أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أسامة الأطلسي - جدل حول الرواية السياسية: هل تستثمر حماس الاعترافات الدولية لخدمة أجندتها؟














المزيد.....

جدل حول الرواية السياسية: هل تستثمر حماس الاعترافات الدولية لخدمة أجندتها؟


أسامة الأطلسي

الحوار المتمدن-العدد: 8427 - 2025 / 8 / 7 - 08:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


في الآونة الأخيرة، شهدت القضية الفلسطينية تحركات دولية لافتة، تمثلت في اعترافات رسمية من عدة دول أوروبية بدولة فلسطين، في خطوة اعتبرها كثيرون دعمًا رمزيًا ومعنويًا للشعب الفلسطيني وسط استمرار الصراع. غير أن إعلان حركة حماس نسب هذا التطور إلى "صمودها ومقاومتها"، أثار جدلاً واسعًا على المستويين المحلي والدولي.

يرى مراقبون أن محاولة حماس تبنّي هذا الإنجاز الدبلوماسي قد تحمل طابعًا سياسيًا أكثر منه واقعيًا، إذ أن مسار الاعترافات بدولة فلسطين يمتد لسنوات طويلة، وجاء نتيجة جهود دبلوماسية فلسطينية متراكمة من قبل السلطة الوطنية ومنظمة التحرير، إلى جانب تأييد شعبي عالمي متزايد للقضية الفلسطينية، خاصة بعد تصاعد المعاناة الإنسانية في غزة.

وتشير تحليلات سياسية إلى أن سعي حماس لربط الاعترافات الدولية بأدائها في الميدان يهدف إلى إعلان "نصر معنوي" يغطي على حجم الدمار والخسائر التي لحقت بالسكان المدنيين في القطاع نتيجة جولات التصعيد الأخيرة. ويرى هؤلاء أن هذه الرواية تخدم في آنٍ واحد المصالح السياسية لحماس، كما تُسهم من زاوية أخرى في ترسيخ الانقسام الداخلي، وهو ما يتقاطع – وإن بشكل غير مباشر – مع استراتيجية إسرائيلية أوسع تهدف إلى إضعاف وحدة القرار الفلسطيني.

من جانب آخر، يشدد محللون على ضرورة التمييز بين الإنجاز الدبلوماسي كمكسب وطني جامع، وبين توظيفه لأغراض فصائلية. ويؤكدون أن استمرار الانقسام الفلسطيني يُضعف من قدرة الفلسطينيين على استثمار الزخم الدولي لبناء موقف موحد قادر على الضغط نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

في ظل هذه التطورات، تبقى الدعوة إلى مراجعة الخطاب السياسي الفلسطيني وتوحيده مطلبًا ملحًا، إذا ما أُريد تحويل التعاطف الدولي إلى نتائج ملموسة على الأرض، بدل أن يُستهلك في صراعات داخلية تُضعف الهدف الأساس: إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.



#أسامة_الأطلسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيادة منفصلة وغضب شعبي متصاعد في غزة
- تصاعد الانتقادات ضد خليل الحية وسط تدهور الأوضاع في غزة
- فراغ قيادي يخيّم على غزة مع استمرار الحرب والتصعيد
- أصوات من الجنوب: عائلات نازحة تطالب بقبول مقترح الهدنة
- من يدفع الثمن؟ الغزيون يسألون عن مصير الأموال والمساعدات
- أرواح منسية تحت النار: متى تنتهي الحرب في غزة؟
- إفراج حماس عن الجندي الأمريكي-الإسرائيلي... رسالة سياسية أم ...
- غزة تُناشد: وقف إطلاق النار هو بداية النجاة
- الواقع المرّ: غزة بلا قيادة... وبلا أفق واضح
- إعادة فتح معبر الجلمة: نافذة أمل اقتصادي لجنين وتوق للعودة إ ...
- غزة تطالب بحياة جديدة: هل حان وقت التغيير؟
- إعمار مؤجل وصراع مستمر.. متى تنتهي معاناة غزة؟
- غزة تحت الضغوط هل تصبح الهجرة الحل الأخير
- تضامن رمضاني في طولكرم.. دعم النازحين ومشاركة الفرحة رغم الص ...
- أجانب مختطفون في غزة: تقارير تكشف عن سوء معاملة مقلقة
- مستقبل مجهول لجنين: بين التصعيد والمخاوف من دمار شامل
- جدل متزايد في غزة حول إحياء يوم تأسيس حماس
- بلدية القدس توافق على مخططات بناء لصالح الفلسطينيين في المدي ...
- تل أبيب تتوعد بحزمة من الإجراءات ضد عائلات منفذي العمليات في ...
- رام الله : محاولات حماس للاستثمار السياسي لاعتقال أشتية مرفو ...


المزيد.....




- شاهد بكاء جيمي كيميل بعد عودته لبرنامجه عندما تحدث عن تشارلي ...
- ماذا قالت واشنطن عن -خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط-؟
- إيطاليا وإسبانيا ترسلان سفيني إنقاذ لمرافقة -أسطول الصمود- ع ...
- أسطول الصمود يقول إنه استهدف بهجوم جديد في البحر
- -ضم إسرائيل للضفة الغربية خط أحمر-... أبرز تصرحات ماكرون حول ...
- المغرب - إسبانيا: هل يضع الحلف الأطلسي سبتة ومليلية تحت حماي ...
- ناشطة إسبانية للجزيرة نت: الهجوم على أسطول الصمود يهدف لتقلي ...
- ماكرون محذرا بزشكيان: أمامك بضع ساعات لتجنب العقوبات
- يديعوت: العالم يرفع البطاقة الصفراء لحكومة نتنياهو
- صحفي لعمدة لندن: ترامب وصفك بالفاشل.. شاهد كيف رد


المزيد.....

- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أسامة الأطلسي - جدل حول الرواية السياسية: هل تستثمر حماس الاعترافات الدولية لخدمة أجندتها؟