يشيخ ؟!
2152- إمكانية خلق انسان متفوق بالمطلق واردة إذا ما تم حل اشكالية الدماغ المعقدة للغاية . والأمر لن يكون مستحيلاً كما يبدو.
2153- الانسان التجسد الأهم لذات الخالق، وإذا ما نجح هذا الانسان في خلق انسان متفوق قابل للحياة الأبدية ، فإن الأمر يسر الخالق بالتأكيد . لكن ثمة مشكلة كبيرة قد تنشأ لأن في الموت غذاء للطاقة المادية المخصبة للتربة وغذاء لطاقة الخلق السارية في الكون والكائنات ، لذلك لا بد من تقليص حجم سكان الكوكب ، وإبقاء على حالة الموت إنما بعد عمر طويل!
2154- تذكر تعريفي للخالق كطاقة عقلانية تتسم بالوعي والحكمة تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما مسألة ضرورية لمتابعي حتى لا يظنوا أنني أتحدث عن إلاه من آلاف الآلهة الذين أوجدهم العقل البشري
2155- تطور العقل البشري يرقى بسرعة لم يشهدها التاريخ من قبل ، وإمكانية خلق بشرية جديدة في عالم جديد تسوده قيم الخير والعدل والمحبة والجمال ، امكانية واردة وليست مستحيلة
2156- البشرية الجديدة تعني وحدة العالم على أسس علمانية روحانية انسانية واضحة تدرك تماماً وجودها كتجلٍ أهم للذات الخالقة ، والغاية من هذا الوجود ، الذي يختصر بقيم الخير والعدل والمحبة والجمال.
2157- أعتقد أن السعادة التي ستغمر البشر إذا ما تحققت هذه الأفكار ستكون لا مثيل لها .
2158- أدرك أن وحدة العالم والتخلص من تعصبه الطائفي والقومي والديني والعرقي مسألة صعبة لكنها ليست مستحيلة
2159- أرى في ملايين الأجيال الجديدة الغاضبة مما يجري في فلسطين والعالم الأمل في خلق مستقبل لعالم جديد خال من الجيوش وأسلحة القتل والدمارتسوده قيم الخير والعدل والمحبة والجمال
2160- الخالق:
(.. فأنا الكينونة دون حد/ وآفاقي لا تحد/ فليس للحد منّي حد/ ولا حد حيث كنت / أنا الله أل بلا حد/ لاغنى للخليقة عنّي/ ولا غنىّ لي عن الخليقة / فنحن الواحد في الكلّ/ والكل في الواحد يتحد )
الملك لقمان
" القصيدة كاملة في الصفحة الرئيسية"
******

#محمود_شاهين (هاشتاغ) Mahmoud_Shahin#

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل