وفاة المذيع العراقي المخضرم والاعلامي والكاتب الاستاذ صباح الربيعي 1945-2025 ............من اعمدة الاعلام في العراق والوطن العربي

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 8413 - 2025 / 7 / 24 - 15:25
المحور: الصحافة والاعلام
    

وفاة المذيع العراقي المخضرم والاعلامي والكاتب الاستاذ صباح الربيعي 1945-2025 ............من اعمدة الاعلام في العراق والوطن العربي
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
علمتُ أمس الاربعاء 23من تموز -يوليو الجاري 2025 ، بوفاة الاعلامي العراقي الكبير المذيع ومقدم البرامج التلفزيونية عبر تلفزيون بغداد وتلفزيون الشرقية ولعقود خمسة الاستاذ صباح الربيعي بعد صراع طويل مع المرض .
نعته ادارة قناة الشرقية كما يجب ويستحق .
.توفي عن عمر يناهز ال ( 80 ) سنة . أُعزي بوفاته زوجته المذيعة ومقدمة البرامج التلفزيونية الاستاذة حنان عبد اللطيف كما أُعزي اهله ومحبيه انا لله وانا اليه راجعون .
كان صوتا صادحا ، وكاتبا صحفيا ، وقاصا ، وخطاطا . كان وطنيا عراقيا مخلصا ، وانسانا هادئا ، ونبيلا .قبيل وفاته شغل منصب مدير عام قنوات الشرقية وكبير مستشاريها .كما سبق ان شغل منصب مدير تلفزيون العراق واسمه الكامل الاستاذ صباح حسون احمد الربيعي ، ويكنى ( ابو النور) وهو من مواليد البصرة سنة 1945 فقد والده منذ وقت مبكر من حياته وتعهدته والدته بالرعاية . تخرج في قسم اللغة الانكليزية - جامعة بغداد وعمل بعد تخرجه مدرسا في احدى المدارس الثانوية في قضاء المدينة في البصرة .ثم مدرسا في ثانوية ابي تمام في العشار . كما عمل مترجما في تلفزيون البصرة وتدرج في العمل حتى اصبح مقدما للبرامج في بغداد .
نال الكثير من الجوائز والتكريمات في حقل تخصصه تقديرا لما قدمه في مجال الاعلام والتدريب الاذاعي والتلفزيوني في العراق رحمه الله وطيب ثراه ... 24-7-2025

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل