ابراهيم محمد جبريل
الشاعر والكاتب والباحث
(Ibrahim Mahmat)
الحوار المتمدن-العدد: 8398 - 2025 / 7 / 9 - 16:47
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
يشير الوجود التاريخي للغة العربية في الكاميرون إلى جذور عميقة من التفاعل الحضاري بين العالم العربي وإفريقيا جنوب الصحراء، حيث ساهمت الهجرات العربية القديمة عبر باب المندب والصحراء الكبرى في تأسيس روابط ثقافية أثّرت على البنية اللغوية والأدبية للمجتمعات الإفريقية، ومنها الكاميرون. وقد لعبت هذه التبادلات التاريخية دورًا محوريًا في ترسيخ اللغة العربية، مما جعلها جزءًا من النسيج الثقافي والديني في المنطقة.
الملخص
تهدف هذه المحاضرة إلى دراسة واقع اللغة العربية في الكاميرون، من حيث انتشارها، وأنماط تعليمها، والتحديات التي تواجهها، مع إبراز الآفاق المستقبلية لتطويرها.
وتُعد اللغة العربية من اللغات الحية ذات الجذور الثقافية والدينية العميقة في المجتمع الكاميروني، لا سيما في المناطق الشمالية، حيث تشكّل وسيلة للتواصل، ومرجعية للهوية الإسلامية، وأداة أساسية في نشر التعليم والمعرفة.
تناول المحاضرة مراحل تطور التعليم العربي في الكاميرون، بدءًا من الكتاتيب والحلقات التقليدية، إلى المدارس النظامية الفرنسية-العربية، وتطرّق إلى دور المؤسسات الداعمة، كالجامعة الإسلامية في ماروا، والجمعيات الثقافية والدينية. كما سلط الضوء على العوائق البنيوية والإدارية التي تعرقل انتشار اللغة العربية، وأبرزها غياب الاعتراف الرسمي، وضعف الكفاءات التربوية، وشح الموارد التعليمية.
ورغم هذه التحديات، فإن العربية تحظى بإقبال متزايد، خاصة بين الشباب، وتوفّر التحولات الرقمية والإعلامية الحديثة فرصًا واعدة لنشرها. وقد نخلص المحاضرة إلى ضرورة تبني سياسات وطنية داعمة، وتفعيل التعاون الأكاديمي مع العالم العربي، وتعزيز دور المجتمع المدني، لضمان استمرارية اللغة العربية وتوسيع حضورها في المشهد التربوي والثقافي الكاميروني.
المقدمة
تُعَدّ اللغة العربية من أبرز اللغات الحيّة ذات الامتداد الحضاري العريق والتأثير الثقافي الواسع، وقد اضطلعت بدور جوهري في نقل المعارف الدينية والدنيوية عبر العصور. ورغم ارتباطها في بداياتها بالعلوم الشرعية والدينية، فإنها ما لبثت أن تجاوزت هذا الإطار الضيق لتُثبت جدارتها كلغة علم وثقافة وفكر وإنسانية عالمية.
وفي السياق الكاميروني، اكتسبت اللغة العربية مكانة خاصة بوصفها أداة فاعلة للتواصل، ووعاءً للهوية الإسلامية، ووسيلة لنقل المعرفة، خاصة في المناطق الشمالية ذات الغالبية المسلمة. وقد شكلت العربية ركيزة أساسية في الحياة الدينية والاجتماعية، وأسهمت في تعزيز الثقافة المحلية المرتبطة بالعالم الإسلامي.
ومع ذلك، لم تكن مسيرة اللغة العربية في الكاميرون خالية من التحديات؛ إذ واجهت عقبات بنيوية وسياسية وتعليمية، لا سيما خلال الحقبة الاستعمارية التي شهدت تهميشًا متعمدًا للتعليم العربي مقابل دعم واسع للفرنسية، خاصة في المؤسسات التعليمية والإدارية. وبعد الاستقلال، ظلت العربية تعاني من ضعف الدعم المؤسسي، رغم التوسع التدريجي للتعليم الإسلامي وتزايد الإقبال الشعبي على تعلمها.
ومع تنامي الوعي الثقافي والديني، بدأت تظهر مبادرات تعليمية تهدف إلى دمج اللغة العربية ضمن النظام التربوي، سواء عبر المدارس النظامية أو الجمعيات الإسلامية، فضلاً عن مؤسسات التعليم العالي التي بدأت تستحدث أقسامًا لتدريس العربية. كل ذلك يعكس حاجة ملحة لإعادة النظر في موقع اللغة العربية في السياسة التعليمية بالكاميرون، وتعزيز دورها في بناء مجتمع متعدد لغويًا ومتجذر ثقافيًا.
تمتاز اللغة العربية من اللغات الحية بخصائص لغوية وبلاغية فريدة، وقد أدّت دورًا محوريًا في نقل المعارف الدينية والدنيوية على حد سواء. وعلى الرغم من أنها كانت تُعتبر في السابق لغة دينية محصورة في العلوم الإسلامية، فقد أثبتت مع الزمن أنها لغة ثقافية وإنسانية عالمية، تساهم في تعزيز الهوية والتواصل والمعرفة. وفي الكاميرون، لعبت اللغة العربية دورًا مهمًا في الحياة الدينية والثقافية والاقتصادية، لكنها واجهت تحديات عديدة، خاصة في ظل التوسع الاستعماري وهيمنة اللغة الفرنسية في المؤسسات التعليمية والإدارية، ولا سيما في مناطق الشمال.
اللغة العربية في الكاميرون قبل الاستعمار
شهدت الكاميرون، لا سيما في مناطقها الشمالية، حضورًا قويًا للغة العربية قبل وصول الاستعمار الأوروبي، وذلك بفضل انتشار الإسلام والتفاعل المستمر مع المراكز الإسلامية الكبرى في غرب ووسط إفريقيا، خاصة ممالك كانم–برنو وأدماوا. وقد لعبت هذه الممالك الإسلامية دورًا أساسيًا في ترسيخ اللغة العربية كلغة علم وإدارة ودين، حيث كانت تُستخدم في المراسلات الرسمية، والتعليم الشرعي، ونسخ المخطوطات، مما أتاح للعربية أن تتجذر في الوعي الثقافي والديني للسكان.
كما كانت الحلقات العلمية والكتاتيب القرآنية تنتشر في القرى والمدن، وتشكل مراكز لتعليم اللغة العربية إلى جانب العلوم الإسلامية التقليدية، مثل الفقه، والتفسير، والنحو. واعتمدت هذه المؤسسات مناهج تعليمية مستمدة من التراث العربي الإسلامي، وارتبطت بمدارس الفكر المالكي والصوفي المنتشرة في المنطقة.
لقد ساعدت العلاقات التجارية، والحج، والهجرات العلمية على تعزيز مكانة العربية، وجعلتها لغة التواصل والمعرفة بين شعوب إفريقية متباينة، في وقت كانت فيه اللغات المحلية تُستخدم شفويًا دون تقنين مكتوب. ويمكن القول إن الفترة السابقة للاستعمار الأوروبي كانت مرحلة ازدهار نسبي للغة العربية في الكاميرون، خاصة باعتبارها لغة دين وثقافة وهوية.
لعبت المؤسسات التقليدية دورًا أساسيًا في نشر اللغة العربية في الكاميرون قبل الاستعمار، حيث كانت المجالس العلمية، والحلقات الدراسية، والكتاتيب، والدهاليز، تشكّل مراكز فاعلة لتعليم اللغة العربية وعلومها، إلى جانب التعليم الشرعي. وقد ارتبطت هذه المؤسسات بممالك إسلامية كبرى مثل كانم وبرنو، وأسهمت في ترسيخ اللغة العربية كلغة للمراسلات والتواصل الاجتماعي والمعرفة.
كان التعليم العربي الإسلامي يُنظر إليه على أنه وسيلة للنهوض الثقافي والديني، ووسيلة لضمان سعادة الشعوب ورفعتها. وقد تمتع المجتمع الكاميروني آنذاك بإرث علمي خصب، تغذّى من الشبكات التعليمية المحلية، وامتد إلى مراكز علمية مرموقة مثل يولا وأبيشيه وصوكوتو، مما يدل على عمق الجذور الثقافية للغة العربية في المنطقة قبل هيمنة الاستعمار الغربي.
