أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي محمد اليوسف - فيض اللغة في التجربة الصوفية















المزيد.....

فيض اللغة في التجربة الصوفية


علي محمد اليوسف
كاتب وباحث في الفلسفة الغربية المعاصرة لي اكثر من 22 مؤلفا فلسفيا

(Ali M.alyousif)


الحوار المتمدن-العدد: 8411 - 2025 / 7 / 22 - 09:28
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


(لغة التجربة الصوفية ولغة العلاقة الحميمة فيضان لا تستوعبهما اللغة)
جورج بتاي
شذرة اولى
على موقع الحوار المتمدن وموقع صحيفة المثقف نشرا لي مقالة فلسفية قبل ثلاث سنوات مضت. ونشرتها مؤسسة كوكل على موقعها. بعنوان ( شذرات فلسفية مداخلة وتعقيب) العدد 6446 تاريخ 26 /12/2019 ناقشت فيها مقولة للفيلسوف الفرنسي جورج بتاي إعجابا بصياغتها الفلسفية وعمقها اللغوي الفكري قوله : لغة التجربة الصوفية ولغة اشباع الغريزة الجنسية هما فيضان لا تستوعبهما اللغة.
بالحقيقة ما اكتبه هنا بهذه الشذرة لا يرقى توضيحا مسهبا لمستوى ما كتبته منشورا على موقعي الحوار المتمدن وموقع صحيفة المثقف منذ 2019 حيث كانت مداخلتي في ذلك المقال مستفيضة. ولا ارغب مغادرة هذه الشذرة هنا دونما تلميح بسيط عما سبق لي ذكره بمقالتي المشار لها:
ا. التجربة الصوفية فيض من التداعيات الروحانية اللاشعورية التي لا تستوعبها اللغة العادية المتداولة هي حقيقة يقر بها الصوفيون أنفسهم لسببين الاول أن التجربة الصوفية الحقيقية ليست لغوية – أغلب الذين اجبروا على وصف تجاربهم الصوفية كلاما او كتابة أملوها على مستمعيهم لغة مشفرّة وشطحات ملغزّة غير عادية مبهمة تتقبل تاويلات عديدة -.. بمعنى اي وصف للتجربة الصوفية لغويا هو بمثابة اغتيال متعمد مقصود من المتصوف لذات التجربة حفاظا لاصالتها وفرادتها كتجربة ما فوق لغة انسانية يطلقها اللاشعور ولا يفهمها ويستوعبها كل الناس.
السبب الثاني ان التجربة الصوفية تقتل لغة التعبير عنها عمدا لغاية تجدها تعطي التجربة الصوفية فيضا من التداعي الوجداني اللاشعوري والمعاني الروحية الفوق تصورات محدودية الادراك المادي العقلي. الذي يخرج اللغة جانبا اثناء المرور بالتجربة في مناجاة الله. فما يعتمل دواخل النفس من العاطفة الجيّاشة للصوفي لا يجب أن يعرفها الناس لغة تداولية وإلا فقدت معناها الصوفي المتفرد.
ب. لغة الجسد الحركية الانجذابية للنور الالهي في التجربة الصوفية الروحانية مختلفة جدا عن لغة حركات الجسد اثناء ممارسة التجربة الحميمية الجنسية وكلتاهما كما وصفهما دلتاي فيض من المشاعر الحضورية لا تستوعبه اللغة. فاللغة بالتجربة الروحانية الصوفية تصرف عنها لغة الجسد الحركية حتى في ابسط اشكالها التي تشد ارجل الصوفي الى الارض.فما بالك حين تجد في الممارسة الجنسية الحميمية قد أصبح الجسد في حركاته الشبقية الجنسية هو اللغة الصمت التي تشتعل بها خلايا المخ. العلاقة الحميمة بالجنس ليس لها لغة غير لغة الجسد الذي غادرته اللغة واحتوته الحركة.
ج. تبقى مسالة جانبية عرضية هي في تلاقي انعدام اللغة بين التجربة الصوفية كما في انعدامها في التجربة الغريزية الجنسية الايروسية. فالاولى الصوفية هي روحانية انفرادية يمارسها فرد واحد خارج بيولوجيا حركات الجسد وداخل إماتة غريزة الجنس في الشعور وفي اللاشعور على حد سواء تماما. يتبع ذلك تعطيل اللغة بما هي افصاح عن ممارسة نورانية متحررة تماما كما في الصوفية.
