أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالحميد برتو - حين أبحر جمال العتابي















المزيد.....

حين أبحر جمال العتابي


عبدالحميد برتو
باحث

(Abdul Hamid Barto)


الحوار المتمدن-العدد: 8414 - 2025 / 7 / 25 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


أصدر الكاتب جمال العتابي روايته الأولى (منازل العطراني) عام 2023، ضمن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. كثيرًا ما توصف التجربة أو الخطوة الأولى بالمغامرة. لم يكن العتابي في مغامرتة الأولى مغامرًا، إنما كان يقظًا في تلمس حدود رسم المواقف والحكم على مآلاتها. ساعده في ذلك اِمتلاك مهارات فنية وإحساس رقيق بنبض الحياة نفسها و تساؤلاتها. قلنا مغامرته الأولى لأنه خاض في ميدان جديد لأول مرة. لكنه في الواقع ليس غريباً عن ناصية الإبداع في حقول أخرى أيضاً. وهو كاتب، ناقد الأدبي وتشكيلي. تجلت مهارته الفنية من فاتحة الرواية، التي بدأت بسؤال طرحه بطلها (محمد الخلف) الهارب من المعتقل على نفسه: أين المسار؟

حين يبدأ العمل بتساؤل، تفرض هذه الخاصية الرائعة، نفسها على كل الأحداث اللاحقة. فالتساؤل يُغني موضوعية النظر الفني لحركة الأحداث. الوقائع لم تكن عائمة في ساحة تفتقر إلى الزمن والمكان. فالبطل مرتبط بقريته وبمواقع عمله وكامل نشاطاته. تتسع مساحة الرواية لتشمل البلد كله، بكل تموجات أحداثه خلال قرابة قرن من زمن متعثر.

تقدم الرواية تحليلًا نفسيًا ـ إجتماعياً يُصارع من أجل، ألّا يتجاوز الحقيقة القائمة حينها، وحتى المتخلية منها. تحمل الرواية عمليةَ خلقٍ منسجمة. لا يعني فيها السجين السياسي شخصًا منعزلًا. فإلى جانب المعاناة الشخصية بكل أنماطها و مراراتها. هناك تأثيرها على شعور الناس، حيث يسعى المتسلط لإخافة محيط السجين السياسي وكل المُطلعين على تلك الإجراءات القسرية. فهي تهدف الى زرع الخوف والقهر وليست عملاً منعزلاً، إنها إجراءات لها فلسفتها وأدواتها. هم يدركون أن السجين يكابر، وربما يشعر بأنه يُسجل مجداً. لكن ما يحز في نفسه الثمن الذي تدفعه عائلته. يكون ذلك الثمن مركباً، يحمل بين دفتيه: الجوع، المخاطر، الحسرة، المخاوف الواقعية منها و الإفتراضية وغير ذلك الكثير.

برع العمل في عرض صورة حية عن سيرة مناضل. كما رسم صورة نابضة لوضع عائلة السجين والمطارد السياسي أيضًا. جسد دور الأم العراقية وحرصها على إدارة العائلة وحمايتها من كل عاديات الزمن. تزرع الأم روح التماسك بتلقائية خالصة، تقوم على مقومات وخصال الفطرة النبيلة. تخلق عالماً من الحنان يبني درعاً يواجه حالة غياب الأب والموارد. طيبة الأم كانت سياجاً منيعاً. تمنح كل مَنْ حولها القوة ضد معركة الخوف والقلق. هي بصبرها تتحول إلى وقود للحد من ثقل المعاناة.

تقدم الرواية صورة نابضة عن ردود أفعال كل أعضاء أسرة محمد الخلف، الفتيات منهم والفتيان. هنا نرى المشاهد الحياتية بكل تنوعاتها: الإصرار على مواصلة الدراسة، الإبداع الفني، البحث عن عمل، الإختفاء القسري، الإختطاف والسجن، لتتوج الخاتمة بانتزاع الروح داخل الأقبية والدفن بلا شواهد، ودون إعلان لفترة مديدة، كما حصل للابن عامر. هذا الرعب ليس حالة منفردة، بل حالة غير مستغربة خلال العديد من الفترات. هناك كثيرون قد يتخيلون أن الرواية هي سيرة عائلتهم هم. حملت الرواية أسماء عديدة وحوادث كثيرة، لكنها تميزت بأنها واضحة وسهلة الإحاطة بترابط أحداثها من لدن أي قارئ. تبدو كل نغمات الرواية منسجمة، بما يوصل رسائل واضحة عن آلام العائلة ومحيطها السياسي والاجتماعي والبلد في حركته.