المدارس العربية في الكاميرون بعد الاستقلال
مع بروز الحاجة الماسّة إلى التعليم العربي الإسلامي بعد الاستقلال، بدأ الشعب الكاميروني يولي اهتمامًا متزايدًا بالموروث العربي-الإسلامي. فشهدت البلاد انتشارًا كبيرًا للمدارس العربية، والتي أُسست وفق نموذج المدارس النظامية الغربية، لكن مع توجه ديني إسلامي.
وقد تميز التعليم في هذه المدارس بالجمع بين العربية والفرنسية، وركّزت المناهج على تخريج جيل متمكن من اللغتين لتلبية حاجات المجتمع في مجالي التعليم والإدارة.
نشأة المدارس الفرنسية-العربية
ظهرت المدارس الفرنسية-العربية في الكاميرون عام 1963م بمبادرة من الإدارة الاستعمارية الفرنسية، كردّ فعل على رفض بعض الأهالي إرسال أبنائهم إلى المدارس الفرنسية البحتة، خشية أن تُستخدم وسيلة لنشر المسيحية. فتم إنشاء هذه المدارس كحل وسط يجمع بين اللغة الفرنسية والتعليم الإسلامي.
نظرة المستعمر للتعليم العربي
اتّسمت النظرة الاستعمارية للتعليم العربي بالسلبية، إذ كان يُعتبر علامة على الرجعية والتخلّف، وهو تصور روج له المستعمر لمحاربة التعليم الإسلامي وخلق نظرة دونية تجاه رواده. ونتيجة لذلك، تعرض خريجو المدارس العربية إلى التهميش الإداري والثقافي، واستُبعدوا من المناصب الحيوية. ومع ذلك، ظل التعليم العربي يمثل حجر الأساس في حفظ الهوية الثقافية والدينية للمجتمع الكاميروني، رغم ضعف الاعتراف المؤسسي.
تكشف التجربة الاستعمارية في إفريقيا، وخاصة في الكاميرون والنيجر، عن آثار عميقة وسلبية طالت اللغة العربية ومكانتها الحضارية. فقد عمد الاستعمار الفرنسي إلى فرض هيمنته اللغوية والثقافية من خلال ازدواجية التعليم، كإنشاء المدارس الفرنسية-العربية، التي كانت تهدف إلى جذب المسلمين وتطويعهم ثقافيًا، مع تقليص الدور التعليمي والاجتماعي للغة العربية.
في النيجر، مثّلت اللغة العربية قبل الاستعمار أداة رئيسة للتواصل والتعليم والثقافة، وكانت تُوظَّف في الشؤون الدينية والاجتماعية والسياسية، كما كانت اللغات المحلية تُكتب بالحرف العربي. لكن الاستعمار الفرنسي عمد إلى ضرب هذه المنظومة المتجذرة، عبر سلسلة من السياسات الممنهجة، منها منع الكتب العربية، التضييق على المدارس والمساجد، مراقبة العلماء، وحظر استعمال العربية في المؤسسات الرسمية.
ورغم كل ذلك، ظل الشعب المسلم متمسكًا بالمدارس القرآنية والحلقات العلمية، وتمكّن العلماء من الحفاظ على شعلة التعليم العربي الإسلامي حية، متحدين القيود والسياسات الاستعمارية.
تعكس هذه الوقائع أن الصراع لم يكن مجرد صراع لغات، بل كان صراع هوية وحضارة، حاول فيه الاستعمار طمس معالم الثقافة الإسلامية-العربية، لكن المقاومة الثقافية ظلت قائمة، وتركت أثرًا مهمًا في الوعي الاجتماعي والسياسي والديني للمنطقة.
وضع المعلمين والتكوين التربوي
في المراحل الأولى، لم تكن هناك معايير واضحة لاختيار المعلمين في المدارس الإسلامية، مما أدى إلى تكليف غير المتخصصين بمهمات تعليمية. ومع ذلك، أظهر بعض هؤلاء المعلمين كفاءة مميزة تفوقت على خريجي الجامعات المتخصصة.
