أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي قاسم الكعبي - بصيرة-الحر-وبصر-عمربن سعد- من تغلب على من!علي قاسم الكعبي














المزيد.....

بصيرة-الحر-وبصر-عمربن سعد- من تغلب على من!علي قاسم الكعبي


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 8394 - 2025 / 7 / 5 - 15:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بصيرة" الحر الرياحي" وبصر "بن سعد" من تغلب على من !
قال الإمام الصادق "ع" أذا
هل هلال المحرم نشرت الملائكة قميص الحسين" ع" وهو وملطخ بالدماء، فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر" ، وهنا لابد أن نُميز بين "البصر والبصيرة " وايهما يأخذك نحو جادة الصواب وبما ان الدراسات تفاوتت الا انها وضعت اطاراً عاماً للفرق بين هاتين الصفتين فقالوا (إن
البصر يرى الظاهر، بينما البصيرة ترى الباطن.
وان البصر يرى الأشياء، بينما البصيرة ترى ما وراء الأشياء.
وقالوا ايضا ان البصر: يعتمد على العين، بينما البصيرة تعتمد على العقل والقلب والفطنة. ومن خلال ذلك يمكن القول بأن البصيرة تجمع معها البصر فتكون الصورة أكثر وضوحاً فقد يرى الإنسان في الصحراء ظاهرة السراب فيُخيل لة البصر بأن ذلك ماءَ كثير يملاء الارض ولكن عندما يرجع إلى البصيرة فانها تخبرة بأن ذلك مجرد سراب ليس بالماء لانه سيعود إلى العقل والأخير سيخبرة بأن الصحراء لا توجد بها هكذا مياة . كما اخبرة البصر !؟ ان ما نريد قولة بأن على الإنسان ان يكون تفكيرة ابعد مما تراة عينة ويعتمد على البصيرة فهي نابعه من الوجدان ولايمكن لها ان تخطا فقد وردت أحاديث بمدح أصحاب البصيرة كما ( وصف الامام الصادق"ع" الإمام العباس "ع" "كان عمنا العباس نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع الحسين ع وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً" ) وفي حادثة الطف٦١ هجرية ظهرت لنا هاتين الحالتين واضحتين في شخصيتين متناقضتين (الحر الرياحي وعمر بن سعد) فالأول اتخذ قرارا بعدما رجع إلى البصيرة التي لانخدعة والثاني اعتمد على بصره فخانه )وهنا تتحدد المواقف وتتخذ القرارات وثمة امر هام اننا اليوم نعيش انطماس البصيرة ونعتمد على المحسوسات التي يظهرها البصر (المظاهر) وقد تكون في معظمها غير صائبه ! فمن استخدم البصر خذلة ومن استخدم البصيرة وانتصر ليكون الأول مذموم والثاني محمود وفي عاشوراء ٦١هجرية ظهرت لنا هاتين الحالتين بشكل واضح فالحر سار بجيش ارسلة ابن زياد لمقاتلة الإمام الحسين"ع وقد تولدت بداخلة بصيرة تامة بأن الحق مع الحسين لامع من نصبة قائدا للجيش وقالت له البصيرة اترك كل شي وسر مع الحسين"ع" فتكون خالدا مع ان البصر قال له انك قادر على أن تفتك بجيش الحسين لقلة عدده .وترك إمرة الجيش وذهب جندياً مقاتلاً مع المعسكر الذي جاء ليقاتلة ! ومضى شهيداً وقال عنه الإمام الحسين"ع انت فعلاً حر كما سمتك امك بالحر وها هو اليوم الحر شهيداً مخلداَ وأصبح منارا ومنهجا يدرس بالمدارس
اما الثاني وهو عمر بن سعد قائد الجيش الذي قتل الحسين وانتهك الحرمات وسبى احفاد النبي "ص" ولم تأخذة الرافة او الشفقة متناسيا قولة تعالى قل لاسئلكم علية من أجرا الامودة بالقربي" كل ذلك جاء من وعد زائف من ابن زياد بأنه عندما تأتي برأس الحسين تمنح لك ملك الرأي في حينها قال لة سيد الشهداء ع.ياعمر لن تاكل من قمح الراى !! بمعنى لن تكون ملكا علبها وفي هذا الحوار الذي جرى بين داخل بن سعد تحدد مسارة ((أأترك ملك الري والري رغبتي، أم أرجع مذموما بقتل حسين وفي قتله النار التي ليس دونها حجاب وملك الري قرة عين.) وهنا نتسال كم منا يسير بالبصيرة وكم من هو يسر بالبصر مع علمة بأنة يسير بطريق الخطأ لأننا ابتعدنا عن الله كثيرا فقوة الإيمان تجعل البصيرة نافذة ثابتة لاتتزحزح ...



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعرف اول فدائي من جنوب العراق
- عندما تخالف الطبيعة وتربي الأسود
- النزاعات العشائرية وتأثيرها السلبي على البلاد والعباد
- تهجير غزة واقع لامحال والعيون نحو سينا
- واقع لامحال تهجير غزة
- هل ستصبح اليمن غزة جديدة..؟
- الاعلام العربي ونفاقه مجزرة العلويين انمؤذجا
- بشير ام نذير الكاظمي في بغداد
- الانتحار طواعيا لاكرهاً..
- هل يتجه العراق نحو الافلاس ..!؟
- عندما يسوء حظك لتكون مرشدا للصف الأول
- خسارة المقاومة مغامرة ام ضرورة ام عدم قراءة الواقع..علي قاسم ...
- من أجل أن يقال عنها كريمة..!ضرائب غير قانونية
- مُنحة الصَحفيٌن- وإذن المالية الطرشة...علي قاسم الكعبي
- حكومتنا تهنىء والقضاء يتوعد ترامب نصدق من ...!!
- الشعب يريد قطارات لا مطارات ...علي قاسم الكعبي
- فلسطيني - غزة اليوم كربلاء الأمس...
- البطاقة الوطنية وبطاقة الناخب والبون الشاسع بينهما
- البذخ العراقي والُزهد الإيِراني ابراهيم رئيسي انموذجا
- سقطت أم أُسقطت مروحية رئيسي . علي قاسم الكعبي


المزيد.....




- -سادة الفقر- وأرستقراطية الإحسان.. هل تخدم المساعدات الدولية ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- ترکيا.. ماذا بعد إلقاء حزب العمال الكردستاني السلاح؟
- إسبانيا: قادة الجالية المغربية في توري باتشيكو يدعون للتهدئة ...
- كلميم: وقفة احتجاجية انذارية أمام مقر المكتب الوطني الإستشار ...
- العفو الدولية تنتقد دعوة رئيس كينيا لإطلاق النار على المتظاه ...
- ايران وإسرائيل، ماذا بعد الحرب؟
- بصدد الموقف تجاه الحرب والهدنة في حرب إسرائيل وأمريكا على ا ...
- تضامنا مع الشعوب المناضلة ضد الحرب والاستعمار والديكتاتورية! ...
- بناء حركة عالمية ضد الإبادة الجماعية في فلسطين


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي قاسم الكعبي - بصيرة-الحر-وبصر-عمربن سعد- من تغلب على من!علي قاسم الكعبي