|
سميرة محمد أمين.. ورثت من أبيها جينات العمل الوطني
عبدالله المدني
الحوار المتمدن-العدد: 8424 - 2025 / 8 / 4 - 18:50
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
قالوا قديمًا إن «البنت سر أبيها» كناية على عمق العلاقة ومتانتها بين الأب والبنت، كما قالوا إن «وراء كل امرأة ناجحة أب عظيم»، في إشارة الى أن البنت لا تجد من هو أحن عليها من أبيها، فهو الذي يعلمها ويوجهها منذ الصغر ويقف بجانبها في مسيرتها الدراسية والمهنية والأسرية، وهو السند والملجأ في كل الأحوال والظروف، لذا فإن البنت ترى في أبيها القدوة، وتتأثر بشخصيته وعلمه وخبرته في الحياة.
كلامنا هذا ينطبق على السيدة «سميرة محمد أمين عبدالله البستكي» التي ستكون محور هذه المادة التوثيقية، والتي تعلمت الكثير من والدها شيخ المؤرخين والمترجمين في سلطنة عمان «محمد أمين عبدالله»، بحكم تنقلها معه من مكان إلى آخر في رحلة الشتات والتعليم والعمل الوطني في حقبة ما قبل وصول جلالة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله إلى سدة الحكم عام 1970، وتدشينه عهد التنمية والبناء والانفتاح على العالم.
والحقيقة أنه لا يمكن الكتابة عن سميرة محمد أمين دون أن يعرج المرء على سيرة والدها الذي ورثت منه مهارات كثيرة، سواء لجهة الشغف بالعلم والارتقاء بالذات، أو لجهة عشق العمل من أجل المجتمع والوطن وازدهارهما. كتبت عنها مواطنتها الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية في صحيفة «الرؤية» العمانية (20/10/2021)، فقالت: «عرفتها ذات مهارات عليا في التفكير والتخطيط وتتمتع بمهارات ذهنية، ولذا تتصدر الاجتماعات بالمقترحات التي كثيرًا ما تكون جديرة بالاهتمام والأخذ بها، كيف لا والطفل يتكون حسب ما أنشأه أبواه، وكيف لا وهي ابنة الأستاذ محمد أمين عبدالله البستكي رائد الترجمة في عمان والخليج العربي، وصاحب الدور المؤثر على صعيدين خطرين: أولهما قيامه في عهد السلطان سعيد بن تيمور (1932-1970) بعملية تنظيم وترتيب إخراج أبناء وطنه المتعطشين للعلم والمعرفة من مجتمعهم المغلق آنذاك، بغية إيفادهم إلى الخارج من أجل التعليم على نفقة الدول العربية الشقيقة، وثانيهما قيامه في عهد السلطان قابوس بن سعيد بإثراء المكتبتين الخليجية والعربية بترجمات متقنة للعديد من المؤلفات التاريخية الهامة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، ولا سيما تلك المتعلقة بتاريخ عمان القديم والأوسط، وذلك بحكم إجادته للغتين إجادة تامة».
وُلد أبوها في مسقط في حدود عام 1915، ابنًا لأسرة تعود أصولها إلى مدينة بستك الواقعة اليوم ضمن محافظة هرمزكان في جنوب فارس العربي، الذي كان حتى العام 1868 تحت إدارة الإمبراطورية العمانية الممتدة من سواحل شرق أفريقيا حتى سواحل بندر عباس، وفي مسقط نشأ ودرس القرآن ومبادئ الدين واللغة العربية وفق أسلوب التعليم القديم المعتمد على الكتاتيب التقليدية والتلقين على يد مدرّس يُدعى «أبوذينة». هذا التعليم البدائي والمحدود في شكله وأسلوبه ومحتواه لم يروِ ظمأه المعرفي، ولم يشبع طموحاته في الارتقاء بذاته، فعمد إلى مطاردة الكتب، على قلتها آنذاك، وقراءة كل ما يقع منها بين يديه.
وهكذا اطلع على الكثير من المعارف والعلوم، فأصبح ظليعًا في قواعد اللغة العربية ونحوها وبلاغتها، ثم أضاف إليها إتقان اللغة الإنجليزية تحدثًا وقراءة وكتابة، بل مارسها ممارسة عملية في أثناء عمله في القنصلية البريطانية بمسقط في أربعينيات القرن العشرين، وهو العمل الذي تركه في أعقاب مشادة بينه وبين القنصل البريطاني. تلك المشادة كانت سببًا في قراره بالهجرة إلى الخارج مع ثلة من أصدقائه، على نحو ما كان يفعله عمانيون كثر في تلك الفترة الحرجة بحثًا عن لقمة عيش شريفة، وسعيًا وراء المزيد من العلم النافع والحياة الكريمة.