بينما الثانية غريزة الممارسة الحميمية الجنسية فهي ممارسة الجسد الذي يجمع اثنين رجلا وإمرأة يدخلان في معترك غريزة العملية الجنسية في افصاحات حركات الجسد التي تسيطر عليها خلايا خاصة موجودة بالمخ التي تنتفي معها أية نبضة روحانية تبطل علاقة الجسد باللغة حسيّا داخل فيض من الانتشاء المتداخل عاطفيا وغريزيا . يتقاسمان الرجل والمراة فيه الصمت اللغوي في طغيان عاطفة حميمية تجسدها حركات جسدين متعانقين في غير المالوف من الفيض والانتشاء النفسي...
د. بحسب فهمي عبارة الفيلسوف جورج بتاي ان الايروس الجنسي عند الانسان لا يحتاج لغة تفصح عنه فهو فيض من اللاشعور المقموع بالمنع الذي سعى فرويد تحريره. اللاشعور الذي يتمتع بطاقة كبيرة جدا بالسيطرة على الغريزة الجنسية ومنعها من الانفلات البهيمي. والسبب حسب تحليلي ان لغة الكلام تتعطل فيزيائيا – بيولوجيا اثناء لحظات القيام بالعلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة كما تقول فيروز بصوتها الفيروزي الرخيم (وتعطلت لغة الكلام) وهي تعبّر عن تجربة عشق نفسي لا جسدي شبقي جنسيا. لتبقى لغة الجسد الشهوانية الغريزية اللاشعورية عاملة فاعلة في ممارسة العلاقة الحميمية تعبيرلغوي صامت في عجز اللغة استيعاب فيض الحركة.
وبتعبيري المختصر غير المخل أجد أن العلاقة الجنسية الحميمية تبطل اللغة العادية تماما باستثناء لغة واحدة تكون شغّالة بوظيفة هي اعلى مراتب الخلايا الخاصة من المخ هي خلايا غريزة الجسد الجنسية المستنفرة بهياج جسدي اثناء ممارسة العلاقة الحميمية. لتبقى حركات الجسد اثناء العلاقة الحميمة يتساوى فيها الانسان مع الحيوان من حيث تركيز الحركات الجسمانية على نوع من رغبة الاشباع الجنسي الغريزي. وليس من حيث العواطف الهستيرية المختلفة التي تنتاب الانسان والحيوان اثناء الجماع.. يلاحظ اغلب الحيوانات تجامع اناثها بطنا لظهر باستثناء القليل منها فهي كالانسان تجامع بطنا لبطن كما عند الحيتان والاسماك والافاعي وغيرها من الثدييات..
شذرة ثانية
جوهر الطبيعة في وجودها الانطولوجي المستقل الثابت هي معطى ازلي خالد خلود بقاء الانسان على الارض. وجوهرها هو في قوانينها العامة التي يحكمها الثبات. وهذه القوانين العامة بثباتها هي التي جعلت الانسان والعلم يقفان لا يدريان جوابا متسائلا من وضع القوانين التي تحكم الطبيعة بهذا الاتقان؟ ومن وضع لها كيفية عملها؟ ومن أسبغ عليها طابع الثبات في تحدي الانسان امكانية تغييرها او تبديلها او ازالة تاثيرها على الانسان وغير ذلك من اسئلة كثيرة تقود الركون لوجود خالق مقتدر. كل عشوائية الصدف المتكررة بملايين المرات لا تنجب لنا قانون واحد يوقف العقل مثل قانون الجاذبية.
يعتبر بعض الفلاسفة كل ما لا يدركه العقل الانساني خارج علاقة هذه القوانين بالطبيعة والكوني لا اهمية له. وينسب أن للطبيعة جوهرا مدّخرا غير هذه القوانين الثابتة فهي تقع في خانة الخيال الميتافيزيقي الذي يقود لوهم لا وجود له. ولا تربطه علاقة لا بالطبيعة ولا بقوانينها الثابتة. جوهر الطبيعة الازلي هو قوانينها العامة التي يدركها الانسان اكتشافا لا اختراعا.
قوانين الطبيعة تخضع في علاقتها مع الانسان في جنبة التخارج المعرفي والبراجماتي فقط ولا يجمعهما معا صراع تضاد جدلي. والانسان يدرك هذه العلاقة ويدرك ايضا ان كل تجاوز لهذه الخاصية التخارجية التكّيفية مع الطبيعة عبث لا طائل منه في حال محاولة كسر نظام هذه القوانين الطبيعية العامة. الطبيعة كمعطى ازلي مخلوق لا تعي علاقة التخارج البراجماتي الانتفاعي مع الانسان وبقية الكائنات كما يعقلها ويعمل بها الانسان من طرف واحد. الجدل الذي نفترضه قائما خطأ بين الطبيعة والانسان لا وجود له لاسباب منها ان الانسان يعي النقص الذي يحدثه الجدل في قضم اجزاء من الطبيعة كجوهر متكامل يرتد عليه بوسائل اخرى تلحق الضرر الكبير بنتاج افعاله التخريبية لنظام الطبيعة ... وكما الانسان يفتقد النديّة المتكافئة مع الطبيعة لعل اهمها المجانسة النوعية معها او مع بعض موجوداتها التي تجمع المتضادات الجدلية دون غيرها.
جوهر الجدل هو تناقض اضداد تجمعهما المجانسة النوعية بوجوب حتمية اندثار احد اقطاب ذلك الصراع المتضاد وبقاء الاخر في تشكيله ظاهرة جديدة تحمل جدلها. هذا الجدل الاصطراعي غير المتكافي المفترض حصوله بين الانسان والطبيعة بدلا من التكيّف المتخارج الانتفاعي البراجماتي معها يعني انقراض الانسان قبل اندثار الطبيعة.
شذرة ثالثة
خطا المذهب المثالي بالتفكير ليس ساذجا في تنحيته الوجود امام قابلية الادراك الحسي والعقلي فقط. يترتب على ذلك خطا اكبر جسامة هو في الغاء الوجود فما لا تدركه الحواس والعقل غير موجود. واقصر طرق اثبات المثاليين لفلسفتهم في هذا الادعاء هو انك لو اغمضت عينيك لم يعد هناك وجود لشيء تدركه موجود في عالمك.
اغلب فلاسفة المذهب المثالي هم تجريبيون يؤمنون بالعلم وهي مفارقة. تجد المثالية لا تستبعد مادية الوجود في العالم الخارجي من اجل اثبات القابلية الادراكية في الاشياء وهذه هي الصفة التي تحدد الوجود المادي للاشياء حسب زعمهم. بمعنى امتلاك الشيء لقابلية ادراكه يجعل منه موجودا انطولوجيا مستقلا وهو خطأ ناقشته في مقالتي (جورج مور والنزعة المثالية) نشرت على موقعي الحوار المتمدن وصحيفة المثقف. غالبية الفلاسفة المثاليين يعتبرون ادراك وجود الاشياء لأنها تحمل خاصية قابلية الادراك في تكوينها الموجودي الذاتي كمعطى. والحقيقة التي دعيت لها في مقالتي السابقة ان قابلية الادراك هي خاصية الحواس والعقل وليست خاصية الاشياء في وجودها الانطولوجي التكويني المستقل. فالاشياء لا تثبت وجودها المادي المستقل لانها تمتلك خاصية قابلية ادراكها بل لان الحواس والعقل يمتلكان قابلية ادراكهما الاشياء وموجودات العالم الخارجي واثبات وجود تلك المدركات الانطولوجي.
جورج مور فيلسوف التحليلية الانجليزية لم يكن مثاليا حين نسب للموجودات قابلية الادراك الذاتي كي توجد كموضوع تدركه الحواس والعقل. وسبقت لي الاشارة ان قابلية الادراك هي خاصية حسية عقلية ونوع من سيرورة فيزيائية تقوم على تنظيم علاقة الادراك الحسي بالعقلي وهي ليست موضوعا مستقلا لادراك كما يرغب جورج مور. كما هي ليست خاصية الموجودات والاشياء المدركة. وخطأ فادح قول جورج مور المدركات التي لا تمتلك خاصية قابلية الادراك ذاتيا ليس لها وجود انطولوجي له. قابلية الادراك ليست صفة مزروعة بالاشياء بل قابلية الادراك هي خاصية الحواس والعقل.
المقولة الساذجة بخطئها التي تقول الموجود غير موجود خارج ادراك العقل تعتمدها المثالية بعناد لا يحسدون عليه. الخطأ أن وجود الاشياء وموجودات العالم من حولنا لا يثبت وجودها المستقل عنا ادراك او عدم ادراك العقل لها. كذلك الموجودات لا توجد برغبة الانسان بها وتنعدم وجودا في حال عدم رغبته بها. كل شيء مادي يدركه العقل لا يشتغل برغائب الانسان.