تكشف سيرة محمد الخلف الروح الوطنية العراقية. تدفع الى التأمل في خصالها وعناصرها. ربما تقول بصورة غير مباشرة: لنقف عند دور المعلم كشخص، وعند الدور الذي نهض به المعلمون في العراق عامة كفئة اجتماعية. كانوا بحق المنارة العالية في زرع الوعي والمهارات، وروح التضحية أيضًا. ذلك الدور طوّر التعليم نفسه، وخلق هيبة اجتماعية للمعلمين والتعليم ذاته، وفتح آفاقًا جديد للمجتمع وغَذَا أحلامه.

لم يهمل محمد الخلف دوره اتجاه العائلة. ظل يبحث ويستجيب لأي بحث عن عمل من أجل معيشة العائلة. ظل همه في هذا المجال يرافقه، من حفرة الإختفاء في العطرانية تلك القرية الجنوبية الواقعة على ضفاف نهر الغراف، الى العودة للعمل ثانية، مرورًا بعمله في معمل الزجاج بالرمادي. نجحت الرواية بالتحرر شبه الكامل من لغة الخطاب السياسي. لكنها في الوقت ذاته حافظت على عمق مدلولاتها السياسية والاجتماعية، من خلال زاوية الركون إلى مهارات الخلق الفني.

كم هو جميل وقع حديث الأب مع أبنائه، حتى وإن تخللته مرارات وحالات صمت وتعارض. يؤلم الأب تقصيره الإجباري على النهوض بكل متطلبات العائلة. يجد نفسه أحياناً عاجزًا عن الكلام أو الدفاع عن نفسه. في كل الأحوال تبقى حالة من محاولات خلق التفهم المتبادل قائمة، صوب منطلقات كل فرد من العائلة. هنا تلعب الظروف الملموسة لكل عضو دورًا موضوعيًا، نوع الظروف العام المحيط به، مسؤولياته المباشرة إتجاه الأسرة والطموحات الخاصة به، وحتى الفارق في العمر والمحيط. يا لثقل مسيرة الأيام والسنوات.

ينبغي التمييز بين التعامل السياسي والتعامل الفني الذوقي، بصدد المنعطفات الهامة في تاريخ البلاد. ربما ليس من السهل فهم الجو السياسي، الذي أعقب ثورة 14 تموز 1958. فالآمال كانت أكبر من الواقع. لكن في كل الأحوال تعتبر الثورة منعطفاً كبيراً وهاماً جداً. هذه الثورة لم تكن على ما يرام في كل الجوانب التنفيذية. لكنها قدمت الكثير أيضاً، خاصة إنها لم تدم سوى خمسة أعوام. كذلك عند مقارنتها بالفترات الأخرى، و بالمنعطفات الهامة أعقبتها أو بتلك التي سبقتها. بعد نهاية عامها الأول بدأت تمارس بعض الضغوط، لكنها ضغوط ليست شاملة. هنا ينبغي النظر بعاطفة شديدة وتفهم الى معاناة المئات، الذين تعرضوا الى الظلم من الأجهزة الحكومية دون غيرهم. هذا الظلم خلق حيرة كبيرة عندهم، وحتى عند عوائلهم. مَنْ يتعرض إلى ظلم يطمح الى الإحساس به، من قبل نظرائه في التوجه الفكري أو السياسي أو النضالي والمهني أيضًا. حالة تتطلب عمقًا روحياً، وليس عبارات تبدو واسعة الدلالة. هنا يكون الفراغ مؤلمًا و واسعًا، في التجاوب العاطفي المبرر وغير المبرر.