وهكذا حطّ رحاله سنة 1947 في باكستان التي كانت وقتذاك مزدهرة علميًا وثقافيًا ومستقرةً سياسيًا واجتماعيًا، فالتحق في كراتشي بوزارة الإعلام الباكستانية وعمل بها مترجمًا من الإنجليزية إلى العربية بإذاعة القسم العربي حتى عام 1953، وهو العام الذي غادر فيه باكستان نهائيًا بعد أن سئم من الإقامة الطويلة بها، ومن الضغوط التي كان يتعرض لها من وزارة الإعلام الباكستانية للترويج لأفكار معيّنة متعلقة بالنموذج السياسي الباكستاني القائم على إثارة الحماس الديني، فيما كانت رغبته هي حصر عمله في ترجمة الكتب العربية إلى الإنجليزية فحسب. ومن الأسباب الأخرى التي دعته لمغادرة باكستان، رغبته في أن تنشأ ابنتاه سميرة وزكية في بيئة عربية من أجل اكتساب الثقافة العربية تحدثًا وكتابة.
وهكذا اختار البحرين محطة جديدة لإقامة أسرته. وعليه، فقد عاشت سميرة في البحرين من سن الثالثة إلى الرابعة، ثم انتقلت هي وأسرتها إلى الكويت بدعوة من صديق والدها العماني حمدان عبدالله الذي كان يشغل آنذاك منصب المدير العام لدائرة بريد الكويت، حيث واصلت هناك دراستها حتى الصف الثاني الابتدائي، وحيث وُلد شقيقها الوحيد جبير (عُيّن في منصب رئيس شؤون الضيافة السلطانية بدرجة وزير عام 1996 وتُوفي في فبراير 2023 وتم دفنه بمقبرة حارة الشمال في مطرح).
اضطرت العائلة بعد ذلك لمواصلة رحلة الشتات، لأسباب سياسية، فانتقلت إلى القاهرة، حيث وُلدت الابنة الثالثة «تهاني»، وحيث عاشت سميرة طالبةً من عام 1956 إلى عام 1970. ومما لا شك فيه أن سميرة تعلمت الكثير من إقامتها في مصر في تلك المرحلة الزاخرة بالأحداث السياسية والتقلبات الفكرية، والنتاج الأدبي والفني والثقافي الراقي لكبار المبدعين المصريين والعرب. تحدثت سميرة عن زمنها القاهري فقالت: «وما أدراك ما القاهرة في ذلك الوقت، وما كانت تعجّ به من ضروب الثقافة والفكر والإبداع والفنون التي تكاملت فأفرزت ذلك الجمال والنظافة والألق، وتجمعت (تحت سمائها) كثير من الجاليات العربية المثقفة».
لكنها في الوقت نفسه عاشت حياة غربة قاسية، خصوصًا في ظل قلة دخل الأسرة، واضطرارها للتقشف. إذ كان والدها في مرحلته القاهرية مجرد موظف يعمل في مكتب إمامة عمان بالعاصمة المصرية مقابل راتب زهيد لم يكن يسدّ التزاماته الشخصية أو التزاماته العائلية، الأمر الذي تسبب له في ضائقة مالية لم تنفع معها عودته لنشاطه القديم في ترجمة الكتب من الانجليزية إلى العربية.
وبوقوع كارثة حزيران 1967 وتداعياتها ساءت نفسية محمد أمين وأصابه الحدث في مقتل، فجمّد نشاطه في مصر، لكنه آثر البقاء فيها متحمّلاً مرارة الغربة وضيق اليد وقلة الحيلة. أما ابنته سميرة فقد سارعت في عام 1970 بالعودة إلى مسقط لتتعرّف على بلاد والديها وظروفها الجديدة في عهد السلطان الجديد، فأمضت بها فترة، ثم قررت الاستقرار في أبوظبي كمرحلة انتقالية. وفي أبوظبي تزوجت وعملت معلمةً لمادة الاجتماعيات والاقتصاد من عام 1970 إلى 1972. لكنها بمجرد سماعها نداء السلطان قابوس لمواطنيه في الشتات بالعودة إلى الوطن لبنائه، عادت بمعية زوجها في عام 1972، ثم لحقت بها أسرتها التي عادت من مصر في عام 1974، ليُعيّن والدها موظفًا بوزارة الإعلام الناشئة، قبل أن تتم إعارته لوزارة التراث الوطني ليعمل ويواكب حركة الترجمة الواسعة في البلاد.
