عبد علي عوض
الحوار المتمدن-العدد: 8396 - 2025 / 7 / 7 - 22:14
المحور:
العلاقات الجنسية والاسرية
إلى الذين لايدركون أنّ العلم هو أقدس من الديانات السماوية والوضعية ومختلف الآيديولوجيات لكون عطاء العلم للبشرية جمعاء. أخيراً وضِعَت 8 جامعات عراقية من ضمن " التصنيف ألأحمر" ألذي يكشف الجامعات المتورطة بانتهاك نزاهة البحوث العلمية ... وليس بغريب بأن هذا الحدث صار ليس واضحاً إنما فاضحاً ما دام رأس التعليم الجامعي يحمل شهادة مزورة / إذا كان رب البيت بألطبل ناقراً .. وصار معلوم للجميع إن التعليم بشقيه المدرسي والجامعي إنهار في ظل الفوضى العارمة وإنتشار الفساد، وإنتشر مرض الدروس الخصوصية كما هي الحال في مصر!.. ونسمع ونقرأ أخباراً بأن بعض الجامعات العراقية صارت من ضمن الـ 500 جامعة بالعالم لرصانة بحوثها العلمية ورقي أساليب التدريس فيها، لكن تلك المعطيات الإعلامية عارية عن الصحة !!.
كما يقول المثل : الفاس وقع بألرس ، مالعمل ؟ ... يتوجب اتخاذ إجراءات صارمة وقاسية بحق المتسببين بتلك المهازل ، وعليه يجب إتخاذ إجراءات سريعة ولو أنني اشك في ذلك، والإجراءات هي التالية :
إستدعاء جميع رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وعلى رأسها الجامعات الثمانية المصطبغة باللون الأحمر ويجري التحقيق معهم من قِبل شخصيات أكاديمية مستقلة حتى لو تطلب ألأمر إشراك الكثير من قامات العلم المتقاعدين ، واللجنة ألتي ستقوم بالتحقيق الصارم يجب أن لا تقع تحت تأثير العصابات المهيمنة على السلطة ، ويجري إختبار علمي عملي محايد للجميع وعلى ضوء نتائج الإختبار يتم تقرير مصير البناء التدريسي والجامعي .
ما أرد تحقيقه الإحتلال الأمريكي البغيض نجح وحول العراق إلى بلد الفوضى وسلّم السلطة إلى حفنة من الرعاع ليحققوا ما يريده سادة البيت الأبيض بألتنسيق مع اولئك الذين يدينون بالولاء للنظام الثيوقراطي الإيراني .
إنّ المهيمنين على العملية السياسية والنظام السياسي القائم في العراق يعانون من جوع أخلاقي ومالي وخواء علمي ولا يحملون ذرةً من الإنتماء الوطني العراقي !.
#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