تبرز قيمة العمل الروائي لا من خلال مصادره: ذكريات كانت أم خلق مجرد أو كليهما معاً. إنما في وحدتها المتفاعلة و المنسابة. برع الكاتب في روايته على سبيل المثال، بخلق حالة انسجام جميل مع الإستعانات بـ: الأناشيد الشهيرة، الأمثلة الشعبية، الأقوال واسعة التداول وغيرها. تكمن عظمة العمل الروائي بالتقاط اللحظة الإنسانية وإعادة صياغتها، بما يتيح فرصة تجسيدها عند الآخر، أي عند كل متلقي ـ القارئ. قدمت الرواية شهادة تاريخية، مذكرات، خيال خصب يُعايش الواقع. قصة إنسان بكل تشابك علاقاته: قرية المنبت، العائلة، الأقارب، المهنة، الأصدقاء والشركاء في المعركة العامة، التي تحولت إلى مركز حياته. إنها تذكرة عودة لعقود ماضية مرسومة ومعطرة بخصال فنية غير متكلفة، وليست أسيرة لقوالب صارمة. من بين مؤشرات نجاح العمل الروائي أحساس القارئ أو الناقد بالمشاركة في إيقاع الحوادث، وإنها غير غريبة عليه، و أن تستثير فيه ذكريات متناظرة أو متقاربة.

أدلى الروائي بشهادته و تقويمه لتموجات مراحل متعاقبة بمرونة الحصيف. قال بصورة غير مباشرة: إنها تموجات تاهت بها السبل. أشار إلى أسباب التيه وفقدان البوصلة. يرى أن الأحكام القائمة على الروح الوطنية الخالصة، تجلي الوعي وتكون أداة تقدير وبناء وتحليل سليمة. من بين مؤشرات نجاح العمل الروائي أحساس القارئ أو الناقد بالمشاركة في إيقاع الحوادث، وإنها غير غريبة عليه، تستثير فيه ذكريات متناظرة أو متقاربة معها. في فترات تصاعد النضال تولد الرغبة بالتماثل مع الشخصيات الروائية الثورية، التي ترى بأن إرادة المناضل لا تقهر، وعوده لا ينكسر و الإنحناء معيب. ليس عيباً مثل هذه التصورات، وربما كانت سبباً في رسم لوحات تثير الحمية والإعجاب والاقدام. وتنسجم مع الظروف المحيطة بها. ليس عيبًا الاعتراف بأن الوعي السياسي في بعض جوانبه، كان وعياً مؤسساً بمعايير عائلية لحد ما، معتمدًا على مبدأ الإقتداء بالأب أو الأخ أو السمات العام للعائلة، وحتى في بعض الحالات بالقرية، المدينة، الوطن والمرحلة التاريخية.

مرت الرواية بدار المعلمين، التي كانت مصنعاً للذين شكلوا أعمدة السير إلى امام، وإن كانت المسيرة تجري بخطى متثاقلة. لم ينل دور المعلمين في النضال الوطني حقه المناسب في الدراسات السياسية والإجتماعية وحتى في الأعمال الإبداعية. كان المعلمون الفئة الاجتماعية الأكثر حماسة وعملًا واحترامًا، لكل أنواع وصنوف وأشكال البناء والإصلاح والتقدم. على صعيد التعرض للظلم كانوا صوتًا عاليًا في جلسات الاضطهاد دخل المجلس العرفي، الذي مثل محطة رعب في الذاكرة العراقية. كان نقطة معتمة في مسيرة ثورة 1958. كما إن مجالس على غرار المجلس العرفي، وجدت قبل هذا التاريخ وبعده، وفي بعض المحطات التاريخية، كانت أشد بطشًا و وحشية وقهرًا. كما لم تغب في بعض الحالات ظاهرة المحقق، الذي يتولى كل الأدوار: المُعذب، القاضي والجلاد.