شذرة رابعة
الفكرة او الروح المطلق عند هيجل هي نزعة مثالية بثوب مادي حين يقول ( العقل الكلي يحكم الكون والعالم والطبيعة ولا يوجد اسمى منه ) عبارة صوفية تشير الى الخالق بمواربة تلفيقية مقصودة. قصور تفكير هيجل انه لم يستطع توضيح علاقة الروح المطلقة بالله. الوحدة الكلية في طبيعة الخالق اوضحها اسبينوزا بمختصر عبارته في مذهبه وحدة الوجود (كل شيء بالله والله بكل شيء).
الحقيقة اول ما يتبادر للذهن في الطعن بالعبارة ان اسبينوزا قام بتشييء الله في الطبيعة التي خلقها. ورد اسبينوزا هذه التهمة عنه قوله اني لم احاول انزل الخالق الى الارض بل حاولت رفع الطبيعة إليه.
السؤال بماذا يختلف العقل الكلي الهيجلي الذي هو الفكرة والروح المطلقة عن عبارة اسبينوزا الذي يرى الله بكل شيء ويرى كل شيء بالطبيعة والعالم به؟
الحقيقة ان مذهب وحدة الوجود عند كل من هيجل واسبينوزا ليس (صوفيا) اي ليس لاهوتيا ميتافيزيقيا محلقا خارج الواقع والحياة. دليل ذلك يقر هيجل الروح المطلق التي تحكم الطبيعة وكل شيء هي (عقل كلي) متعال على ما دونه. العقل الكلي حسب هيجل هو الاحاطة الكليّة بكل شيء يدركه الانسان او لم يدركه.
هيجل اطلق على الروح المطلق (العقل الكلي الجامع) كي يبتعد عن الفهم الميتافيزيقي واللاهوتي الذي يتلبسه. بينما اطلق اسبينوزا على الروح العقلانية المطلقة(الجوهر الازلي التام) الموجود بكل شيء ولا يوجد هو كجوهر مجتزء يمكن ان يدركه العقل باي شيء من المدركات.
هنا اسبينوزا من منطلق فلسفته الجوهر سابق على الوجود نسف كلا من ادبيات الماركسية والوجودية اللتين تريان الوجود يسبق الماهية او الجوهر.. وحين قال اسبينوزا الجوهر الازلي التام لا يقبل التجزئة والانقسام فانه اراد بذلك اجتناب امكانية ادراك ومعرفة الجوهر الجزء الموجود بالاشياء كي لا يقع في احتمال ان تقوده تلك المعرفة ادراك الجوهر الازلي التام الخالق لكل جوهر لا يشبهه.
اسبينوزا يعتبر الجوهر الالهي ازلي تام يجعل كل شيء بالطبيعة والعالم يحمل دلالته من غير قابلية امتلاك الانسان ادراكه لا بالصفات ولا بالماهية. صفات المدركات الخارجية التي توحي باعجاز روحاني هي دلالات عن الخلق المخلوق. يمكننا ادراكها كصفات ولا يمكننا ادراكها كجوهرمرتبط بعلاقتها بجوهر الهي.
شذرة خامسة
عبارة جيل ديلوز (الروح او الفكرة هي الحدس الابتدائي) تشير لنوع من مثالية صوفية ممتزجة بوحدة ادراكية كلية واحدة. وهي حدس روحي معلق تراسندتاليا لا تستطيع رفع اقدامها عن ارض الواقع فتفقد بذلك تساميها الروحاني ولا تمتلك الوسائل التي تجعل منها طريقة صوفية متفردة.
هيجل حين قال بالفكرة العقلية الجامعة كروح مطلق كلي يتحكم بالعالم. مرددا بمثالية كل ماهو خارج ادراك العقل يكون خارج ادراك الفكرة الكلية الجامعة فلا يبقي لنا ما يستحق البحث عنه وادراكه.
وتاثر جورج مور بمفهوم الروح المجرد عن المادة في اعتباره الروح هي خبرة تختزنها الذات التي تعطي الروح صبغتها اللونية الميتافيزيقية. حين تجعل خبرة الذات الروحية هي صفة تطبع الكون بالروحانية. لا اعتقد جورج مور ينحدر نحو هذا الاسفاف الميتافيزيقي وهو من اشد المتحمسين ان تكون الفلسفة للجميع. ودعا الى لغة فلسفية منبعها الحياة كما نعيشها. وشدد على اهمية الوضوح اللغوي متعاطفا مع طروحات فينجشتين المتاخرة التي حاول بها تصحيح اخطاؤه عن فلسفة اللغة.



