أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - اسطيفان هرمز - الويل للخونه














المزيد.....

الويل للخونه


اسطيفان هرمز
كاتب

(Estivan Hermez)


الحوار المتمدن-العدد: 8391 - 2025 / 7 / 2 - 03:15
المحور: قضايا ثقافية
    


الويل للخونه .

هناك مثل عالمي عن الخونه يقول : "من خان مرة.. يُشَكُ فيه ألف مرة" .
على مر التاريخ ظهر العديد من الشخصيات التي اعتبرت خائنه من وجهة نظر شعوبها أو من وجهة نظر المؤرخين ، وغالبا ما يكون الحكم على هذه الشخصيات مرتبطاً بالسياق التاريخي والأنتماءات السياسيه ..

مُعظم الخونة لم يستفيدوا من خيانتهم على المدى الطويل، بل انتهوا إما مقتولين أو منبوذين.
فالتاريخ لايرحم حتى لو كافأهم الطرف الآخر في البداية، فإن الخونة يُطردون لاحقًا حتى من قبل اسيادهم بعد انتفاء الحاجة منهم ، لعدم الثقة بهم.
.
شُخِّصَ الكثير من الخونه المشهورين عبر التاريخ .
وأول من يذكره التاريخ في الخيانه هو "يهوذا الاسخريوطي" الذي تم ذكره في الكتاب المقدس وكيف انتهى به المطاف بشنق نفسه لأنه خان المسيح . وفي رواية أخرى (أعمال الرسل 1: 18)، "سقط على وجهه فانشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها".
فأصبح رمز لكل خائن كما ، أصبح اسم "يهوذا" مرادفًا للخيانة في الثقافة الغربية.

اما في الهند فإن. " مير جعفر " هو الآخر أصبح اسمه مرادفا للخيانه ،بعد ان خان المسلمين في الهند ، وتم تعينه من قبل الانكليز حاكما شكليا للبنغال. وما لبث حتى خلعوه لعدم كفاءته ومات مهاناً وحكم على احفاده بالفقر والازدراء.

وفي الولايات المتحدة أصبح اسم " بندكت ارنولد " رمزا للخيانة، ايضا بعد ان هرب إلى انكلترا ، لكن الانكليز احتقروه ولم يثقوا به إلى أن مات منسيا في لندن . حتى تماثيله الموجوده في امريكا لاتحمل اسمه. لأنه عار على امريكا. ويشار اليه بجنرال امريكي فقط .

اما خونة الاتحاد السوفيتي سابقا رغم ان الخيانة في عهد ستالين كانت تستخدم كسلاح سياسي وكثير من الأبرياء كانوا ضحايا سياسه قمعيه ،وكانت المخابرات السوفيتيه تصفي الخونه بلا رحمة إلى أن هرب قسم منهم إلى الغرب
والبعض تمت تصفيتهم بعد محاكمات صوريه أجريت لهم في "التطهير الكبير" (1937-1938). حتى " ليون تروتسكي" المنافس الاكبر لستالين تم اغتياله في المكسيك .

و"أنطونيو سانتا أنا " الذي يلقب ب (خائن المكسيك) ، بعد خسارة نصف أراضي المكسيك للولايات المتحدة (مثل تكساس)، هو أيضا نُفي ومات فقيرًا ومنسيًا.

كما هناك خونه عرب اشهرهم :
ابو رغال
الوزير العلقمي
شريف مكه
سعد الحداد
انو السادات ... وآخرين
والخيانه عند البعض هي خدمة لإنقاذ للوطن كما ظن شريف مكه .
وما أكثر أمثال شريف مكه في وطننا..

واذا ما عدنا للتاريخ الحديث فإننا سوف لن نخطيء اذا ذكرنا خونة الوطن وخونة التاريخ في بلاد الرافدين . وهم كثر لكن ابرزهم هو : اولاً - ٠"احمد الجلبي" . الذي توفي في بغداد بسبب نوبه قلبيه ..الا أن بعض النظريات وقنوات الإعلام شككت بموته و قالت إنه اغتيل بتسميمه بالرغم من صدور مذكره طبيه تشير إلى أن وفاته كانت بنوبه قلبيه .
ثانيا : "إياد علاوي" الذي مات عام 2020 منبوذا من أغلب العراقين دون أن يحقق أحلامه السياسيه .

واما الباقين إلى اليوم في الحكم فإن غدا لناظره قريب ، حيث احرار العراق لن يرحموا خونة الأرض والتاريخ والوطن وسيكون مصير هم ليس اقل ايلاماً ممن سبقوهم بالخيانه

فما بال الذين يرتمون باحضان الصغار من خونة الخونه ؟ .فإن عقابهم عظيم ومصيرهم جهنم وبئس المصير .


ملاحظه اخيرة. التاريخ مليء بالدروس والعبر ، والخيانه واحده من أقسى الدروس التي تعلمنا أن(الثقه شرف لايباع) ..
.
وما تم ذكره انفاً هم مجرد امثله لبعض الخونه ، ولو أردنا أن نذكر الجميع فلا اعتقد ان منشور كهذا يكفي لحصر أسمائهم .
كما اننا سنشهد المزيد من الخونه لاحقاً. طالما لازال هناك من يرضى أن يبيع ضميره مقابل حفنة دراهم قذره.

على الخائن انا لا ينسى بانه حتى لو أفلت من العقاب فإن الأحرار من شعبه سيلعنوه للأبد .
ويبقى الخائن بلا وطن مهما حمل من اوسمه مُلهمه من دروس التاريخ .

فهل يتعض الخونة ؟؟؟؟؟؟؟ش



#اسطيفان_هرمز (هاشتاغ)       Estivan_Hermez#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة نحو المجهول
- أستثناء
- أزمة الإنسانيه إلى اين
- عيد أكيتو رحلة أسطورية بين الخلق والتجدد
- ذات الرِّداء الأصفر
- لحن التفاهه
- شموخ نخله
- انتظار
- الفاتورة
- اول لقاء
- اول لقاء..
- الكنيسة في زمن الفردانية: كيف نحافظ على الشعور بالانتماء؟
- بوابة المجد
- الأسس النظرية للمجتمع القومي
- همس القلوب
- وهن الكبرياء
- المحتوى الهابط
- الأعلام والحضارة.
- الإنتماء القومي: شُعلة تُضيء دُروبنا
- هذا كتابي فإقرأوه


المزيد.....




- منها مدينة عربية.. قائمة بأكثر المدن كلفة بأسعار السلع والخد ...
- وقف إطلاق النار في السويداء.. العشائر تنسحب وتُحذّر وباراك ي ...
- من -الأم اليائسة- إلى الجواسيس الإسرائيليين.. حضانة طفلتين ت ...
- عمان بين مشهدين
- انتخابات مجلس الشيوخ في اليابان تهدد سلطة رئيس الوزراء وسط ا ...
- انتخابات يابانية اليوم تنذر برحيل رئيس الوزراء
- السلطات في شرق ليبيا ترحل 700 مهاجر سوداني
- مسؤول أميركي: انتقاد إسرائيل قد يحرم الأجانب من الدراسة بالو ...
- أسكتلندا تحث لندن على التعاون لإنقاذ أطفال غزة
- متظاهرون في برلين يطالبون الحكومة الألمانية بوقف توريد الأسل ...


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - اسطيفان هرمز - الويل للخونه