وكعادتها في اكتساب الخبرات والمواهب أينما حلّت، فقد اكتسبت من عملها في أبوظبي الكثير من المهارات والخبرات الإدارية والتربوية، من خلال وظيفتها معلمةً لمادة الاجتماعيات التي شغفت بها منذ الصغر ولمادة الاقتصاد التي تعلمته من والدها خريج كلية الاقتصاد بجامعة كراتشي، ثم من خلال عملها في أبوظبي أخصائيةً اجتماعيةً ومساعدةً إداريةً لمديرة المدرسة التي عملت بها في أبوظبي.
بهذه الخلفية التربوية، عادت سميرة إلى عمان لتعمل في التدريس وبناء الأجيال العمانية الجديدة وسط ظروف البدايات الصعبة. تحدثت سميرة عن ذكريات تلك الأيام الأولى لها من العمل في وطنها، فقالت انها عملت في التدريس في مسقط في ظل ظروف صعبة للغاية؛ بسبب انعدام التجهيزات الضرورية من طاولات ومقاعد ووسائل مواصلات من وإلى المدرسة، إلى درجة أنها كانت تضع الأوراق فوق قدمها للتمكن من الكتابة وتصحيح أوراق الامتحانات. أما تنقلها من المدرسة إلى مركز توزيع المقررات الدراسية فكان يتم بواسطة سيارة من نوع اللاندروفر وعبر طرق صحراوية وصخرية غير معبدة. وأضافت ما مفاده أن العمل وسط تلك الظروف كان نوعًا من العذاب اليومي، إلا أنه كان عذابًا جميلاً من أجل عيون الوطن، بحسب تعبيرها.
وهكذا عملت سميرة أولاً معلمةً في مدرسة أسماء الابتدائية للبنات بمسقط، ومنها انتقلت إلى مدرسة الزهراء مديرةً لها (دخلت تاريخ بلدها كأول مديرة مدرسة عمانية)، وعاصرت بدايات تعليم الفتيات في وطنها بكل ما اكتنفها من مشاكل وعوائق. تخبرنا سميرة أن السلطان قابوس كان شديد الاهتمام والحرص على تعليم الفتيات، فكان يكرر زيارته الميدانية لمدارسهن بغية الاطلاع على تجهيزاتها ونواقصها؛ من أجل توجيه من يعنيهم الأمر لتوفير اللوازم دون تأخير. وتتذكر سميرة واقعة زيارة السلطان لمدرستها الابتدائية، واستغرابه من تباين ألوان الزي المدرسي الموحد، الذي كان مرده تعدد مصادر استيراد الزي ذي اللون الرملي، لعدم وجود محال محلية كثيرة لتوريد الأقمشة وخياطتها في مطلع السبعينيات.
وطبقًا للدكتورة سعيدة بنت خاطر (مصدر سابق)، فإن سميرة نالت ترقيات متتالية في مسيرتها التربوية. فقد عملت من عام 1979 إلى 1987 مديرةً للأنشطة التربوية بوزارة التربية والتعليم، حيث برز اسمها من خلال هذا المنصب، ومن خلال ما حققته من إنجازات في حقول الرياضة والكشافة والأنشطة المدرسية والمهرجانات الطلابية والأعمال التطوعية، ناهيك عن تأسيسها لجمعية المرشدات العمانية وتولي رئاستها. ثم عملت بعد ذلك مديرًا عامًا للتعليم بوزارة التربية والتعليم من عام 1987 إلى 1997، ثم شغلت منصب مدير عام التخطيط والمعلومات التربوية بوزارة التربية والتعليم من عام 1997 إلى 1998، فإلى توليها منصب مستشارة وزير التربية والتعليم للتقويم التربوي من 1998 إلى 2011.
وخلال هذه الفترة من مسيرتها، رُشحت لعضوية مجلس الدولة (الغرفة التشريعية الثانية للبرلمان)، فكانت ضمن أول أربعة نساء دخلن هذا المجلس بمرسوم سلطاني في عام 1997 (الأخريات هن: لميس بنت عبدالله الطائي والدكتورة سلمى اللمكي ورحيمة بنت علي القاسمي). وخلال عضويتها بمجلس الدولة، ترأست العديد من لجانه، وشاركت في عدد من المؤتمرات والملتقيات، واختيرت لتمثل السلطنة في الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من عام 2004 إلى 2012، كما اختيرت عضوًا في البرلمان العربي الانتقالي من 2008 إلى 2011.