#علي_محمد_اليوسف (هاشتاغ)       Ali_M.alyousif#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفس والمادة
- اللغة والادراك
- سايكولوجيا الزمان
- الزمن وهم التحقيب والقطوعات
- الذاكرة والخيال
- افلاطون مفهوما الجدل والتخارج
- الزمن والجوهر في الفلسفة
- اللغة والوجود
- فلسفة اللغة
- جاستون باشلار والزمن
- برجسون وباشلار... قضايا فلسفية
- فائض التجريد في الفلسفة
- الطبيعة في فلسفة فيورباخ
- الموت في الفلسفة المعاصرة
- شذرات فلسفية 4-5
- شذرات فلسفية 3-5
- شذرات فلسفية 2-5
- شذرات فلسفية 1-5
- تفكيكية دريدا وكتاب- نقد الحقيقة-
- جمالية الحرف اللغوي


المزيد.....




- أكبر محاكاة عسكرية لها.. تايوان تجري تدريبات غير مسبوقة لجيش ...
- صور مرعبة تجسد الدمار البطيء للبيئة بهدف إيجاد حلول
- مخاوف بين سكان الخرطوم من الألغام والأجسام المتفجرة
- ماذا نعرف عن استخدام الجيش الإسرائيلي لمقاولين لهدم غزة؟ | ب ...
- ترامب مهددًا إيران: سنعيد قصف المنشآت النووية إذا لزم الأمر ...
- واشنطن تفرج عن الوثائق السرية المتعلقة باغتيال مارتن لوثر كي ...
- إغراء للموظفين.. -رايان إير- تدرس رفع المكافآت مقابل ضبط الح ...
- تحقيق يكشف: إسرائيل تستعد لسيناريو هجوم من جهة سوريا
- خطر خفي في مشروباتنا..دراسة فرنسية تكشف تلوّث المشروبات بجزي ...
- تنسيق ترحيل أفغان - وصول ممثلين من طالبان إلى ألمانيا لأول م ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي محمد اليوسف - فيض اللغة في التجربة الصوفية