أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - وقف الحرب وضرورة التوافق على الحل الداخلي














المزيد.....

وقف الحرب وضرورة التوافق على الحل الداخلي


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8403 - 2025 / 7 / 14 - 20:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


١
أشرنا سابقا الي ضرورة وقف الحرب واستعادة مسار الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، باعتبار ذلك هو الضمان لاستقرار البلاد وازدهارها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي.
وهذا يستلزم التوافق على الحل الداخلي، تجارب التدخل الخارجي في الحل لم تكن حميدة كما حدث في :العراق ض، سوريا، اليمن، ؀ض1والسودان بعد ثورة ديسمبر 2018 والحرب الأخيرة، حتى أصبح كل من هب ودب يتدخل في الشأن الداخلي للبلاد بهدف نهب ثرواتها، كما هو جارى في تدخل المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب لنهب ثروات البلاد وإيجاد موطئ قدم لها على ساحل البحر الأحمر، في ظل احتدام شدة الصراع الدولي في المنطقة حول موارد السودان وافريقيا كما هو جارى بين أمريكا، الصين، روسيا، الإمارات، إيران وتركيا . الخ.
كما جاء في الأخبار، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته تخطط لتسهيل التوصل إلى تسوية سلمية في كل من ليبيا والسودان.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع خمس رؤساء دول أفريقية وكبير مستشاريه للشؤون الأفريقية «نخطط لتسهيل التوصل لتسوية سلمية في ليبيا والسودان».
رغم ترحيب بعض القوى المدنية بتصريح ترامب، حيث رحّب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة - صمود بتصريح ترامب واعرب عن أمله في أن يُعزّز هذا التوجه مسار الحل السياسي ويمهد الطريق نحو تحقيق السلام والتحول الديمقراطي، بما يتماشى مع رغبة غالبية الشعب السوداني.
لكن حسب التجربة الماضية فشلت كل محاولات التدخل الخارجي كما في منبر جدة، جنيف، المؤتمرات التي عقدت. الخ، مما يتطلب ضرورة التوافق على الحل الداخلي. هذا فضلا عن تراجع دور الولايات المتحدة وأزماتها الداخلية والخارجية، فهي لم تعد قادرة على حسم الصراع َ كما حدث في تدخلها. في العراق،.و أخيرا إيران.
حاءت تصريحات ترامب الخاصة باستراتيجية بلاده بعد مساعٍ قادها نائب وزير الخارجية الأمريكية كريستوفر لاندو مع سفراء دول الإمارات والسعودية ومصر في واشنطن. 1مساع ترجمها عقد اجتماع مطلع يونيو الماضي بمقر الخارجية الأمريكية في واشنطن، شارك فيه نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو، ومسعد بولس المستشار الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا، مع السفراء العرب لدى الولايات المتحدة، والسفراء هم: سفير دولة الإمارات يوسف العتيبة، والسفيرة السعودية ريما بنت بندر آل الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي.
٢
كما اشرنا سابقا أن فرض الحل الداخلي يتطلب أوسع حراك جماهيري داخلي وخارجي لوقف الحرب واسترداد الثورة، ووقف خطر تقسيم البلاد كما في محاولة عودة حكومة المؤتمر الوطني في بورتسودان، وتكوين الحكومة الموازية في نيالا، فالعامل الخارجي مساعد، ولكن العامل الحاسم هو الداخلي،علما بأن تجارب التدخل الخارجي كانت سلبية كما في تجربة الوثيقة الدستورية التى تم فرضها من المحاور الاقليمية والدولية وفرضت الشراكة مع العسكر بديلا للحكم المدني الديمقراطي، وتم انقلاب العسكر عليها في ٢٥ أكتوبر 2021م، وكذلك في الاتفاق الإطاري الذي قاد للحرب الجارية حاليا. فضلا عن أن التدخل الخارجي يهدف لاعادة الشراكة والتسوية التي تهدف لتصفية الثورة وتعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى، مهم التصعيد الجماهيري لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وعدم الإفلات من العقاب، وتحسين الأوضاع المعيشية والصحية والأمنية، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وضمان عودة النازحين لمنازلهم وقراهم ومدنهم، وحماية ثروات البلاد والسيادة الوطنية، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم، وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكراه ال ٥٤ ما طبيعة ما حدث في ١٩ ...
- الخروج من الحلقة الجهنمية رهين تجاوز التسوية
- في ذكراه ال ١٤ كيف كان انفصال جنوب السودان كارثيا؟
- كيف يتم وقف التدهور الاقتصادي والمعيشي بعد الحرب؟
- قرار المسجل محاولة لمصادرة ديمقراطية واستقلالية الحركة النقا ...
- جذور نهب وفساد الطفيلية الاسلاموية
- خطر تكوين الحكومتين قبل أن تضع الحرب أوزارها
- اثيوبيا تعلن افتتاح سد النهضة في ظل استمرار حدة الصراع حوله
- حرب لتصفية الثورة ونهب ثروات البلاد
- وقف الحرب وسدا منيعا أمام عودتها
- قضايا الصراع بين الحزب الشيوعي وانقلاب 25 مايو 1969م
- اتفاق جوبا واستمرار الصراع على السلطة
- ذكرى موكب ٣٠ يونيو واستعادة مسار الثورة
- الذكرى ال ٣٦ لانقلاب ٣٠ يونيو ١ ...
- الذكرى السادسة لموكب 30 يونيو
- اتفاق جوبا وتصاعد الصراع حول السلطة
- تصاعد خطر الحرب بعد قصف إيران للقاعدة الأمريكية بقطر
- تصاعد حدة الحرب وتزايد خطر تأثيرها على المنطقة
- تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية
- ملاحظات حول رؤية- صمود- لإنهاء الحرب واستعادة الثورة وتأسيس ...


المزيد.....




- زيلينسكي يكشف عن مباحثات مع ترامب لعقد -صفقة ضخمة- تشمل طائر ...
- دبلوماسيون غربيون كانوا على مقربة من وزارة الدفاع السورية لح ...
- عشائر بدوية تشن هجوما بالسويداء واتهامات لمجموعات محلية بارت ...
- لماذا أصبح النوم عزيزا رغم توفر وسائل الراحة؟
- محللون: ما يجري بالمنطقة تفكير جنوني بطور التنفيذ وهذه خيارا ...
- محافظة السويداء.. معقل الموحدين الدروز في جنوب سوريا
- الرئاسة السورية: قطر والسعودية وتركيا أكدت للشرع دعم وحدة سو ...
- رئيس البرازيل لـCNN: ترامب -لم يُنتخب ليكون إمبراطور العالم- ...
- الولايات المتحدة: عارضنا الضربات الإسرائيلية في سوريا
- تنديد أممي بمقتل عشرات المدنيين في كردفان


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - وقف الحرب وضرورة التوافق على الحل الداخلي