تُولد موضوعيًا الرغبة بالتماثل مع الشخصيات الروائية الثورية خاصة، في فترات تصاعد النضال الوطني العام. إذ ترى بأن إرادة المناضل لا تقهر، عوده لا يكسر و الإنحناء أمام التحدي معيب. مثل هذه الحالات تظهر بقوة في الواقع الإجتماعي أيضًا، خاصة إذا وصل الظلم أعلى درجاته. لم ينجرف العمل على غرار ما يحصل في الجو السردي العام وظل متوازنًا. كما لم أتلمس أي أثر لنزعة التبعية في بناء الأحداث وتطور ونمو الشخصيات و في الإبحار بروح العلاقات العائلية الإجتماعية. لم يحافظ على الخصائص العامة في السلوك الاجتماعي فقط، إنما ترك العمل ينبض بالسمات العامة لتموجات الحقب السياسية وتأثيرها على الأسرة والمجتمع والسلطات. جاء التطور الإجتماعي ـ السياسي منسابًا ودقيقًا في رسم موجات الانعطافات السياسية. قد لا تشارك الكاتب في نقده لعواصف التاريخ، ولكن ليس من الإنصاف أن تتهمه بالتحامل. كما ترك الكاتب من جانب آخر حيزًا مناسبًا في العمل، يُعبر فيه اللايقين عن نفسه.

كان النص خلاصة لتجربة طويلة وعميقة. عاشها بكل آلامها وأحزانها ومسراتها القليلة البلد، الأسرة، القرية، الأقارب والقوى السياسية والإجتماعية أيضًا. جرى التعبير عنها بمرونة محببة، أضاءتها مخيلة الكاتب، وبما يَقتضيه العمل الروائي وعمليات الخلق الجميل من حيوية، طراوة والتماعات مشرقة. يا لجمال دور وحنان الأم وتضحياتها، صبر الأب على البلوى، التماسك العائلي وثقل الأثمان، التي وصلت قمتها، و تجسدت بدفع ابن الأسرة عامر لحياته. طرحت الرواية الكثير من الأسئلة عبر شخوصها ووفق إهتمامات ونظرة كل منهم للحياة. أسئلة فيها الكثير من الأمل، اليأس، اللوعة، الحيرة، النقد وغيرها من ردود الفعل الإنسانية.

أبحر الروائي جمال العتابي في عالمه الجديد. كانت ثمرة ذلك الإبحار الشاق، عطاءً جميلًا رائعًا، أدى إلى ميلاد و خلق رواية (منازل العطراني)، التي تستحق كل تلك المعاناة وكل ذلك الإبحار.



#عبدالحميد_برتو (هاشتاغ)       Abdul_Hamid_Barto#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية -كدمات اليمام- (3 والأخيرة)
- رواية -كدمات اليمام- (2)
- رواية -كدمات اليمام- (1)
- في عالم الذكاء الإصطناعي
- أوامر ترامب العجولة
- إهانة التضحية
- يحيى علوان رحل مسالماً
- حميد الحريزي يرسم واحةَ الهذيان
- جولة مع الروائي راسم الحديثي
- الشاعر والمناضل مخلص خليل
- حين يَتولى مُنصفون مهماتٍ
- باب المنفى
- لحظة مجيدة في نضال الشعب الفلسطيني
- لماذا يحمل الطلبة الراية الأعلى؟
- أمينة الرحال بطلة من بلادي
- الترقب السياسي السلبي
- الذكرى الخامسة لرحيل مناضل
- بين الساهر و الدكتور صالح
- حول شخصنة الأزمة
- مع الجواهري


المزيد.....




- إطلاق خطة شاملة لإحياء السينما المصرية.. ما تفاصيلها؟
- رضوان لفلاحي: -لا شيء ممهَّد لشباب الضواحي في فرنسا كي يدخلو ...
- غاليري 54.. بورتريهات من ضوء، ألوان تتسابق وذاكرة تتمهل الزم ...
- رحيل فنان لبناني كبير والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعاه!
- احتجاجًا على الرقابة... فنانة أمريكية تُلغي معرضها في المتحف ...
- نصف قرن من الإبداع - وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني
- البشر يتبنون لغة الذكاء الاصطناعي دون أن يشعروا
- وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني ...ظاهرة فنية فريدة
- المغنّي والمسرحي والمؤلف الموسيقي ونجل فيروز.. رحيل الفنان ا ...
- بانكوك تستضيف مؤتمرا دوليا لتعزيز مكانة اللغة العربية


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالحميد برتو - حين أبحر جمال العتابي