وتقديرًا وعرفانًا لجهودها ومسيرتها الناصعة في خدمة وطنها، منحها السلطان قابوس وسام الاستحقاق في عام 1983، ثم حصلت على وسام الخدمة المدنية الممتازة من جلالته، وعلى العديد من الشهادات والتكريمات من جهات مختلفة. أما والدها المؤرخ والمترجم، فقد رحل إلى جوار ربه في الثامن عشر من يناير 1982، بعد أن اكتحلت عيناه بوطنه الذي كافح من أجل انفتاحه وازدهاره لسنوات طويلة، تاركًا خلفه للمكتبة العمانية والعربية جملة من الترجمات بلغت 22 كتابًا، كلها من إصدارات وزارة التراث القومي والثقافة بالسلطنة، أهمها:
- صحار عبر التاريخ / تأليف أندرو ويليامسون - عمان في صفحات التاريخ / بقلم روبين بيدويل - ملحق البلاد السعيدة / بقلم سير آرثر كيث، ويليون ماريون كروجمان - بريطانيا والخليج 1870-1795 / جون. ب كيلي- عمان وشرقي أفريقية / تأليف أحمد حمود المعمري - عمان: تاريخًا وعلماء / تأليف إف. سي. ولكنسون - البوسعيديون: حكام زنجبار / ألّفه بالإنجليزية عبدالله بن صالح الفارس - لمحة تاريخية عن المباني الأثرية في مسقط / روت هولي- الأفلاج ووسائل الري في عمان / تأليف جي. سي. ولكنسون ـ الخليج: بلدانه وقبائله / س. ب. مايلز
لمشاهدة الصور ارجو مراجعة موقع صحيفة الأيام البحرينية
#عبدالله_المدني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محمد سعيد حارب.. صانع أشهر مسلسل كرتوني خليجي
-
عبدالرسول محمد الخزاعي... خبير فحص اللؤلؤ الزاهد
-
البهلوان الايراني خليل عقاب أقوى رجل العالم
-
غانم الصالح.. «نهاش.. فتى الجبل والبراري والقفار»
-
أنور إبراهيم.. من المعتقل إلى البرلمان
-
مصبح الظاهري.. صاحب «النخي» الإماراتية
-
عن المصالحة الأفغانية.. اختلاط الحابل بالنابل
-
عمانية تطرق أبواب علاج السرطان
-
التحدي الهندي.. كيف ستواجهه واشنطون ؟
-
«الفهد التائه».. كان سفيرًا للسعودية في البحرين
-
بكين وتايبيه.. جولة جديدة من المواجهات
-
ابن البحرين والسعودية.. أحال إعاقته إلى ست مهن
-
بروناي بين مطرقة بكين وسندان واشنطون
-
العبيدي.. أول دكتور وعميد كلية كويتي
-
«الواقعية» تجلب الانتقادات للرئيس الفلبيني؟
-
شباط.. نبوغ أدبي وصحفي مبكر على الساحل الشرقي
-
جناحا الخليج والعرب.. ولو كره الكارهون
-
البحر.. شاهدٌ على قرن من التحولات
-
ماذا وراء الاستقالات الجماعية في أفغانستان؟
-
البهلاني.. شاعر زمانه وفريد أوانه
المزيد.....
-
أرحام جائعة وأجنة مهددة بالموت.. كارثة إنسانية تضرب النساء و
...
-
شاهد/حضور امرأة في استقبال بزشكيان في باكستان يثير تفاعلًا و
...
-
أرحام جائعة وأجنة مهددة بالموت.. كارثة إنسانية تضرب النساء و
...
-
عدد النساء من أصول أجنبية في المناصب القيادية قليل
-
حياكة السجاد المزيّن بالنقوش طريقة النساء الايلاميات لحفظ ال
...
-
القبض على امرأة نيوزيلندية بعد العثور على طفلة في حقيبة سفر
...
-
محامية المغربي حكيمي واثقة من براءته من تهمة الاغتصاب
-
فضيحة في مستشفى فرنسي: تحقيقات تطال ممرضة وشريكها بتهم اعتدا
...
-
استرخاء بعد النشوة.. وهذا ما يحدث بعد ممارسة الجنس قبل النوم
...
-
-امرأة لا مثيل لها-.. مجلس الشيوخ يصادق على تعيين جانين بيرو
...
المزيد.....
-
المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن
...
/ رسلان جادالله عامر
-
كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها
/ تاج السر عثمان
-
كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات،
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
المزيد.....
|