وغالبًا ما كان يتم تبادل الأدوار، فيُدرّس خريج اللغة العربية العلوم الشرعية، ويُدرّس خريج الشريعة اللغة العربية. وافتقرت الدولة لبرامج تأهيل رسمية، فاقتصر التكوين على دورات عامة نظمتها مؤسسات دعوية محلية أو أجنبية.
الحلقات والكتاتيب التقليدية
تُعد الحلقات والكتاتيب نمطًا تقليديًا من التعليم العربي في الكاميرون، وتتميّز بالاستقلالية والمرونة. ويعتمد تعليمها على مناهج تقليدية تشمل:
• النحو: كالأجرومية، ملحة الإعراب، وألفية ابن مالك.
• اللغة والأدب: كمقامات الحريري، والمعلقات.
وقد ساهم هذا التعليم في محو الأمية وتوسيع مدارك المتعلمين في الحساب والقراءة، كما جعل اللغة العربية لغة تواصل يومي في أوساط واسعة من السكان.
اللغة العربية في التعليم الثانوي والجامعي
بدأ إدراج تعليم اللغة العربية في المدارس الثانوية عام 1962، وتوسعت لاحقًا لتشمل معظم أقاليم البلاد. غير أن هذا التوسع ظل بطيئًا، نظراً لضعف الدعم الرسمي والتمويل، في وقت استطاعت فيه اللغتان الفرنسية والإنجليزية أن تترسخا في النظام التربوي بفضل الدعم الغربي المكثف.
وتُعتبر اللغة العربية اليوم من اللغات الأجنبية المعترف بها رسميًا، وتُدرّس في بعض المدارس الثانوية، كما توجد برامج جامعية تُعنى بها في بعض المؤسسات، تصل إلى مستوى الدكتوراه، لكنها تظل محدودة مقارنة بلغات أخرى.
رغم التحديات المتعددة التي واجهتها اللغة العربية في الكاميرون، فإنها تمكنت من الحفاظ على مكانتها في الوجدان الشعبي، وظلت حاضرة في الحياة الدينية والثقافية والتعليمية.
ومع بروز الحاجة إلى تعزيز التعدد اللغوي والانفتاح الحضاري، فإن دعم التعليم العربي يُعد ركيزة أساسية لبناء مجتمع متوازن ومتماسك ثقافيًا. ويبقى الرهان قائماً على ضرورة توحيد الجهود بين الدولة والمجتمع المدني والدول العربية لتطوير برامج اللغة العربية وتوسيع آفاقها في الكاميرون.
أولاً: واقع اللغة العربية في الكاميرون
. 1الانتشار الجغرافي والاجتماعي
تتمركز اللغة العربية بشكل رئيسي في الأقاليم الشمالية من الكاميرون، وتحديداً في منطقتي "أقصى الشمال" و"الشمال"، حيث تُعد أداة تواصل شائعة بين السكان المسلمين، وتُستخدم على نطاق واسع في المساجد، والمجالس العلمية، والمدارس القرآنية، والتعليم غير النظامي.
. 2أنماط التعليم العربي
• التعليم التقليدي: عبر الكتاتيب والمحاظر التي تركز على حفظ القرآن الكريم وتعليم مبادئ اللغة العربية.
• التعليم النظامي: في بعض المؤسسات التعليمية الرسمية كالمعاهد والجامعات التي توفر أقساماً للغة العربية.
• التعليم غير النظامي: عبر مبادرات خاصة أو تابعة لمنظمات خارجية، غالباً ما تفتقر للرقابة الأكاديمية الرسمية.
. 3المؤسسات الداعمة
يوجد في الكاميرون عدد من المعاهد والجامعات التي تقدم برامج لتعليم اللغة العربية، أبرزها الجامعة الإسلامية في ماروا. كما تسهم منظمات عربية وإسلامية وجمعيات محلية في دعم مشاريع نشر العربية عبر التدريب والمناهج والمنح الدراسية.
