يحيى السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 1814 - 2007 / 2 / 2 - 11:14
المحور:
الادب والفن
جيلان ِ مرّا مذ غفا أبتي وغادر بيتَنا...
كيف استفاق ْ ؟
فأطَلَّ من ْ خَلف ِ الرّواق ْ
عيناه ممطرتان ِ...
بدْلته’ العتيقة نفسها...
والخوف نفس’ الخوف ِ...
مَنْ ؟ أبتي ؟
استرحْ ...
فبكى
رمى الكأس التي قدّمْتها...
خبزي المعفر َ بالرمال ِ
عقاله الكوفي ّ ...
أخْرَجَ مصحفا ً وكتابَ أدعية ٍ
وكوزا ً فيه من دمه المراق ْ
نفض التراب َ وقال :
يا ولدي الذي خَبَرَ الخنادق َ والحدائق َ
والزنازينَ ... الفنادق َ
والفضيلة َ والنفاق ْ
أقْسمْ بأنّك لنْ تخونَ الله
أو لَبَنَ الأمومة ِ ...
لنْ تساوم َ إذ تجوعُ
ولنْ تبيعَ وشاحَ أمسك
في مزادات السياسة ِ أو حوانيت الرفاق ْ
فاخْتَرْ :
فأمّا أنْ تكون َ معَ العراق ْ
أو
أنْ تكون َ مع العراقْ
#يحيى_السماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