نبيل ردام
الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 18:47
المحور:
الادب والفن
هوايتها الفراق
تتفنن بالبعد
تمتهن الغربة
كأنها خلقت للمسافات —
تعيش مؤقتة في كل شيء
تمر كأنها لا تريد من الدنيا الا المضي…
كأن الارض لا تسعها
كأن الارواح التي تلامسها تنكسر دون صوت ثم تنسى…
في قلبها منفى؛
وفي صوتها لهجة الراحلين بلا عنوان
تتقن الصمت كأنه لغتها الام؛
وتغزل الغياب بخيوط من لامبالاة
تعطيك الحنين ثم تسحبه…
تقرب لتريك جمال القرب…
ثم ترحل لتلقنك الم التعلق…
هي لا تجيد البقاء
ولا تعرف من الحب الا صداه…
تشبه الاغاني التي نحفظها دون ان نفهمها
وتترك فينا نغمة لا تموت…
تمارس الغياب كطقس يومي؛؛
تنسج من وجعك سجادة وتمضي
ثم تكتب على جدرانك…
لا تنتظرني انا خلقت من الفقد؛؛؛
وساعود اليه كلما شعرت بالغياب.
#نبيل_ردام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