ثانياً: التحديات التي تواجه اللغة العربية في الكاميرون
. 1الاعتراف القانوني والرسمي
• لا تُعد اللغة العربية من اللغات الرسمية للدولة، حيث يقتصر الاعتراف على الفرنسية والإنجليزية.
• ضعف تمثيل العربية في الهياكل الإدارية والمؤسسات التعليمية الحكومية يحد من انتشارها الرسمي.
2 .ضعف الموارد البشرية والمادية
• قلة المناهج المطورة وضعف الوسائل التعليمية الحديثة التي تتماشى مع متطلبات العصر.
3. غياب الدعم السياسي والإداري
• ضعف سياسة لغوية وطنية تُدمج اللغة العربية في البرامج التربوية والتعليمية.
• ضعف التمويل الحكومي لمشاريع تطوير وتعليم اللغة العربية في المدارس والمعاهد.
4. الصراعات المذهبية والتشتت الفكري
• تعدد المرجعيات الفكرية والدينية قد يسبب تشتت الجهود وتضارب البرامج التعليمية.
• توتر العلاقة بين التعليم العربي والمناهج الرسمية في بعض الحالات.
ثالثاً: آفاق اللغة العربية في الكاميرون
. 1إقبال متزايد على تعلم العربية
تشهد اللغة العربية اهتمامًا متناميًا بين فئات الشباب الكاميروني، باعتبارها أداة لفهم الدين الإسلامي ومفتاحًا للولوج إلى الثقافة العربية والعلمية.
2. دور مؤسسات التعليم العالي
ظهور أقسام للغة العربية في جامعات مثل "جامعة نغونديري" و"جامعة مروة" يعزز الأمل في ترسيخها أكاديميًا على المدى البعيد.
. 3فرص التعاون الخارجي
الاستفادة من الدعم العربي والإسلامي، من منظمات مثل: "الإيسيسكو"، و"الندوة العالمية للشباب الإسلامي"، وهيئات تعليمية عربية.
.4 التحول الرقمي والإعلامي
انتشار الفضائيات العربية والقنوات الدينية، إضافة إلى توفر المنصات الإلكترونية لتعليم اللغة العربية، يمثّل فرصة ذهبية لنشر العربية في الأوساط الشبابية والمجتمعية.
النتائج
1. تُعد اللغة العربية جزءًا حيويًا من المشهد الثقافي والديني في الكاميرون، خصوصًا في الشمال.
2. تتنوع أنماط تعليمها بين التعليم التقليدي والنظامي وغير النظامي، لكنها تفتقر للتنسيق المؤسسي.
3. تعاني اللغة العربية من نقص الاعتراف الرسمي وضعف البنية التعليمية.
4. يفتقر تعليم اللغة العربية إلى الدعم الحكومي وإلى كفاءات بشرية مدربة.
5. هناك اهتمام شعبي متزايد بتعلم العربية، خاصة بين الشباب لأغراض دينية وأكاديمية.
6. يمكن للجامعات والإعلام الرقمي أن يشكّلا ركيزتين رئيسيتين للنهوض باللغة العربية.
7. لا تزال هناك فرصة كبيرة لتطوير العربية من خلال دعم إقليمي ودولي وتعاون أكاديمي فعّال.
التوصيات والاقتراحات
1. المطالبة بإدماج العربية في النظام الرسمي، عبر سن تشريعات تعترف بها لغة وطنية.
2. وضع مناهج تعليمية حديثة، وتوفير الوسائل التعليمية الرقمية والكتب التفاعلية.
3. تعزيز التعاون مع الجامعات والمنظمات العربية لتبادل الخبرات والمشاريع البحثية.
4. تشجيع الإعلام العربي المحلي من خلال إطلاق إذاعات وبرامج تلفزيونية باللغة العربية.
5. تنشيط دور الجمعيات المدنية في التوعية بقيمة اللغة العربية وتشجيع تعليمها.
6. إجراء دراسات علمية مستمرة لرصد التقدم وتحديد العقبات في تعليم اللغة العربية.
#ابراهيم_محمد_جبريل (هاشتاغ)
Ibrahim_Mahmat#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